الخادمة والدبلوماسي

خادمة إندونيسية تقاضي دبلوماسي سعودي أمام القضاء الألماني

نجحت خادمة اندونيسية في الحصول على حقها في مقاضاة دبلوماسي سعودي أمام القضاء الألماني لاتهامها له بإساءة معاملتها وحرمانها من راتبها. وقالت محكمة العدل الاتحادية إن الدبلوماسي فقد الحصانة الدبلوماسية لأنه غادر ألمانيا.

قضت محكمة العمل الاتحادية الألمانية بأحقية خادمة إندونيسية في مقاضاة دبلوماسي سعودي تتهمه بإساءة معاملتها وحرمانها من راتبها. وذكرت المحكمة في مقرها بمدينة إرفورت الألمانية اليوم الأربعاء (22 آب/ أغسطس 2012) في حيثيات حكمها أن الملحق الدبلوماسي السعودي فقد حصانته الدبلوماسية لأنه غادر ألمانيا، مضيفة أن المدعى عليه فقد أيضا امتيازاته بأثر رجعي بالنسبة ٌلإقامته في ألمانيا.

وأحالت محكمة العمل الاتحادية بذلك دعوى التعويض التي حركتها الخادمة الإندونيسية ضد مخدومها السابق إلى محكمة العمل المحلية في برلين، حيث يتعين إعادة النظر في القضية مجددا. وتدعي الإندونيسية أن الدبلوماسي السعودي وأفراد عائلته قاموا بحرمانها من راتبها لمدة عام ونصف وأساؤوا معاملتها، مطالبة بتعويض قدره 70 ألف يورو، إلا أن حصولها على هذا التعويض أمر مشكوك فيه بسبب مغادرة المدعى عليه البلاد.

وتقول المدعية إنها اضطرت للعمل على مدار اليوم في خدمة الدبلوماسي وعائلته من نيسان/ أبريل عام 2009 حتى تشرين الأول/ أكتوبر عام 2010، مضيفة أنها كانت تتعرض للضرب والإهانة ولم تحصل على أجرها المتفق عليه،ولكنها تمكنت من الهرب منهم في النهاية بمساعدة غرباء.

وتقدمت الإندونيسية بدعوى قضائيه في محاكم أدنى، إلا أن تلك الدعاوى رفضت بسبب عدم خضوع الدبلوماسي للولاية القضائية الألمانية بسبب حصانته، وذلك بناء على اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 والتي تقضي بعدم المساس بأعضاء السلك الدبلوماسي.

تعليقات بعض القراء

الله يستر هذه اولها اتقو الله في الخادمات يوم تنتحروتهرب مع الغرب الله يفضحكم فشلتو العرب وانتم ما عندكم الا الغش والضلم الله ياخذكم من بشر ما ترحمون وتقولون الاجانب الاجانب شو انتم ايش تسوون في الاجانب الله ينتقم منكم


تحت الخفايا .. خادمة إندونيسية تحاول ان تقاضي عائلة سعودية أمام القضاء السعودي تتهم احد افراد الأسرة بإساءة معاملتها والتحرش بها جنسيا واضافة عملها لتكون مربية اطفال و حرمانها من راتبها بالإضافة الى اجبارها على تغسيل الحوش !


يالفطس ياكثر من تالي بلاويكن ... من أول سحر وإلا عهر أو هجه . واليوم أشوف القضاء يرسل محاميكن ... ضد الكفيل السعودي والهدف عجه . عجة حقودين الأنفس ثورت فيكن ... صفوا طوابير للتعويض محتجه . يا أهل الخشوم الفطس هونت مابيكن ... ما من وراكن يا كود الهم والدجه

 

 

.

*****

مشكلة كبيرة تواجهها العمالة المنزلية في المملكة بسبب عدم وجود مواعيد محددة يلتزم بها اصحاب العمل
فالخادمة تعمل اربعة وعشرون ساعة وكذلك السائق والحارس
ولذلك لايستغرب ان تكسب هذه الخادمة وغيرها القضايا التي تقام ضد اصحاب العمل

*****

 

 

السفير شبكشي: ادعاءات «العاملة» ضد الديبلوماسي السعودي «كيدية»

أكد السفير السعودي في ألمانيا الدكتور أسامة شبكشي، أن اتهامات عاملة منزلية لديبلوماسي سعودي بإساءة معاملتها وحرمانها من راتبها «كيدية»، مشيراً إلى وجود أدلة تثبت تسلمها جميع حقوقها، وعدم وجود أية إثباتات على ضربها أو إهانتها.
ورفعت العاملة التي تحمل الجنسية الإندونيسية دعوى ضد ديبلوماسي سعودي يعمل في السفارة السعودية في ألمانيا، بتهمة إساءة معاملتها وحرمانها من راتبها.
وقال السفير شبكشي : «ادعاء العاملة غير صحيح، إذ إنها تتهم الديبلوماسي بضربها مع أبنائه، في حين أن الأبناء صغار في السن، ثم لماذا لم يضربوها طوال الأعوام الماضية التي كانت تعمل خلالها لديهم؟»، لافتاً إلى أن العاملة جاءت مع المتهم من السعودية بشكل نظامي.
وشدد على أن العاملة لا تملك الأدلة التي تثبت تعرضها للضرب من الديبلوماسي أو زوجته أو أولاده، ولا يوجد لديها شهود، ولا آثار كدمات على جسدها، أو تقارير طبية، كما أنها كانت تتسلم رواتبها نقداً من الديبلوماسي الذي كان يطلب منها التوقيع على إيصالات.
وتابع شبكشي: «ذكر لي الديبلوماسي أن العاملة لا تتحدث العربية ولا الإنكليزية ولا الألمانية، فكان لا بد من تسليمها رواتبها بهذه الطريقة». وأوضح أن الديبلوماسي لا يمكن مقاضاته، لأنه يتمتع بحصانة ديبلوماسية بحسب اتفاق «فيينا»، لافتاً إلى أن المحكمة ستعقد جلستين يحضر فيهما محامي السفارة، ثم تتخذ التوصيات ويتم عرضها.
وأشار إلى أن محامية ألمانية تحاول أن ترفع الحصانة عن الديبلوماسي السعودي، ومحاكمته، وهناك منظمة في ألمانيا تزعم أنها تدافع عن حقوق العاملات يشجعونها على الاستمرار في هذه القضية.
وتطرق إلى أن الديبلوماسي يوجد حالياً في السعودية، ولا ينصح بعودته إلى ألمانيا حتى تظهر براءته. وقال شبكشي: «ننظر في الموضوع من منطلق أن هناك اتهاماً غير حقيقي وغير صحيح لمواطن، ولا بد من الدفاع عنه».

المصدر : الحياة