أنا أحب هيئة الاتصالات!

.

*****

مقال في الصميم للكاتب: خالد حمد السليمان

بصحيفة

يوم الثلاثاء 02/03/1431 هـ

الحقيقة ان المقال يحكى الواقع المؤلم الذي نعيشه مع هيئة الإتصالات وشركة الإتصالات

نترككم مع المقال

*****

 

 

.

*****



خالد حمد السليمان

يوم الثلاثاء 02/03/1431 هـ

على عكس صديقي خلف الحربي فإنني أحب هيئة الاتصالات، أحبها لأنها حريصة على عزة نفسي وكرامتي ولا تقبل أن تتصدق علي شركات الاتصالات بدقائقها المجانية، أحبها لأنها حريصة على سلامة أذني من طول مدة المكالمات المجانية، أحبها لأنها حريصة على أن تعلمني معاني كرم الضيافة الأصيلة فأفتح أبوابي ونوافذي لكل الرسائل الإعلانية بلا ميعاد، أحبها لأنها حريصة على توسيع مداركي المعرفية باستقبال الرسائل الدعائية بلا استئذان، أحبها لأنها حريصة على تعرفي على جديد المعادلات الحسابية التي تنتج أرقام فواتيري المحيرة!!

أحب شفافيتها عندما تتدخل دائما لضبط البيئة التنافسية بين شركات الاتصالات، فهي بذلك تنظم عملية امتصاص جيوبنا وتمنع فوضوية الامتصاص، فالامتصاص الحضاري من صفات المجتمعات الحضارية المتميزة بالشفافية أما الامتصاص الفوضوي فهو من صفات المجتمعات الفوضوية التي تتخصص في زيادة الاحتباس الحراري وتفتقر هيئاتها للشفافية!!

أحب هدوءها وصبرها وعفافها الإعلامي عندما تتدخل لحل مشكلات المشتركين مع شركات الاتصالات، وأحب عنفوانها واندفاعها وصخبها الإعلامي عندما تتدخل لحل مشكلات شركات الاتصالات مع المشتركين، أحبها لأنها تمتلك روح المبادرة، فتسارع للتدخل لحماية البيئة التنافسية حتى لو لم تشكو لها هذه البيئة التنافسية من أي خطب!!

أخيرا أحبها أكثر لأن حسدها لشركات الاتصالات على أرباحها الخيالية أقل من حسدها لي على دقائقها المجانية!!


*****

 

 

.

*****

سبق هذا المقال عدد من المقالات سندرجها تباعا ومنها مقال

أهـذه شفافيتك يا هيئة؟

سعد عطية الغامدي

الإثنين 01/03/1431 هـ


*****

 

 

.

*****

أهـذه شفافيتك يا هيئة؟

سعد عطية الغامدي

الإثنين 01/03/1431 هـ

تعتـرض هيئة الاتصالات على عروض مجانية تقدمها الشركات لزبائنها وكان آخر اعتراض لها هو على مجانية خدمة التجوال الدولي.
ومن المعلوم أنه لا تقدم شركة عرضاً إلا بعد حساب لأرباحه وخسائره، ومعرفة آثاره عليها وعلى غيرها، ولم تقدم شركة عرضاً إلا وقد أخذت مقدماً مقابله من خدمات أخرى.
لكن المثير في الأمر أن الهيئة تغيب ولا يسمع صوتها حين يتذمر الناس من ارتفاع فواتير مكالمات الشركات إلى الحد الذي لا يمكن قبوله أو مصاريف الإنترنت أو سوء الخدمات أو انعدام التغطية إلى آخر المشكلات: ناهيك عن أخطاء الفوترة.
حين تكون كلفة الدقيقة من السعودية إلى دولة مجاورة كالكويت مثلا نحو ستين هللة من إحدى الشركات لكنها (24) ريالا من شركة أخرى فيعترض الزبون ولا تعترض الهيئة فسيظل اعتراض الزبون سابحاً في الأثير بلا صدى، وحين يجد بعض الناس أن مبالغ فواتيرهم تصل إلى أضعاف ما اعتادوا عليه، ولا يجدون سبباً، بل إنما هي إجابة واحدة: ادفع ثم اعترض، فسيدفع وإن اعترض فلن يجد من يسمع.
المشكلة أن الاعتراض بعدم الدفع يثير حساسية كبيرة عند الناس مخافة أن يصنفوا في قائمة المتخلفين عن السداد ويضرهم ذلك في مسائل كالائتمان وغيره.
الهيئة ليست لحماية الشركات من بعضها فقط، لكنها لحماية الزبون أيضاً وهذا هو الأهم، فمن لهذا الأهم اليوم.

*****

 

 

.

*****

شـوقي .. وشركات الاتصالات

سعد عطية الغامدي

الثلاثاء 02/03/1431 هـ

يقول شوقي يرحمه الله في إحدى قصائده «إن الحياة دقائق وثواني» لكنه لو بقي حيا إلى يومنا هذا لرأى ــ ربما ــ أنها دقائق فقط.
يراها حين يرى بعض شركات الاتصالات تحاسب زبائنها باحتساب الجزء من الدقيقة على أنها دقيقة كاملة، ومن ثم تغدو الثانية ــ لدى هذه الشركات ــ دقيقة، ويسقط من الحساب الثواني، وكأنها ليست من سجل الزمان.
الغريب أن هذه الشركات يعلن بعضها أنها قد نجحت في إدخال تقنية الجيل الرابع إلى الخدمة لتصبح بذلك الأولى في العالم العربي تقديما لهذا النوع من الخدمات، لكنها تفشل في تحقيق نجاح في أي جيل معاصر من المحاسبة.
يغدو التناقض مريرا حين تعيش الشركة الجيل الرابع في الخدمات، والعصر الحجري في نظام الفواتير فلا تعرف كيف تحسب الثواني، بل لا تعرف كيف تحسب فاتورة المشترك ليفاجأ بما يقض مضجعه.
ما الفرق إذن بين شركة رقمية راقية في جيلها المتقدم، وبين بقالة أو موقف سيارات عند جباية المستحقات، هذا النوع من التناقض يحتاج إلى تفسير من هيئة الاتصالات، فهي وحدها القادرة على الإيضاح، وهي وحدها القادرة على إيقاف هذه التناقضات حتى يطمئن زبون الاتصالات إلى أن في الحياة ثوان وليست دقائق وساعات فحسب.


*****

 

 

انا احبك انت اولا واحب الاتصالات مع بعض التحفض خصوصا فترة الرسايل المجانيه وما صاحبها من سيئ الرسايل المتبادله 0 انت رايع في كل اختياراتك ومواضيعك ووالله انني معجب بك وبادبك وشخصك وطرحك واهتمامك بكل ما يطرح 00

 

 

بالفعل هي شركة فاشلة وتحتاج إلى لجنة خاصة
لتقصي الحقائق ولكن لفت نظري أن منهجية الصحف
منذ سنوات لم تتغير (أكتب هذا الأسبوع عن الإتصالات)
وبعد أن يتفاعل مجموعة كبيرة (لاتجيز أي مقال عن الإتصالات حالياً)
.... أبو توفيق لاعدمنا هذه الروعة في الإختيار ولاعدمناك .

 

 

رائعة دوما آراء الكاتب خالد السليمان خاصة عندما تفاعل مع أحداث جدة الأليمة .. شكرا لنقل المقال ...