يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-2009, 07:11 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو جديد
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
المسافر70 is on a distinguished road

Post شاهدتُ بكل ألمٍ صور ضحايا السيول بجدةٍ.ولم أملك إلا أن أقولَ: أحسن الله عزاءنا


 

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاهدتُ بكل ألمٍ صور ضحايا السيول بجدةٍ.ولم أملك إلا أن أقولَ: أحسن الله عزاءنا
و عزاء أحبتنا هناك.
ما أريدُ قوله إنه لا جديدَ في تلك الصور إلا اجتماعها في مكانٍ واحدٍ، وفي حادثة عامةٍ تجعل
تجاهلها أو سترها أمراً محالاً، وإلا فإن صورَ ضحايا السيول وهم صرعى على أرصفةِ الطرقات
بجدةَ، لا تختلفُ عن صُورٍ تتكرَّر كل يومٍ على الطرقات المتهالكة في الشمال والجنوب، دون أن
يبحث أحدٌ عن المسؤول.
كنتُ قبل ذلك أشاهد صور النازحين من مواقع القتال مع الحوثيين من أهل جازان. فكنت أرى
(أشباه البيوت) التي هجروها آسفين، وأتساءل: على أي شيءٍ يأسفُ هؤلاء المساكين
في بلاد تعومُ فوق الذهب الأسود؟!
شاهدتُ تلك الصورَ، فأيقنتُ أن في بلدي مسيرةَ إصلاحٍ حكومية واضحةٍ، لكن عقبتها الكبرى مؤسسة
الإفتاء الرسمية التي تبالغ في سد ذرائع السيول!!
شاهدتُ تلك الصورَ فرأيت معها مسيرة التنمية الكبرى التي حدثنا عنها أبو صلاح خاشقجي شيخ التنمية
والاختلاط الوطني.
شاهدتُ تلك الصوَر، وشاهدتُ معها عجلةَ الإصلاح التي يقول فضيلة القاضي إنه لا يعوقها عن الانطلاق إلا
أولئك المشايخ الحرورية الذين يضعون العصي في دواليبها، أو أولئك الخوارج الذين يوجهون نصائحهم علناً.
الأرقام المعلنة تقول إن ضحايا السيول قرابة المائة.
والأخبار الخاصة ترفع الرقم إلى الثلاثمائة وأكثر.
ألا يكفي نصفُ هذا الرقم لأن يستقيل أحدٌ؟
ألا يكفي ربع هذا الرقم لأن يحاكمَ أحدٌ؟
وهل ستتحدث صحافتنا الوطنية الرائعة عن محاسبة المسؤول (الحقيقي)، أو أنها ستتحدث عن كفاءة الجهات
المختصة في مواجهة الكارثة، وعن التعويضات السخية التي ستصرف للمتضررين؟!
أليس لهذه الكوابيس من نهاية؟
هل تذكرون أنكم قرأتم عن عبد صالح قال ذات يوم: لو عثرت بغلة في العراق، لخشيت أن أسأل عنها.
فهاهي البغال وأهلها يتعثرون وتقصم ظهورهم في كل مكانٍ، ولا أحد يخشى أن يُسأل عنهم.
لا يقل لي أحدٌ: إن المشاريع في الطريق، والأموال مرصودة.
فمع الفساد المتأصِّل فإن تلك المشاريع وتلك الأموال تذهب أدراج الرياح.
قبل أن ترصدَ الأموال للمشاريع، فلتقطع أولاً أيدي السُّراق الذين أغرقوا جدة، وسيغرقون معها البلدَ بأكملِه.
مع أن لدي قناعةً تامةً أن تلك المشاريع التي تقام هنا أو هناك لا علاقة لها بإصلاحٍ حقيقيٍّ.
وإنما هي ثمرة طفرةٍ نفطيةٍ تنتهي بنهايتها. وعندها سوف نعجز عن إدارة مشاريعنا التي أنفقنا عليها أموال طفرتنا.
قرأت إن (ملياري) ريالٍ رصدت قبل سنتين لإنقاذ جدة من مخاطر السيول.
أي في نفس الفترة التي وُقع فيها عقد جامعة التغيير والاختلاط.
فماذا كانت النتيجة؟
أنجز مشروع التغيير، ونام مشروع الإنقاذ.
فليغرق أهل جدة … وليفهموا –وهم يتنفسون تحت الماء- أن من أسس مرحلة الإصلاح التي
نعيشها: تقديم مشاريع التغيير، على مشاريع إنقاذ الأرواح.
مدينة جامعية متكاملة بمواصفات عالمية تنجز بسرعة الضوء، وكأن المطلوب تدارك شيءٍ سيفوت.
يقابلها مشروع إنقاذ يزحف كالسلحفاة، وكأنه مشروع كمالي لا يضر تأخره أحداً.
أيها السادة!
لا أدري هل انتهى ما لدي…
فتلك خواطر وجدت نفسي مضطراً لكتابتها قبل أن أنفجر.
وليثبت فضيلة القاضي اسمي مع الحرورية الذين يكتبون نصائحهم علناً.

د.عبدالله المهند

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2009, 07:26 PM   رقم المشاركة : 2

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسافر70 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاهدتُ بكل ألمٍ صور ضحايا السيول بجدةٍ.ولم أملك إلا أن أقولَ: أحسن الله عزاءنا
و عزاء أحبتنا هناك.
ما أريدُ قوله إنه لا جديدَ في تلك الصور إلا اجتماعها في مكانٍ واحدٍ، وفي حادثة عامةٍ تجعل
تجاهلها أو سترها أمراً محالاً، وإلا فإن صورَ ضحايا السيول وهم صرعى على أرصفةِ الطرقات
بجدةَ، لا تختلفُ عن صُورٍ تتكرَّر كل يومٍ على الطرقات المتهالكة في الشمال والجنوب، دون أن
يبحث أحدٌ عن المسؤول.
كنتُ قبل ذلك أشاهد صور النازحين من مواقع القتال مع الحوثيين من أهل جازان. فكنت أرى
(أشباه البيوت) التي هجروها آسفين، وأتساءل: على أي شيءٍ يأسفُ هؤلاء المساكين
في بلاد تعومُ فوق الذهب الأسود؟!
شاهدتُ تلك الصورَ، فأيقنتُ أن في بلدي مسيرةَ إصلاحٍ حكومية واضحةٍ، لكن عقبتها الكبرى مؤسسة الإفتاء الرسمية التي تبالغ في سد ذرائع السيول!!


شاهدتُ تلك الصورَ فرأيت معها مسيرة التنمية الكبرى التي حدثنا عنها أبو صلاح خاشقجي شيخ التنمية
والاختلاط الوطني.
شاهدتُ تلك الصوَر، وشاهدتُ معها عجلةَ الإصلاح التي يقول فضيلة القاضي إنه لا يعوقها عن الانطلاق إلا أولئك المشايخ الحرورية الذين يضعون العصي في دواليبها، أو أولئك الخوارج الذين يوجهون نصائحهم علناً .

الأرقام المعلنة تقول إن ضحايا السيول قرابة المائة.
والأخبار الخاصة ترفع الرقم إلى الثلاثمائة وأكثر.
ألا يكفي نصفُ هذا الرقم لأن يستقيل أحدٌ؟
ألا يكفي ربع هذا الرقم لأن يحاكمَ أحدٌ؟
وهل ستتحدث صحافتنا الوطنية الرائعة عن محاسبة المسؤول (الحقيقي)، أو أنها ستتحدث عن كفاءة الجهات
المختصة في مواجهة الكارثة، وعن التعويضات السخية التي ستصرف للمتضررين؟!
أليس لهذه الكوابيس من نهاية؟
هل تذكرون أنكم قرأتم عن عبد صالح قال ذات يوم: لو عثرت بغلة في العراق، لخشيت أن أسأل عنها.
فهاهي البغال وأهلها يتعثرون وتقصم ظهورهم في كل مكانٍ، ولا أحد يخشى أن يُسأل عنهم
.

لا يقل لي أحدٌ: إن المشاريع في الطريق، والأموال مرصودة.
فمع الفساد المتأصِّل فإن تلك المشاريع وتلك الأموال تذهب أدراج الرياح.
قبل أن ترصدَ الأموال للمشاريع، فلتقطع أولاً أيدي السُّراق الذين أغرقوا جدة، وسيغرقون معها البلدَ بأكملِه.
مع أن لدي قناعةً تامةً أن تلك المشاريع التي تقام هنا أو هناك لا علاقة لها بإصلاحٍ حقيقيٍّ.
وإنما هي ثمرة طفرةٍ نفطيةٍ تنتهي بنهايتها. وعندها سوف نعجز عن إدارة مشاريعنا التي أنفقنا عليها أموال طفرتنا.
قرأت إن (ملياري) ريالٍ رصدت قبل سنتين لإنقاذ جدة من مخاطر السيول.
أي في نفس الفترة التي وُقع فيها عقد جامعة التغيير والاختلاط.

فماذا كانت النتيجة؟
أنجز مشروع التغيير، ونام مشروع الإنقاذ.
فليغرق أهل جدة … وليفهموا –وهم يتنفسون تحت الماء- أن من أسس مرحلة الإصلاح التي
نعيشها: تقديم مشاريع التغيير، على مشاريع إنقاذ الأرواح
.

مدينة جامعية متكاملة بمواصفات عالمية تنجز بسرعة الضوء، وكأن المطلوب تدارك شيءٍ سيفوت.
يقابلها مشروع إنقاذ يزحف كالسلحفاة، وكأنه مشروع كمالي لا يضر تأخره أحداً.
أيها السادة!
لا أدري هل انتهى ما لدي…
فتلك خواطر وجدت نفسي مضطراً لكتابتها قبل أن أنفجر.
وليثبت فضيلة القاضي اسمي مع الحرورية الذين يكتبون نصائحهم علناً.


د.عبدالله المهند



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا هو دس السم في العسل

سبقه أبا متعب في الأمر بالتحقيق

و( د ) علد الله المهند وتلك الدال لا تعني لي دكتورا أبدا

فهو أبدى فسادا في العقيدة من خلال ما نشره في فضيحته

واقرا ما حددته باللون الاحمر

فلم يسلم منه احد سواء الملك ام القضاة وحتى اهل البغال

لم افهم ماذا فعلت مؤسسة الإفتاء الرسمية وأي اعاقة يتحدث عنها ذلك المعاق

فعليه من الله ما يستحق

تحياتي

 

 
























التوقيع



رأى رجلٌ رجلاً يختال في مشيه
فقال : جعلني الله مثلك في نفسك ولا جعلني مثلك في نفسي



المهاتما تعني صاحب النفس العظيمة

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir