يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-13-2011, 01:13 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوميس is on a distinguished road

Berightback بعض الروائع الجميله من الزمن الجميل


 

سأقدم لكم هنا بعض القصائد النبطية القديمة والتي
بقيت تتمتع بوهجها رغم السنين ...
وأبدأ اليوم بسامرية مشهوره ذاع صيتها بين جميع مناطق
الجزيرة العربية وتغنى بها الكثير من المؤدين بطرق مختلفة

الرائعة الاولى...

(الله أقوى)..


(الله أقوى) أغنية تراثية ما زال مخزونها الفني يتدفق بالإبداع في الكلمة واللحن، فهد راشد بورسلي (1918-1960) أول من قدمها وهو شاعر كبير وثق الكلمة التراثية وساهم في حفظها اجتماعيا لتكون صورة أصيلة عن المجتمع الخليجي الذي عاش في أوائل القرن الماضي، دائما ما يقدم قصائده بسهولة وبساطة تمنح مجالا واسعا لتمدد الحروف الموسيقية، ودائما تأتي جاهزة بأنغامها حتى وان اختلف اللحن والأداء فهي تبقى متأصلة بفكرتها وطريقة أدائها.
وهذا يعطي انطباعاً بان هذه الكلمات أصبحت جزءاً من ذاكرة أهل الخليج، وفي كلمات هذه الأغنية نجد الأمثال والوصف الجاهز لنقل صورة جيدة لحياة سابقة ولجيل سابق يحترم فنونه ويحفظ تفاصيل ذالك الزمن الجميل..
في الماضي كان استخدام اسم (الله) كافتتاحية يعطي دليلا على التواصل الإيماني في كل الحالات حتى لو تلامس ذلك بالعشق، هنا يدخل لفظ الجلالة لإبراز القوة الأدبية ومحاكاة واقع المحبين وطلبهم الفرج من الله، لاسيما وأن فرض الأمثال على أعمالهم بالطريقة الفنية التي تعطي جانباً آخر لثقافة المبدعين حينذاك..

الله أقوى يانصيبي وانا وش بيدي
كل ما عدلت واحد يميل الثاني
ولعوني بالهوى من نهار العيدي
عادت الأعياد تلحق على الشباني.
قيدوني يالله انك تبطل قيدي
وش يفك القيد وش يرضي الزعلاني
من عثر حظه يصير القريب بعيدي
والصديق اللي تبي يستوي قوماني.

آه من الحظ.. دائما ما نسمع هذه الشكوى من المحبين، بل من البشر جميعاً، ولكن هذه الشكوى وظفت في القصيدة بشكل مميز يريد منه الشاعر تصوير المعاناة، فهو هنا يتحدث عن القيد وليس هو القيد المعروف ولكنه يتحدث عن الحيرة في استخدام الفكر والحس لقراءة ما يناسب لإرضاء الحبيب؟. ويبرر ذلك بأن (من عثر حظه يصير القريب بعيدي) ولكن يأتي ليرسم الحاضر معلناً أن ما يريده من صديق أصبح يشاهده قوماني (عدو)..

كان ما تشفق على عشرتي ياسيدي
يابو شامه لا تشمت بي العدواني
مانفع به كثرة العلم والترديدي
جادل ناشي على الكبر والطغياني
ماهقيت انه بعد ما يطب الميدي
ليلة فاتت جرحني ولا داواني

غريبة تلك الحالات الاستثنائية التي نكتشفها من تراثنا وأعمال المبدعين السابقين، الصيغة الكلامية في الشعر الشعبي تبقى جميلة ومتوارثة لأنها تحتفل بالإحساس العالي ويتميز غالبها بتدوين أجراسها الموسيقية لتكون دليلاً لتقديمها غنائيا في جمل نغمية فلكلورية تتواصل مع الأجيال.. </i>



أتمنى أن أكون قد قدمت ما راق لكم
وإنتظروني مع الرائعة الثانية
ودي،،،،

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-13-2011, 01:22 AM   رقم المشاركة : 2

 

جزى البـارحة جـفني من الـنوم _جزى من غرابيل الزمـاني

صبرت أمس مع قبل أمس واليوم _وأشوف العشر تصفي ثماني

عذاب على العشاق مقسـوم_ تولعت يوم الله بلاني

يـلزم علـي الشــوق تلزوم _و أنا يوم لزمته عصاني

سجيم الهوى ماـيسمع اللوم_حنين الجفا سد الأذاني

شريف على التكيات مخدوم_ولا هو من الطرز الجباني

طريح عن اللذات محروم _صوابة خطر بين المحاني

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir