يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأسرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-24-2009, 03:22 AM   رقم المشاركة : 1
B12 ذهاب المراة لصلاة التراويح


 

أختي المسلمة: كان النبي صلى الله عليه وسلّم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقالوا له: يارسول الله! تفعل ذلك وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال: « أفلا أكون عبداً شكورا » (متفق عليه). وقال النبي صلى الله عليه وسلّم: « من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » (متفق عليه).

وللمرأة أن تذهب إلى المسجد لتؤدي فيه الصلوات ومنها صلاة التراويح، غير أن صلاتها في بيتها أفضل، لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: « لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهن خير لهن » (رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني).

قال الحافظ الدمياطي: "كان النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا خرجن من بيوتهن إلى الصلاة يخرجن متبذلات متلفعات بالأكسية، لا يعرفن من الغلس ـ أي الظلمة ـ وكان إذا سلم النبي صلى الله عليه وسلّم يقال للرجال: مكانكم حتى ينصرف النساء، ومع هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم إن صلاتهن في بيوتهن أفضل لهن. فما ظنك فيمن تخرج متزينة، متبخرة، متبهرجة، لابسة أحسن ثيابها، وقد قالت عائشة رضي الله عنها: لو علم النبي صلى الله عليه وسلّم ما أحدث النساء بعده لمنعهن الخروج إلى المسجد. هذا قولها في حق الصحابيات ونساء الصدر الأول، فما ظنك لو رأت نساء زماننا هذا؟!" ا.هـ.

فعلى المرأة الرشيدة إذا أرادت الخروج إلى المسجد أن تخرج على الهيئة التي كانت عليها نساء السلف إذا خرجن إلى المساجد.

وعليها كذلك استحضار النية الصالحة في ذلك، وأنها ذاهبة لأداء الصلاة، وسماع آيات الله عز وجل، وهذا يدعوها إلى السكينة والوقار وعدم لفت الأنظار إليها.

بعض النساء يذهبن إلى المسجد مع السائق بمفردهن فيكن بذلك مرتكبات لمحرم سعياً في طلب نافلة، وهذا من أعظم الجهل وأشد الحمق.

ولا يجوز للمرأة أن تتعطر أو تتطيب وهي خارجة من منزلها، كما أنه لا يجوز لها أن تتبخر بالمجامر لقوله صلى الله عليه وسلّم: « إيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء » (رواه مسلم).

وعلى المرأة ألا تصطحب معها الأطفال الذين لا يصبرون على انشغالها عنهم بالصلاة، فيؤذون بقية المصلين بالبكاء والصراخ، أو بالعبث في المصاحف وأمتعة المسجد وغيرها.

تحياتي

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-24-2009, 12:03 PM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****

جزاك الله خير أخي الكريم صقر الوادي

وللشخ عبدالمحسن العبيكان المستشار بالديوان الملكي تصريح في جريدة "سبق" يقول فيه:

"بعض النساء هداهن الله عند ذهابهن إلى صلاة التراويح والقيام في المسجد في شهر رمضان يصطحبن أطفالهن معهن إلى المسجد فيحصل منهم إزعاج للمصلين غالباً وربما يعبث الأولاد بأدوات المسجد ويقطعون الصفوف فيفقد المصلون الخشوع بسبب ذلك، فينبغي على النساء اللاتي لا يستطعن الذهاب إلى المسجد إلا بأولادهن أن يبقين في بيوتهن ويصلين في بيوتهن، فإن صلاتهن في بيوتهن خير لهن".


وأضاف :" إذا كانت الأم لا تستطيع أن تحضر إلا بأطفالها الذين يحصل منهم إزعاج وتشويش على المصلين وتشويش على الإمام وتشويش على الناس في عبادتهم فإنها "آثمة"، فينبغي احترام المساجد واحترام مشاعر المصلين وعدم التشويش عليهم لا بالأطفال ولا بالكلام ولا غير ذلك، فإن من فعل هذا وتساهل به وأحضر أطفاله وشوش على الناس فإني أخشى أن يرد عليه عمله؛ لأنه آذى المسلمين والله جل وعلا يقول: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً)، وهو يؤدي العبادة خاصة وهو في بيت من بيوت الله.

نكرر لك الشكر وكل عام وأنت بخير

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-24-2009, 01:21 PM   رقم المشاركة : 3

 

ونت بخير
و شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir