يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-18-2009, 10:23 PM   رقم المشاركة : 11

 



موضوع جميل ابا سهيل شكرا لك

محمد الرطيان

المدرب الإسرائيلي: "تسلل"سياسي أم "تطبيع" رياضي؟!

لا يعنيني إلى أي عائلة تجارية يعود السيّد " علي الفرج " مالك نادي بورتسموث الإنجليزي – مع احترامي للعائلة التي ينتمي إليها – فالأثرياء في بلادي ينبتون فجأة .. وبلا مقدمات أحيانا ً!
ولا يعنيني أنه لم يستثمر أمواله في عرعر – مثلا ً – واختار أن يستثمرها في ناد إنجليزي .. هي أمواله وهو حر فيما يفعله بها .
الذي يعنيني و " يعكنن مزاجي " ولا أستطيع أن أفهمه : أنه أختار مدربا ً إسرائيليا ً لهذا الفريق .. وبالإضافة للمدرب تعاقد مع لاعب إسرائيلي ليكون ضمن تشكيلة فريقه !
وإسرائيل – يا سادة يا كرام – من أقل دول العالم قيمة في كرة القدم ، ولا توجد لها أية إنجازات فيها ، فلماذا هذا الإصرار على مدربها ولاعبها والخيارات أمام السيّد " الفرج " كثيرة ومتنوعة ؟!

(2)
سيقول لي أحدهم : يوووه .. أنت " دقة قديمة " .. كل هذا الانزعاج لأنه إسرائيلي ؟!
وسأقول له : وما هي " الدقة الجديدة " التي اجتاحت العالم ، وما هي المواصفات المطلوبة لكي أكون ملائما ً لها ؟!
سيقول آخر : يا أخي .. كلمة " إسرائيلي " صارت حاجزا ً نفسيا ً .. عليك بتجاوزه !
سأقول له : كيف ؟... الذي أعرفه أن شعب مصر، ومثقفيها ، ومفكريها لم يستطيعوا – بعد حوالي الثلاثين عاما ً من اتفاقية السلام – أن يتجاوزوا هذا " الحاجز النفسي " – كما تسميه – فكيف تطالبني أنا أن أتجاوزه ؟! .. ثم لنفترض أنني تجاوزت هذا الحاجز ، وبقية الحواجز : الدينية / التاريخية / الجغرافية / ... ومعها نسيت كلمات مثل : الكرامة / العزة / الشرف / العروبة ... وكذلك مسحت من ذاكرتي الكثير من الصور المؤلمة وأولها صورة " محمد الدرة " ... قل لي : كيف أتجاوز تاريخي الشخصي ؟
كيف أنسى أن والدي " رطيان الشمري " تركني طفلا ً ليلتحق بالقوة الكويتية الصغيرة المعسكرة على ضفاف القناة ؟.. كيف أنسى حديثه عن أشلاء رفاقه وهي تتطاير أمامه بفعل لغم إسرائيلي ؟.. كيف أنسى أحاديث أمي عن اثنين من أجدادي تركوا بادية نجد والتحقا بالجيش العربي الذاهب إلى القدس ولم يعودا ؟! .. كيف أنسى كل هذا ؟!
سيأتي صوت ثالث ليقول لي : يا أخي الفرنسيون نسوا ما فعله الألمان بهم !
سأقول له : لأن الألمان عادوا إلى ألمانيا ، وفرنسا عادت إلى الفرنسيين ، ولكن .. أين فلسطين ؟
سيقول أحدهم وبسخرية : يااااه .. يا أخي خلك " نيوليبرل " .. هذه لغة تجاوزها الزمن .. لغة الإسلامويين ولغة " القومجية " العرب !
سأقول له : وما هي " اللغة الجديدة " لا رعاك الله ؟.. ومن الذي أسس قواعدها ؟.. هل هو سيبويه أم بوشويه ؟ .. وإذا أخرجت الإسلام والعروبة من لغتي .. بماذا سأحقنها بدلا ً منهما ؟!

(3)
لا أؤمن بنظرية المؤامرة كثيرا ً .. ولكن من حقي أن أسأل :
هل " علي الفرج " لوحده ؟! .. ومن أين أتى ، وكيف ظهر فجأة ؟
كيف استطاع – وبهذه البساطة – أن يكسر " حاجزه النفسي " ويكون أول قرار له التعاقد مع مدرب إسرائيلي ؟!
من الذي يقوم بـ " تمييع " عواطفنا وأحاسيسنا وانتماءاتنا .. ونظرتنا للأشياء ؟
هل ما يحدث هو أمر عبثي .. أم مخطط ومدروس ؟

(4)
يا " علي الفرج " .. هل شعرت في ذلك المساء بالملل فأردت أن تطرده بشراء هذا النادي ؟
هل كنت تبحث عن الأضواء التي تمنحها لك اللعبة الأكثر شعبية في العالم ؟
سأقول لك شيئا ً واحدا ً :
الضوء المنبعث من تنور عجوز فلسطينية مرابطة في أطراف الأقصى هو بالنسبة لي – وللغالبية من الشعب الذي أنتمي إليه – هو أجمل وأبهى وأغلى وأشرف من كل الأضواء التي سيمنحها لك الدوري الانجليزي .
ستدفع رواتب مدربك بجنيهاتك الإسترلينية / سيدفع هو ضريبته لحكومة إسرائيل / سيذهب جزء منها للتصنيع العسكري / ستنتج رصاصة توجه إلى صدر العجوز الفلسطينية . بالله عليك ( ودعنا من إسلامياً وعروبياً .. فالبعض لا يحبها ! ) بل : إنسانيا ً وأخلاقيا ً وحضاريا ً .. إلى جانب من سأقف ؟.. إلى جانب رصاصة مدربك الإسرائيلي أم إلى جانب عجوزنا الفلسطينية ؟
(5)
تباً لكل قلب يُنكر دمه .. ويخونه!


دمتم بخير

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-18-2009, 11:14 PM   رقم المشاركة : 12

 

جذبتني يا استاذ احمد بن فيصل بما طرحته تحت عنوان ( مقال اليوم ) .
اشكر لك هذه الفكرة وهي وجيهة ، وآمل اختيار مقالات توسع المفاهيم وتثري الثقافة مثل مقالة ( ساحات للفتنة لا للحوار ) للكاتب اللامع خليل الفزيع .. والكتاب الآخرين الذين وردت مقالاتهم .
ذكرت خليل الفزيع لأن مقاله أول مقال قرأته .. وهو صديق حميم لي وسأطلب إليه إن شاء الله الدخول إلى ساحاتكم .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-18-2009, 11:14 PM   رقم المشاركة : 13

 

حكومة المالديف "تحت الماء" من أجل البيئة


المستقبل -
الاحد 18 تشرين الأول 2009 - العدد 3456 - الصفحة الأخيرة - صفحة 24




عقدت حكومة المالديف اجتماعا وزاريا تحت الماء بغرض إبراز الخطر الذي يحيط بهذا الأرخبيل الذي يوجد في المحيط الهندي جراء ارتفاع حرارة الأرض.
ووقع الرئيس محمد نشيد وحكومته على وثيقة تطالب بخفض انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون. وأمضى الوزراء نصف ساعة تحت الماء، مستخدمين الحركات اليدوية وسبورات بيضاء مقاومة للبلل من أجل التواصل.
وقال رئيس المالديف لا ينبغي لمؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية المقرر إجراؤه في كوبنهاغن شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل أن يبوء بالفشل.
وقال نشيد أثناء مؤتمر صحافي أجراه بيينما كان تحت الماء ردا على سؤال عما سيحدث إذا ما أخفق المؤتمر : "مصيرنا الموت".
وتوجد المالديف على علو 2,1 مترين فوق سطح البحر، وتقول السلطات أن البلاد ستمحى من على وجه الأرض إذا ما ارتفع مستوى المحيط.
وقال نشيد إن حكومته تريد أن تبعث برسالة إلى العالم. وأضاف ا: "إذا لم نستطع إنقاذ المالديف اليوم، فلا أظن أن حظوظ باقي العالم ستكون أفضل. ولم يحضر ثلاثة من وزراء الحكومة الأربعة عشر إلى مكان الاجتماع الذي كان على عمق 5 أمتار في بحيرة تستخدم لإجراء تدريبات عسكرية وسط جزيرة تبعد بنحو 20 دقيقة عن العاصمة مالِه. ولم يحضر اثنان من الوزراء الغائبين لأنه لم تمنح لهما الشهادات الطبية الضرورية للغطس. وكان برفقة باقي الوزراء مدرب غطس ومشرف عسكري.

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009, 08:13 AM   رقم المشاركة : 14

 

مقال متجدد للدكتور محمد حامد الغامدي صحيفة اليوم (رائع)

العقول القوية تحمل طموحات بأوزان كبيرة .. والإمكانيات تعزز قوة العقل ونوعية الطموحات.. وعليه، نحاول فهم ما يدعيه (عثمان) في ظل قصور الماضي.. وقد كان عامل نظافة في شركة (التابلين)، في (رأس المشعاب).. بدايته ليست محل مقارنة مع الحاضر.. كنتيجة، الإنصات ضرورة لاستيعاب قوله: [ولم يُقلل ذلك لا من قدري ولم يقف عقبة أمام طموحي]..

يتحدث عن الطموح.. وعن الوزن الاجتماعي الذي لم يتأثر بذلك العمل في حينه.. ما هو الهدف من الادعاء؟!.. هل هو من باب الحث والتحفيز للمستقبل، أم من باب إقناع الشباب بالعودة إلى الماضي؟!..

العمل لا يقلل من قدر أي فرد.. حقيقة راسخة لدى الجميع.. لكن نتساءل: أي طموح كنتم تحملونه، وكانت أقصى الأماني غسيل السيارات بقليل من النقود؟!..

على ماذا كان طموحكم قبل أكثر من نصف قرن؟!.. أعطيت، مشكورا، الجواب.. تقول: [أنا عندما كنت شابا كنت أتمنى لو كان عندنا سيارات حتى نغسلها بقليل من النقود].. هذه هي الصورة الحقيقة لشباب ذلك الزمن وطموحاته..

نفترض يا (عثمان) انك وجيلك حالة استثنائية وعبقرية في ذلك الزمن، وكنتم بالفعل تملكون طموحا غير عادي.. هذا يعني أنكم في وضع، كنتم ترون المستقبل أمامكم مشرقا باسما، بعكس ما ترونه اليوم.. ما هو الشيء الذي تغير في مؤشر بوصلة رؤيتكم؟!..

الصحيح يا (عثمان)، أن شباب اليوم يملكون طموحا مختلفا عن طموحكم، الذي كان يتمنى غسيل السيارات بقليل من النقود.. كيف تغير طموحك شخصيا؟!.. كيف أصبحت مهندس بترول وكنت عامل نظافة؟!.. كيف كبر طموحك وتمدد إلى أن أصبحت نائبا للرئيس في ارامكو؟!.. لماذا لا تدلنا على الخلطة السحرية التي حققت طموحك؟!.. لماذا لا تنشرها في كتاب، تعالج بواسطته قضايا الشباب المعقدة.. وأيضا قضايا البطالة العربية؟!..

الصحيح أن شباب اليوم بطموحات اكبر من تلك التي كنتم تحملونها، وتمنون النفس بتحقيقها.. السؤال: لماذا تحققت طموحاتكم التي تدعون؟!.. ولماذا لم تتحقق طموحات شباب اليوم؟!.. هل لديكم الجواب.. معتمدا على خبراتكم الفذة، عبر هذه السنين؟!..

كاتبكم لديه الجواب.. (عثمان) مع جيله في ارامكو، كانوا يحملون طموحات قاصرة، كقصور أبعاد ذلك الزمن، الذي كانوا يعيشونه كشباب.. كانوا يبحثون عن نقود قليلة، من اجل حياة الرمق الأخير.. طموحات لا تتجاوز عامل نظافة.. وهو عمل ممتاز لمن كان الحظ حليفه أيضا..

الصحيح، كان هناك طرف آخر قوي.. طرف آخر بهدف واضح للمستقبل.. طرف آخر استطاع زرع الطموح في (عثمان) وجيله.. ثم عمل على تحويل هذا الطموح المزروع، والموجه، إلى حقيقة.. طرف آخر، كان يرى بعيون غير عيون (عثمان) وجيله.. وأيضا كان يعمل بذهنية مختلفة..

لا يتحدث كاتبكم عن الوساطة.. وعن الفساد.. وعن التجاوزات.. لا يتحدث أيضا عن الفانوس السحري وعالم الشعوذة.. يتحدث الكاتب عن شيء ملموس ومعروف لدى (عثمان)، ولنا جميعا..

الصحيح، كنتم تعملون من خمسينيات القرن الماضي في شركة ارامكو.. وقتها كان (عثمان) شابا (أميا) يعمل في مجال النظافة.. وهناك آخرون مثله.. بعضهم كان يعمل مراسلا بين المكاتب.. وبقدرة قادر، أصبحوا قادة كبار في الشركة.. وبأعلى الشهادات الجامعية.. والخبرات الفنية العالمية.. كيف تحقق ذلك؟!.. لماذا لم يستمر هذا العطاء؟!.. السؤال الأهم، ما هو الشيء الذي تغير؟!..

الإدارة هي التي تغيرت في الشركة.. الذهنية هي التي تغيرت في الشركة.. هذا كل ما في الأمر.. هكذا بكل بساطة.. هذه هي الحقيقة بعيدا عن الطموح الذي تتشدقون بذكره..

كانت ارامكو شركة أمريكية.. كان الرؤساء والمسؤولون أمريكانا.. ولأنهم بذهنية مختلفة، سعوا إلى استقطابكم كشباب، للعمل في الشركة، وكنت منهم يا (عثمان).. كان بمقدورهم استقدام الأيدي العاملة من جميع أنحاء العالم.. لم يفعلوها مثلكم.. كان بمقدورهم تثبيتك عامل نظافة، مع تثبيط طموحك المحدود، حتى التقاعد..

الصحيح أن الشركة جعلت من شباب ذلك الزمن، انجازا غير مسبوق.. ثم جاء دوركم، وعشنا الفرق.. ويستمر المقال.





أصبحت شركة ارامكو تحت إدارة وطنية .. من إنتاج الشركة نفسها.. وهذا فخر لنا عظيم.. وأيضا مصدر الهام .. لكن كنا نتمنى استمرار النهج الذي أعد .. وأهل .. وجهز شباب خمسينيات القرن الماضي.. الإعداد والتأهيل على رأس العمل، وأيضا الدراسة.. ما جعل موظفيها مميزين.

لماذا لم تعمم تجربة أثبتت نجاحها؟! كانت هناك ذهنية تشجع الشباب على الدراسة من ساعات العمل .. تجربة رائدة، تأكد نجاحها.. تفرض التأهيل، حتى مكافحة الأمية .. عن طريق زيادة سنوية في الراتب .. لم يفكروا في الأموال التي كانوا ينفقونها على تعليم شباب الماضي، وتأهيلهم.. لم يفكروا في الزيادات المالية المترتبة على تأهلهم .. هكذا تشكل طموح جيل بفعل فاعل.

كثرت الفرص أمام الشباب في خمسينيات القرن الماضي.. للالتحاق ببرامج واضحة الأهداف والمعالم والنتائج .. برامج لها معايير، حتى في زيادة الراتب، والتقييم .. كانت بهدف تحقيق أهداف وطموحات البرامج التأهيلية.. بواسطتها أصبحت ارامكو ساحة للتنافس بين الشباب.. ومع كل انجاز دراسي، يزداد مرتب ورتبة الشباب.. لتحقيق الحياة الكريمة.

نتيجة للتنافس بسبب برامج التأهيل .. أرسلوا عشرات الشباب إلى الدراسة في الجامعات الخارجية.. ثم عادوا فخورين بما حققته لهم الشركة من فرص .. نسأل : لماذا لا توضح الصورة بجلاء لشباب اليوم .. بدلا من صور الإحباط التي يتبناها البعض.

قدموا أيها الفخورون بأنفسكم، سيرة حياتكم العلمية والعملية، ليعرف شباب اليوم مقدار مساعدة شركة ارامكو لكم .. بدلا من صور التقصير التي تروجونها ضد شباب اليوم.

لماذا تعملون على غلق منافذ الحقيقة أمام شباب اليوم؟! لماذا تتجاهلون ذكر مساعدة الشركة، ببرامجها العلمية والتأهيلية والتدريبية؟! كنتم ـ كما تقولون عن أنفسكم ـ حفاة تبحثون عن أي عمل .. ثم أصبحتم مهندسين وأنتم على رأس العمل.

اليوم تتشدقون بملامح انجازاتكم الناتجة عن طموحاتكم ـ كما تدعون ـ كأنكم قوم قدمتم من المريخ .. لماذا تجاهلتم تجربة ارامكو، وهي الأسمى خلال تاريخ مسيرة الوطن؟! لماذا لا تروجون لها وأنتم نتاجها؟!

شباب تخرجوا في كليات التقنية.. مازال بعضهم، منذ سنين، يبحث عن عمل .. أحدهم وجد عملا براتب (2500) ريال قبل أكثر من عشر سنوات.. ومازال بنفس الراتب، وبمضايقات لا توصف.. ثم يتحدث البعض ـ من شباب خمسينيات القرن الماضي ـ عن تحقيق طموحه.. هناك من غرس الطموح في جيلكم .. ثم أصبحتم في مراكز قيادية.. لكنكم أحجمتم عن مساعدة شباب اليوم.

جيل الآباء عاش تجربة ارامكو الفريدة والغنية.. وكانوا من نتائجها.. لماذا لم تحافظوا عليها؟! هل تم وأد هذه التجربة الفريدة والناجحة؟! كأنكم تعلنون عجزكم عن إدارة شباب اليوم؟ هل السبب مرض سوء الإدارة العربية المتفشي في وجه الشباب؟!

العيب في جيلكم .. الذي لم يستطع نقل خبرات الآخرين التي تحققت لهم.. لم يستطع حتى قراءة المستقبل .. اعتقدتم أنكم حققتم المعجزات بجهودكم الشخصية .. الحقيقة تقول : إن المعجزة تحققت لكم بفضل رؤية شركة، كان يقودها أبو (كبّوس) كما تقول العامة.

كان كاتبكم شابا في مدينة بقيق .. عشت زمن العاملين في الشركة من السعوديين .. أعرفهم جيدا.. كان لخريج الابتدائية عمل في الشركة.. كان لخريج المتوسطة عمل في الشركة.. كان أيضا لخريج الثانوية العامة، وأيضا لخريج الجامعة.

كان منهم السباك، والصباغ، والنجار، والميكانيكي، وحتى الخطاط والطباخ.. بجانب المهندس، والإداري.. شركة لا ترد أي شاب.. كانت تقوم بتأهيلهم وهم على رأس العمل.. كانوا شرائح متعددة التخصصات.. وبمهارات متقنة ومتعددة.. كان منهم أبي .. الذي كان يرعى غنم العائلة على سفوح جبال غامد.

لم يهابوا العيب الذي تتحدثون عنه .. لا عيب مع الحصول على الحقوق كاملة.. العيب أن تعمل وأنت منقوص الحقوق .. كانوا جميعا يحصلون على ما يكفي لحياة كريمة لهم ولأسرهم.

بفضل التدريب، والتأهيل على رأس العمل .. وبفضل الحوافز والترقيات .. وتحسين وتطوير المهارات .. وحسن الإدارة .. أصبح شباب جيل الماضي قدوة حتى في الانضباط والانجاز.. لكن ذلك الجيل بقي متأثرا بماضيه البائس .. يدعو شباب اليوم إلى حياضه؟!.. يستمر المقال.


دمتم بخير

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009, 03:04 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أحمد بن فيصل is on a distinguished road


 

جريدة الحياة
مقال بعنوان
بطيئة.. ملزمة.. ممكنة
الأحد, 18 أكتوبر 2009
ثريا الشهري
كان الأديب الأيرلندي والخطيب الجريء «جورج برناردشو»، ممن له وجه كالصوان ويستطيع التصدي للجموع الحافلة... كان يعاني في صباه من عقدة الخجل الشديد، وبسببها قاسى الأمرّين، وفيها يقول، عندما كان يذهب وهو في ريعان شبابه لزيارة أصدقائه القاطنين على ضفاف نهر التايمز بلندن: «كنت أعاني عذاباً نفسياً حاداً بسبب الخجل، وكثيراً ما كنت أذرع شاطئ النهر جيئة وذهاباً مدة 20 دقيقة أو تزيد حتى أستجمع قواي وأقدم على طرق الباب، وللأمانة، كان من السهل عليّ أن أحجم عن مثل تلك الزيارات التي كانت تعذب نفسي عذاباً أليماً لولا أن هاتفاً داخلياً كان يدفعني إلى التغلب على الجبن إن أردت شق طريقي في الحياة، وأعتقد أن أقلية ضئيلة جداً من الناس عانت من مثل الخجل اللعين الذي ابتليت به»، ولأن برناردشو كان حريصاً على صورته، فقد عكف على دراسة أدب السلوك ولا سيما كتاب: «آداب السلوك عند المجتمع الصالح»، ولكنه اهتدى إلى أن أضمن وأسرع وسيلة للتغلب على الخوف والجبن أمام الآخرين أن يلتحق المرء بجمعية للمناظرة، فيتعلم كيف يخطب في الاجتماعات العامة، وقد فعل، حتى وصل إلى مستوى في الخطابة، من وضوح الصوت والحروف، ما انتزع معه مديح المستمعين.

كلمة أخيرة: توصل المختصون في علم الوراثة إلى أن الخجل صفة تنتقل عبر الجينات، الأمر الذي قد يستغربه البعض، فأن نرث الصفات الخَلْقية الظاهرة عن آبائنا وأجدادنا فهذا أمر مفروغ منه ومثبت بالبرهان في درجات الشبه بين الأبناء وأصولهم، أمّا أن يكون الخجل أو الخوف أو إحدى تلك الصفات التي نعتقد أنها تعود إلى طبيعة الشخص نفسه وليس إلى عوامل الوراثة... أن تكون سلوكيات تحكمها جذورنا فهو أمر يحتاج منا إلى وقفة، ومع ذلك فهي الحقيقة أو بعضها، ولكنها لا تنفي مسؤولية المرء أمام حاله وتاريخه في التخلص مما علق به ويعوقه، صحيح أن الوضع سيكون أصعب عليه من ذاك الذي ولد وقد حبته الطبيعة بحزمة جينية تسهل عليه منطق العيش والتنفس، ولكن هكذا هي قسمة الحياة ولا تُسأل عن قسمتها، وجل نجاح المرء أن ينظر إلى داخل صندوق نصيبه المولود به، فيتمسك بالحسن ويغيّر في ملامح غير الحسن، ويحوم بذكاء حول الذي لا حيلة له في تعديله! وقد جاء في «الإمتاع والمؤانسة» أنه ينبغي للإنسان أن ينظر في المرآة، فإن كان وجهه حسناً استقبح أن يضيف إليه قبيحاً، وإن كان وجهه قبيحاً امتعض أن يضيف قبيحاً إلى قبيح فيتضاعف القبح، إنما الأهم في نظري ألا يحاول الإنسان أن يبدل ويستبدل بناء على رغبات الآخرين، فالفشل بعينه هو في محاولة إرضاء الجميع، أما النجاح فهو أن تفرز صفاتك وتقرر وحدك ما يستحق منها أن يبقى، وما يؤخرك ويزعجك استمراره، وينتظر منك أن تعدّل في مساره بتؤدة وتدرج، وإلحاح واسع الصدر، فبطيئة هي رحلة تنقيح الذات... ولكنها ملزمة وممكنة.

وقالوا: «قيل لهوميروس: ما أصبرك على عيب الناس لك! قال: لأننا استوينا في العيب، فأنا عندهم مثلهم عندي»

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009, 07:41 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية العضو











أبوناهل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 






(( النساء والوقت ))
بقلم إليان بدر
النهار اللبنانية
الإثنين 19/أكتوبر/2009


نحن النساء العاملات لدينا طريقة خاصة لمصادقة الوقت، نحاول الممكن وأكثر للتحكّم بجنونه. في الطريق إلى العمل حيث الزحمة تصل الى ذروتها، نتجلّى بأبهى حلّة ونشنّ سباقاً خاصاً تدور أحداثه في سيّاراتنا العزيزة التي تحوي كل شيء.
نخرج من المنزل صباحاً، محمّلات أكواباً من قهوة أعدّت على عجل، عدّة العمل والحقيبة النسائية التي تصلح للسفر. في المصعد وأمام المرآة، نسوّي أطراف شعرنا شبه التالف بعد ليل مسكون بالأحلام. ما إن نهتدي إلى تسريحة مقبولة حتى تبحث عيوننا عن سيارتنا المركونة في آخر خط من موقف السيارات. نفرح بهذا التعويض عن رياضة صباحية. ندير المحرّك في انتظار أن نقشّر عنه البرودة، نثبّت حزام الأمان فقط لأن وزير الداخلية بكاريزميته المحببة، استطاع إقناعنا بذلك، نحن الجنس اللطيف، وننطلق.
المنعطف الأول مخصص لدهن الوجه بواقي الشمس. هكذا حدّثنا طبيب الجلد الذي يحاول المحافظة على بشرتنا من كائنات غير مرئية. الطريق الذي يفصل المنزل عن أول تقاطع، خاص بكحل العين وأحمر الشفاه. وإن اضطر الأمر لتنظيف الأذنين أيضاً، فهذا هو الوقت الأكثر هدوءاً قبل الغرق في نهر من الزحمة الفوضوية. الوصول إلى أول إشارة سير، يحتاج إلى أغنية خاصة. وبما أن أغاني فيروز تنقرض قبل حلول الساعة السابعة صباحاً، يبقى أن نخضع للانتداب الفرنسي مجدداً ونستمع إلى لحن هادئ يمتصّ كل محاولة هستيريا.
إشارات السير مزاجية إلى حد لا يوصف. قد تتوقف عن العمل كلياً أو يبقى الضوء الأصفر وحيداً في ومضات تنبّه الجميع إلى وجوده في حالة توقف موقت. أما إن كانت الأمور على ما يرام، فقد يضيء الأخضر في الخط الأول دقائق عدة، بينما الخط الثاني لا تنقضي الدقيقة فيه حتى يعود إلى التوقف. إنّه لسرّ عظيم، علينا الاجتهاد كثيراً لاكتشافه. مراقبة هذا الإعجاز، فسحة للاستمتاع بالقهوة مجدداً قبل الوصول إلى العمل. نتأكد بعدذاك، من لمعان أسناننا البيضاء لأننا قد نحتاج لابتسامتنا رداً على أكثر من سؤال.
بين إشارة وأخرى حكايا كثيرة، مثل القيام بعملية حسابية لمعرفة ساعة الوصول في حال صحّت التنبؤات، ودائماً نصل متأخرات خمس دقائق مهما حاولنا، فدورة الزحمة تخدع كل الحسابات. قد نقوم أيضاً بقراءة إحدى المجلات أو الكتب المرمية في المقعد الخلفي، أو قد نراجع مهامنا لهذا اليوم الجديد، ندقّق في المفكّرة ونخطط كيف يمضي بنا هذا النهار.
العودة إلى المنزل لا تختلف كثيراً. بعد الظهر أسوأ، فالزحمة تتضاعف. في كل ساعة خرجنا يكون موسماً لهروب ما: تلامذة المدارس، موظفو المصارف، عمّال الشركات. الأمر يتشابه. نحن فقط نختلف، منهكات، وجوهنا مصابة بنكسات تبرّج، تجاعيد تنبت فجأة حول العينين لكننا نخفيها خلف نظارات سوداء عريضة، نسوّي أحمر الشفاه لنحافظ على ما تيسّر، ونستعدّ للرحلة نفسها.
نستبدل القهوة بشراب بارد وطعام خفيف، نختار الأغنيات عشوائياً، نقلّب المحطات، وأينما يحط الرحال بنا نندمج في الحالة. نتحوّل كائنات يمكنها أن تفعل أي شيء لتجنب السقوط في مستنقع الانهيار. نجري اتصالات متأخرة، نتواصل مع معارفنا كنوع من التعويض الذاتي، نقوم بحسابات للمصاريف حتى انقضاء الشهر، نتسوّق من خلال النظر إلى اللوحات الإعلانية المتناثرة على جنبات الطريق، نختار ما نريد ونسجّل أرقاماً وعناوين في مفكّرتنا. هذا كله كي نُشعر الوقت أننا لم نُهزم أمام الزحمة. إنه هذا الشعور بالتفوّق.
الإشارات نفسها، تقاطعات تحمل ذكرى الصباح. نصل إلى المنزل وبعد أن نركن السيارة في الخط الأخير نفسه، نشتم الحذاء وكعبه العالي الذي سرعان ما نخلعه عند وصولنا إلى عتبة المصعد. ندخل، نفكر للحظة في العمر، نختار الطبقة المقصودة، وندير ظهرنا للمرآة ¶

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 10-21-2009, 11:35 AM   رقم المشاركة : 17

 





مسفر الغامدي

الأربعاء, 21 أكتوبر 2009م / 2 ذي القعدة 1430 هـ


إعـــــــــــــادة

التحليل الرياضي (قبل، وأثناء، وبعد المباراة) شبيه بالإعادة البطيئة للقْطـَة من لقطات كرة القدم الخطرة.. هو أن تأخذ المباراة، وتفردها على أكبر مساحة ممكنة، كما تأخذ اللقطة التلفزيونية وتفردها على زمن أكبر من زمنها: لقطة الهدف الذي لا يتجاوز بضع ثوانٍ، يمكن أن تتمدد لأكثر من دقيقة.. المباراة التي تستغرق تسعين دقيقة، قد تمتد لأيام عديدة.. هنا لا نحفّز الزمن، بل نهدهده.. نبطئ وتيرته المتسارعة، لكي نقبض على اللحظة في أدق تفاصيلها.
قد يسحب مخرج محترف (في البطولات الأوروبية على سبيل المثال) وجهًا من المدرج، ويرصد ردة فعله حزنًا أو فرحًا: يرفع رأسه وقبضته منتشيًا، يذرف دمعة حارقة، يغطي وجهه بيديه.. هنا يتمدد الزمن بفعل حرارة اللقطة: تظهر اللقطة كما تراها عين المخرج، لا كما هي محبوسة ومحاصرة في إطارها الزمني الضيق.
السؤال هو: لماذا لا يكفي الزمن بحجمه الحقيقي للتعبير عن حقيقة الشيء وكنهه؟
القصيدة لا تكون قصيدة، إلاَّ إذا قُرئت (بالبطيء).. بل الفنون جميعها لا تكون فنونًا إلاَّ إذا فاضت عن زمنها، وتعتقت في دنان الوقت.. حتى الناس (رجالاً ونساءً) لا نعرفهم حق المعرفة إلاَّ إذا رأيناهم وعاشرناهم بالبطيء (في السفر مثلاً).
في ثمانينيات القرن المنصرم، وحين كان للشعر حضوره الآسر على المنابر، كنا لا نعدم في كل أمسية رجلاً كالراحل عبدالله باهيثم يطلق صرخة من مكان ما بين الجمهور، مع كل مقطع مهم: (أعِدْ).... يعيد الشاعر وكأنه يتيح لمقطعه عرضًا بطيئًا.. كأنه سجّل هدفًا، وعلينا أن نستقبل هدفه بطريقة عرض مختلفة. اليوم نادرًا ما نسمع (أعِدْ)... هل لأنه لم يعد هناك شعر يستحق الإعادة، أم لأن فائض الزمن (إن وجد) اتّجه إلى فنون ومشاغل أخرى؟
ها هي إجازة الصيف قد مرت.. المعنيون بهذه الإجازة (بإهدارها على وجه الدقة) يشعرون أنها قد سُرقت منهم على حين غفلة.. أن الزمن فيها قد انكمش ولم يتمدد، بالرغم من حرارة الصيف اللاهبة.
عبروها مسرعين مهرولين.. كان ينبغي عليهم أن يتأنوا، لكن (المخرج) لم يرد ذلك، أو أنه نظر إليهم وإلى إجازتهم برمتها: يومًا فيومًا، ومشهدًا بعد مشهد، فلم يرَ ولو لقطـَة واحدة تستحق الإعادة.

مسفر الغامدي

أنْعِمْ وأكْرِمْ بالكاتب

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-22-2009, 06:00 PM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



قدم نفسه بقوة في المواجهة وصادق على ترشيح الفيفا

نور يقترب من اللقب القاري لأفضل لاعب


حسين الشريف ـ جدة - جريدة عكاظ



اقترب قائد الاتحاد النجم محمد نور من الفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي، بعد قيادته النمور لفوز عريض ومستحق على ناغويا الياباني بنتيجة (6/2) في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، كان نصيبه منها 3 أهداف، علاوة على صنعه الهدف الأول، متوجا مستواه الكبير في المباراة والبطولة إجمالا، وظهر نور كما أعتاده جمهور العميد في المباريات الهامة والحساسة، حيث كان «نور» الفريق بإصراره على الفوز وبث الحماس في نفوس زملائه الذين كانوا في الموعد وبرهنوا قوة الاتحاد في كل زمان ومكان، مدعومين بقوة الله ثم بدعم الجمهور الاتحادي والقيادة الرياضية التي حرصت على التواجد للشد من أزر ممثل الكرة السعودية ليصل إلى النهائي الآسيوي ويتوج باللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه بمشيئة الله.
وكان موقع الفيفا أشار في وقت سابق إلى ترشيح محمد نور ليكون أفضل لاعب في القارة، وبمباراة أمس يقترب نور من تحقيق اللقب بشكل كبير بعد أن قاد فريقه إلى فوز ثمين، متوجا مستواه بهاتريك.
من جانبه قدم قائد الاتحاد محمد نور الفوز الذي تحقق بفضل الله، إلى الأمير سلطان بن فهد راعي المباراة وللجمهور الاتحادي وكافة من وقف مع العميد في المواجهة، حيث قال: قدمنا مباراة كبيرة أكدت علو الكرة السعودية في المنافسات القارية، وهذا بفضل الله ثم بفضل الجهود التي بذلت قبل اللقاء، سواء من الناحية الفنية أو الإدارية، وكذلك اللاعبين الذين كانوا رجالا وعند الموعد كما عهدناهم، وبمشيئة الله يكمل الفريق مشواره في البطولة بتحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة الرد والوصول للمباراة النهائية، مقدما شكره لجماهير الاتحاد التي كان لها عامل أساسي في تفوق الفريق
.

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2009, 11:27 PM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 






القصيم – الوئام:
أغلقت وزارة التربية والتعليم اليوم أول مدرسة متوسطة في محافظة الرس التابعة لمنطقة القصيم، بعد وفاة أحد طلابها بسبب إصابته بفيروس (H1N1) المسبب لمرض إنفلونزا الخنازير .
وقالت المصادر أن مدير إدارة التربية والتعليم في منطقة القصيم أكد أن قرار تعليق الدراسة في المدرسة سيطبق اعتبارا من يوم غد الأحد ولمدة 7 أيام من تاريخ الإغلاق.
وبتلك الحالة يرتفع عدد الوفيات بالمرض إلى أكثر من 40 شخصا بعد الوفيات التي حدثت خلال الأسبوع المنصرم.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد ضمّنت محددات تعليق الدراسة أثناء اجتماعاتها قبل بداية الموسم الدراسي بندا ينص على إقفال المدرسة لمدة سبعة أيام مع استمرار عمل الهيئتين الإدارية والتعليمية إذا حصلت وفاة لأحد طلبتها بسبب مرض الأنفلونزا.

في الشرقية أغلقت وزارة التربية المدرسة المتوسطة الأولى للبنات في الراكة بالمنطقة الشرقية بعد وفاة طالبة بأنفلونزا الخنازير وهي حالة الإغلاق الثانية التي تشهدها السعودية اليوم حيث كانت الأولى في القصيم.
وتشير المصادر الرسمية إلى أن الطالبة المتوفية كانت قد أدخلت للمستشفى قبل يومين في ظرف سيئ للغاية جراء تمكن المرض منها بعد أن أصيبت به قبل عدة أيام في المدرسة المغلقة اليوم بقرار وزاري

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2009, 11:43 PM   رقم المشاركة : 20

 


مثل ما تدين تدان
أحمد الشمراني

• ارتفع مؤشر الخصام بين الشباب والتحكيم لدرجة خرج فيها خالد البلطان عن النص المألوف نصا كان فيه يعتبر أن أفضل الحكام أقلهم أخطاء فما الذي تغير.
• أظن أن الشباب الذي شكا الويل من مغامرات الحكام هو نفسه الذي استفاد من أخطاء كثر في الموسم الماضي ومن نسي المرداس والكثيري وغيرهما ستذكره.
• من حق البلطان أن يستصرخ الضمير الغائب باحثا عن حق يرى أنه ضاع بفعل صافرة أو رايـة، لكن ليس من حقه أن يجرم الحكم أو يصفه بأبشع الصفات طالما أقر سابقا مقولة أفضل الحكام أقلهم أخطـاء.
• مازلت وربما سأظل على خلاف دائم مع البلطان بسبب التحكيم الذي ينظر له حسب المكسب والخسارة.!!
• لو أقر العزيز خالد مثل ما أقر غيره بالاستفادة من الحكام لوقفت اليوم معه وهو يكتوي بنفس النار التي أحرقت الأهلي في الموسم الماضي.
• لقد استعان الرئيس الشبابي بأكثر من صديق في الموسم المنصرم داخليا وخارجيا ليبرر فضيحة الكثيري، وأوغل حينها الناصر والزيد والغندور في إقرار مشروعية مالم يقره القانون.
• أجزم أن الشباب تضرر أمام الفتح وأجزم بأنه سيتضرر طالما يؤمن بأن أفضل الحكام أقلهم أخطاء لكنني ضد ازدواجية المعايير في رؤية خالد البلطان للحكام فمثل ما استفاد.
وقبل الاستفادة بصدر رحب عليه أن يقبل الضرر بروح رياضية.
• أما مسألة تجريم حكم أو مـا شـابه ذلك من عبارات فهذا شأن آخر تحكمه مقولة الضحية والجاني.
• أعتقد أن دورينا أعلى بكثير من مستوى حكامنا وأجزم في الاعتقاد أن مأساة الحكم السعودي سببها اختراقات حدثت وهي من أدى إلى هذا الاهتزاز.
• وإن أردنا إعادة الثقة لحكامنا فإنه يجب أن تتم إعادة صياغة لجنة الحكام وعزل المراقبين عن هذه اللجنة لكي يكون التقييم أمينا، أما أن تظل الحال على ما هي عليه فأرى أن يعمم الحكام الأجانب على الدوري فهو الأصلح وهو الأجدى إن أردنا موسما خاليا من الاحتجاجات.
• ثم بودي أن أسأل إلى متى تخبىء أو تخفي لجنة الحكام عقوباتها على الحكام المخطئين وإلى متى تفرض اللجنة على هؤلاء الحكام عدم الالتقاء بالإعلاميين.
• من حق الحكم أن يدافع عن قراراته ومن حقنا عليه أن يعترف بخطئه إن أخطـأ فاليوم ليس مثل أمس وغدا لا يشبه
اليوم.
• أخيرا ليسمح لي أصحاب القرارات المعنية باللجان السيادية في دوري المحترفين أن أعتب عليهم في ما يعني بقراراتهم تجاه الأهلي والتي تتعاظم موسميا لدرجـة أن بعد كل مباراة يكون طرفها الأهلي تنتظر قرارا إمـا بنقل مباراة أو بوقف لاعب أو بدفع غرامة.
• أظن أن بيان الأهلي الأخير الراقي في شكله ومضمونه أحرج هذه اللجان والتي أتمنى أن لا تحرج أكثر أمام جمهور يعي مالا يعيه بعض المشرعين في كرة القدم.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir