يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-2010, 07:53 PM   رقم المشاركة : 1
المناهي اللفظية


 





يتداول الناس بينهم ألفاظ وكلمات تعودوا عليها

وقد يكون فيها محاذير شرعية

وقد ألف الشيخ بن عثيمين غفر الله له

كتاب بعنوان المناهي اللفظية

أنقله لكم هنا ليكون مرجعاً لنسمو بألفاظنا

ونتحاشي ما قد يُدخلنا في دائرة المحذور الشرعي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 07:58 PM   رقم المشاركة : 2

 



1. سئل فضيلة الشيخ : عما يقول بعض الناس من أن تصحيح الألفاظ غير مهم مع سلامة القلب ؟

فأجاب بقوله :

إن أراد بتصحيح الألفاظ إجراءها على اللغة العربية فهذا صحيح

فإنه لا يهم – من جهة سلامة العقيدة – أن تكون الألفاظ غير جارية على اللغة العربية

ما دام المعنى مفهوما وسليما .

أما إذا أراد بتصحيح الألفاظ ترك الألفاظ التي تدل على الكفر والشرك

فكلامه غير صحيح بل تصحيحها مهم،

ولا يمكن أن نقول للإنسان أطلق لسانك في قول كل شئ ما دامت النية صحيحة

بل نقول الكلمات مقيدة بما جاءت به الشريعة الإسلامية .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 08:00 PM   رقم المشاركة : 3

 



2. سئل فضيلة الشيخ : عن هذه الأسماء وهي : أبرار – ملاك – إيمان – جبريل – جنى ؟

فأجاب بقوله :

لا يتسمى بأسماء أبرار ، وملاك ، وإيمان ، وجبريل أما جنى فلا أدري معناها .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 08:07 PM   رقم المشاركة : 4

 



3. سئل فضيلة الشيخ: عن صحة هذه العبارة : (أجعل بينك وبين الله صلة ، وأجعل بينك وبين الرسول صلة)؟

فأجاب قائلاً :

الذي يقول أجعل بينك وبين الله صلة أي بالتعبد له وأجعل بينك

وبين الرسول صلى الله عليه وسلم ، صلة أي باتباعه فهذا حق .

أما إذا أراد بقوله أجعل بينك وبين الرسول صلى الله عليه وسلم صلة

أي اجعله هو ملجأك عند الشدائد ومستغاثك عند الكربات

فإن هذا محرم بل هو شرك أكبر مخرج عن الملة .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 08:07 PM   رقم المشاركة : 5

 



4. سئل فضيلة الشيخ عن هذا القول (أحبائي في رسول الله) ؟

فأجاب فضيلته قائلا:

هذا القول وإن كان صاحبه فيما يظهر يريد معنى صحيحا ،

يعني : أجتمع أنا وإياكم في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

ولكن هذا التعبير خلاف ما جاءت به السنة ،

فإن الحديث ( من أحب في الله ، وأبغض في الله ) ،

فالذي ينبغي أن يقول : أحبائي في الله – عز وجل – ولأن هذا القول الذي يقوله

فيه عدول عما كان يقول السلف ،

ولأنه ربما يوجب الغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم،

والغفلة عن الله، والمعروف عن علمائنا وعن أهل الخير هو أن يقول : أحبك في الله .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 08:08 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مشرف
 
الصورة الرمزية مشرف الإسلامية
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مشرف الإسلامية is on a distinguished road


 



5. سئل فضيلة الشيخ إذا كتب الإنسان رسالة وقال فيها (إلى والدي العزيز )

أو (إلى أخي الكريم) فهل في هذا شيء ؟


فأجاب بقوله :

هذا ليس فيه شيء بل هو من الجائز قال الله تعالى :

(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ )

وقال – تعالى - :

(ولها عرش عظيم )

وقال النبي صلى الله عليه وسلم، (إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف).

فهذا دليل على أن مثل هذه الأوصاف تصح لله – تعالى – ولغيره

ولكن اتصاف الله بها لا يماثله شيء من اتصاف المخلوق بها ،

فإن صفات الخالق تليق به وصفات المخلوق تليق به .

وقول القائل لأبيه أو أمه أو صديقه (العزيز)

يعني أنك عزيز علي غالٍ عندي وما أشبه ذلك

ولا يقصد بها أبدا الصفة التي تكون لله وهي العزة التي لا يقهره بها أحد،

وإنما يريد أنك عزيز على وغال عندي وما أشبه ذلك .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 08:10 PM   رقم المشاركة : 7

 



6. وسئل : عن عبارة (أدام الله أيامك) ؟

فأجاب بقوله :

قول (أدام الله أيامك ) من الاعتداء في الدعاء لأن دوام الأيام محال

مناف لقوله تعالى : (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)

وقوله تعالى ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ )




 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 09:32 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مشرف
 
الصورة الرمزية مشرف الإسلامية
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مشرف الإسلامية is on a distinguished road


 


7. وسئل ما رأي فضيلتكم في هذه الألفاظ جلاله وصاحب الجلالة ، وصاحب السمو ؟ وأرجو وآمل ؟

فأجاب بقوله :

لا بأس بها إذا كانت المقولة فيه أهلا لذلك ،

ولم يخشى منه الترفع والإعجاب بالنفس ،

وكذلك أرجو وآمل .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 09:33 PM   رقم المشاركة : 9

 


8. سئل فضيلة الشيخ عن هذه الألفاظ (أرجوك ) ، (تحياتي) ، و(أنعم صباحا) ، و(أنعم مساءً) ؟

فأجاب بقوله :

لا بأس أن تقول لفلان (أرجوك ) في شيء يستطيع أن يحقق رجائك به .

وكذلك (تحياتي لك) . و(لك منى التحية) .

وما أشبه ذلك لقوله تعالى ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )

وكذلك (أنعم صباحا) و(أنعم مساء)لا بأس به ،

ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي.

وكذلك أرجو وآمل

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2010, 09:39 PM   رقم المشاركة : 10

 


9. وسئل فضيلة الشيخ : عمن يسأل بوجه الله فيقول أسألك بوجه الله كذا وكذا فما الحكم في هذا لقول ؟

فأجاب قائلا :

وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئاً من الدنيا

ويجعل سؤاله بوجه الله – عز وجل – كالوسيلة

التي يتوصل بها إلى حصول مقصوده من هذا الرجل الذي توسل إليه بذلك ،

فلا يقدمن أحد على مثل هذا السؤال ،

أي لا يقل وجه الله عليك أو أسألك بوجه الله أو ما أشبه ذلك .

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:17 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir