يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-18-2009, 06:28 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية العضو











سعيد الفقعسي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سعيد الفقعسي is on a distinguished road

درس عربي في الإملاء


 

درسٌ عربيٌّ في الإملاء..

2009-06-15

بقلم إبراهيم طيار





ألفٌ باءٌ تاءٌ ثاءْ
ألفٌ باءٌ تاءٌ ثاءْ
ألفٌ باءٌ تاءٌ ثاءْ

أحفظتمْ درسَ الإملاءْ..؟
سوفَ أُعيدُ الدَّرسَ عليكمْ..
في كلِّ صباحٍ ومساءْ

ألفٌ..أكلَ..
أكلَ الولدُ التُّفَّاحةَ..
أكلتْ أمريكا أرضَ العربِ..
وأكلَ العربُ العربَ..
وأكلتْ " إسرائيلُ "..
الباقي مِنْ كلِّ الأشياءْ

ألفٌ..أعداءٌ
أعـ...داءٌ
داءٌ...أعداءْ
هلْ أقرعُ طبلاً..؟
هلْ أنتفضُ كديكٍ حبشيٍّ مذبوحٍ..
هلْ أنثرُ في السبُّورةِ..
بعض الأشلاءْ

ألفٌ.. أعداءٌ
أعداءٌ مِنْ فوقِ السُّورِ..
وتحتِ السُّورِ..
و سُكَّانُ القلعةِ ..
مازالوا خلفَ السُّورِ..
حيارى في تشخيصِ الدَّاءْ
- ماذا يجري..؟
ماذا نفعلُ..؟
تتفقُ وتختلفُ الآراءْ

والموتُ يراقبُ ما يجري كالذِّئبِ..
ويضحكُ باستهزاءْ


" في فنِّ التَّخطيطِ "

- الخُطَّةُ جاهزةٌ فعلاً..
لكنْ ينقُصها الإمضاءْ
القلمُ بلا حبرٍ..
والحبرُ بلا محبرةٍ..
والمحبرةُ بلا حبرٍ..
....
.........
ماذا نفعلُ..؟
هل نضربُ أمْ..؟
تتفقُ وتختلفُ الآراءْ
....
........
هجمَ الأعداءْ


" في فنِّ الحربِ "

- الحربُ دهاءْ..!!
وعلينا أنْ نبقى حكماءْ
لنْ نتسرَّعَ..
قدْ نضربُ..؟
قدْ نمتَّصُ الضربةَ..؟
قدْ نستسلمُ دونَ قتالٍ..
قدْ ننتظرُ خروجَ الماردِ يوماً..
مِنْ مصباحِ علاءْ ؟

" في فنِّ المُمكنِ "

- يُمكنُ أنْ نشجبَ ونندِّدَ..
قبلَ القصفِ..
وبعدَ القصفِ..
ويمكنُ أيضاً " في الأثناءْ "

يُمكنُ أنْ نصبرَ عشرَ سنينٍ..
تحتَ القصفِ..
وفي لحظةِ " نَصرٍ مشهودٍ "..
نضرِبُ أمريكا بحذاءْ

يمكنُ أنْ نرثي قتلانا..
ونشيَّعَ آلافَ الشُّهداءْ
ونقول : " المَجدُ لهمْ " في العلنِ..
نقول لأنفسنا في السِّرِ..
المَجدُ لنا نحنُ " الأحياءْ "
....
.......
المجدُ لنا..
نحنُ الجُّبناءْ..!!


ألفٌ..أمريكا
أوباما..
أوباما يرقصُ بالكلماتِ..
ويزرعُ عِنباً في الصَّحراءْ
يُلقي في مصرَ عصا موسى..
كي تلقفَ كلَّ مشاكلنا
تلقفُها كلُّ مشاكلنا
يَضمم كفَّ " الحلِّ الشاملِ "..
لجناحيه..
فتخرج سوداءْ

أخطبْ أوباما لنصفِّق..
واكذبْ أوباما لنصفِّق..
أمرٌ عاديٌ..
نحنُ نصفِّقُ دوماً للخُطبِ العَصماءْ

= ماذا يحدثُ..؟
- لا شيء جديدٌ..
تتبدَّلُ بعضُ الأسماءْ
بوشُ..
أوباما..
أو هيفاءْ..!!

= مَنْ نحنُ هنا..؟
ما موقعنا..؟
- لا شيءَ جديدٌ..
نحنُ " غُثاءْ "

كالعادةِ..
سوفَ تدورُ الأرضُ..
و يبقى القمرُ يغيبُ ويظهرُ..
كلَّ مساءْ
وسنُقتلُ كالعادةِ أيضاً..
في كلِّ مساءْ
وستُقرأُ نشراتُ الأخبارِ علينا أيضاً..
كلَّ مساءْ

كالعادةِ..
سوفَ نمثِّل أدوارَ " العُقلاءْ "
نصرخُ مثلاً من دونِ صُراخٍ..
أو نبكي مِنْ دونِ بُكاءْ

نتسلَّى مثلاً..
في تأييدِ مواقفِ " هيلاري " الشقراءْ
نستقبلها..
ونودِّعها..
ونعانقها في كلِّ مطارٍ أو ميناءْ


لا شيء جديدٌ يا وطني..
فلماذا هبَّ الشعرُ اليومَ عليَّ..
كعاصفةٍ هوجاءْ
ولماذا تختلجُ الكلماتُ على الأوراقِ..
وتبكي مِنْ حولي الأشياءْ

لا شيْ جديدٌ..
هلْ أكتبُ..؟
ماذا أكتبُ
ماذا أشطبُ
ما معنى ألفٌ باءٌ تاءْ ؟
هذا وطنٌ..
لا يُصلحه العَطَّارُ..
ولا يَشفيهِ دواءْ

ماذا أكتبُ
ماذا أشطبُ
تبَّاً للشِّعرِ وللأوراقِ..
وللأفعالِ وللأسماءْ
كلماتي تشتمُ كلماتي..
وفمي يبصقُ حبراً كالدَّمِ..
في كلِّ الأوراقِ البيضاءْ

ما معنى ألفٌ باءٌ تاءْ ؟
يا شعرُ تعرَّى..
هذا وطنٌ..
لا ينفعُ فيهِ التَّلميحِ ولا التَّلويحِ..
ولا الإيحاءِ و لا الإيماءْ

هذا وطنٌ..
لمْ يتركْ في وجهِ الشُّعرِاءِ..
ولا في وجهِ الشِّعرِ حياءْ

هذا وطنٌ..
لمْ يتركْ في وجهِ الشُّعرِاءِ..
ولا في وجهِ الشِّعرِ حياءْ

 

 
























التوقيع

قال تعالى :
"ومن احسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين"

فصلت (33)


   

رد مع اقتباس
قديم 06-18-2009, 07:51 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية سعيد راشد
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
سعيد راشد is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الفقعسي مشاهدة المشاركة
درسٌ عربيٌّ في الإملاء

ألفٌ باءٌ تاءٌ ثاءْ
ألفٌ باءٌ تاءٌ ثاءْ
ألفٌ باءٌ تاءٌ ثاءْ

أحفظتمْ درسَ الإملاءْ..؟
سوفَ أُعيدُ الدَّرسَ عليكمْ..
في كلِّ صباحٍ ومساءْ

ألفٌ..أكلَ..
أكلَ الولدُ التُّفَّاحةَ..
أكلتْ أمريكا أرضَ العربِ..
وأكلَ العربُ العربَ..
وأكلتْ " إسرائيلُ "..
الباقي مِنْ كلِّ الأشياءْ

ألفٌ..أعداءٌ
أعـ...داءٌ
داءٌ...أعداءْ
هلْ أقرعُ طبلاً..؟
هلْ أنتفضُ كديكٍ حبشيٍّ مذبوحٍ..
هلْ أنثرُ في السبُّورةِ..
بعض الأشلاءْ

ألفٌ.. أعداءٌ
أعداءٌ مِنْ فوقِ السُّورِ..
وتحتِ السُّورِ..
و سُكَّانُ القلعةِ ..
مازالوا خلفَ السُّورِ..
حيارى في تشخيصِ الدَّاءْ
- ماذا يجري..؟
ماذا نفعلُ..؟
تتفقُ وتختلفُ الآراءْ

والموتُ يراقبُ ما يجري كالذِّئبِ..
ويضحكُ باستهزاءْ


" في فنِّ التَّخطيطِ "

- الخُطَّةُ جاهزةٌ فعلاً..
لكنْ ينقُصها الإمضاءْ
القلمُ بلا حبرٍ..
والحبرُ بلا محبرةٍ..
والمحبرةُ بلا حبرٍ..
....
.........
ماذا نفعلُ..؟
هل نضربُ أمْ..؟
تتفقُ وتختلفُ الآراءْ
....
........
هجمَ الأعداءْ


" في فنِّ الحربِ "

- الحربُ دهاءْ..!!
وعلينا أنْ نبقى حكماءْ
لنْ نتسرَّعَ..
قدْ نضربُ..؟
قدْ نمتَّصُ الضربةَ..؟
قدْ نستسلمُ دونَ قتالٍ..
قدْ ننتظرُ خروجَ الماردِ يوماً..
مِنْ مصباحِ علاءْ ؟

" في فنِّ المُمكنِ "

- يُمكنُ أنْ نشجبَ ونندِّدَ..
قبلَ القصفِ..
وبعدَ القصفِ..
ويمكنُ أيضاً " في الأثناءْ "

يُمكنُ أنْ نصبرَ عشرَ سنينٍ..
تحتَ القصفِ..
وفي لحظةِ " نَصرٍ مشهودٍ "..
نضرِبُ أمريكا بحذاءْ

يمكنُ أنْ نرثي قتلانا..
ونشيَّعَ آلافَ الشُّهداءْ
ونقول : " المَجدُ لهمْ " في العلنِ..
نقول لأنفسنا في السِّرِ..
المَجدُ لنا نحنُ " الأحياءْ "
....
.......
المجدُ لنا..
نحنُ الجُّبناءْ..!!


ألفٌ..أمريكا
أوباما..
أوباما يرقصُ بالكلماتِ..
ويزرعُ عِنباً في الصَّحراءْ
يُلقي في مصرَ عصا موسى..
كي تلقفَ كلَّ مشاكلنا
تلقفُها كلُّ مشاكلنا
يَضمم كفَّ " الحلِّ الشاملِ "..
لجناحيه..
فتخرج سوداءْ

أخطبْ أوباما لنصفِّق..
واكذبْ أوباما لنصفِّق..
أمرٌ عاديٌ..
نحنُ نصفِّقُ دوماً للخُطبِ العَصماءْ

= ماذا يحدثُ..؟
- لا شيء جديدٌ..
تتبدَّلُ بعضُ الأسماءْ
بوشُ..
أوباما..
أو هيفاءْ..!!

= مَنْ نحنُ هنا..؟
ما موقعنا..؟
- لا شيءَ جديدٌ..
نحنُ " غُثاءْ "

كالعادةِ..
سوفَ تدورُ الأرضُ..
و يبقى القمرُ يغيبُ ويظهرُ..
كلَّ مساءْ
وسنُقتلُ كالعادةِ أيضاً..
في كلِّ مساءْ
وستُقرأُ نشراتُ الأخبارِ علينا أيضاً..
كلَّ مساءْ

كالعادةِ..
سوفَ نمثِّل أدوارَ " العُقلاءْ "
نصرخُ مثلاً من دونِ صُراخٍ..
أو نبكي مِنْ دونِ بُكاءْ

نتسلَّى مثلاً..
في تأييدِ مواقفِ " هيلاري " الشقراءْ
نستقبلها..
ونودِّعها..
ونعانقها في كلِّ مطارٍ أو ميناءْ


لا شيء جديدٌ يا وطني..
فلماذا هبَّ الشعرُ اليومَ عليَّ..
كعاصفةٍ هوجاءْ
ولماذا تختلجُ الكلماتُ على الأوراقِ..
وتبكي مِنْ حولي الأشياءْ

لا شيْ جديدٌ..
هلْ أكتبُ..؟
ماذا أكتبُ
ماذا أشطبُ
ما معنى ألفٌ باءٌ تاءْ ؟
هذا وطنٌ..
لا يُصلحه العَطَّارُ..
ولا يَشفيهِ دواءْ

ماذا أكتبُ
ماذا أشطبُ
تبَّاً للشِّعرِ وللأوراقِ..
وللأفعالِ وللأسماءْ
كلماتي تشتمُ كلماتي..
وفمي يبصقُ حبراً كالدَّمِ..
في كلِّ الأوراقِ البيضاءْ

ما معنى ألفٌ باءٌ تاءْ ؟
يا شعرُ تعرَّى..
هذا وطنٌ..
لا ينفعُ فيهِ التَّلميحِ ولا التَّلويحِ..
ولا الإيحاءِ و لا الإيماءْ

هذا وطنٌ..
لمْ يتركْ في وجهِ الشُّعرِاءِ..
ولا في وجهِ الشِّعرِ حياءْ

هذا وطنٌ..
لمْ يتركْ في وجهِ الشُّعرِاءِ..
ولا في وجهِ الشِّعرِ حياءْ
بقلم إبراهيم طيار
15-06-2009


سعيد الفقعسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختيار موفق للغاية
هذا حال الأمتين العربية والإسلامية
والله المستعان على ما يصفون.

شكراً للحضور المميز من خلال هذه القصيدة الرائعة.
لك التقدير والاحنرام ، وأطيب المودة والسلام

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-19-2009, 10:51 PM   رقم المشاركة : 3

 

بارك الله فيك وفي جهدك ووقتك

ودمت رمز مشرق لهذه الساحات

 

 
























التوقيع

قال تعالى :
"ومن احسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين"

فصلت (33)


   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir