بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا ) !!

رائعة هذه الدرر النفيسة
يا أستاذنا القدير

ومن منا لاتعجبه منقولاتك الجميلة

ورد وعناقيد ود

 

 

ابني الغالي الأستاذ عبد الله ابو عالي :
مرحبا بك مشاركا متميزا ، سررت عندما رأيت ردك واعجبني ما وقع عليه اختيارك من الموضوع وإن كنت معجبا بالموضوع كله ولهذا نقلته لكم .
تأمل معي ابني الغالي هذا الجزء من الموضوع :
( لوضربت طفلا ضربة خفيفة وأنت "توبخه" لبكى..ولوضربته ضربة أقوى وأنت "تمازحه" لضحك..لأن الألم النفسي أشد إيذاء من الألم الجسدي..الكلمة تجرح )
فعلا الالم النفسي اشد ايلاما من الالم الجسدي فربما اطلق احدنا كلمة يظن أنها يسيرة ولن تجرح احدا فإذا بها تنطلق كالسهم المسموم فتجرح متلقيها ويبقى جرحا نازفا زمنا طويلا وكثيرا ما يحدث ذلك .
وهذا يذكرني بزميل لي من خيرة الناس ولا ازكيه على خالقه لكنه رجل حساس جدا يأتيني بعد فترة ليست بالقصيرة ويقول اسمح لي يا ابا ياسر أن اتحدث إليك بصراحة فاصغي إليه بكل حواسي لمكانته في نفسي فيقول : انا من اليوم الفلاني وأنا اتألم من كلمة قلتها لي فيزداد تحفزي واطلب منه التوضيح فيخبرني بما قلت له وانا قد نسيت ذلك وربما لم اقصده وذلك غالبا فاتأسف له واقدم له اعتذاري وانني لم اقصد جرح مشاعره واطيب خاطره فينصرف راضيا مسرورا.
ولهذا يجب أن نحسب حساب لكل كلمة قبل أن ننطق بها حيث لا سبيل إلى اعادتها بعد خروجها ونحرص كل الحرص الا نجرح مشاعر احدا .
لك كل احترامي وتقديري ولك خالص تحياتي وفقك الله .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف عام3

رائعة هذه الدرر النفيسة
يا أستاذنا القدير

ومن منا لاتعجبه منقولاتك الجميلة

ورد وعناقيد ود

شكرا لتشجيعك وتحفيزك اخي الكريم وحرصك على متابعة كل ما يكتب في هذه الساحة وهذا عامل من عوامل النجاح ، فإذا اخلص المسؤول في اداء عمله كما تفعل فثق تماما اخي الكريم أن الرقي والنجاح سيكونا ملازما لهذه الساحات ، فانت حفظك الله لا تكتفي بالاشراف بل تشارك وهذا لعمري تميز اغبطك عليه .
لك خالص حبي واحترامي كثر الله من امثالك وحفظك من كل سوء وتقبل خالص تحياتي وعظيم تقديري .

 

 

{ أراد إخوة سيدنا يوسف أن يقتلوه ( فلم يمت ) !!
ثم أرادوا أن يمحى أثره ( فارتفع شأنه ) !!
ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا ) !!
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ( فإزدادت ) !!
( فلا تقلق من تدابير البشر....فإرادة الله فوق إرادة الكل ) }


وقفت عند هذه الفقرة متأملا ، وقلت في نفسي هل نعتقد ذلك ونطبقه عمليا في حياتنا اليومية ونعلم أن الله هو الذي بيده مقاليد كل شيء وأن البشر ليسوا الا اسبابا لتحقيق إرادة الله وتنفيذ اوامره .
تحدث احد العلماء ( لا يحضرني اسمه الآن ) وقال : اعلم أن قرار تعيينك او ترقيتك او فصلك من عملك لم يوقع الا بعد أن اراد الله ذلك فسخر رئيسك وجعله يوقع ذلك القرار ، ولا يتم شئ في الكون دون قدر الله ومشيئته ، فثق بالله وسلم امرك له ثم اد الاسباب ولا تقف مكتوف الايدي .