عبدالمحسن آل الشيخ
المحرك الرئيسي لنادي الإتحاد
وصف في الشارع الرياضي السعودي بالرجل ( الغامض )
رجل خالف كل الأعراف الشرفية في وسطنا الرياضي ، كلما إقتربت منه الأضواء إبتعد عنها خلف أفق ( الدعم ) من أجل الكيان ، وخلف ستار أتيت من أجلك يا إتحاد ،
لم يكن يوماً من الأيام يبحث عن مجد إعلامي ، ولا عن إرث شرفي يناط بـ ( بزركشات ) إعلامية ، ولم يبحث قط عن مناشتات عريضة ،
أذهل الكثيرين ، وقهر المتعصبين ، وأيقن المشككين بحبه الجم ، دعم بدون حساب ، وقتل إختناقات وإلتزامات مادية بلا مقابل ,
إنه الشخصية الأغرب في وسطنا الرياضي عضو شرف نادي الإتحاد الداعم الشيخ / عبدالمحسن آل الشيخ.
البداية والعشق الكبير :
منذو العام 1416هـ أي قبل أن يحقق الفريق الإتحادي الثلاثية الشهيرة بموسم
بدأ دعم العضو الإتحاد (الداعم)الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ للفريق ولم يتوقف منذ ذلك الحين ، رغم تعدد الإدارات ، وتغير الأفكار والرؤى لكل إدارة ،
وقف مواقف مشرفه في كل موسم مع الإتحاد وإداراته المختلفه ، بغض النظر عن مسمى الرئيس وآلية إدارته للنادي ضارباً بذلك مثلاً يجب أن يحتذى به من أعضاء شرف بقية الأندية .
الإعلام وعلامات التعجب :
بعد أن أخذ آل الشيخ أو كما تحب أن تطلق عليه الجماهير الإتحادية العضو (الداعم)وضعه الشرفي المهم في نادي الإتحاد شد ذلك وسائل الإعلام الرياضي في المملكة بشكل كبير ، إلا أن الرغبة لدى آل الشيخ بعدم ظهوره في وسائل إعلام سواء كان ذلك (شكلياً أوحوارياً )، زاد من حيرة وإحترام الوسط الرياضي لهذه الشخصية بشكل كبير جداً .
آل الشيخ يأخذ وضع الرمز الإتحادي :
ومع مرور الوقت والزمن وإستمرار الدعم ، أصبح الشيخ /عبدالمحسن بن عبدالملك آل الشيخ من أهم رموز الكيان الإتحادي ويحظى بإهتمام كبير على مستوى كل الإدارات الإتحادية ونال إحترامها بما يقدمه من دعم . أعضاء شرف الإتحاد وآل الشيخ : يبدو أن الشيخ عبدالمحسن آل الشيخ وضع أعضاء شرف نادي الإتحاد في موقف لايحسدون عليه فرجل بهذه المواصفات قزم البقية مع إحترامنا لهم ولكن الواقع يفرض نفسه ، فمن يدعم بمئات الملايين ولا يريد أن يظهر في الإعلام بأي شكل من الأشكال هل يقارن بعضو شرف يدعم مئات الألوف ويسعى لخطف مانشتات الصحف وأن تملأ صورة وسائل الإعلام.
آل الشيخ ومنصور البلوي :
بعد أن أصبح منصور البلوي رئيساً لنادي الإتحاد وفي أواخر فترة رئاسته ظهرت على السطح بعض الخلافات بين البلوي وآل الشيخ وصفها المقربون من كلاهما بأنه إختلاف لايفسد للود قضية ، وهذه هي المرة الأولى التي تظهر مثل تلك الإختلافات ويكون إسم العضو الشرفي الكبير آل الشيخ أحد طرفيها إلا أن البلوي ظهر قبيل إقالته بأشهر لينفي كل ذلك ويؤكد بأن الإختلاف من أجل مصلحة الإتحاد .
الإدارات المكلفة وآل الشيخ :
بعد إقالة منصور البلوي دخل نادي الإتحاد في دوامة الإدارات المكلفة التي بكل تأكيد لم تنجح في الحصول على دعم الكثيرمن أعضاء الشرف إلا أن تلك القاعدة لم تكن محل إهتمام للعضو (الداعم )فدعم إدارة المهندس جمال أبو عمارة وإدارة الدكتور خالد المرزوقي وأخيراً إدارة المهندس إبراهيم علوان والتي دعمها في الموسم الفائت بما يقارب الـ ( 49) مليون ريال .
ممثل آل الشيخ في نادي الإتحاد :
رغم أن الإتحاديين طالبوا بأن يكون إسم آل الشيخ أكبر من أي خلاف وأكبر من أن يزج به في أي قضية إلا أنه في الآونة الأخيرة ظهر في نادي الإتحاد مايعرف بـ ( رجل آل الشيخ ) ،
وعرف بأنه يده في نادي الإتحاد وكذلك من يقوم بتلمس مشاكل النادي وإيصالها له من أجل حلها
إلا أن ذلك لم يكن يرضي بعض أعضاء الشرف رغم أن رجل آل الشيخ هو محمد الباز والذي يحضى بإحترام غالبية أعضاء الشرف .
الجماهير الإتحادية وآل الشيخ:
ترى الجماهير الإتحادية في العضو (الداعم )خطاً أحمر لايجب المساس به بأي حال من الأحول ، ولا يقبل التجاوز ، ولا يسمح بالإقتراب منه ،
ولها الحق في ذلك إذا ماقسنا بما قدمه للنادي بمئات الملايين بدون أي مقابل وهو ما أكسبه شعبية ، وإحترام كافة الجماهير الإتحادية .
آل الشيخ ومرحلة صناعة القرار الحاسم في الإتحاد :
أصبح الشيخ عبدالمحسن هو صاحب القرار الأول تقريباً في نادي الإتحاد في السنوات الأخيرة خصوصاً في ظل إدارات مكلفة ضعيفة في مواردها المالية ،
ولايكاد يمر رئيس على نادي الإتحاد إلا ويأخذ الضوء الأخضر من العضو ( الداعم ) عبدالمحسن آل الشيخ .
منقول،