يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأسرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-30-2012, 10:18 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو











العنود غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 
0 نساء حكيمات يحتاجهن الرجال



أنثى

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
العنود is on a distinguished road

نساء حكيمات يحتاجهن الرجال


 



زوجات حكيمات يـحتاجهن الرجال
قصة رائعة لامرأة ضربت أروع المثل في الحكمة وحسن التصرف


هيا معا أخواتي وبناتي نقرأ ونشوف ماذا فعلت هذه المرأة الحكيمة
تقول : عندما تزوجت كان عمري (23) عاما وبلا مقدمات فوجئت بخمسة عرسان .. يتقدموا للزواج مني مرة واحدة ، وكان عليّ أن اختار واحدا من بين هؤلاء العرسان الخمسة .
طبعا كان الاختيار صعبا جدا ، فكل واحد منهم كانت له حسنات وسيئات .. لذلك فقد كان الخيار حساس جدا فلم أكن لأدري من هو الأنسب لي من بينهم .. ولم يكن أهلي في وضع أفضل مني فقد كانوا كذلك في حيرة مثلي ، لذلك فقد اقترحت بأن نكتب أسماء المتقدمين على أوراق صغيرة ، ثم أقوم بسحب اسم واحد منهم ويكون هو زوج المستقبل .
بعد أن أجرينا القرعة ، خرج اسمه .. إنه رجل جيد ، مستواه المادي لا بأس به وشكله جذاب ، ولم أكن قد رأيته شخصيا وإنما رأيت صورته فقط .
وكان عيبه الوحيد هو أنه مطلق ، لقد أخبرونا بأنه طلق زوجته لأنها لم تستطع الإنجاب ، أحسست بالقناعة والرضا بما قد قسمه الله لي ، وقررت أن أكون زوجة لهذا الرجل الغامض في شخصيته .
بعد أن تزوجته وذهبت للعيش معه في مدينته البعيدة عنا ، عرفت عنه حقائق جديدة كان قد أخفاها عنا ، وأهم تلك الحقائق هي أنه كان قد عقد قرانه على عدد كبير من الفتيات وكلهن طلقهن بسبب شكوكه المستمرة ، وعدم ثقته بالنساء وإحساسه بأن المرأة التي سيتزوجها لا بد أن تخونه مع رجل آخر .
اعتقد أن ذلك الإحساس تولد لديه بسبب علاقاته الكثيرة مع النساء المتزوجات ، مما جعله يفقد الثقة بجميع النساء ، فهو يعتقد بأن كل النساء المتزوجات يخن أزوجهن بسهولة وليست لديهن القدرة على مقاومة من يتميز بشكل جميل أو من لديه إمكانية مادية ، أو من لديه القدرة على التحدث بشكل جذاب ، فتنسى الواحدة منهن نفسها وتنجرف بهذا التيار .. متناسية أنها زوجة لرجل آخر وأن ذلك جرح خطير لكرامته .
عشعش هذا المرض في نفسه وعقله بشكل كبير ، مما جعله عصبيا متوترا لا يطاق ، فقد أخذ يحاسبني على كل كلمة أقولها ، وعلى كل تصرف يصدر مني ، فيقوم هو بتفسيره على الشكل الذي يعجبه ، ثم يحاسبني على ذلك حسابا عسيرا .
عرفت بأن زوجي رجل مصاب بمرض الشك ، وكان هذا عيبه الأول ، ثم عرفت بأن له عيب آخر لا يقل خطورة عن الأول ، فقد كان زوجي العزيز عاشقا للنساء ، تستهويه العلاقات العاطفية ولا يحب أن يقضي عمره كله مع امرأة واحدة .
لقد أخبرني هذه الحقيقة بنفسه منذ بداية زواجنا .. فأصبت بالصدمة ! فهذا يعني بأنه سيفكر بالزواج مرة أخرى فماذا أفعل ؟


انظروا لذكاء هذه الزوجة وكيف تصرفت ! مع صغر سنها وقلة خبرتها


البداية
تقول : فكرت كثيرا في تلك العيوب الخطيرة ثم قررت أن أتعامل معها بذكاء وحكمة من أجل أن أعيده إلى رشده ، ومن أجل أن أعيد تشكيلته من جديد ، حتى يتخلى عن تلك العيوب ، وقد كانت رحلتي في هذا الأمر شاقة جدا .. تحملتها بصبر وذكاء واستطعت في نهايتها أن أصل إلى بر الأمان .

خلال سنة
كانت المشكلة الأولى وهي غيرته الزائدة ، مؤثرة على حياتنا بشكل كبير جدا ، فكلما خرجنا معا نعود إلى المنزل وقد حدثت بيننا مشكلة ، فهو يعتقد بأن هنالك من يحاول أن يغازلني أو يتحرش بي ، ثم يفتعل قصصا وهمية لا أساس لها ، ثم أنه كلما خرج إلى عمله فإنه يتوقع بأنني أدخلت رجلا غريبا إلى بيته ، أو أنني تركت البيت وخرجت دون علمه ، لذلك فإنه كان يقضي وقته متوترا ثم يترك عمله ويعود إلى المنزل عدة مرات في اليوم الواحد وبشكل مفاجئ .
لذلك وحلاً لهذه المشكلة طلبت منه أن يقفل باب شقتنا بالمفتاح ويذهب إلى عمله فيكون مطمئنا مرتاح البال إلى أنني لم أخرج أثناء غيابه ، ولن أتمكن من إدخال رجل غريب إلى بيتنا ، فشكرني لهذه الفكرة وأخذ يقفل الباب ويذهب إلى عمله وهو مطمئن تماما .
أخذت أعد له جلسات جميلة في المنزل لتناول العشاء ، وقللت من الخروج للخارج ابتعادا عن المشاكل التي تحدث كلما خرجنا ، ثم صرت أتحدث معه أثناء تلك الجلسات اللطيفة لإقناعه بأن النساء يختلفن من واحدة لأخرى .
فمثلما يجد المرأة المنحرفة التي لا تخاف ربها فتخون زوجها ، بالمقابل سيجد امرأة أخرى محترمة تحافظ على كرامتها وكرامة زوجها ، وتخشى عقاب ربها فلا تتورط مع رجل آخر غير زوجها .. حيث كنت أناقشه بلطف وهدوء وكلما وجدته أصبح عصبيا .. أحاول أن أغير مجرى الحديث حتى يعود لهدءوه تدريجيا .
وخلال سنة واحدة ، بدأ زوجي بالتغيير فأخذ يثق بي ويحترمني ولا يضغط علي كثيرا ويعاملني بلطف ومحبة ، لذلك فقد خطيت هذه المشكلة والحمد لله .

المشكلة الأصعب
كانت مشكلتنا الأخرى والأصعب ، هي حُبه للتجديد ورغبته الشديدة بوجود امرأة مختلفة في حياته .
وحلاً لهذه المشكلة .. أخبرته بأنني لا أعارض أن يتزوج بأخرى ، وأنني سأخطبها له بنفسي .. أفضل من أن يفعل ذلك دون علمي ، ويفاجئني فلا أعرف كيف أتصرف .
وقد حدث فعلا ما توقعته ، فقد جاء يوما ليخبرني بأنه قد أعجب بفتاة وقرر أن يتزوجها ، كانت صدمتي شديدة .. إلا إنني تصرفت بمنتهى الحكمة حيالها ، فقلت له حسنا .. سأذهب لأخطبها لك !
وفعلا ذهبت إلى أهل الفتاة لأخطبها لزوجي ، وكان الجميع مستغربا وهم يستمعون إلى ، وأنا أتحديث عن مزاياه وحسناته لأجل إقناع العروس بالموافقة عليه .
وعندما سألوني لماذا يريد أن يتزوج بأخرى وهو لديه امرأة رائعة مثلك .... ؟ قلت لهم أنا أنجبت له بنتين وهو يريد ولدا ، وأنا لا أمانع في زواجه بأخرى .
استطعت إقناعهم فوافقوا على ذلك الزواج ، وتم عقد القران ، وكان زوجي متحمسا لتلك الفتاة يريد أن يعقد عليها بأي شكل ، وكان يعد الأيام لتكون زوجته .
أقمنا حفلة " عقد القران " وأشرفت بنفسي على شراء الهدايا والمجوهرات للعروس ...... تزينت ولبست اللون الأحمر الذي يحبه زوجي ، وكنت كالعروس تماما في أناقتها وزينتها ، فدخل زوجي وجلس في "الكوشة" عند خطيبته ، ولكنة ظل يتابعني بنظراته وهو يستعجل إنهاء الحفلة ، ولم يلتفت للأخرى مما جعلها تتضايق كثيرا .

انتهت الحفلة وبدلا من أن يجلس مع خطيبته ويتحدث معها ، أمسك بيدي وعاد بي إلى المنزل وهو في شوق لي ، ويؤكد بأنني أفضل امرأة في العالم وأنه قد ندم ندما كبيرا على إقدامه على الارتباط بأخرى ، ثم أخد يتهرب منها ويؤجل موعد العرس ، حتى يَئست منه ، وطلبت الطلاق ! فطلقها .

بعد ذلك الحادث بسنوات ، سافر زوجي إلى الخارج في رحلة عمل لمدة شهرين وأخبرني في منتصف الرحلة بأنه قد تزوج ، فقلت له ألف مبروك ، وتحدثت مع زوجته ، وباركت لها ولم أقل شيئا غير ذلك .
بعد انتهاء الشهرين ، عاد من سفره وقد وعد عروسه بأنه سيرتب لحضورها للعيش معي ، لكنه عندما عاد إلي ، كان مشتاقا جدا لي ، وأخبرني بأنه قد تسرع بزواجه ، وأنه لا يريدها أن تأتي إلى هنا فتفسد حياتنا الزوجية المستقرة ، فلم يتصل بها ، وطلقها عن طريق الهاتف ، وبعث لها بمبلغ يرضيها .
ومن ذلك الحين ، أقلع عن هذه العادة السيئة ، واستمرت بنا الحياة لمدة عشرين عاما وما زالت ، أنجبت خلالها ابنتين جميلتين جدا .

ستر وغطا
كانت أوضاع زوجي المادية جيدة في معظم الأحوال ، ولكنه مر بأزمة كبيرة بسبب خسارته في التجارة ووصل إلى أن كان "على الحديدة" كما يقولون .. ولم أخبر أحدا من أهلي أو أهله بأننا نمر بمثل تلك الظروف ، حتى تخطى الأزمة وعاد من جديد إلى وضعه السابق بسلام دون علم أحد ، بمعنى آخر كنت ( ستره وغطاه ) .

وعلى الرغم من أنني أعلم تماماً بأنه في وضع مادي ممتاز ، غير أني لم أضغط عليه يوما بطلبات لا معنى لها ، ولم أنصحه يوما بالاستدانة لتحقيق ما أريد .
لذلك فإنه كلما زاد الخير بين يديه ، يغدق عليَّ بسخاء ، وعندما تكون ظروفه المادية صعبة فإنه لا يعطيني أي شيء ، فأسكت ولا اعترض .
فقد حرصت دائما على أن أكون كما يحب ويرضى ، وكان يقدر لي كثيرا هذا الأمر ، وكان يقول لي : كلما فكرت بامرأة أخرى وحاولت أن أقترب منها ، فإنني أسأل نفسي : ترى هل ستكون إنسانة رائعة مثل زوجتي .... ؟ حتى عندما أجد فيها شيئا مختلفا عنك ، فإنني أتراجع عنها ! ، فقد تعودت على إخلاصك واحترامك لي وتقديرك لظروفي .. لذلك أعتقد بأنني لن أجد مثلك مهما بحثت ، وصرت أفكر كثيرا قبل أن أقدم على ما يعكر تلك العلاقة الزوجية الرائعة بيننا .


نصائح من هذه الزوجة الوفية .. حيث تقول :

لقد نجحت في التعامل مع أصعب العيوب التي تجدها المرأة في زوجها ، لذلك فقد نصحت ابنتيَّ ، وعلمتهما نفس سلوكي للمحافظة على أزواجهن ، حيث كنت أقول لكل واحدة منهما قبل ليلة عرسها " يا ابنتي صادقي زوجك وأكسبيه ، اغفري له ، أعرفي عيوبه وحاولي أن تساعديه على تجاوزها ، لا تغرقيه في الديون لأنه لن يكون سعيدا ، ولن يمنحك السعادة إذا كان حبل الدين ملتفا حول عنقه .
كوني إلى جانبه واجعليه يعتمد عليك بعد الله في كل صغيرة وكبيرة ; احترميه واجعلي له هيبة لتحبيه ، فذلك يجعل صورته كبيرة في قلبك ، فالمرأة لا تحب الرجل الضعيف .. لذلك يجب أن لا تكسري شخصية زوجك وتحطميه ، ثم تتساءلي ...! لماذا لم أعد أحبه ؟ حتى لو فكر في الارتباط بغيرك فستبقى صورتك هي الأفضل ، وإذا حصل الخيار فإنه سيفضلك ، ولن يتخلى عن امرأة استطاعت أن تسعده .

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir