يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2013, 10:58 AM   رقم المشاركة : 1
عدد سور القرآن الكريم وآياته وحروفه وكلماته وأحزابه ونقطه


 

.

*****

قال الإمام مـجـيـر الدين بن محمد العُليميّ المقدسيّ الحنبليّ المتوفَّى رحمه الله تعالى سنة 927هـ في تفسيـره (1/25) :

(( عدد سور القرآن : مائة وأربعة عشرة سورة ((114)) .

وعدد آياته ستةُ آلافٍ ومائتان وستٌّ وثلاثون آية ((6236)) .

وعدد حروفه : ثلاثمائةِ ألفِ حرفٍ وَأحدٌ وعشرون ألفَ حرفٍ ، ومائتان وخمسون حرفًا ((321250)) .

رُوي ذلك كله عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ، ذكره الإمام أبو عبدالله أحمد بن أبي عمر الأندرانـيّ في كتابه (( الإيضاح في علم القراءات )) في الباب العاشر .

وعدد كلماتِـه في قولِ عطاءِ بنِ يَـسارٍ رحمه الله : سبعٌ وسبعونَ ألفَ كلمةٍ ، وأربعُ مائةِ كلمةٍ ، وتسعٌ وثلاثونَ كلمة ((77439)) .

وأحزابه : ستون حزبًا ((60)) .

وقيل : إن الحجاج لما جـدَّ في نَـقْـط المصحف ، زاد تحزيـبَـهُ ، وأَمـر الحسنَ ، ويحيى بن يعمر بذلك .

وأما وضع الأعشار فيه ، فحُكي : أن الـمأمون العباسيَّ أمر بذلك .

وقيل : إن الحجاج فعل ذلك .

وهذا الذي ذكرته من العدد جملة ، وأما عددُ آي كل سورة وحروفها وكلمها ، فسأذكره عند أولـها إن شاء الله تعالى :

وأما عدد كل حرفٍ من حروف المعجم :

فالألف : ثـمانية وأربعون ألفًا وتسع مائة وأربعون ((48940)) .

والباء : أحد عشرَ ألفًا وأربعُ مائة وعشرون ((11420)) .

والتاء : عشرة آلاف وأربع مائة وثمانون ((10480)) .

والثاء : ألفٌ وأربعمائةٍ وأربعة ((1404)) .

والجيم : ثلاثة آلاف وثلاثمائة واثنان وعشرون ((3322)) .

والحاء : أربعة آلاف ومائة وثمانية وثلاثون (( 4138)) .

والخاء : ألفان وخمسمائة وثلاثة ((2503)) .

والدال : خمسة آلافٍ وتسعمائة وثمانية وتسعون ((5998)) .

والذال : أربعة آلافٍ وتسعمائة وأربعة وثلاثون ((4934)) .

والراء : ألفان ومئتان وستة ((2206)) .

والزاي : ألف وستمائة وثمانون ((1680)) .

والسين : خمسة آلاف وسبعمائة ، وتسعةٌ وتسعون ((5799)) .

والشين : ألفان ومائة وخمسة عشر ((2115)) .

والصاد : ألفان وسبعمائة وثمانون ((2780)) .

والضاد : ألفٌ وثمانمائة واثنان وثمانون ((1882)) .

والطاء : ألف ومائتان وأربعة ((1204)) .

والظاء : ثمانمائة واثنان وأربعون ((842)) .

والعين : تسعة آلاف وأربعمائة وتسعون ((9490)) .

والغين : ألفٌ ومائتان وتسعة وعشرون ((2229)) .

والفاء : تسعةُ آلافٍ وثمانمائة وثلاثة عشر ((9813)) .

والقاف : ثمانية آلافٍ وتسعةٌ وتسعون ((8099)) .

والكاف : ثمانية آلاف واثنان وعشرون (( 8022)) .

واللام : ثلاثة وثلاثون ألفًا وتسعمائة واثنان وعشرون ((33922)) .

والميم : ثمانية وعشرون ألفًا وتسعمائة واثنان وعشرون (( 28922)) .

والنون : تسعةٌ وعشرون ألفًا وتسعمائة وخمسة وخمسون ((29955)) .

والواو : خمسةٌ وعشرون ألفًا وخمسمائة وستة ((25506)) .

والـهاء : سبعة عشرة ألفًا ((17000)) .

ولامُ الألف أربعة عشرة ألفًا وسبعمائة وسبعةٌ ((14707)) .

والياء : خمسة وعشرون ألفًا وسبعمائة وخمسة عشر ((25715)) .


قال ذلك الإمام نجم الدين النسفيّ ، ونظمه الشيخ شمس الدين القباقبيّ رحمه الله تعالى .

وعدد نقطه مائة ألفٍ وستون ألفًا وثلاثة آلاف وسبعمائة وتسع وعشرون نقطة ((163729)) قاله القباقبيّ في نظمه .

وقد اختلف علماء القراءة في عدد الآي والكلمات والحروف ، وليس ذلك باختلاف على الحقيقة ، وإن كان اختلافًا في اللفظ .

قال بعض أهل العلم : يصرف الأمل (1) فيما اختلفوا فيه من الحروف والكلمات ، إلا أن بعضهم كان يَـعُـدُّ كلَّ حرف مشدَّدٍ حرفين ، وبعضهم لم يفعل ذلك ؛ فصار عددُ حروف من لم يفعل ذلك أقل ، وعدَّ بعضهم (( في خلق )) كلمتين ، و (( في السموات )) كلمتين ؛ كأنه يقولك : (في) كلمة ، و (خلق) كلمة ، وبعضهم لم يفعل ذلك ، بل عدَّ ((في خلق)) و ((في السموات)) وما أشبه ذلك ، كلمة كلمة ؛ فصار عدد من فعل ذلك أقل من عدد كلمات من لم يفعل ذلك ، وإلى هذا يُـصرف اختلافهم في عدد الحروف والكلمات ، والله أعلم .


(1) لعل هذه الكلمة في الأصل (( الأقل )) فتصحفت إلى (( الأمل )) يدل على ذلك قوله بعدها : (( يَـعُـدُّ كلَّ حرف مشدَّدٍ حرفين ، وبعضهم لم يفعل ذلك ؛ فصار عددُ حروف من لم يفعل ذلك أقل )) .

(منقول)
*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-05-2013, 02:08 AM   رقم المشاركة : 2

 

شكراً لهذه المعلومات العددية الدقيقة الشاملة للقرآن الكريم
اسأل الله أن يجعله شفيعاً لنا يوم القيامة

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-11-2013, 04:27 AM   رقم المشاركة : 3

 

جزاك الله خير

 

 
























التوقيع

حق على العاقل أن يتخذ مرآتين
ينظر في إحداهما إلى مساؤئ نفسه فيتصاغر بها
ويدع ما استطاع منها
وينظر في الأخرى إلى محاسن الناس
فيحتذ يهم فيها ويأخذ منها ما استطاع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir