يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > دواوين الشعراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-17-2009, 08:11 PM   رقم المشاركة : 11

 

القصه:

ارسلوا صبيان العلي مرسول لاحلافهم قبيلة الزهران من بني طلق من بادية غامد ولبوا الزهران الداعي واقبلوا على الوادي وعلى راسهم الشاعر محمد البس الزهيري رحمه الله. قام المعارض ساعة وصولهم وترجل الزبير ابياته الفريده يرحب ويفختر في احلافه وفي صبيان العلي ويقول

البــــــــــــــــــــــــــدع (الزبير)


مرحبا في مرحبا واثني عليكم يالبدو الوراس
والله ان تنصوننا وانا لكم جدر تليع عمره
وانت ياللي ذا تّذكر فالمواقف لاتبلها
والله يامن يعشق الباطل رمى به من يدينه كرهه
والعاقل يدرا علوم مقبله ماجت بعد تجي

الـــــــــــــــــــــــــــــرد (البس)

ياحليفي ما بنفعل فعل من يفجا صدور الناس
ان هب الفجوه صغيره قال هذي من حقارة عمره
وان هب الفجوه كبيره قال ماعنك تبلها
..............................................كرهه
....................................... تجي


وبعدها ذهبوا العلي والزهران بالعروس الى بني حسن زهران حيث التقوا بآل غانم في طريقهم وكان في صفوف ال غانم الشاعر صالح بن مسيفر رحمة الله وكان حينها صغيرا في سنه وبالمقابل كان هناك اثنان من كبار شعراء غامد وهم الزبير والبس ففضل صالح ان يبدء البدع لكي يلفت نظر الزبير حيث ان الزبير حينها كان كبيرا في السن وبدع قائلا:


البــــــــــــــــــــــدع (بن مسيفر)

يا سلامي عليكم ياهل قلتِ مشاريف هول
والتحيه لكم ياحلافنا من كلامِ حلو حالي
حاسني ٍ ثنوا صف البوش يوم جونا مشطحين
واقبلوا مثل سيلٍ غم نيرا وعالجنش غبي
(حاسني ٍ :المقصود بني حسن زهران)
(الجنش:جبل في تهامه)


الــــــــــــــــــــرد (الزبير)

أي نحن غامد الهيلا بدينا مشاريف ِ هول
وانت ما ريت بالقرن اليمن يوم قلنا حل و حالي
والمعابر كلت لحم الجنايز وراح المش طحين
اضحكي يا ملايكة السما وانتي يا جن اشغبي



بعدها اعجب الزبير بهذا الشاعر الشاب وطلب منه ان يبدع ويكون الرد على الزبير في اثناء هذه الرحلة الى حين رجعتهم ولكنن قبل ذلك بدع الزبير هذه الابيات ورد عليها حيث يصف بها حدود غامد


البــــــــــــــــــــــــــدع
يالله الحمد لك رافع ونيرا وسد الخوط لي
وعدا بالكحيلة والكنا واالصفا والعبكياله
خل حد اهل شاما لاتقل ماتو الزهران به

الـــــــــــــــــــــــرد

مرحبا ياهل محل ماشراه الدني والخوطلي
مرت ومعابره وابوفتيل اتركه واترك كياله
النمر ماتوّز الا النمر ماتوّزه رانبه (أي مايتوزا النمر في الارانب)


بعدها وصلوا الى مقر المعراض وكان البدع من بن مسيفر والرد من الزبير


البدع / بن مسيفر

يا سلامي عداد البن لا زان طلعه واقتشر
في غروس الحداوي لا قبلت حزة المنجح دنا
والتحيه لقيفِ مرتهم يذهب العايل نقوسه
لا ضرب في عظام اهل الخطا ما بقي فالمش فقه

الرد / الزبير

اينحن صلب غامد يوم يصبح علينا وقت شر
والله انا هل القالات والمدح يا من جحدنا
من تمنى يقيِّس حد غامد لزوم انا نقوسه
وبطاط اليماني بعد حرب ابن شايق مشفقه







البدع / بن مسيفر

يا سلامي عدد نوِ تلاحت بروقه برعدن
غزر سيله غطى مهور ونيرا وجانا من هليكه
كم بلادِ تشيلها وخلى اهلها يتصرفدون
بعد ما مدروها واكتست بالتراب عقومها

الرد / الزبير

أي نحن صلب غامد لو يكن خصمنا في بر عدن
لانجاهد على خصامنا لو تقع فينا الهليكه
ونرد الذهب في عادته لو يكون الصرف دون
وانرد الذلايل بالجمايل ترابع قومها



وله فالنظم بيتين


الذمه ياشرحة الضيف *** لاغلقت جمع الابيات

قبايلي تلعب الزيف *** ولاتحسب لمن مات


هذه بعض ماوجدت وباذن الله سأورد لكم الكثير من قصائد شاعرنا الزبير رحمه الله وقصائد شعراؤنا الاخرين

 

 
























التوقيع

سمو كلمتك يدل على سموك .....



blyhan@hotmail.com

   

رد مع اقتباس
قديم 09-17-2009, 11:03 PM   رقم المشاركة : 12

 


اخي الفاضل ابو ماجد

يعطيك العافية ومجهود رائع تشكر عليه

وهل من الممكن التعريف بالشاعر بن مسيفر اذا ممكن شاكرين تجاوبك

لا عدمناك ابا ماجد ... وننتظر الجديد سمعت ان في جعبتك الكثير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-18-2009, 12:29 AM   رقم المشاركة : 13

 

شاكر لك يابواديب

بالنسبة لبن مسيفر سوف اورد له ديوان كامل مرافق لسيرته قريبا باذن الله

 

 
























التوقيع

سمو كلمتك يدل على سموك .....



blyhan@hotmail.com

   

رد مع اقتباس
قديم 10-22-2009, 04:29 PM   رقم المشاركة : 14

 


من روايات حفيد الشاعر الأخ سعيد بن احمد الزبير


استجابة لطلبنا من الأخ الفاضل / سعيد الزبير
في تزودينا بما يحتفظ به وما قد جمعه من قصائد جدّه الشاعر عبد الله الزبير عليه رحمة الله .
فقد أرسل إليّ هذه القصة والقصائد ووعدني بالباقي في القريب آمل أن تحوز على رضاكم . وهو يشكر كل من يهتم بقصص وقصائد الشاعر ويقول ابشروا بالخير .

ورود الأسماء في هذه القصة دليل على حدوث ذلك بالفعل وهو ما باب حفظ الحقوق ليس إلا .

القصة حدثت في عام 1335هـ تقريباً حسب رواية الرواة الذين اخذت منهم ذلك

يقال أن اثنين من [ الزّهران ] وهي فخذ من فخوذ غامد البادية
تقابلوا مع ثلاثة من قرية [ جدره ] وهذه القرية من قبيلة [ بني عبد الله]
من فخوذ غامد أيضاً .. تقابلوا وحصل بينهم مشادة كلاميه عند الحطب .. ثم قُتل واحد من جدره ..

بحكم الجاهلية القبلية القديمة سار كل منهم يبحث عن من يساعده لو حصل بينهم حرب
التجأ الزهيري لبني ظبيان وهم قبيلة شاعر غامد [ عبدالله الزبير ] يطلب منه النجدة لو حصل من قبيلة بني عبد الله اعتداء .. فأرسلوا رسول لبني ظبيان وطلبوا منهم ألمقابله
وشرح مطلبهم لهم .. وافقوا بني ظبيان ضيفانهم وحضر من قبيلة الزهران حول 65 رجال وعلى رأسهم أميرهم بن مسعر وشاعرهم محمد الزهيري يلقّب [ البسَّي ] ثم أنهم حضروا
وأحاطوهم بحسن الضيافة وبعد الغداء بدأت العرضة وبدأ الشاعر الزهيريّ محمد البسَّي بالبدع :-

الزهيري :-
يا سلام الله على من لي صديقاً لاجت الضّدات
ما يسمى لي صديقاً إلا عند وقت الضّده
وأما في أيام السعه فن القبائل كلها صدقان

الرد من الزهيري ايضا ..:-
من شدا ما يسمعون الصّايح إلا صاح من الضّدات
والعسر واليسر ربع وكل لا هيّا من ضّده
والعرب مثل الّلحا اللي نصها شرّب ونص دقان


قال الزبير :- هي محاوره بيني وبينك يازهيري

الزبير :- البدع

مرحبا عد سيل يوم هلا النّو ع الحزمآ
هزه الرعد والبراق والناوي سرى يلمع
وتنامت سيوله من بلد غامد لبن شايق*


* [ شيخ قبيله غامد الزناد في تهامه ]


الرد الزهيري :-

عشره اللاف من قومي تدك المروع الحزما
والركايب تباري خيلنا صفا سرى يلمع
نشرب الموت شرب الطاوي الظامي لبن شايق


الزبير :-

مرحبا ياهل مشرب ماشرب منه الدني والخيطلي
مرت ومعابره وابوفتيل العنه والعن كياله
لصبح النمر يتوزى النمر ماتوزى أرانبه

الرد الزهيري :-

يالله انا احمدك رافه ونيرا وسد الخوط لي
وهداب الكحيلا حدنا من يمن والعنق ياله
لا تقول حدها من شام قد ماتوا الزهران به



الزبير :-

مرحبا في مرحبا واثني عليكم يا شاعر الزهران
ابسألك وش مريض عندكم وش طيباً وش عاطب
وان نشد تاني فأنا طيب معي نزقه بعافيه


الزهيري :-

لا نشدتاني فأنا طيب وهبنا الشر في زهران
إني اعرف كيّة السابع وللحمّى بعد معنا طب
وان حرثنا في ودوناً ما نخليها معافيه [ اي بدون زراعه ]


الزبير :-

مرحبا في مرحبا واثني عليكم يالبدن والراس
والله انك صورنا وانا لكم جدراً تليعاً عمره
وانت ياجاهل تسمع في علومي لا تبلها [ اي لا تهملها ]
والله يامن يعشق الباطل ليرمي به من ايده كرهه
والعاقل يدرى علوماً وارده ماجت بعد تجي


الزهيري:-

يا حليفي مقدر افعل فعل من يفجا صحون الناس
إن عبا الفجوة صغيره قالوا أهي من حقارة عمره
وان كبرها قال راع البيت ماعينك تبلها
مير لا ماعدت بآحرّق يديه واحتملي شرهه
خل يفجى الصحن راع البيت ولا الضيف يفتجي


قال الزبير صح لسانك

بعدها قال الزبير يرحمه الله انا بأبدع وأرد ..هذه القصيدة وردت مسبقا بدون هذه القصة .. وهي تكملة للحوار بين الزبير والزهيري .ً

البدع
مرحبا يا من حمى الفيضين من يوسي وحارثي
وحمى حدان غامد ما رضي فيها لهامي داني
وعدا في ناصره وخذ السواني من بيارها
شور جدك شدد ابني سيد ما الروضة ورا طلاقه
وأنت شورك شد سوق الجندبي ميل على بطحان
ووراها ياخميس الطاوله ويش أندرك معشوقة
الحرايب في القرى وأسواقهم في معزب الرعيان
يحربون الناس بالمرتين وانتم حربكم بالحيلة
شربة المائ ألزلالي خل ميراد الوبا عنا

الرد
عند من يدرا العقايب بين دماساً وحارثيِ
إن دمسنا ما اسعدونا وإن حرثنا مالها ميدانِ
ونعوّد نلتقي صدق القبايل من بيارها
والله إنا مانبي الفتنه على اللي من ورا طلاقه
والجمايل ماتجي ناساً ورا ضلع الجبل بطحان
ماتجي الا من يصبح والمعابر يوم تلمع شوقه
كم غدا من ناس في دقلة بيارقنا وجِرّ اعيان
وبني عبدالله ما جا ما السما قلنا تسعه الحيله
والله انا ما نبيعه لين صبحنا وباعنا


بعد هذه القصيدة عرف الزهيري أن الزبير وقبيلته لا يرغبون في إثارة الفتنه بينهم وبين شركائهم بني عبدالله
لأن بني عبدالله شركاء مع بني ظبيان في الحد من جهة الجنوب لبني عبدالله والجهة الشمالية لبني ظبيان
وأيضا شركاء في المزارع وبينهم نسب ورحم ..

واخبرهم بأننا غير مستعدين لطلبكم في الحرب مع شركائنا لأنكم بعيدين بالحدود وغيرها
نحن مستعدون بالإصلاح بينكم وبينهم بدون حرب .. وطلب منهم التفكير في الصلح إذا أرادوا ذلك وهذا يدل على أن الزبير رحمه الله
يحب السلم والصلح والخير بين الناس ويسعى له دائما

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 10-29-2009, 04:15 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله رمزي is on a distinguished road


 

مشاركة من عبد الرحيم رمزي بعنوان ( إهداء إلى آل الزبير )


هذه القصائد جديدة لم أجدها في ديوان الشاعر عبدالله الزبير يرحمه الله الذي في الساحات فأردت المشاركة بها وأتمنى من الأخ عبدالله رمزي اضافتها للديوان

حضرشاعرنا مناسبة زواج في قرية مولغ بزهران وكانت العروس من قرية الجادية من غامد وقال قصيدتين القصيدة الأولى تسليم على قبائل زهران ويمتدح فيها جماعة العروس الغمّد والقصيدة الثانية يحل فيها مشكلة قائمة بين قريتين من قرى زهران القرية المستضيفة (مولغ ) وجارتها فقال رحمه الله :
القصيدة الأولى [صور غامد مع صلابنا ]
الـــــــــــــــــــبـــــــــــــــدع
أول القول صلوا عالنبي بَخْت من صَلّى بنا
يا سلامي لبالخزمر ولبني حسن وبني كِنَانه
والتحية مع ترتيبنا ما تَعدّى العامري
وبني يوس من بيضان لمنازل ابني سار حَضْوه
ويعم السلام ابْنِي عُمر وقبائل دوس عَدّ

الــــــــــرد
جَوْكُم أولاد مجدي صور غامد مع صُلابنا
المحاجي لبندقهم والأبيات للخاطر كِنَانه
والذي مثلهم يلقى القبائل بوجهٌ عامري
روسهم للشِّيَم وبيوتهم للكرم يا سارح أضْوَه
والذي يعتزي منهم وفيهم فيا نجم السعد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القصيدة الثانية [كبّوا على الباطل صلاه]

الــــــــبـــــــــــدع

أول القول صلوا عالنبي واكثروا له ما لصلاه
يا سلامي على دارٌ لها عن جميع الدور فاقه
والذي يتمنّى شرهم يغرقونه من دمه
أثر ما للكرم والبُندق الـمَحْلِي إلاّ أولاد يحيى
والجنايز تصارف والمكاوين في حَمل النعيش

الـــــــــــــــــرد
خِيْـرة الله على الجَبْرا وكُبّوا على الباطل صلاه
والْعَنوا ابليس فان النقص في مالكم واغْدُوا رفاقه
قال راعي المثل ذا ما يشير ابن عمه مَنْدَمه
يوم قالوا غشوم الناس ليت الذي قد مات يحيى
قالوا اهْل العقول إلاّ الذي سالمٌ ليته يعيش

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
وحضر الشاعر خطبة في عروس في قرية الصقاع بغامد من قرى قبيلة بالجرشي وقال القصيدة التالية :
عنوان القصيدة [اجتبرنا على الشيمه]
الـــــــــبـــــــــدع

يا سلامي على قيفٌ وجدي وهم متقابله
هُمّ وَفّيتْ عالشَدّات ما بين جُداني وبُوهم
واجتبرنا على الشيمه وزدْنا ورا البَتّين بت
واش يعذِّر لنا في مُلزمة جَدّنا يا ناشدين

الــــــــــــــــــــرد
عزوتي صُلب غامد خَلّوا أمسي وخَلّوا القابله
شَاوَرْت أنا بني ظبيان عالْبُخل والذَلّه وبوهُم
قالوا إن الشجاعة مركز الجود والجوده نَبَت
والشَكَاله نهار الهُود لا عاد دَيْنٌ ناش دَيْن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي احتفال أقيم قال شاعرنا يطلب من بن رقوش الحكم في الخلافات التي تقع بين قرى من غامد وشركاهم من قرى زهران بسبب الأملاك بالتعاون مع أمراء غامد بن جمل وبن شايق .
عنوان القصيدة [ناهب له سنه]

الـــــــــــــــــبــــــــــدع

انحن غامد وذا يَخْطي مالاشْرَاك ناهب له سنه
نعطي حُكم الشريعة سَبع زلاَت ما فيها مقاضي
ربه يرجع من الباطل وربه يَعّود من غواه
وانحن الحق والباطل ونور البصر وانحن عَماه
والحكومة لكم يا بو مساعد ولك تأمر وتنهى
بن جَمَل وأبن شايق يَرقُبون التهم وانحن رقاب


الـــــــــــــــــرد

يا سلامي على صورٌ تَرْيع البنايا ما أحسنه
صور خيبر وسيّدنا علي نازلٌ فوق المقاضي
والحجاره من الطائف وليّه ومن فَجّ الغواه
له بروجٌ تَضاحك للمخَمّس وَحْيدٌ ما انقضاه
والضّوامي تَرِد عالماء وتَلقْى علي يأمر وينهى
بيده السيف لا مَدّه يبت الحناجر والرقاب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
قصيدة [ وادي المنجده ]
الــــــــــــــــــبدع

يا سلامي على قيفٌ حمى حَدّ وادي المنَجْدَه
وبني صّخْبَره لا قدّر الله على السهساه يابا
وام عمرو الذي شاما سَقَتْها غيول القدح ما
والزهيرا بمدغوش المعابر حَمَوْها من عويره
في تهامه لهم مُلكٌ وحتى جوايل حَضْوَ له


الـــــــــــــــــــرد

جوكم اولاد مَجْدي عند حًد الطوارف مِنْجَده
ما استهبنا من البلقرن يوم أصبحوا منّا هَبايَا
غير جِيْنا وبن شايق عليهم بجاهه قد حمى
وإن سِتْر العَرب سلطان الاسلام والفتنه عّوّيْره
بعد ما كان في ظني تظلي الجنايز حضَوله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن القصائد الخفيفة
الـــــــــــــــــبدع

سلام يا صورٌ حمى زهران
يرمي في البندق وفي القَنَا


الــــــــرد

بيني وبينك مملكة هَوْران
وإن كان ما صَدَّقْت فالقَنَا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الـــــــــــــــــــــــبدع

مرحبا عَشْر في خمس عَشْرَه
يا هْل ذِيْك الفِزَاع السّرِيْعه


الــــــــــــرد

قُلتها صِدْق ما هي بَفَشْره
نَفْتُل المستحي رأس رِيْعه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 12-31-2009, 11:28 PM   رقم المشاركة : 16

 

الزبير وفنجال القهوة

يقول الراوي( سعيد بن احمد الزبير ) أن هذه القصة حدثت في عام 1328هـ والله اعلم


كان هذا الشاعر عليه رحمة الله تعالى يذهب إلى المدينة المنورة لزيارة مسجد المصطفى محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام ثم يرجع منها إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج .
وفيما يروى أنه كان يذهب حافياً يمشي على قدميه ..

هذه القصة التي سأوردها هنا من رواية الشيخ على بن محمد بن قسقس من أهالي قرية العبالة بوادي العلي عليه رحمة الله تعالى .

يقول ذهب الشاعر عبد الله الزبير للمدينة المنورة وكان برفقته رجل من قبيلة بالحارث من قرية تسمّى ( آل محمد ) اسمه عطية أثنا السفر مرّوا في طريقهم ببلاد حرب في منتصف النهار وقد أنهكهم السفر والعطش من البديهي أن تكون ملابسهم رثّة ووضعهم سيء للغاية .. فشاهدوا مخيماً على بعد من طريقهم فاتجهوا نحوه لعلهم يجدون ما يطفئ ضماهم أو يسد رمقهم ..
المخيم كان لأحد أمراء العرب آنذاك . عند وصولهم المخيم حاولوا الدخول ولكن المرافقين منعوهم من الدخول .. عرف الشاعر أن الأمر يحتاج إلى تفكير وسرعة بديهة حيث أن الأمير يشاهد ما يحدث .. فأنشد قائلاً

اشتاق قلبي حن نظرت المعاميل .. من خرمتك يابن قد داخ راسي
يالله في دلّة من أهل التجاميل .. ما اللي يديسون المعادي دياسي
محوجه بالجوز والقرف والهيل .. واللي يعبيها عرف للقياسي
يقولها بدّاع زين التماثيل .. قيدوم قيفاً ليّنوا كل قاسي
في مقدم الخطّار لاجو في الليل .. في زادهم لو ما ارهن إلا لباسي


بعد هذه القصيدة سمح لهم الأمير بالدخول . عندما دخلوا إلى المخيم واصل الزبير مشيه حتّى جلس بجوار الأمير . لكي يشعر القوم أن مكانه في قومه هنا يتصدّر المجلس وليس ممن يطرد أو يحرم من الضيافة والكرم .

الأمير ذكيٌ جداً أشار إلى القهوجي بأن يملأ فنجان الشاعر وفي هذه اختبار للضيف وهل هو من قال تلك الأبيات التي فيها ما يشير إلى الشهامة والرجولة والكرم فإذا كان هو فإنه سيعرف سلوم العرب وعاداتهم وسيرفض شرب الفنجان أو أنه عابر سبيل فقط .
وعند العرب إذا زادت القهوة في الفنجال عن حدّ معين وهو تقريباً ربع الفنجان فهذا يعتبر غدر للضيف .
عندما لمح الشاعر فنجاله عرف أن هذا اختبار .
وضع الفنجال من يده وبدأ بالعلامة وهي إخبار القوم بأخبار الديار التي وفد منها الضيف ( وهي عادة كانت موجودة إلى زمن قريب وبدأت تتلاشى) .
فقال :-
شرحة الوافد علومه نحن من غامد وغامد فخوذ كثيرة وكان منا فخذ يسمون بالجرشي ونحن نسمى بني ظبيان وحصل بيننا حرب .. ثم أخذ الفنجال في يده وقال جلناهم وجالونا وبدأ بتكرير هذه الكلمات وهو يسكب القهوة من الفنجال يمنة ويسرة حتى بقي في الفنجال مثل ما في فناجيل بقية القوم ثم قال حتى قرّ كل عوداّ في ظلّه .

ثم شرب الفنجال ..
عندها عرف الأمير أن الضيف رجل حكيم وعارفة فقال حياك الله يا شاعر غامد
ثم قدّم له سيفاً وقال هذا معدال وابشر بالحق ثم آمر أن يذبح لهم وأن يكرموا وقد أقام عندهم ثلاثة أيام وهيّأ لهم الأمير الركايب وأرسل معهم من يدلّهم على الطريق حتى وصلوا إلى المدينة معزّزين ومكرّمين ..

لا تؤاخذونا على الإطالة ..
أخوكم سعيد الزبير
لاتنسون تترحمون على الأموات فهم بحاجة لذلك

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 02-20-2010, 11:51 PM   رقم المشاركة : 17

 

بدعوة كريمة من أحد جيراني بالطائف : ( زهير العمري ) والذي انتقل للسكن بمدينة جدة قبل اشهر .. إلتقيت بالأخ زهير في منزله العامر خلف أسواق الدانوب .. وحتى يضفي أبو حسن على اللقاء شيئا من الكرم والأريحية حرص على دعوة ( غامدي ) من معارفه حتى نستأنس بالجلسة .. وبعد التعارف مع الغامدي الضيف والسؤال المعتاد : من وين أنت ..؟ لما علم أنني من وادي العلي .. أول ماتبادر إلى ذهنه : السؤال عن الشاعر الزبير رحمه الله وكان يعرف منزلته بين القبائل ودوره في الإصلاح ويعرف بعض قصائدة

ما أشار إليه مدون بالمنتدى .. إلا هذه القصيدة لم أجدها مدونة .. ولهذا وجدتها فرصة لكي تضاف إلى ديوان شاعرنا الكبير رحمه الله واسكنه فسيح جناته :

البدع

الله يا بيت البخاله ضبابه كلها شول
الضيف لو يقعد سنه عندهم ما مرقوا له
وإلى هباله حبه تميره ورهيف لاقهالي

الرد

عزاي صبيان العلي ما نطاوع كل هاشول
والشيخ بن عقار إلى قال قولا مرقوله
وإلا فغيره قطب اذن القعود ولا قهالي


( ضبابه ) أي كيلون الباب أو الضبه
( كلها شول ) أي أن البخيل يطلب من النجار عمل كيلون يفتح باليسار حتى لا يستطيع الضيف فتح الباب
( لاقهالي ) أي لعقها بلسانه

( مرقوله ) أعدوا له مرقة
( أذن القعود لاقهالي ) بمعنى أنه من المستحيل تلاقي أذني القعود .. وهذا هو المعني القريب الغير مقصود


00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000

الشعر الموضح أعلا ه كتبته نقلا من الشيخ : مسفر بن أحمد بن مارق
من أهالي بني كبير .. قرية العبادل .. والشيخ رجل أعمال مقيم بجدة ويسكن خلف أسواق الدانوب
ويسرني أن أقدم له شخصيا بإسمي وبإسم أهالي وادي العلي كل الشكر والتقدير.. والشكر موصول لللأخ العقيد زهير العمري المتابع لمنتدى ساحات وادي العلي والذي كان لدعوته الكريمه وكرمه وأريحيته ذلك اللقاء الذي توج بخروج قصيدة لشاعرغامد عبدالله الزبير رحمه الله .

أخي الفاضل / عبد الله بن ناصر

لك الشكر الجزيل أنت والشيخ / مسفر بن أحمد بن مارق والأخ العقيد زهير العمري
على كل كلمة كتبت في هذا الموضوع والشكر أيضاً من الأخ الفاضل سعيد الزبير

لفت إنتباهي ملاحظتك حول بعض المسميات ولكن لعدم معرفتي بها تركت الموضوع كما هو إلى أن إتصل عليً الأخ سعيد الزبير وقام بتعديل ما أشرت إليه ..
تم التعديل وأكرر شكري الجزيل لك .. عبد الله رمزي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-26-2010, 02:04 PM   رقم المشاركة : 18

 

قصيدة الأبنا والحمران
حسب رواية الراوي يقول كان هناك مشكلة بين قريتين من قرى قبيلة غامد في زمن مضى وهذه القريتين هما قرية الحمران وقرية الأبنا وحسب بعض المصادر أن هذه القصة حدثت في عام 1340هـ والله اعلم .
هذه المشكلة كانت بسبب ارض جبلية ليس بها سوى الأشجار الشاهقة والمرعى وهو ما يبحث عنه أبناء تلك القريتين فلم يكن هناك ما يشغلهم غير المأوى والمأكل فالأشجار يستخدمونها في بناء المساكن وأيضاً تستخدم كوقود في المنازل بينما العشب هو مصدر قوت أنعامهم ..
دامت هذه المشكاة عدة سنوات حتى أوشكت الحرب على قرع الطبول وطبعاً الجميع يعرف نتائج هذه الحروب الطاحنة وما تخلفه من خسائر فادحة في الأرواح .
لكن إرادة الله جعلت لشاعر غامد ( عبد الله الزبير ) عليه رحمة الله الشرف والناموس في حل ذلك النزاع والخصومة وإنهاء المشكلة بشكل سلمي .
يريد الله جل في علاه أن يلتقي احد مشايخ هاتين القريتين بالشاعر عبد الله الزبير عليه رحمة الله تعالى في احد الأسواق .
وحيث أن الشاعر آنذاك هو لسان القبيلة وعارفتها ولأن اسم الزبير علم من أعلام المنطقة فقدم ذلك الشيخ عزيمة للشاعر ولعلم الزبير بالخلاف بين القريتين وافق وقبل العزيمة وأشترط أن يكون حضوره بحضور القرية الأخرى .
قبل الشيخ الشرط وحدد الموعد ..
مع العلم أن الخلاف قائم والمشاكل سائدة لكن كان هناك أدب جوار فالعزيمة لا ترد ويستجاب لها وكذلك العزاء والزواج ويحضر الجميع وكأن شيئاً لم يكن .


الزبير عليه من الله الرحمة كان ناوي حل المشكلة وإصلاح الوضع وإنهاء الخلاف إن استطاع نواياه حسنه وأمله كبير في أن يعينه الله على ذلك ..

تمثل في المعراض بهذه الحدوة .



الدعاوي سمعناها وعيبا علينا تركها
من حضر بين غامد يتفيضل وهم حبّان قلبي
يا بني عمّي الحمران عيني والأبنا شوفها
والله ما هبت واحد في يميني وواحد في الشمال
خلّ بو نيتين الله يحطّه في إيدا ما تحنّه
قولوا آمين ثم آمين وأقروا عليه الفاتحة
أدعّا راعي الحمران ويقول لي فالديرة مقسم
قالوا الهيس بنّعمان مالك في الديرة قسوم
قلت بحكم على ذا يدّعي بالكتب وشهودها
وإن قصرتم فخذ من قرية الهيس مما تنتقي
أيمان الخمس والعشرين بالخمس والعشرين حالف
يحلفون لك يميناً كافية وافية قطعاً وخبرى
تخلي الدار والدوار والبيت والوادي خلي
وإن تطايبتم الخطّر فكم من معاريفاً وعربة
تخرج السمن والحنطة من العلو ياذا له بها
هاذي أعلامنا وأحكامنا وإن بغيت إكتاب نقله
تهبطوا به نهار السبت ياهابطين أدروبها
تدّرج به على غامد وزهران وعلى بني عمر
والدعاوي ختمناها بذكر الصلاة على النبي


بعدها قبلوا أن يحكم بينهم الزبير فأخذ عدد من عقلاء القريتين وقسم بينهم الجبل ورضوا بهذا الحكم ..
رحمك الله أيها الشاعر الحكيم الفريض فكم كنت سبباً في منع سفك الدماء بين بنو العم .


شرح لما ورد في القصيدة

الدعاوي سمعناها وعيبا علينا تركها
يقول أن هذه المشاكل التي بينكم سمعنا بها كغيرنا ولكن معزتكم عندي تأبى عليه أن أبقى متفرجاً وحضرت لكي أسهم في حل المشكلة ولو أنني معزوم لكن اعتبر حضوري وتدخلي في حل المشكلة فضولاً منّي . لأن الدعوة وجهت إلي لا للصلح وإنما عزيمة فقط .

وكما هو ملاحظ من الأبيات أن الشاعر شبّه القريتين بالعين والنظر دلالة على عدم محاباة إحداهما على الأخرى وإقناعاً منه لهم بأن يحكم بما يراه مناسباً وبما يتفق مع الأحكام الشرعية .

صور الشاعر في القصيدة صوراً جميلة حيث جعل نفسه مدعياً وممثلاً لأحدى القريتين وفي نفس الوقت محامياً للقرية الثانية وقص عليهم الحادثة والمشكلة ممابين الطرفين ثم تمثل بعد ذلك ونصّب نفسه قاضياً ليحكم بينهم .

فقال .. إما الإثبات أو اليمن .. الإثبات ممن يدعي أو اليمين ممن أنكر .
ونبه القرية التي ستقوم بالقسم باليمين أن هذه اليمين هي يمين الغموس .
ثم اخبر القريتين في حال عدم وجود ما يثبت ورفض القرية الأخرى للقسم بأن الرضى سيد الأحكام ..

بعدها قبلوا أن يحكم بينهم الزبير فأخذ عدد من عقلاء القريتين وقسم بينهم الجبل ورضوا بهذا الحكم ..

جعل الله ما قدّمت أيها الشاعر الفذ في موازين حسناتك ..


وشكراً جزيلاً لحفيد الشاعر الأخ سعيد بن احمد الزبير لتجديد هذا الديوان بهذه القصص والقصائد الرائعة
.

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 05-24-2010, 08:16 PM   رقم المشاركة : 19

 

ديوان رائع

سلمت يمينك على الجهد والتعب

والشاعر عبدالله الزبير

شاعر

غني عن التعريف

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-26-2010, 02:15 AM   رقم المشاركة : 20

 

.

*****

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ناصر مشاهدة المشاركة
بدعوة كريمة من أحد جيراني بالطائف : ( زهير العمري ) والذي انتقل للسكن بمدينة جدة قبل اشهر .. إلتقيت بالأخ زهير في منزله العامر خلف أسواق الدانوب .. وحتى يضفي أبو حسن على اللقاء شيئا من الكرم والأريحية حرص على دعوة ( غامدي ) من معارفه حتى نستأنس بالجلسة .. وبعد التعارف مع الغامدي الضيف والسؤال المعتاد : من وين أنت ..؟ لما علم أنني من وادي العلي .. أول ماتبادر إلى ذهنه : السؤال عن الشاعر الزبير رحمه الله وكان يعرف منزلته بين القبائل ودوره في الإصلاح ويعرف بعض قصائدة

ما أشار إليه مدون بالمنتدى .. إلا هذه القصيدة لم أجدها مدونة .. ولهذا وجدتها فرصة لكي تضاف إلى ديوان شاعرنا الكبير رحمه الله واسكنه فسيح جناته :

البدع

الله يا بيت البخاله ضبابه كلها شول
الضيف لو يقعد سنه عندهم ما مرقوا له
وإلى هباله حبه تميره ورهيف لاقهالي

الرد

عزاي صبيان العلي ما نطاوع كل هاشول
والشيخ بن عقار إلى قال قولا مرقوله
وإلا فغيره قطب اذن القعود ولا قهالي


( ضبابه ) أي كيلون الباب أو الضبه
( كلها شول ) أي أن البخيل يطلب من النجار عمل كيلون يفتح باليسار حتى لا يستطيع الضيف فتح الباب
( لاقهالي ) أي لعقها بلسانه

( مرقوله ) أعدوا له مرقة
( أذن القعود لاقهالي ) بمعنى أنه من المستحيل تلاقي أذني القعود .. وهذا هو المعني القريب الغير مقصود


00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000

الشعر الموضح أعلا ه كتبته نقلا من الشيخ : مسفر بن أحمد بن مارق
من أهالي بني كبير .. قرية العبادل .. والشيخ رجل أعمال مقيم بجدة ويسكن خلف أسواق الدانوب
ويسرني أن أقدم له شخصيا بإسمي وبإسم أهالي وادي العلي كل الشكر والتقدير.. والشكر موصول لللأخ العقيد زهير العمري المتابع لمنتدى ساحات وادي العلي والذي كان لدعوته الكريمه وكرمه وأريحيته ذلك اللقاء الذي توج بخروج قصيدة لشاعرغامد عبدالله الزبير رحمه الله .

أخي الفاضل / عبد الله بن ناصر

لك الشكر الجزيل أنت والشيخ / مسفر بن أحمد بن مارق والأخ العقيد زهير العمري
على كل كلمة كتبت في هذا الموضوع والشكر أيضاً من الأخ الفاضل سعيد الزبير

لفت إنتباهي ملاحظتك حول بعض المسميات ولكن لعدم معرفتي بها تركت الموضوع كما هو إلى أن إتصل عليً الأخ سعيد الزبير وقام بتعديل ما أشرت إليه ..
تم التعديل وأكرر شكري الجزيل لك .. عبد الله رمزي



............................

تصحيح للقصيدة

البدع من الزبير
العفو يا بيت البخاله ضبابه كلها شول
والضيف لو يقعد سنه ما مرقوله
ما فيه حبة تمر ولا رغيف ولا قهالي


الرد من الزبير
لبسي صباوين العلي ما يربوا كل هاشول
والشيخ بن قسقس إذا قال قولاً مر قوله
والا فغيره قطب إذن القعود ولاقهالي


وقد أوردها السلوك الله يشفيه ويعافية في الموروثات ...ك 3 ص55 وقدمها الأخ سعيد الفقعسي في الساحات على الرابط التالي
http://sahat-wadialali.com/vb/showth...1876#post41876

مع خالص تحياتي

*****

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir