قصة وإن كانت القصص تعني الخيال إلا أن ما أشار إليه أبو عبدالله هو الواقع بعينه
لى تعقيب على مسألة ( التذريع )
هناك طرق أخرى يستخدمها (الفقهاء ) بإعتبارهم أطباء ذلك الزمان
ولديهم مخطوطات مكتوبة بخط اليد وهي من أصل يمني
وبها معلومات عن الكثير من العلاجات للأمراض السارية آنذاك لكن بدون تشخيص دقيق
مثلا : عضة العقرب : ياخذ عود كذا ويدق علبه كذا ..... الخ .... الحمى : .....
لقد قرأت صفحة واحدة من كتاب .. وأنا صغير .. وما خلاني الشيبه صاحب الكتاب أكمل
** **
بالنسبه لعملية ( التذريع )
مرت علي شخصيا : وخلاصتها أن فقيه الريحان الله يرحمه مر علينا من البيت بحكم صلة القرابة معنا
لأنه متزوج عمتى ..ولا حظ أنني مريض بالحمى
وقال أنا ( باذرع له )
وطلب ( سذاب ) وبخور .. وتم تبخير البيت ... ثم طلب ( خيط .. دباره )
وبدأ يذرعه ( يقيسه بذراعه ) سبع مرات .. ثم سبع مرات أخرى ... في المرة الثانية زاد القياس بحوالي عشرة سنتيمترات
قال الفقيه : هذا هو الشر .. احرقوا الزائد
ثم نظر إلى بعين حادة .. قائلا : هاه .. ذلحين .. أشوا
وفعلا والله على ما أقول شهيد .. في نفس اللحظة أحسست بتحسن كبير وبداية لزوال الآلام
والله أعلم