يتضررون جوعاً.. !!!

تناقل عدد كبير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة لسيدة، ذكروا أنها "سعودية"، وهي تبحث عن بقايا طعام في حاوية نفايات، وقيل إن موقعها بالقرب من سوق الخضار في مدينة بريدة بمنطقة القصيم السعودية

وقارن ناشرو تلك الصورة بأخرى تم تداولها في الأيام الماضية بعدد من المواقع، وكانت تشير إلى قيام مطعم يقع في خميس مشيط بالمنطقة الجنوبية السعودية برمي عشرات الدجاجات مع كميات كبيرة من الرز بجانب أحد الطرق.





وطالب مستخدمو تلك الصورة بضرورة الوصول إلى المطعم ومحاسبة القائمين عليه؛ لأن ما قاموا به يُعَدّ إسرافاً وإهانة لنِعَم الله، مشيرين إلى أنه من الأجدر أن يسلِّم المطعم ما يفيض عنه من وجبات إلى الجمعيات الخيرية؛ لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين.

 

 

.

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ) [الحج: 1-2]


نسأل الله العفو والعافية يوم الحشر





شكرا احاسيس علي تلك الوقفة مع هذه الصور

تحياتي وتقديري

 

 

• اقتباس:
• المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احاسيس
  
  
  
  
  
  
  
  تناقل عدد كبير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورة لسيدة، ذكروا أنها "سعودية"، وهي تبحث عن بقايا طعام في حاوية نفايات، وقيل إن موقعها بالقرب من سوق الخضار في مدينة بريدة بمنطقة القصيم السعودية
  
  
  
  
  وقارن ناشرو تلك الصورة بأخرى تم تداولها في الأيام الماضية بعدد من المواقع، وكانت تشير إلى قيام مطعم يقع في خميس مشيط بالمنطقة الجنوبية السعودية برمي عشرات الدجاجات مع كميات كبيرة من الرز بجانب أحد الطرق.
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  وطالب مستخدمو تلك الصورة بضرورة الوصول إلى المطعم ومحاسبة القائمين عليه؛ لأن ما قاموا به يُعَدّ إسرافاً وإهانة لنِعَم الله، مشيرين إلى أنه من الأجدر أن يسلِّم المطعم ما يفيض عنه من وجبات إلى الجمعيات الخيرية؛ لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين.
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  

• أيها الإخوة أن نتكتم على أمر واقع ونحن كلنا بلا استثناء نمارسه ونشاهده في حفلاتنا فهذا غمط للحقيقة أيها السادة تذكروا ما آل إليه حال القرى التي كفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف تذكروا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم ) .
• كيف العودة إلى مثاليات الآباء والأجداد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكيف كانوا يحتفظون بالفائض من الطعام - هذا إن كان هناك فائض - بالرغم من عدم وجود ثلاجات لحفظ الطعام كما هو اليوم أو توزيعه على سكان القرية ؟؟؟؟؟اللهم لا تؤاخذنا بسوء أعمالنا .شكرا لكاتبتنا أحاسيس .

 

 

لا شك ان النعمة لا تدوم إلا بالشكر والشاعر يقول

إذا كنت في نعمة فارعها

فان المعاصي تزيل النهم

وداوم عليها بشكر الإله

فان الإله سريع النقم

واقسم غير حانث أننا سندفع ثمن هذا الإسراف والتبذير حتى في السلوك أصبح عندنا إسراف ومن لم يذق طعم الجوع لا يعرف قيمة النعمة والله يكفينا شر القادم من الأيام تحياتي لك واحترامي