عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2011, 08:17 PM   رقم المشاركة : 4

 


(16)

قديما:

إنه صحيح الفكر والاعتقاد

لأنه متبع للسنة مقتف للإثر، لا يقدم بين يدي الله ورسوله..

ولو خالفني فيما يسوغ فيه الاجتهاد، وفيما استفرغ فيه الوسع ولو أخطأ!

حديثا:

إنه صحيح الفكر والاعتقاد

لأنه يوافقني في اختياراتـــي وفيما يسوغ فيه الاختلاف!



(17)


" إنه دائم الخلاف والاختلاف معي، ولكنه دائما يتمنى لي الخير بل ويسعى لي فيه!!"

كذا قال عن عدوه اللدود!!

لماذا لا نكون كلنا كذلك؟

تفقد قلبك



(18)


أعلم أنني أعلم العلماء وأحكم الحكماء وأبرع أهل الأرض وأكثرهم ذكاء وحنكة وخبرة......الخ

ولكن هل يغني هذا عني من الله شيئا؟؟!!



(19)

إذا أتتكَ نصيحة سديدة من فم غليظ ...فاعمل بها وتغافل عن غلظته!!

فإن يكُ صاحبها حاسدا.....فعملك بها كيد له وذاك يكفيه!

وإن يكُ محبا.....فلومك له يؤذيه. فقد أراد صالحك!

وإن يكُ معذورا ....فلا حاجة لك في جُرحه باللوم والتقريع!!

وإن يكن بحاجة لنصح بـأن يترفق ...فليس هذا موضعها لشبهة انتصارك لنفسك!

وإن تكُ مخطئا في نعتك نصحه بالغلظة...فقد تركتَ طرقَ باب جدلٍ لو فتح عليك فأنت الملوم!!



(20)

قبل أن نطلب العلم كنا نفتي بلا علم!!

فلما خُيّرنا، وجدنا أن الكف عن الفتيا أصعب من طلب العلم...فطلبناه.

ولما طلبنا العلم تيقنا أن الكف عن الفتيا أيسر من الطلب!!

فكففنا عن الفتيا وشققنا طريق الطلب عادة وإدمانا.

ولكن لا يخلو اللسان من زلقٍ!!

 

 

   

رد مع اقتباس