نيسان "فريند – مي" للجيل الجديد من الشباب
أسلوب جديد يحبس الأنفاس لجيل التقنيات الرقمية!
- مركبة جديدة تستجيب لأحلام الشباب الصيني وستشكل قريباً أكبر فئة سوقية في العالم.
- نمط جديد في مفهوم سيارات السيدان يبرز السيارة كقطعة فنية متلألئة تحت أضواء المدينة ليلاً.
- مساحة داخلية خاصة تحقق التواصل بين الأصدقاء في جو من المغامرة .
- تؤكد السيارة التجريبية الجديدة إصرار نيسان على احتلال مركز الريادة في تحقيق تطلعات العملاء في الصين.
دبي الإمارات العربية المتحدة، 25 أبريل 2013: كشفت نيسان اليوم النقاب عن سيارة تجريبية جديدة تحمل اسم "فريند – مي" وهي من طراز السيدان التي تتسع لأربعة ركاب تستهدف جيلاً يتميز بنظرته المختلفة كثيراً إلى عالم السيارات. ومن خلال شكلها الخارجي الواثق وذو الحضور القوي الذي يشمل خطوطاً منحوتة وذات تدفق جريء، تبرز فريند – مي" كقطعة فنية مفعمة بالثقة تناسب الأجواء الليلية لكي تتلألأ تحت أضواء المدينة. أما مقصورتها الداخلية، فتبرز التصميم الإبداعي الذي استفاد من المساحة ليمنح "الأصدقاء الأربعة" احساساً بالمشاركة في المغامرة دون أن يكون هناك فرق في مستوى الراحة والملاءمة.
فريند – مي
يمكن تطبيق النموذج التجريبي عالمياً، ولكن أصل "فريند – مي" يعود إلى استكشاف تطلعات العملاء من قبل نيسان والتي لابد وأن تبرز كأكبر فئة سوقية من العملاء في العالم: الفئة التي تسمى بالصينية "بالالينجو"، وهو الاسم الذي يُطلق على الصينيين الذين ولدوا في الثمانينيات من القرن الماضي ويبلغ تعدادهم نحو 240 مليون نسمة.
وقال فرانسوا بانكون، مدير عام قسم استراتيجية المنتجات والتخطيط المتقدم في شركة نيسان: "يمثل الذكور من فئة "بالالينجو" مجموعة كبيرة في أكبر سوق للسيارات في العالم، ويبلغون الآن سن النضج. وسوف تشكل أذواقهم التوجهات العالمية في قطاع السيارات خلال العقود القادمة. لذلك، نعتقد أنه من الأهمية بمكان احترام آرائهم والاستجابة لتطلعاتهم في تحويل أحلامهم إلى حقيقة واقعة. إن فريند – مي تمثل أول مساهماتنا في حوار مستمر".
وبالنسبة لجيل عاش بدون أخ أو أخت، يمثل قضاء وقت الفراغ مع الأصدقاء أمراً مهماً في الحياة، وغالباً ما يكون ذلك الوقت خلال الفترة المسائية – عندما يجتمع أربعة أشخاص في مكان واحد يعتبرونه خاصاً بالنسبة لهم. كما يمكنهم المشاركة في المغامرات بالتواصل في سيارة يشعرون فيها أنهم جميعاً متساوون في كل شيء.
ثائرة، ولكنها منضبطة لتنطلق مع التيار
فريند - مي ستحبس الأنفاس عندما تنطلق بركابها في شوارع المدينة خلال الليل، لأن هذه السيارة تؤكد تواجدها المحسوس، وتمنحها الخطوط الصلبة والمتدفقة صورة ذكورية تشعرنا بـ "السوء"... ولكنه ليس "شريراً". بالتأكيد، إنها ليست السيارة السيدان للرجل العجوز، ولكنها مركبة "منضبطة" بالشكل الذي لا يحرج العائلة.
وبتصميمها الخارجي، تحقق "فريند – مي" توازناً دقيقاً لا بد أن يهتم به شباب "بالالينجو". وقال تايجي تويوتا، نائب الرئيس في نيسان ديزاين الصين: "نسمي هذا الحل "دا كي المُقطّرة". إنها حول اضفاء هالة من التميّز، وفي نفس الوقت السباحة مع التيار والاندماج بالواقع. إنها مسألة التوازن، وقد عملنا على صقلها من الجوهر، وجاءت النتيجة لتضيف بُعداً شبابياً جديداً بشكل كلي لفئة سيارات السيدان".
يتحدد التميّز اللافت من خلال الشكل المنخفض والعريض للسيارة الجديدة مع القطع البارزة القصيرة في الأمام والخلف، والذي يؤكد التعبير الرياضي الجريء ويوضح الاختلاف عن سيارات السيدان التقليدية. ومع هذه النسب الجديدة في الحجم، تقدم أوجه التصميم المميزة إحدى توجهات نيسان، وتنطلق القوة الدافعة المفعمة بالحيوية والسلاسة من الشبك الأمامي على شكل ‘V-motion' عبر غطاء المحرك إلى طرفي السيارة ما يولّد ايقاعاً مثيراً للاعجاب ممزوجاً بهالة من الشغف الجارف.
ويتعزز جمال الأضواء الأمامية ومجموعة الأضواء الخلفية من خلال الشكل الملوي (البمرنغ) والفريد لمجموعة الأضواء.
أما الشكل العام للمركبة فيكشف كلياً الترجمة المتحررة لمفهوم "دا كي المُقطّرة" واضفاء هالة من التميّز. ويمتد السقف الرقيق والمتدفق بخفة واضحة، مع الشكل البارز للعمود C نحو زوايا المركبة ويمنح تناغماً راقياً بالفعل. وقد تم تطوير اللون الرمادي بدرجة النيون خصيصاً ليناسب أذواق الشباب في عصر التقنيات الرقمية، ويُظهر لون الهيكل الخارجي خطوط المركبة بشكل تام خلال الليل.
"أوراكل ستون" تعزز روح المشاركة في المغامرة
في داخل السيارة، في الأمام والخلف، للسائق والركاب على حد سواء، المقاعد الأربعة مفصولة عن بعضها بنفس الأسلوب التقني المتقدم، لأن في هذه المقصورة الداخلية، كل الأشخاص متساوون. ويتشارك الجميع في نفس المعلومات التي تصل للسائق: السرعة والملاحة وكمية الوقود المتبقية وكل شيء آخر. كما أن السائق لا يفرض عليهم نوعية الموسيقى التي يسمعونها، فكل راكب لديه القدرة على اقتراح التجارب المشتركة... أو الاستمتاع بما يحبه شخصياً.
ويتمكن كل الركاب من استخدام لوحة التجهيزات المركزية الفريدة من نوعها، التي تمتد من منطقة لوحة العدادات إلى المنطقة الفاصلة بين المقاعد الخلفية، مشكلة وحدة مترابطة بلمسات سوداء جميلة. وتندمج الشاشات المرئية من كل مقعد مع السطح الأنيق بشكل سلس، ولا تظهر جلياً إلا عندما يعرضون محتويات يريدونها. وعندما يجد أحد الركاب أية محتويات جميلة، يمكنها ببساطة ارسالها من هاتفه المتحرك إلى الشاشات داخل المركبة ليتشارك في رؤيتها والتمتع بها جميع الركاب.
وأضاف تويوتا: "تشبه لوحة التجهيزات في هذه السيارة "اوراكل-ستون" التي تمنح السائق والركاب في فريند – مي القدرة على النظر إلى الطريق أمامهم وعبر الأفق ومن خلال الجدران وإلى أي شيء في العالم الافتراضي. وعندما يصل الركاب إلى منطقة ترفيهية، تعرض لوحة التجهيزات مشاهد من كل مبنى يمرون بالقرب منه. لقد توقعنا ما سيكون عليه استخدام الانترنت في السيارات، وهو شيء مثير للغاية".
حلم يمكن تحقيقه
تم تصميم نيسان فريند – مي على أنها حلم يمكن تحقيقه لعملائنا من الشباب في الصين. تُصنع السيارة اعتماداً على تركيبة متوفرة لسيارات السيدان من نيسان، وتتطلب أقل قدر من القطع الفريدة. وبينما ترى نيسان أن استخدام المحرك الهجين "بيور درايف" المتميز بكفاءته في حماية البيئة في "فريند – مي" سيوفر أكثر مما هو مطلوب للقيادة على شوارع المدينة، لا تزيد سعة المحرك عن 2.0 لتر. وأكد العملاء الذين أثروا في إحداث التحوّل اللافت في تصميم السيارة أن القيادة على الطرق السريعة ليست من بين رغباتهم، بل أرادوا الحصول على التصميم الذي يحبس الأنفاس والمساحة الداخلية الخاصة التي تحقق التواصل بينهم لتكون كل رحلة من رحلاتهم في السيارة مغامرة بحد ذاتها.
هذا هو الحلم الذي تقدمه نيسان فريند – مي، بفضل التعاون بين فرق التصميم من نيسان ديزاين الصين، وهو مركز التصميم في بكين الذي تأسس عام 2011، ومركز التصميم العالمي في نيسان تحت إدارة وتوجيهات شيرو ناكامورا، نائب الرئيس الأول والمسؤول التنفيذي الإبداعي. وتعتبر "فريند – مي" أكثر التصاميم طموحاً من نيسان ديزاين الصين وواحدة من العديد من التجارب الغنية لعملية استكشاف احتياجات وتطلعات العملاء في الصين التي يتم تنفيذها حالياً.
######
حول نيسان الشرق الأوسط:
تعتبر نيسان العلامة التجارية الرائدة في الشرق الأوسط في مجال السيارات وتفخر بتوفير واحدة من أكثر مجموعات السيارات شعبية ونجاحاً في المنطقة. وأصبحت شركة نيسان موتور المحدودة أول شركة يابانية تؤسس مقراً اقليمياً في الشرق الأوسط في يونيو 1994. وتغطي عمليات نيسان الشرق الأوسط أكثر من 20 دولة في المنطقة لتصبح بالفعل واحدة من أكبر الشركات الممثلة للعلامات التجارية اليابانية في قطاع السيارات في الشرق الأوسط.