لاأبالغ إن قلت أن مثل هذه القصص التربوية الهادفة
ينبغي علينا مراجعتها ... فكم من الفوائد جنيناها على
الأقل فيما يخص موضوع السفر وإختلاف الثقافات
ذكرتني بأول سفرياتي وقد كانت لمعرض الكتاب بالقاهرة
فعندما أدرك الوالد تصميمي على السفر وانا مازلت طالباً في الجامعة وتأكد أن
تكاليف السفر من مدخراتي المالية الضئيلة حينذاك .
بدأ يعطيني درساً مجانياً بأسلوبه الفكاهي عن تجنب بعض المواقف
بقوله حفظه الله : لاتسوي كمايه أو كما فلان فأدركت أنه يوجهني
وركزت فيما ذكر ووالله لقد حدث معي كثير مما حذرني منه
بارك الله لك فيما تتحفنا به ياأباصالح ولاعدمناك .