يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الصور والسياحة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2012, 01:47 AM   رقم المشاركة : 1
دباغة الجلد في فاس المغربية


 

.

*****

مدينة فاس هي ثالث أكبر مدن المملكة المغربية بعد الدار البيضاء والرباط



تأسست مدينة فاس يوم 4 يناير/كانون الثاني سنة 808 ميلادي/182 هجري على يد إدريس الأول الذي جعلها عاصمة الدولة الإدريسية بالمغرب

تقسم فاس إلى 3 أقسام

فاس البالي وهي المدينة القديمة
وفاس الجديد وقد بنيت في القرن الثالث عشر الميلادي
والمدينة الجديدة التي بناها الفرنسيون إبان فترة الاستعمار الفرنسي

اختيرت مدينة فاس كأحد مواقع التراث العالمي من قبل اليونسكو عام 1981م

تعد المدينة القديمة في فاس أكبر منطقة خالية من المركبات والسيارات في العالم

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012, 02:07 AM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****

دباغة الجلد في فاس المغربية رحلة مستمرة منذ 6 قرون

تعتبر صناعة الجلود من اكثر الحرف اليدوية القديمة في مدينة فاس المغربية.
وطرق الدباغة لا تزال تجري بنفس الاساليب القديمة التي كانت تجري فيها منذ ستة قرون.

وعرفت الشعوب صناعة الجلد منذ العصور القديمة، وتطورت بعض طرق الدباغة على يد الإغريق والرومان القدماء ومازالت تلك الطرق تستخدم الى يومنا هذا وتحديدا في مدينة فاس المغربية.

«العرسة» و«الكبيرة» و«شوارة» و«الدورية».. كلها أسماء لأماكن دباغة الجلود في مدينة فاس القديمة، أعرق حواضر المغرب، التي اشتهرت بهذه المهنة منذ قرون.

وكان الدباغون يستعملون في السابق المواد الطبيعية فقط للصبغ، مثل الخابوري والزعفراني وزق الحمام وقشور الرمان وتاكاوت.

وبعد أن يدخل الجلد دار الدبغ يمر بمرحلة «المركلة»، وهي الأحواض التي توضع فيها الجلود لمدة 10 أيام، و«المركل» هو مكان تغسل فيه الجلود.

وبعد أن تخرج من «المركل» تدخل الجلود إلى «جفنة» أو «قصرية» (على شكل إناء كبير) لتدبغ وتصنف حسب النوع واللون.

اترككم مع الصور

http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1325804331.jpg

http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1325804210.jpg

http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1325804265.jpg

http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1325804265.jpg

http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1325804363.jpg

http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1325804363.jpg

http://sahat-wadialali.com/vb/upload...1325804363.jpg

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012, 03:32 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
علي بن جاهمه is on a distinguished road


 

يقول الامير عبدالله الفيصل:
اشتقت للمغرب وانا توني جاي
الله يصبرني على حر شوقي

شكرا ابا توفيق موضوع حلوو

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012, 06:50 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مشرف عام
 
إحصائية العضو

مزاجي:










مشرف عام3 غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


أنثى

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
مشرف عام3 is on a distinguished road


 

دباغة الجلود حرفة صعبة جداً لماتمر به من مراحل معقدة
ومنطقة المدبغة تشتهر برائحتها المنتنة

كنت أعرف منطقة في مكة المكرمة يقال لها حي المدابغيّة عندما نخترقها ذهاباً
إلى مدارسنا فإن رائحة الحي تزكم الأنوف وتسيل لها الدموع لشدة العفن

ولكن عندما ننظر لمنتجات الجلد الفاخرة ونسعى لاقتنائها فإننا ندعو لأصحاب تلك المهنة بأن يمدهم الله بالعون والسداد

مدن المغرب العربي جميلة فهناك الشعب له حرف مختلفة يدوية رائعة

تسلم أخي أبو توفيق وهذا الموضوع الجميل

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-20-2013, 12:45 AM   رقم المشاركة : 8

 

لا تذكر فاس حتى تذكر معها هذي المدابغ



وهدي الصناعه العريفه التي تادمت اكثر من 3قرون واصبحات ارث الاحفاد من االاجداد


«العرسة» و«الكبيرة» و«شوارة» و«الدورية».. كلها أسماء لأماكن دباغة الجلود في مدينة فاس القديمة، أعرق حواضر المغرب، التي اشتهرت بهذه المهنة منذ 3 قرون.

كانت دور الدباغة تعرف قديما باسم «دار الذهب»، وهي محاذية لمجرى نهر صغير يعرف باسم «واد بوخرارب»، كما يطلق عليه أيضا اسم «واد الجواهر»، ويعمل هنا نحو 700 صانع يتوزعون على 400 محل لصنع جميع أنواع المنتجات الجلدية التقليدية.



وفضلا عن الجلود وروائحها التي اعتاد عليها الصناع في «دار الدبغ» بوسط فاس، توجد بازارات (دكاكين تقليدية) على أسطحها، كانت عبارة عن فنادق قديمة ومحلات ومساكن أصبحت آيلة للسقوط تبيع المنتجات التي لها صلة بالجلود.



يقول عبد الحليم الجناتي: «أصحاب هذه البازارات يستغلوننا كصناع عن طريق استقطاب سياح بتواطؤ مع المرشدين السياحيين، إذ يجري إقناع السياح بأن المنتجات المتوافرة في المحل هي من صنع صانع تقليدي في دار الدبغ، ويكسبون تعاطف السائح معنا لبيع المنتج بأثمان باهظة، يتقاسمها صاحب المحل مع المرشد السياحي». هذا التصريح يختزل بعض معاناة الصانع التقليدي في دار دبغ «شوارة» من البازارات، التي وجد أصحابها فيها موقعا مهما لجلب السياح، خاصة أنها تطل على معظم دور الدباغة في فاس، وفي مقدمها دار «شوارة» التي تعد الأكبر بين أماكن الدباغة.


 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-20-2013, 12:46 AM   رقم المشاركة : 9

 

ويشتكي الصناع في دار الدبغ على ما يسمونه بـ«الظلم والحيف» الذي يعانون منه، ويقول أحدهم محمد الناجي (53 سنة): «أزاول مهنة الدباغة منذ ما يزيد عن 38 سنة، ولقد تغير خلالها كل شيء.. عدد المعلمين فاق عدد الصناع، وازدادت أثمان مواد الصباغة. ففي السابق كانت مادة الدبغ تأتي من البرازيل بنحو 10 دراهم (دولار وربع)، بعكس ما عليه الحال الآن، إذ نشتري المادة بنحو 800 درهم (100 دولار) وهذا ليس في صالح الصانع التقليدي أو جودة المنتج».
وفي السياق نفسه يروي عبد الحي الصادق، وهو شاب في العشرين، معاناته قائلا: «أعمل بالدباغة منذ 4 سنوات إلا أن دخلي المالي في اليوم لا يتعدى 70 درهما (نحو 10 دولارات) أو أقل.. وما نعاني منه هو العمل داخل هذه القصريات (حفر تشبه صحونا كبيرة يوضع فيها الجلد) خلال فترة الشتاء والبرد».

وبنبرة غضب، يصرخ المولودي محمد (60 سنة) وهو يعبر عن معاناته ومعاناة زملائه في حرفة الدباغة من غلاء المواد التي تستخدم في صباغة الجلود، قائلا: «ندخل دار الدبغ كما لو كنا ندخل معركة حياة أو موت. فهنا نشعر أننا أشبه ما نكون بعمال المناجم ندخل كأننا موتى ونشعر بالامتنان عندما نخرج أحياء».
على صعيد آخر، يرى محمد بن عبد الجليل، وهو أستاذ جامعي في مادة التاريخ، أن «العقلية التي خططت للمدينة اختارت أن تكون الصناعات التقليدية متجاورة. إذ عندما تخرج الجلود من المسلخ تحول إلى دار الدبغ، حسب التصنيف، ومنها ما يؤخذ إلى (دار دبغ سيدي موسى) مثل جلد البقر المناسب لصنع (النعال)، ومنها يؤخذ لسوق (اللباطة) حيث تجري عملية (التمرين) لجلد الماعز والغنم الذي تصنع منه البلغة المغربية (حذاء تقليدي) وهو النوع الأكثر جودة، ويسمى بـ(الزيوانية) نسبة إلى نوع الصباغة الذي يصبغ به». ويضيف بن عبد الجليل «الحديث عن دار الدبغ يقتضي الحديث عن الصناعة التقليدية ككل في مدينة فاس، كما أن دار الدبغ الكبرى المعروفة بـ(دار دبغ شوارة)، لا تبعد عن المسلخ القديم إلا أمتارا قليلة، وكذلك لا تبعد عن سوق اشتهر بالصناعة التقليدية إلا أمتارا قليلة. ومن هناك نصعد في اتجاه البليدة في اتجاه ضريح مولاي أحمد الصقلي إلى أن نصل إلى دار دبغ شوارة التي تعد من أقدم دور الصناعات الموجودة في فاس، وترجح الروايات التاريخية إلى أن تاريخها قد يعود إلى العصر المريني».

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-20-2013, 12:55 AM   رقم المشاركة : 10

 



وحقا، تعد «دار دبغ شوارة» من أقدم دور الدبغ التي أسست في فاس، والتي بلغ عددها قبل قرنين نحو 19 دارا، ما زال يعيش منها 3 دور، هي «دار دبغ سيدي موسى» التي تعد الأصغر وتتوافر على مخرج إلى ساحة النجارين، و«دار دبغ شوارة»، و«دار دبغ الطالعة الكبيرة». ولهذه الأخيرة خاصية لأن خلفها الطالعة الكبيرة عند مهبط سوق «الدراقين»، وهي سوق لها ارتباط وثيق بالجلد، وبمحاذاتها توجد سوق «اللباطين». وقبل وصول الجلود إلى دار الدبغ لا بد أن تمر في فندق اللباطين حيث يوجد هناك من يشترون الجلود ويتركونها لفترة طويلة في الماء والجير (الكلس) حتى تصبح قابلة لإزالة الصوف منها، والصوف يباع بدوره في سوق يطلق عليها «سوق الذهبان».




هذا، وكان الدباغون في «شوارة» يستعملون في السابق المواد الطبيعية فقط للصبغ، مثل الخابوري والزعفراني وزق الحمام وقشور الرمان وتاكاوت. وبعد أن يدخل الجلد دار الدبغ يمر بمرحلة «المركلة»، وهي الأحواض التي توضع فيها الجلود لمدة 10 أيام، و«المركل» هو مكان تغسل فيه الجلود. وبعد أن تخرج من «المركل» تدخل الجلود إلى «جفنة» أو «قصرية» (على شكل إناء كبير) لتدبغ وتصنف حسب النوع واللون.



ويقول محمد بن عبد الجليل إن «عمال الدباغة أثناء مزاولتهم لمهنتهم وبغرض الترويح عن النفس والتخفيف من عناء التعب، اعتادوا على الغناء وترديد الأهازيج. إذ يعرف أصحاب هذه المهنة بقوتهم البدنية كما يعرفون بقوة حناجرهم. وكثرة من مطربي الملحون (وهو أحد الألوان الغنائية التقليدية في المغرب) كانوا دباغين، ذلك لأن البنية القوية لعمال الدباغة تساعدهم على ما يسمى بـ(الكباحي) وهو عبارة عن أهازيج يتغنى بها الدباغة أثناء مزاولتهم العمل». وهنا أشار إلى واقعة تاريخية عندما أدى الدباغون دورا كبيرا في حركة المطالبة باستقلال المغرب التي انطلقت من فاس عام 1944.


عودة إلى مراحل الصناعة نفسها، بعد أن تخرج الجلود من «القصرية» تجفف في «باب الكيسة» أو «باب الحمرا»، وكانت الجلود عادة تجف بباب الكيسة حيث توجد تلة مرتفعة. وبعد أن تجف الجلود تصل إلى مرحلة «الدلك» حيث يزال منها ما تبقى لكي تصبح لينة، وتصنع منها البلغة، وأفضل أنواع البلغة ما يسمى بـ«الظهرية» أي وسط الجلدة.















الصور والمعلومات عن مدينة فاس التاريخية من مزاعيط المغرب

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir