عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2009, 08:50 AM   رقم المشاركة : 17

 


قصة وإن كانت القصص تعني الخيال إلا أن ما أشار إليه أبو عبدالله هو الواقع بعينه


لى تعقيب على مسألة ( التذريع )


هناك طرق أخرى يستخدمها (الفقهاء ) بإعتبارهم أطباء ذلك الزمان

ولديهم مخطوطات مكتوبة بخط اليد وهي من أصل يمني

وبها معلومات عن الكثير من العلاجات للأمراض السارية آنذاك لكن بدون تشخيص دقيق

مثلا : عضة العقرب : ياخذ عود كذا ويدق علبه كذا ..... الخ .... الحمى : .....

لقد قرأت صفحة واحدة من كتاب .. وأنا صغير .. وما خلاني الشيبه صاحب الكتاب أكمل

** **

بالنسبه لعملية ( التذريع )

مرت علي شخصيا : وخلاصتها أن فقيه الريحان الله يرحمه مر علينا من البيت بحكم صلة القرابة معنا

لأنه متزوج عمتى ..ولا حظ أنني مريض بالحمى

وقال أنا ( باذرع له )

وطلب ( سذاب ) وبخور .. وتم تبخير البيت ... ثم طلب ( خيط .. دباره )

وبدأ يذرعه ( يقيسه بذراعه ) سبع مرات .. ثم سبع مرات أخرى ... في المرة الثانية زاد القياس بحوالي عشرة سنتيمترات

قال الفقيه : هذا هو الشر .. احرقوا الزائد

ثم نظر إلى بعين حادة .. قائلا : هاه .. ذلحين .. أشوا

وفعلا والله على ما أقول شهيد .. في نفس اللحظة أحسست بتحسن كبير وبداية لزوال الآلام

والله أعلم

 

 

   

رد مع اقتباس