من المواقف التي لاتنسى

اثناء دراستي في المرحلة الابتدائية في عام 1384/1385هـ وفي الصف السادس طلب مني مدرس

الحساب الوقوف على السبورة وحل مسألة حسابية فما استطعت ان احلها فضربني بمسطرة في


طرفها حديدة . رجعت الى البيت فلم استطع تناول طعام الغداء وهو عبار عن رز يسمى (بكة ) مطبوخ في

ماء وعليه قليل من سمن فقيه (ابو شوكة وملعقه ) فسألني والدي عن السبب فذكرت له ذلك ولكي يشجعني على الا كل استعد بمعاقبة الأستاذ .


في صباح اليوم التالي ذهب معي والدي رحمه الله الى المدرسة وهو يحمل شنطتي وسأل عن الأستاذ


وهو احد المدرسين المتعاقدين مع الوزارة فمسك والدي بيدي وقال: للأستاذ اما الجلد واللحم فهو لك


ياأستاذ ولكن يده لاتكسرها فأصبح وجهي مثل الدم أحمر من موقف والدي .....


وهذا من أسباب الشدة في الدراسة من البيت والمدرسة والحرص على التعليم .

 

 

رحمهم الله فقد كانوا حريصين على تعلمنا مهما كانت التضحية

فتلك الأيام بما فيها من سلبيات

إلا أنها كان للمدرسة دورها التربوي قبل التعليمي

فيا ليتها تعود تلك الأيام


ابو فيصل

يعطيك العافية

وننتظر المزيد




تحياتي
...........

 

 

.

*****

( اما الجلد واللحم فهو لك ياأستاذ ولكن يده لاتكسرها )

هذه المقوله تتكرر دائما وتنسب لوالد يا أبا فيصل رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته وجمعنا به في الفردوس الأعلى

كانو رحمهم الله يدركون اهمية التعليم خاصة وأنهم يعملون في مكة المكرمة

*****

 

 

الأستاذ سعيدبن فيصل
في تلك الأيام كانت الشدة عرفآ
حتى أن الجارلوضرب إبن جاره
قال له زده أما اليوم فالوضع
غير والله يصلح الحال

 

 

«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»


سعيد بن فيصل
عسى العضم سالم من الكسور
تعليم زمان تكسير وتمزيق للحم
واليوم اهمال ولا مبالاه
متى نصل الى الوعي الكامل
فرج الله قريب

«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»