بين شيفرة ديفنتشي وسيرة بني هلال!!!!

[size="5"]

احبتي رواد هذا المنتدي الرائع -هناك في قسم التراحيب -الذي استقبلتموني فيه استقابلا اخجل تواضعي ذكرت لكم ان ابا سامي حملني اكثر من جهدي واعطاني اكبر من حجمي فانا لا الملم الموضيع الا في حال القصائد الشعريه -اما المواضيع فتخطر الفكره في خاطري ولو تركتها لما رجعت واذا بدأت فيها لا اجد نفسي الا وانا في نهايتها وغالبا ما ضطر الى بترها بترا -وبيني وبين هذا الأجهزه عداوة ابديه -فليست من جيلي ولا انا من جيلها اعتسفها عسفا وكم ايقضت احد اولادي من سابع نومه مستنصرا به عليها -فيقول- يبه سو كذا وكذا!! واذا الأمور تمشي وانا فاغر الفم جاحظ العينين -وكم من مره اجهدت نفسي -وقد كتبت الموضوع من عدة صفحات -واحمد الله على انجازه -فاذا بي امسحه بضغطة زر غبيه !!!!!!!
هذه مقدمه لكي تعذروني فلا جديد عندي ---هذا موضوع كتبته قبل سنوات في منتدى الديره احب ان اجعله مدخلا الى واديكم الكريم وعذرا على هذا الموضوع الذي ربما يكون فيه حديث عن النفس وهو ليس المحبب لدي الكثير فمن راق له فهنيئا مريا ومن لم يرق له فليعذرني على التطفل والأزعااااج ،

بين شيفرة دفنتشي وسيرة بني هلاااااااااااال,,,,

بسم الله الرحمن الرحيم -السلام عليكم ورحمة وبركاته اما بعد ؛
دعاني الى اجترار ذكريات قديمه عفى عليها الزمن واكل عليها الدهر وشرب -حديثا استرقت سمعه بين اثنين من اولادي -اصلح الله لنا ولكم -وكانا يتكلمان عن رواية(شيفرة دافنتشي )وبما انني عندي بعض العلم عنها اقحمت نفسي في الحديث وبما انني وجيلي متعصبين فنحن نصادر كل جميل عن جيل الحاضر ونجيره الى جيلنا -وانا اب علمتني الحياه العسكريه ان الديمقراطيه المنضبطه هي افضل طرق العيش فلا افراط ولا تفريط -تركت الشابين ينقشان امر دافنشي ورميت براس ملؤه ذكريات قديمه على واسادة وجعلت اندب حظي -فسبحان من يسر لهذا الجيل نعمة المعرفه وضروب الفنون والأداب فابمكانك وبضغطة زر ان تتابع ارقى الأنتاجات الادبيه رواية وقصه شعر بضروبه الشتي- والمسرح والسينما وانت على طاولة صغيره لا تأخذ من حيز البيت الا مساحه لا تذكر بامكانك ان تراي غابات الامزون وشلالات نياقرا وحركةالأعاصير وثوران البراكين -كنا ولا زلنا نرى على اسوار المنشأت العسكريه لوحة مكتوب عليها (منطقه محظوره -ممنوع التصوير) وهناك على طريقنا الى المنزل احدى هذه اللوحات -وكان الشابان يشبعانها ضحكا كلما مرا !!عليها اتعلمون لماذا؟؟؟-قام هذان الازعران بتحميل برنامجا من باحث قوقل ودفعا من حر مال ابيهما مائه وثمانية وعشرين دولارا امريكيا -اخضر- واشتركا في هذا البرنامج الرائع وهو بث حي للكره الارضيه يتجدد كل اسبوع -فعندما سالتهما لماذا تشمتان هذه اللوحه استدعياني الى هذا البرنامج وارياني سيارتي واقفه في حوش المنزل وقربا صورا لمناطق مشيتها حافيا,, فطردتهما واستاثرت بساعات رائت فيها كل منطقه زرتها على وجه الارض ورائت مناطق لم ازرها ..مثل منابع نهر النيل ,والخراب الذي في لبنان وادغال خط الاستواء واقسم لكم لو ما المتني عيناي لما تركت الجهاز في حينه -رجعت لمدرسة النصباء ورائت اشجار كينه هناك زرعتها بيدي ورائت ورائت ورائت ،،،،،،،،،،،،،،،،
حمدت الله انني مشترك في خدمة الدي اس ال ففي البيت ثلاثة اجهزه تعمل في وقت واحد لولا تلك الخدمه لما استطعت ان اسدد فاتورة التلفون....
خرجت بكم في تحويلة كبيره فانا من عشاق الشيخ علي الطنطاوي يرحمه الله تعالى فكان يقول كلمه على الهامش ويسترسل فتنتهي الحلقه وهو لا زال عالهامش,,,
تذكرت عندما كنا في اواخر الأعدادي واوائل الثانوي -على فكره كان الشيخ يقول الثانويه جامعة الاذكياء واعدادية الاغبياء -وانا لا اعلم اي صنف انا،،،اقول كنا نتبادل تلك الكتب التي اصفر ورقها وتمزقت اغلفتها وهي عباره عن اصمعيات لا تفرق كثير عن(( رواياء )) امي يرحمها الله تعالى =عنتر بن شداد سبعة مجلدات واقسم لقرأته اكثر من مره وسيرة بني هلال وتغريبتهم والزير سالم وحمزه البهلوان وكليله ودمنه وسيف ابن ذي يزن وقيس ابن الملوح وقيس ابن ذريح,, كنا نتداولها بيننا وكانت اشد على اهلنا من العدو !!فهي تشغل اولادهم عن شغل اهم ....!!
واذكر اننا عندما تطورنا قليلا بدأت تصلنا عن طريق البريد بعض المجلات والدوريات فقد راسلت مجلة الصياد ولا زلت اذكر كم كنت انتشي فخرا عندما يضع مدير المدرسه رساله تخصني ومكتوب المرسل -الأنسه هناء الدعاس -وانا والله لا اعرف من هذه الدعاس الا انها سكرتيرة مدير تحرير المجله وكم نسجت حولها من اساطير قيسة!!! وكتبت في حبها قصائد غزليه -من باب ان الأذن تعشق قبل العين احيانا ......!!
وكنت من اشد المعجبين بما يكتب في تلك المجله من قعقعه عربيه من خطب واشعار -وعلى فكره لم يكن بها من الصور الا قليل مما يعتبر متخلفا لو نشر اليوم،،،،،ولو اطلع عليها احدا من اهلنا لمتنا خجلا.........!!!!
واذكر ان الدكتور عبدالرحمن رأفت الباشه-يرحمه الله - كان يقدم برنامجا اسمه صور من حياة الصحابه وقد ارسلت له رساله وسمعها بعض الجماعه واصبحوا يتغنون باسمي وكانني بطل استار اكاديمي -فكلهم يسالني ليش طلع اسمك في الرادي ((الراديو))!!!!!!
وايضا -طلع اسمي على رأيهم _في الرادي اكثر من مره في برنامج من القائل الذي يقدمه -الشيخ عبدالله بن خميس -...رحمه الله ،،،
وكان والدي يهتز طربا عندما يسأله احد-اهو ولدك اللي سمعنا اسمه امسي في الرادي-فيرد كانه لا يأبه**ايوه الخبل عبدالرزاق الفاضي يعمي القاضي ((واقسم لكم ان هذا الفاضي اللي يتكلم عنه كان يرعي اكثر من مية راس غنم ويسوق على السانيه ويحرث ويعمر المنهدم من البلاد وشال الحب والعلف والحطب-والدمن -اعزكم الله على ظهره الاحدب ووزن هذا المسكين لا يتعدي خمسين كيلو ويدرس وينجح ويقرأ وكان كاتب القريه كل من له صديق غائب يدعيني اكتب له رساله يمليها علي ))
هذه صفحه ازعجتكم فيها بالكاتبة عن شخصي الفقير الى دعائكم والى عفو ربي وغفرانه
اعادتني شيفرة دافنشي الى الزمن الغابر
واعذروني وسلامتكم...................[/size]

 

 

زمان يابن عبوش اين تلك الآيام الخوالي اصبحت في سجل النسيان

قصص غرامية وحب من طرف واحد وخيال واسع وتصور لما نقرأه من قصص وبطولات كنّا نقرأها في شموخ وتباهي وكأن البطل هو القاريئ .

ذكرتنا بالرعي والصرام والدياس والعلف .. تصدّق إن اذاننا إلى الآن مليئة بالحمط .. ( تعرف الحمط ) .

وش تسمونه في زهران .

وزعلان على ابوك يوم سماك ( فاضي ) تراه صادق لوكان عندك شغل ماكان رعيت الغنم ولاشلت الدمن ولا عمرت البلاد ولا حفيت ارجولك بين الثيران في المجرة تسوق ..

لكن النهاية وش هي طال عمرك .
أنت الآن على وشك التقاعد الله العالم وش هي الرتبة العسكرية التي سوف تتقاعد عليها
ممكن نعرف رتبتك العسكرية وإذا ماتبي ما فيه مشكل على قول الهنود

لوكنت فاضي فعلاً لما انجزت كل ماذكرت . يعلم الله علام الغيوب إن الفاضين هم الشباب اليوم اللي لاشغلة ولا مشغلة إلا التسداح امام الشاشات والبلاستيشن والقنوات الفضائية .

ذكرتنا بمجلة العربي وندوة المستمعين وهنا لندن .
وما يطلبه المستمعون في الراديو ما ادري تتذكر البرنامج هذا وبرنامج من واحد لخمسة ..

الله الله يادنيا تمر الأيام والليالي بسرعة البرق .

تقبل وافر التحية

 

 

سلام من الله عليك يابن عبوش ورحمته وبركاته وبعد
أرحب بك مرة أخرى وأقول أهلآ بالرجل الهمام وأسمح
لي بأن أسميك الرجل الحديدي وعود في عين الحسود
فلقد قهرت الظروف وتحديت الصعاب إلى أن وصلت
إلى ماأنت فيه الأن فحقآ أنت ممن نفتخر بهم في ساحاتنا
مثلما يفتخربك ربعك السابقين واللاحقين تقبل تحياتي
والشكرموصول لأبي سامي اللذي جاء بك إلينا وعرفنا
بك < أبو العٍشره >

 

 

اخي ابن عبوش :
حياك الله وحيا ما جيت به سواء من مواضيعك القديمة او الجديدة والعبرة هي بوجودك بيننا ومثلك نفخر به ونعتز .
اخي الكريم :
الله سبحانه وتعالى انعم علينا بنعم كثيرة ومنها نعمة ما يعرف بالانتر نت وهي سلاح ذو حدين إن استخدمناه في مجال العلم وما وصل إليه من تقدم فسنجد ما نريد وما نطمح إليه من معارف وعلوم وإن استخدمناه في الجوانب الاخرى فسنجد ما نريد ويخبرني احد المهندسين والذي تمكن من الحصول على درجة الدكتوراه بتفوق ان اغلب مراجع رسالته حصل عليها من الانتر نت حيث يتمكن من الدخول على اعظم مكتبات العالم ويحصل على المعلومة التي يبحث عنها بكل يسر وسهولة .
وقوقل ايرث واخوانه كشفوا المستور واصبح بالامكان رؤية كل كبير وصغير وبادق التفاصيل على وجه الارض .
للحديث بقية ولك مني اخلص تحية .

 

 

الأخ الفاضل / بن عبوش
ماذا عساي أن أقول بعد أن قرأت هذه الذكريات الجميلة التي مررت بها في ذلك الزمن الغابر

أما ما يخص ( ضغطة الزر ) فكما أسلفت هذه نعمة من النعم إذا استخدمت استخداما صحيحاً ونقمة وويل وهلاك إذا استخدمت في مجالات أخرى .
خروجك في تحويله هذا هو الملح الذي يجعل للموضوع نكهة خاصة
رحم الله الشيخ على الطنطاوي واسكنه فسيح جناته فقد كان للفطور في رمضان لذة وشوقاً فقد فقدناه وفقدنا حديثه الممتع .

وقد تكون أنت تفوقت علينا في المراسلة لبعض المجلات وهذا يعني أن لديك بعضاً من المال لتدفع لصاحب البريد وتشتري طوابع .

وأيضاً كنت تمتلك راديو آنذاك وهذه ميزة أخرى
نحن كنّا إذا أردنا أن نستمع في برنامج ( من البادية ) ومحمد بن شلاح المطيري نذهب عند بعض الجيران ممن يمتلكون رادياً .


نحن لا نباعدك في الذكريات فقد مررنا بما مررت به من رعي وبناء وحرث وزراعة وصرام ودياس وسوق بين السواني وتحويق دمون
وأتذكر أن بعضاً من الرفقاء كان لهم يوم مسجل في ذاكرتهم أسموه ( اليوم العالمي لمحو الدمون ) وله قصة جميلة وظريفة مع أني لم أشارك في ذلك اليوم العالمي وهذا مما يؤسفني ربما كنت مسافراً خارج منطقة الباحة .
لأن هذا اليوم كان بمثابة خدمة اجتماعية لعدد من سكان قريتنا الحبيبة وشارك فيه عدد من الرجال الأوفياء لبلدهم . الذين تقلدوا مناصب مرموقة في الدولة وبعضاً منهم يكتبون معنا بالساحات وليس في هذا ما يخدش الشرف
على فكرة ( كنت أنا واخوي الذين نجلب الماء للوالدة من البير وأكتافي نفجت من الزفة ) لعدم وجود اخوات يقمن بهذه المهمة .

والحقيقة أن الرعي والسوق وحوق الدمون وجلب الماء والاحتطاب صنعت رجالاً لعل وعسى أن تصنع طراريح السليب رست وهاي والمكيفات رجالاً أمثالكم .

 

 

سلام من الله عليك يابن عبوش ورحمته وبركاته وبعد
أرحب بك مرة أخرى وأقول أهلآ بالرجل الهمام وأسمح
لي بأن أسميك الرجل الحديدي وعود في عين الحسود
فلقد قهرت الظروف وتحديت الصعاب إلى أن وصلت
إلى ماأنت فيه الأن فحقآ أنت ممن نفتخر بهم في ساحاتنا
مثلما يفتخربك ربعك السابقين واللاحقين تقبل تحياتي
والشكرموصول لأبي سامي اللذي جاء بك إلينا وعرفنا
بك < أبو العٍشره >

 

 

حياك الله يا بن عبوش مرحبا مليون في مليون عدد ما خطيت من حروف
وعدد من صلى وطاف بالبيت ...
هذا فيه وفي شانه أعلامنا والديره والسيرة واحدة من عندنا إلى عندكم
ما به علم يستاجب رفعه ..
اليوم الأعلام تلقاها مباشره في النت والقنوات الفضائية
والله يستر ما عد شي يتغبى ..
أصبحنا في هذا العالم كنا في قرية واحدة ... بخت من يعرف يتعامل مع هذه الأجهزة يتجول ويطوف الأرض وهو معتنز على أريكته وكأنه سلطان زمانه يشيل جهاز وحط الثاني تلقى قدامه عدد من الأجهزة الجوال والريموت للتلفزيون والمكيف والمسجل وباب الفيلا والقراش و و و ما بقي إلا أم العيال ما حطوا لها ريموت وأصبح بضغطة زر يتنقل هنا وهناك ويصل إلى أطراف الكرة الأرضية بعد أن كانت المسافة من الديرة الى مكة يضرب لها أكباد الابل أكثر من سبعة أيام وشوف حالنا اليوم ... وهذه نعمة من نعم الله لزم علينا شكرها ...
أخي الفاضل أخذتنا معك في جولة سريعة مع ذكرياتك والحال من بعضه رعينا الغنم وسقنا وحرثنا وصرمنا ودسنا ونقلنا الدمن وطينا البيت ووووو ويا كثر الواوات.. لكن كانت مصنع للرجال فقد اكسبتنا الصبر والجلد والحلم والأناة ودقة العمل والتعاون والتفاني في خدمة الغير وكلها مزايا وخلق يحث عليها ديننا الإسلامي ...
بقي أن أقول : علومك وما جيت به تسر وتريح النفس وتطيب الخاطر بعبارة جميلة وفي سرد رائع وتناسق بديع طوعت الحروف والكلمات وأخذتنا معك في جولة نستنشق فيها عبير الماضي ونكهته ويا لروعة هذه الجولة مرها حلو وحلوها أحلى من الشهد ... أتمنى لك موفور الصحة ... دمت بخير .