يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة التربية والتعليم والتطوير الذاتي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-2009, 10:55 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية هاني فرحة
 
إحصائية العضو











هاني فرحة غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
هاني فرحة is on a distinguished road

اصنع مســــــــــــــــــــــــــافة ...


 

عندما يستفزك أحدهم بكلمة وقبل أن ترد عليه وتشبعه شتما.. قف وتأمل.

أخي الكريم ... أختي الكريمة

* إذا لم تنفذ الخادمة ما طلبتيه منها كما تريدين وقبل أن توبخيها.. قفي وتأملي.

* عندما تعود إلى منزلك مرهقا وقد تضورت جوعا وأنهكك التعب ثم تتفاجأ بتأخر الغداء

فقبل أن ترفع عقيرتك بالصياح أو السب.... قف وتأمل.

* إذا كنت في مجلس وقد شرع الآخرون بذكر غائب بسوء وهو مصنف عندك من ضمن (الخصوم)

وقبل أن تندفع للكلام فيه وأكل لحمه ميتاً... قف وتأمل.


أخي الكريم ... أختي الكريمة

مما اتفق عليه أن العقلاء هم الذين يملكون القدرة على ضبط مشاعرهم والسيطرة على انفعالاتهم

مهما كانت قوة الضغوطات وشراسة المؤثرات..

يقول صاحب العادات السبع:

كنت أتجول في إحدى المكتبات القديمة في هاواي وبينما أنا أفتش في بعض الكتب القديمة

وإذا بعيني تقع على عبارة شكلت منعطفا خطيرا في حياتي وهزتني من الأعماق

وكان نصها: (اجعل بين المؤثر والاستجابة مسافة!)
**********************************************
عندما دعوتك في المواقف السابقة بأن تقف وتتأمل إنما أدعوك أن تكون سيدا لنفسك

لا منقادا لانفعالاتك! أو أسيرا لحماقات الآخرين! أو سجينا لبرامج عقلية مشوهة!

إن الأشخاص الذين يبادرون بالاستجابة عند حدوث أي مؤثر إنما يحرمون أنفسهم من نعمة عظيمة ألا وهي نعمة الاختيار!

إن وقوفك وتأملك بترك مسافة بين المؤثر (كلمة جارحة - سائق أخطأ عليك - تأخر الغداء) وبين الاستجابة..

هي بإذن الله ضمانة لتصرف سليم بلا ندم، وتلك المسافة التي ستصنعها بين المؤثر والاستجابة ستحضر فيها قيمك ومبادئك

سيحضر فيها فن الاعتذار للآخر، جمال العطف عليهم كما أنك ستستحضر أخطاءك المشابهة

وكذلك مهارة إعادة تأطير الموقف وذلك برؤية الزوايا الإيجابية فيه.

دعنا نعود للمشاهد السابقة وما هو السيناريو المتوقع عندما يتولى عقل الثدييات (العقل العاطفي).

(قيادة الموقف)

حيث إن الرسائل الخارجية تصله أولا فإن تولى زمام الأمور من حيث مباشرة ردة الفعل فغالبا أنه سيجنح إلى الانفعال وسوء التصرف

والنتيجة هي

صناعة شخصيات هزيلة ذات مواقف مهزوزة ومن ثم التورط في المزيد من المشكلات، والاصطلاء في أتون الندم..

يقول الشيرازي -رحمه الله-: ( على النابل أن يتأنى، فالسهم متى انطلق لا يعود. )

أما في حالة وضع مسافة بين المؤثر والاستجابة فيعني هذا إتاحة الفرصة لما يسمى بالعقل الواعي (القشرة المخية)

لتأمل وتقييم الموقف وتبصر العواقب ومن ثم اختيار ردة الفعل المناسبة

وفيه ستجد نفسك قد استفدت من نعمة الاختيار وتحديد ردة الفعل بعد تأمل وستجد نفسك قد ارتقيت إلى

مرتبة عالية

مرتبة يوجد فيها العظماء وهي مرتبة المسؤولية التامة عن التصرفات والاختيار الكامل لردات الفعل

تاركا ذلك القاع الذي كنت تتستر فيه برداء التبرير وتختبئ خلف ستار الأعذار

ومعها ستجد نفسك قد أحكمت السيطرة على حياتك فلا تجعل تصرفاتك تحت تأثير حماقات البعض

وسوء أفعالهم ولا تترك فرصة لنقص الآخرين ونقاط ضعفهم

أن تنال من مزاياك ونقاط قوتك ولا أن تستدرجك في معارك الفائز فيها مهزوم!


ليس إنسانا متمدنا ذاك الذي تراه دائما على عجل




 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2009, 06:44 PM   رقم المشاركة : 2

 





يُقال " الطبع يغلب التطبع "

فالشراسة والإنفعالية طبع الكثير منا " إلا من رحم الله "

ولو وضع كل منا تلك المسافة بين المؤثر والاستجابة

لما أمتلئت السجون وقُطعت الأعناق قصاصاً

فرحه

عندما تحاول أن تضع فاصلة بين المؤثر والاستجابة

فمن أمامك لا يترك لك تلك الفرصة لتلتقط انفاسك وتفكر

وقد يفسر سكوتك ضعفا ويتمادي


ختاماً

عن أنس -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال

( مَن كظم غيظا وهو يقدر على أن ينفذه

دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة

حتى يخيره في أي الحور شاء
)







تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-02-2009, 08:49 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية هاني فرحة
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
هاني فرحة is on a distinguished road


 

الرائع

عبدالعزيز بن شويل

كل انسان له طريقته في انفعالاته وايضا طريقته في التحكم بها

. . .

وصحيح أن ( العقلاء ) هم الذين يملكون القدرة على ضبط مشاعرهم

والسيطرة على انفعالاتهم مهما كانت قوة الضغوطات وشراسة المؤثرات
.
.
.
عزيزي

اشكرك على مرورك واضافاتك الأكثر من رائعة

يا رائع

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-26-2010, 05:52 AM   رقم المشاركة : 5

 

الموضوع جميل بجمال روحك اخي هاني تقبل مروري ودمت بود0

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir