بيني وبين عبد العزيز

ارسل لي الاخ عبدالعزيز بن عبدالله بن حسين شاعر المشاعر ببدع يقول

البدع

وداعه الله يا خمسه وعشرين هجري
من قبلك الالف واربعميه عام مرت
عدد من سعى ولبى وطاف بالبيت
يعطيك ربي السعاده وكل ما تمنيت
من هجره المصطفى بزغ للاسلام فجري
لاجل ان كفار مكه بالعذاب استمرت
وانا اشهد ان الزمن يسعى والايام تجري
ايام محلا حلاوتها وذا اليوم مرت

الرد مني

حسبك الله يا ذا نسي حبي ولي هاجري
وانا الذي طعت قلبي فيك لما امرت
ما عاد ينفعني لو افول يا ليت يا ليت
من جور حبك يا ما ون فلبي وونيت
والعمر ولا ولا بي جهد والا جرئ
احلام كانت تطاردني وذا اليوم مرت
وصرت خايف من الماضي ولاني جرئ
طابت حياتي معك لكنها ما استمرت

 

 

.

*****

حيا الله أبو صالح

البدع جميل والرد أجمل خاصة وأنه يحكي قصة حب أعتقد والله أعلم انها لم تتم !!!

وهذا البدع والرد ذكرني بقصيدة للوالد علي دغسان أبو عالي قاله قبل عشرين عام من قصيدة شاعر المشاعر ويقول فيها

البدع

الله يحييك يوم اقبلت ياعام خمسه
شرفتنا بعد مامر الف واربعمائة عام
برود بروحك وسر بالتيد ياصلفينا
والله اني اميز الارشاد وانقى وباريس
واحط لبي من اهل الوقت هذا الف لبين
وان كان الايام كثر اهوالها بيتربي
تزورنا قبل ما اطلبها ولاشي كماها

الرد

ياليت لي مال واعطى الخاص والعام خمسه
وادرج على الكره الارضيه واربع مية عام
وازور قبرص مع اليونان واصل فينا
وامر مالمانيا وازور لندن وباريس
واروح شرق اسيا واشوف شعب الفلبين
لكن ما شي كما مكه بها بيت ربي
والمملكة مالها وشره ولاشي كماها

والملاحظ أن ردك يا أبو صالح ورد الوالد دغسان يدور حول الحب والسياحة والسفر وانت في الختام تقول أنك لست بجرئ وحياتك معه لم تستمر ودغسان يقول ما شي كما مكة وبيت ربي ولا كما المملكه

لك مني كل تحية وتقدير

*****

 

 

اولا اشكر مرورك الذي شرفتني به ثانيا والله ما كانت ببالي قصيده الوالد
علي دعسان وقد زادني شرف توارد الخواطر بيني وبينه فهو يسكن 00
وجداني 00 لك اعجابي وحبي واحترامي ولاخوانك والدعاء لولدكم بالرحمه