مايدور خلف اسوار المدارس..شيء فضيع..وسكوت المجتمع يثير الدهشة..!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة..!!
موضوع يؤرقني منذ سنوات ..فقد رأيت الجريمة ورأيت الضحايا ...ورأيت ادوات الجريمة..!!
كان سكوتي آنذاك تخوفا من العواقب..!!
ولأن غيري رأى مارأيت فقلت في نفسي لعل هناك من يقوم بالأمر خيرا مني..!!
ولكن مرت الايام والشهور والسنين ومازلت ارى تلك الجريمة تتكرر ولم يتكلم احد..
يا الهي هل جريمة بهذه الفضاعة بحق جيل كامل اصبحت في طي الكتمان وعام النسيان؟؟
سأعيد اليكم تفاصيلها وأحداثها المريره:
فخلف تلك الاسوار الخرسانية تعيش قلوب من زجاج..
حطمتها اسهم الحب والغرام..
وهشمتها لغة العيون والاعجاب..
فخالد متيم بوائل ..وليلى مغرمة باميرة..ونورة في حب خديجة اسيرة..!!
امتلئت الطاولات ومؤخرة الكتب والدفاتر بالأسهم والقلوب المطعونة..!!
في تلك الزوايا من ساحات المدارس تجتمع القلوب العاشقة..
وفي الصفوف الخلفية تعيش النفوس المحطمة..
لاتجد الا لغه العيون والفكر الشارد..
غاب الرقيب وتغاضى المسئول..
تولد لدينا جيل مشوة عاطفيا..!!
اختلفت السنن وقوانين الكون ومتغيرات الفطرة السليمة..!!
سكتت الام والاب والمعلم والمعلمة والمرشد والمرشدة والرفيق الصالح والمجتمع..!!
الكل دس رأسة بالتراب وقال ماللذي يعنيني..!!
وتركوا ذلك الفراغ القاتل ..والحب الزائل ينهش في تلك القلوب الرقيقة..!!
قلوب نشأت على الاهمال,,,وترعرت على اللا مسئولية,,وشبت على الغفلة..!!
جريمة بحق جيل كامل..!!
جيل سيكون يوما ما مسئول عن اطفالنا وعن تربيتهم وتهذيبهم وتقويمهم ..!!
لست ادري ماللذي سيئول اليه الحال ولست ادري ماهي نتائج تلك العلاقات بين اولئك البشر؟؟
هل اصبحوا اناس عاديين ام لازال التشوة مرافقا لهم..!!
سكت الجميع وضاعت القضية؟؟
والجريمة مازالت مستمرة وليس بعيدا ان يشارك فيها اناس تحلوا عن المسئولية..
فهناك معلمون ومعلمات يشاركون في تلك الجرائم منهم من انكشفت نواياه ومنهم من يمارس هوايته مستغلا ضعف الخصم وانعدام الرقيب وعدم الخوف من الله وضياع الامانة..!!
الكل ساكت؟؟
الام والأب لايريدون ان تفتح تلك القضايا وكأنهم خائفون من شيء ما؟؟
والمدرسة تخفي في ارشيفاتها عبر السنين كثير من تلك القضايا ولم تفصح عنها؟؟
والمجتمع تجاهل القضية ولم يلقي لها بال وكأن جميع افراده طرفا فيها ويخشون فتح الملفات القديمة لما حصل منهم ذات يوم..!!
ولكني فتحت القضية بين ايديكم لأرى ماذا لديكم...!!!