هو الشيخ / ساجر بن رجا بن عرمان الرفدي من عشيرة الشملان وهو شيخ عموم قبيلة سلقا من العمارات من عنزة..
عزوته : راعي البويضا وهو عن 300 فارس...هذا ما ذكره عبدالكريم الجربا ابو خوذه ولهذه سالفة باقصه عليكم عقب مانهي سيرة الشيخ ساجر الرفدي....
نشأ ساجر بين افراد قبيلته ووقد اشتهر هو واخوه عسكر وعمرهما لم يتجاوز العشرين فكانا مضرب المثل بين القبائل وكان نشاتهما في منطقة الشملي في أعالي جبال طيء وانتقل الى منطقة القصيم اثر خلاف بينه وبين خواله البجايدة ادى الى مقتل اخوه عسكر وعقبها فكر ساجر كيف ينتقم لاخوه عسكر واغار على خواله البجايدة وذبح عبد من عبيد الرجال يقاله سودان وسودان هذا هو المطلوب بدم اخو ساجر و واغار ثاني على خواله وذبح سودان المذكور ..
وبعدها التفت حوله جماعته الشملان وصاروا يغزون معه القبائل الاخرى واخذت سمعته تزداد وتزعم قبيلة الشملان وكان محبوب عند من عرفه
وكان من المعاصرين لساجر الشيخ برجس بن مجلاد (غدير الموت) شيخ الدهامشة من عنزة وكان الاثنا يشكلان خطرا على امير حائل عبدالله بن رشيد ولم يكن ابن رشيد مرتاحا لموقف الاثنين فبعث اخاه عبيد الرشيد للامام عبدالله الفيصل فساله الامام عن ما وراؤه من اخبار البلاد الشمالية من نجد فانتهز عبيد شيد الفرصة ليشي بساجر الرفدي وقال هذه القصيدة :
ياشيخ انا جيتك مسير وبـــــلاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وباع أشوفك يامضنة فــــــــــؤادي
واخبرك باحوال نا من النـــــــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ناس على حكمك تدور الفسادي
يا شيخنا ما دوروا طبلة الـــــراس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وعندك خبر يقزا البعير القـــــرادي
أنا وربعي بين الاثنا والاخمـــــاس
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ألفين من غير الفلا والعيــــــــادي
فسأله الامام عبدالله الفيصل عن من يقصد بهذه الابيات فقال له هما ساجر الرفدي وبرجس ابن مجلاد اللذين يقومان بغزوات متتالية بنجد ويفسدان بين القبائل ويخلان بالامن في نجد وشمالها وتأثر الامام بكلام ابن رشيد فأمر بتجريد حملة ضد ساجر وبرجس فداهمتهما وهما أراضي القصيم فتركوا اراضي القصيم واستقروا بالشملي وبالشمال نواحي عرعر مايسمى وديان عنزة واخذ ساجر يزيد من شن الغارات على اواسط نجد وقال هذه القصيده على ماحصل عليه من الامام عبدالله الفيصل :
الله من عينٍ تزايد حزنهـــــــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والقلب من ضكات الايام مسمـــور
من شوفتي دار تغير وطنهـــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من عقب ماني داله القلب مسرور
دنولي الحمرا ومدوا رسنهـــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وهاتوا ذلولي وانسفوا فوقها الكور
ياما حلا المسلاف بأول ظعنهــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مستنجبين الخيل يبرالهن خـــــور
يوم انها نجد وانا من سكنهــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،واليوم مايسكن بها كل ممـــــرور
شامت لعبدالله وانا شمت عنهـا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،باللي تصبحبه على فجة النـــــور
وانا احمد الله سالم من اشطنها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وامكيفٍ ما بين عرعر وابا القــــور
ولم يبقى ساجر رئيسا للشملان فقط بل تزعم عموم قبيلة سلقا التي يعتبر الشملان بطنا من بطونها واصبح يشكل خطرا على القبائل المعادية وكان في غزواته يتبعه اعداد هائلة من الخيل والهجن وكان موفقا بغزواته شجاع لايهاب الموت وكريم الى ابعد الحدود ودمث الاخلاق ومتسامح عن خطايا من حوله وكان يفضل قومه على نفسه ويعف عند المغنم وهذه الصفات جعلت أكثر قبائل عنزة وبعض قبائل شمر بالانضمام اليه في الغزوات وكان له صانع يسمى خليف مهمته صنع حذاوي الخيل عدما يغزو ساجر واسكنه براس هضبه يقالها اللبيد
وقال هالابيات بخليف الصانع :
يا خليف قطع للسبايا مساميــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عن الحفا يا شوق موضي جبينـــه
ياما حلا ياخليف تشييده الكيــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،براس اللبيد بين خضرا ولينــــــــــه
وياما حلا يا خليف خز المعاشيــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،خلجٍ توال الليل تسمع حنينـــــــــه
كم عزبةٍ زحناهن مع نوضة الطيـــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكم شيخ قومٍ عندهن جادعينــــه
من حد حايل لين سنجار والديـــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،كم خيرٍ بارماحنا عاثرينـــــــــــــــــه
ومن نجد جبنا الصفر هي والمغاتير
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،والذيب من عدواننا مشبعينـــــــــه
وحنا على شهب النواصي مناحير
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ان طار عن جرد السبايا يقينـــــــه
مرٍ مسانيد ومرٍ محاديـــــــــــــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكم جو قومٍ ناثرينٍ قطينـــــــــــــه
وكم عايل جنّه سواة الشنانيــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،واصبح فقير خاليات ايدينـــــــــــــه
من فوقهن فعالة الشر والخيـــــــر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،اهل العلوم البينه والسمينـــــــــه
كان لساجر ايضا شاعر هو سليمان اليمني من عشيرة اليمنة من الجعافرة من ولد سليمان .. وقال باساجر هالقصيدة في احدى غزواته:
غنام هام ويم طلعه جذبنــــــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،طير الحبارى لابرق الريش عفــــــــار
وشفنا واغرنا فوقهن وانتدبنـــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وشالن ابن لامي على الوجه حـدار
وهمنا الدويش بديرته وانقلبنــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،جيانهم ما تروي الخيل واعســــــــار
صبح اربع من جو خضرا شربنـــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وتشاوروا للراي صلبين الاشـــــــــوار
والصبح من فوق الركايب ركبنـــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ومرن رجمٍ للهيازع وسنـــــــــــــــــار
وابن علي قلط لنا البيت يبنـــــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وجينا كشافٍ عقب الاضحى والافكار
ومن فوق زينات السبايا هذبنــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بيومٍ عبوسٍ فيه عج الدخن ثـــــــــار
ولابن علي وابن طواله ضربنــــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،واقفن برياد العشاشيق عبـــــــــــار
حنا ليا منا عدينا غلبنـــــــــــــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وعدونا نسقيه كاسات الامـــــــــرار
أقفن سلايل خيلهم من غضبنـــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،غلبا مدلهة العشاير بالاقفــــــــــــار
وحنا ليا منا زعلنا حربنـــــــــــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ونذر الدخيل ونكرم الضيف والجـــــار
وياما غصبناهم ولحدٍ غصبنــــــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وهذي عوايدنا على الهجن وامهــار
وعدواننا تشكي فعايل سربنـــــــــا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،نوبٍ مسانيد ونوبات حـــــــــــــــدار
ويقصد الشاعر بكلمة غنام ساجر الرفدي وشبه بالصقر لان غنام من اسماء الصقور ويذكر هنا انهم ابصروا عربان ابن لامي وأغاروا عليهم واخذوهم وبعدها صمموا على مهاجمة الدويش وتراجعوا لان مناهلهم قليلة الماء لاتروي الخيل وعميقة .. وفي صبيحة اليوم الرابع وصلوا منهل خضرا وشربوا منه ..واليوم الخامس مروا برجم الهيازع وسنار وهناك وجدوا زعيم قبيلة عبده من شمر قد علم بهم وقطع عليهم الطريق وكان مع ابن علي ان طواله زعيم قبيلة الاسلم من شمر وذكر الشاعر انهم هزموهم هم ومن معهم وان خيلهم هاربة ومن فوقها الشبان الذين يعشقون البنات .. وقال انهم يغلبون كلمن حاربهم ولايغلبون يقصد ساجر وجماعته وقال انه اذا تحداه احد حاربه وانه يجير من استجار به ويكرم ضيفه وجاره وان اعداؤه يشكون الضيم من كراديس خيلنا واننا نسير بنجد جيئة وذهابا ....
وفي سنة من السنين وفي عنفوان زعامة ساجر الرفدي وبروز شخصيته بين القبائل حصل بين آل شعلان مشايخ الرولة خلاف على الزعامة وهم آل نايف وآل مشهور وكان شيخ الرولة ذاك الوقت هو فيصل بن نايف الشعلان ويسانده اخوه هزاع بن نايف (أبو النوري) وعيال اخوه فواز وسطام عيال حمد النايف وحصلت معركة بين الفخذين انتصر فيها آل مشهور على آل نايف وقتلوا فيصل بن نايف شيخ القبيلة وابناخيه فواز وانجرح هزاع جرح بليغ اما سطام بن حمد (جد اورنس الشعلان) كان صبيا صغيرا وكان عمره 13 سنة ، نزحوا به عبيد آل نيف وزبنوا على الشيخ ساجر الرفدي اما آل مشهور اخذوا راية الشعلان المشهورة (المركّب) وهي عبارة عن هودج مجلل بريش النعام ومن اخذ هذه الراية من الشعلان يصبح رئيس على قبيلة الرولة ..
اما سطام بن شعلان يوم التجاء لساجر سأله ساجر وش القصد من لجوئهم .. وأخبروه بما حصل بينه وعيال عمه وانهم يطلبون مساعدته في استرجاع الراية وحكمهم على الرولة .. وفعلا لبا ساجر طلبهم وقالهم لازم اننا نستشير الشيخ ابن هذال شيخ مشايخ عنزة وافقهم ابن هذال على اخذ ثارهم من آل مشهور وطلب ساجر من ابن هذال ان يقود قبائل العمارات وزحفوا على آل مشهور وقبائل الرولة وكان آل مشهور ومن معهم نازلين في وادي أبا القور وارسل ابن هذال السبر ليسبروا قوة الرولة وبعد ان عادوا السبر اخبروه ان الرولة كلهم مجتمعين عن بكرة ابيهم وبعد ان تاكد ابن هذال من ذلك استصعب الامر وقال لساجر وسطام ابن شعلان لابد من التأني الى ان يتفرق عربان الرولة عن آل مشهور وعندما لاحظ عبيد سطام بن شعلان تردد ابن هذال قالوا بأن يستثير ساجر بالنخوة العربية وفعلا فعل سطام فقام ساجر الردفي وركب فرسه وصاح بفرسان قبائل العمارات وقال من يريد أن يتبعني فأنا ذاهب لمهاجمة آل مشهور ومن يرد منكم ان يرجع فهو حر .. فذهبت قبائل العمارات خلفه ويوم ابن هذال لاحظ اصرارهم صمم على الاستمرار معهم فهاجموا آل مشهور ومن معهم ولم يظفروا بهم لانهم دافعوا عن ظعينتهم وعن راية الزعامة (المركّب) وتوجهوا الى اراضي دومة الجندل وبعدها قرر ابن هذال الاكتفاء بهذه المعركة الا ان ساجر صمم على مناصرة سطام ابن شعلان وعارض ابن هذال واستمر بمطاردة آل مشهور وتبعه العمارات وكر على آل مشهور ثانية وهم في دومة الجندل وقتل من فرسانهم عددا كبيرا واسر الكثير واسترجع الراية وسلمها لسطام بن حمد الشعلان وعادوا الى منصبهم الذي سلبه منهم ابناء عمهم آل مشهور اما ساجر فلم يكتف بهذا النصر بل كان حافزاً له على مواصلة مغازيه فغزى على الشيخ ابن زويمل احد مشايخ شمر وهو المسؤول عن ابل طلال ابن رشيد حاكم حائل وكان في الدهناء وقد قتل ابن زويمل واخذ كل ماعنده من حلال ابن رشيد واخذ جميع حلال قبيلة الغفيلة من شمر التي زعيمها ابن زويمل وبهذه الحادثة اثبت ساجر جرأته الفائقة حيث تجرأ على مهاجمة المسؤول لحاكم حائل متحديا بذلك الحاكم نفسه ورجع بالغنائم لربعه وقال هالقصيدة مفاخر بها وواصفا قومه وينشد ساجر :
مزنٍ تزبر عم عرعر وأبا القــــــــــــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،سيله على كل المشاريف ضافـــي
أول خياله صار فوق ابن مشهــــــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،جاهم على وضح النقا مع كشافي
ياما اقبلن باخوات ربدا تقل ســـــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وياما انتحن باخوات ربدا مقافــــي
كسيرة فيها احمر الدم منثـــــــــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وقفوا عليهم لابسين الغدافــــــــي
وخيل ضبابه وانتحى السيل بحدور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وابن زويمل شاله السيل طافــــي
فاجاه متن فوق الرمك كل مصطور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،خيال ذروة يوم هي بالعوافــــــــي
ذروات اخذناهن ويبرى لهن خــــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ويفداك مالك ياربيع الضعافـــــــــي
غرنا على ذروات مع فجة النــــــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وتخززوهن ناقلين الشلافـــــــــــي
والفاطر اللي عندكم فات لـــه دور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،حنت ولا تالي حنينه عوافــــــــي
هذي عوايد مدبة كل صابــــــــــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،قولٍ على فعلٍ وكادٍ يشافــــــــي
وسطام خليناه يركب على الكـــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وعقب العنا والكود شاف العوافـي
والمركب اللي فوقه الدل منثـــــور
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،جانا بضرب مصقلات الرهافـــــــي
وهنا شبه ساجر قومه بالمزن وان سيله غطى كل مرتفع وانه امطر على على ابن مشهور وانه اتى اليهم جهار ولم ياتهم غدرا وقد اثنى على فرسان آل مشهور حيث قال ان فرسانهم يكرون مرة ويفرون مرة وانه اتجه الى ابن زويمل مسؤول طلال بن رشيد وذروات اخذنها قسرا بعد ذبح ابن زويمل...
وبهذه المناسبة قال شاعر ساجر سليمان اليمني ايضا قصيدة يصف ساجر وافعاله :
حرٍ شلع من مرقبٍ مرقبينـــــــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،طلعه بعيد وصيدته حص الاوبــــار
غنام صياد الشواة السمينــــــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بمصافق الغارات للضد دمــــــــــار
صك ابن مشهور وفرق ظعينـــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وخلى حريمه قاعدات على الدار
وردد ردود ثم صدر يمينـــــــــــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وحلنا على ذروات بالموقف الحـار
كونٍ الضياغم من بخت حاضرينــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،طرشٍ كثير وباغي الهجن يختـــار
ذروات جن ابهن من الوضح عينـه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وضحٍ تخافق وسطهن تقل نــــوار
راعي البويضا خبروا جاهلينـــــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،كم حلةٍ خلي عمدها على الدار
ساجر حلف حلفٍ وتمم لدينـــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وخوات بتلا للعدو كسر تعبـــــــار
طلال قل لعبيد بينك وبينــــــــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وش لون يامن والعمارات عمــــار
وش لون تقبل لذة النوم عينــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،ووراه ربعٍ ما يهابون الاخطــــــــار
من باب بغدادٍ لباب المدينــــــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يلقى بني وايل على الكود صبار
من فوق الانضا ما بغوا واصلينــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مستنجبين قرح الخيل وامهــــار
كم خفرةٍ تنعى وتبكي جنينــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،خلي لسحمان الضواري بالاقفار
وكم خايعٍ وقت الخطر نازلينـــــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عاداتهم نزل الخطر سر واجهـار
وكم حلةٍ فوق الرمك ساهجينه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،باقفار نجد وكل دارٍ لهــــــم دار
وكم عايلٍ بارماحهم جادعينــه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،من ضيمهم يشرب قراطيع الامرار
...
وانشاءالله اكمل معكم سيرة الامير الفارس الشاعر ساجر الرفدي ....