يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة التربية والتعليم والتطوير الذاتي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2011, 06:34 PM   رقم المشاركة : 1
نافذة علي التعليم


 

نافذة على التعليم


كتب : سعدي الزهراني *

التعليم بشقيه ( العام ، والعالي ) في وطننا الغالي ، يجب أن يراجع بأكثر واقعية وجديه ، وكذلك بأكثر مرونة ومهنية ، مع استحضار قيمة الوطن وتقدمة وتنمية أجياله فوق أي اعتبار ، بعيداً عن الشعارات الفضفاضة وورش العمل الهشة ، وحب الظهور والتجمهر خلف الإعلام لكسب المديح والإطراء .

المعرفة والتعليم تختلف باختلاف الشمس والقمر إذ أن المعرفة تعتبر مساحة واسعة وشاملة لأبعاد ثقافية منوعه تفيد الإنسان في مختلف شئون حياته ، بينما التعليم فيعتبر معلومة حاصلة يقيد بها الإنسان لفترة مؤقتة لغرض معين و سرعان ما تذهب تلك المعلومة من جراء ذلك التعليم بسبب عدم تطبيع العلاقة بين المعرفة والتعليم والطالب .

فالتعليم كالأرض الخصبة التي يجب أن يزرع فيها بذور العلم والمعرفة من قبل أناس ( أمنا أوفيا مخلصين ) وتسقى تلك البذور بما التربية الصالحة لينتج لنا ثمارا تسر الناظرين ، بعيداً عن التخبط في القرارات والزج بها هنا وهناك ومحاولة إقصاء الطالب وولية أمرة لدهاليز مظلمة من الاجتهادات الخاطئة والتقاليد الفاشلة التي تنبي عن وجود قنبلة تعليمية مفاجأة يكون سببها التخبط وعدم الاستقرار في القرارات والتخطيط وكذلك كثرة النظريات والبعد عن إتباع نظام واحد معروف وشامل و التنقل من نظام إلى أخر وتضييع الحماس والتطور بحجة البدء بمشروع جديد أو فكرة جديدة وإذا بنا ننظر بعد سنوات وإذا بنا لم نتقدم سوى خطوه من بين ملايين الخطى من الدول التي تقدمت وسبقت في فترة وجيزة .

إن التربية والتعليم من جهة والتعليم العالي من جهة أخرى لهما أعمدة التطور والرقي في أي بلد يريد أن يتقدم.. لقد عايشت وأطلعت على أمور عدة في ميادين التعليم العام والعالي وحكي لي عن بعض الملاحظات والمشكلات التي هي عبارة عن عدم وجود خصوبة في التربة في أرض التعليم العام والعالي ، وفقدان لمبدأ التطور الفعلي الحقيقي على أرض الواقع وفقدان تحمل المسئولية وقذفها على الأخرين في حال وجد الخلل.

وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ممثلة في معالي الوزراء الحاليين أقدر لهم جهودهم المبذولة في تطوير التعليم بشكل عام مع تحفظي على بعض الأمور !! ولهم جهود يشكرون عليها .. ولكني أردت أن أفتح نافذه على التعليم وذلك من أجل النصح والتناصح ، يعلم الجميع أن التعليم مهم بلا شك وهو غاية كل فرد ، حيث أنه أصبح مجالا يؤثر ويتأثر وله مثل الذي عليه في التوجيه والتربية والتعليم ، ووزارة التربية والتعليم كانت تلعب أدوراً مهمة وفاعلة منذ سنوات أي قبل العشرين عاماً تقريباً وهي أدوار شاركت في الحرص على التربية قبل التعليم مع ضرورة الحرص على التعليم _ والآن _ وللأسف عكس المصطلح وإن بقي بشكله الرمزي فهو الآن يسعى للتعليم ويتجاهل التربية والمعرفة ...

أولاً : مناهج التعليم العام
لقد سعت وزارة التربية والتعليم إلى تغيير المناهج التعليمية لمواكبة التطور وهو أمر جميل حسن ، ولكن مع تلك المواكبة الحماسية تغافلت الوزارة ومستشاريها الكرام من تفهم معقولية الطلاب والطالبات وبخاصة في المراحل الأولى من الابتدائية وتعمدت في تغيير أغلفة المقررات الدراسية بدلاً من تغيير ثقافة الطلاب والتجاوب مع قدراتهم ومستوياتهم ، وتقليص واختصار بعض المواد كما يقال إلى أضيق الحدود .!! فالوزارة تريد مع ذلك الحماس أن تنمي فكر ذلك الطالب بالقوة حتى وإن لم يكن هناك استيعاب لمحتوى ذلك المنهج..!! فقط .. تطور نظري دون النظر إلى نتيجة ذلك التطور السلبي وما سوف ينتج عنه من عدم استيعاب وتفهم لمحتوى المقرر الدراسي ، بل وظنوا أن جلب الصور والرسومات الغير لائقة وتغيير الألوان هي التي كانت تنقص المناهج الدراسية و أتسأل بشفقه عن دور الوزارة هل هو فقط في _ الرسم والتلوين واختيار الأشكال المقززة _ وتبع ذلك التطور السلبي ما يسمى بالتقويم المستمر الذي أضحى عائقاً أمام التقدم واستيعاب الطالب للمقرر بل وأصبح للمعلم ( قارب نجاه من تحمل المسئولية ، وللطالب صمام أمان من الرسوب ) وبالتالي سوف يكون الضحية ( علم أمة وجهل أفراد) . أتمنى أن يكون هناك مركز متخصص محايد يسمى بـ ( مركز تدريب وتطوير المعلمين والمعلمات ) ودورة هو إقامة دورة لمدة ستة أشهر إلى سنة لكل معلم مستجد ، والمركز ذاته هو من يعطي رخصة مزاولة المهنة لكل معلم مستحق ، والمركز كذلك يدرس أسلوب التدريس في المدارس ، وكذلك يقوم بصياغة المناهج عبر خطط زمنية من خلال نخب ثقافية مؤهله وليس خبرات قديمة شاخت ولا تنفع سوى للنوم والراحة ، وتكون صياغة تلك المناهج من واقع المجتمع المسلم العربي السعودي ومن مناهل الدين الحنيف واقتباس بعض التعاليم الأخرى المفيدة للطالب وعدم تغافل الدين وقيمة وإسقاط بعض الإسقاطات تجاهلاً للدين واختلاق مشاكل في المجتمع ومحاولة مغازلة مشاعرهم بسبب التفاهات التي تنقل وتسرب من هنا وهناك .
كما أناشد بوضع بعض الكتب لتكون مناهج مدرسيه تدرس من المرحلة المتوسطة وحتى الجامعة وذلك على النحو التالي :
- الكتاب الأول بعنوان ( وطني ) ويشمل ذلك الكتاب فصولاً دينية وثقافية واقتصادية وأمنية ، يساهم في توطين العلاقة بين المواطن والوطن والقيادة ، ويحث الطالب على المساهمة في بناء وطنه والحفاظ على أمنه .
- الكتاب الثاني بعنوان ( التعليم الصحي ) ويشمل تعليم وتدريب الطلاب على أمور هامة منها _ التعليم على الاسعافات الأولية ، وكذلك كيفية الوقاية من الأمراض وانتقال العدوى ، وكذلك توسيع مدارك الطالب في جلب وتعليم بعض الأعمال من خلال مشاهد عرض بالفيديو مع تطبيق عملي لكافة الجوانب التي تعنى بصحة الإنسان والمجتمع .

ثانياً: مناهج التعليم العالي
البعض منها عبارة عن مناقصات أكاديمية ، واجتهادات ورسائل علمية توضع للطالب بما فيها من حشو ، وفلسفة ، وسوء في الطباعة ، وإبراز عضلات بعض الكتاب العرب والغرب ، وأمور زائدة عن حاجة التعليم الهدف منها ليس التطوير من أجل المعرفة بل مجرد التطوير من أجل مليء الجيوب و المكاتب والجامعات بالكتب الكثيرة الغثة والسمينة المقلة وإشغال الطالب عن الهدف المنشود ..! فبقي العلم مرهون بكتابة وصانعيه ، وبات الطالب ضحية لتلك الصنعة التي وإن فادت فهي فائدة مقصورة في مجال واحد وفي علم واحد دون ممارسة التنوع في طريقة التأليف المفيد الجيد ، فهناك كتب لا تفيد في العلم شيئاً إذ أنها لا تواكب التطور الحالي بل على العكس فهي مازالت تدرس وتنبش في قبور مفكرين اليهود والمستشرقين والشيوعيين التي لن تفيد الطالب بشئ فهي مجرد معلومة سوف تزول عند مغادرة القاعة ولن تبقى ثمرة تلك المعلومة إلا عند الاختبار فحسب ..!!
وكأن العالم الإسلامي لا يوجد به علماء أكفاء صنعوا لنا وللغير علماً يعرفه الجميع.. فمتى يفكر ذلك المؤلف الصانع للعلم والمعرفة أن يبني بيوتاً لا عماد لها وأن يخرج لنا ثمار علمه في كتاب متواضع متكامل يدل على حسن صناعة الصانع ويجد القبول عند طلابه.

ثالثا: القياس والقدرات
من هذا العنوان يفتضح أمر القياس فهو نزف جيوب الطلاب والطالبات وأولياء الأمور ، فأصبحت فلسفلة القياس والقدرات ظاهرة مادية أكثر منها معرفية أو توضيحية لقدرة الطالب ، بل وتعدى الأمر إلى إيجاد المشقة على الطلاب عنوة للتنقل للاختبار من مدينة لأخرى ناهيك عن محتوى الاختبار الفلسفي الزائد الغير مفهوم في أغلبه وكأننا ضمن دول العالم المتطور معرفيا وتقنياً..!!
والأمر السلبي.. أننا نحب أن نقلد الأخرين في كل شي حتى وإن لم نعرف ما هو أبعاد ذلك الشي المقلد .. ولكن رأيناهم يفكرون ويعملون فعملنا مثلهم ولم نأخذ في الحسبان توطين البنية التحتية لدينا لأي عمل مقلد ..

رابعاً : حافلات نقل الطالبات
بعض سائقي تلك الحافلات لديهم معاناة سلوكية ونفسية والبعض منهم تم توظيفهم بمخالفة نظامية صريحة ، كذلك أن الأغلبية منهم غير متزوجين وقد يكون منهم ذو سابقة جنائية فهل هناك مانع في أن يوجد نظام يلزم بأن يكون سن قائد الحافلة ما فوق الأربعين وأن يكون متزوج ومجتازاً أي سابقة أمنية أو جنائية ، أين الالتزام بالحضور المبكر والبقاء عند المدارس حتى خروج الطالبات .!؟ أين إيصال كل طالبه إلى منزلها والوقوف التام عند صعود ونزول الطالبة والتأكد من إغلاق الأبواب قبل التحرك ..!؟
أين التقيد بالقواعد والأنظمة المرورية وسلامة الأنوار الأمامية والخلفية والإشارات التحذيرية .!!؟
هل ذلك موجود ومتابع هل وزارة التربية والتعليم وإدارات التربية والتعليم في كل منطقة لديها علم بذلك أو على الأقل متابعة لذلك أم أنها اكتفت بالتعاقد مع شركات النقل المدرسي والابتعاد عن تحمل المسئولية في ذلك . أتمنى أن يوجد حل جذري وجاد وأن تكون هناك آليات أكثر صرامة بدلاً من العزف على الأوتار المقطوعة أو انتظار أزمة أو كارثة لم توضع في حسبان أصحاب الخبرات القديمة..!!

خامساً : حراس المدارس
البعض منهم مساكين كمال يقال ، والكثير منهم يجب أن يعالجوا معالجة تربوية وسلوكية كذلك ويجب أن تكون هناك جهة رقابية عليهم وعلى سلوكياتهم بين فترة وأخرى ووضع نظام واحد للجميع دون التهاون أو إعطاء الثقة الزائدة وترك الحبل على الغارب كما يقال ... فمنهم من يشار إليه بالبنان ويشكر على ما يقدمه ومنهم وللأسف من ينتظر من مسئولية أن يحاسبوه على سوء الأدب في الخطاب مع الناس وعدم تلفظه على الطلاب أثناء الانصراف وتخويفهم وكثرة التطفل على أعراض الناس والنظر إليهم... واستخدام المذياع داخل المدرسة لحاجة أو لدون حاجة أمور كثيرة لن يعرف عنها إلا بالوقوف عليها وسرعة معالجتها.

سادساً : أسلوب البنات في الباصات
هذا أمر أحيلة إلى أولياء الأمور وإدارة المدرسة وسائقي الباصات العقلاء وأرجو منهم الحزم في تجاوزاتهن وإبلاغ أولياء أمورهن وفق ألية توضع من قبل إدارة المدرسة ، ولكن المشكلة في من يتبنى مثل تلك الأفكار والبعض من أولياء الأمور لا يعلم شيئاً عن تصرفات ابنته داخل وخارج المدرسة وكأن الأمر لا يعنيهم ، فيجب أن يكون هناك مشاركة بين الجميع لتثقيف ومراقبة الوضع والحزم فيه وكما يقال ليس بعد العين أين !!

سابعاً : المعلم والمعلمة
ينقسمان إلى قسمان من وجهة نظري _ قسم قديم مخضرم، وقسم جديد يتعلم _ الفرق بينهم واضح ومشاهد، هم جميعاً يحملون شعار واحد ويختلفون في طرقة حمل ذلك الشعار وذلك من خلال قدراتهم، طموحاتهم، ثقافتهم، أمانتهم، حرصهم، اهتمامهم، تطورهم، أدائهم.. بلا شك يختلفون فيما بينهم ولكنهم يجتمعون خلف راية التربية والتعليم، كان في السابق البعض من المعلمين.. مخيف ولكنة حنون.. صعب ولكنه سهل .. ينقصه شي من الثقافة ولكنة يفهم نفسيات الطالب ، واليوم ضاعت هيبة المعلم بسبب الأنظمة وبسبب إهمال الوزارة لدور المعلم فعلياً على أرض التربية والتعليم وكذلك بسبب جهل المعلم لبعض الأمور ولصغر سنه وقلة معرفته .. فالبعض منهم يتبادل مع طلابه الدخان داخل فناء المدرسة..!! والبعض منهم يسرد قصصاُ مخجلة ومخلة.. والبعض منهم يدعو الطلاب إلى أن لا تحترموا مكانتي بينكم كمعلم .. والبعض منهم يعاني من حالات نفسية رهيبة .. والكثير منهم يتمتع بأخلاق عالية ولكنة يدرس في مدينة نائية وهناك الكثير والكثير من التناقضات أفسح لك المجال للمشاركة في ذلك ..

ثامناً : طابور الصباح
لا جديد .. أتمنى لو يتطور الأمر للأفضل بدلاً من السير في طريق واحد.
تاسعاً: ظاهرة تشتيت المعلمين والمعلمات الجدد
لا أدري هل الوزارة تضم كل أسماء المعلمين والمعلمات ومن ثم تقوم بإحضار طفل لم يتجاوز عمرة الخمس سنوات ليقوم باختيار المناطق لكل واحد منهم..!!
أين دور فهم الواقع والحال لمعظم فئات المجتمع وما فائدة أن يأتي معلم من المنطقة الشمالية ليدرس بالمنطقة الجنوبية والعكس ما الفائدة.. هل الوزارة ترى في ذلك تطور مثلاً !!
وبعد ذلك تأتي حركة نقل الداخلي والخارجي ... سبحان الله ... من الأساس لماذا لا يوضع هناك فن أقول فن في توزيع المعلمين والمعلمات بحسب رغباتهم بدلاً من الرمي المبعثر هنا وهناك .

عاشراً : الصالات الرياضية للبنات
أقول هنا فقط ( أرجو من وزارة التربية والتعليم أن لا تفتح للمجتمع باب لن يغلقه سوى قيام الساعة _ والمجتمع لم يعد يتحمل فتن أو مضايقات فأرجو أن تهتم الوزارة بعملها الأساسي والمهم بدلاً من التطلع لأهواء كل هاوي وهاوية ..!! )

الحادي عشر : إدارات التربية والتعليم بالمناطق
يقع على مسئولي تلك الإدارات مسئولية عظيمة جداً من خلال وضع أسس تربوية وتعليمية وفق ما تحتاجه كل منطقة وليس كل ما يحتاجه المسئول.!! ليجني شهادات الشكر والإطراءات وبذلك أخشى أن يستووا الذين يعلمون والذين لا يعلمون .!
إن الدور المناط الذي يجب أن يوليه كل مدير إدارة جل اهتمامه يقع في المقام الأول على توفير البنية والبيئة الصحيحة السليمة لكل طالب في كل مرحلة تعليمية وأن يقف ذلك المسئول بعين الواقعية على المشاكل والتجاوزات بكل جدية وأمانة وبخاصة في إدارات تعليم البنات ومدارس البنات وتكثيف دور الرقابة الرجالية والنسائية لكل مدرسة .
وأن يسعى لدعم موظفيه بلا استثناء ، والدعم يشمل كل شي فيه فائدة للموظف التي سوف ينعكس إيجاباً على مستوى عمله .
ولكن أرى أن الدور الآن لبعض منهم لا يتجاوز محيطهم الأسري والعائلي والشخصي في لبس البشوت وحضور الاجتماعات المطولة التي لا تأتي بفائدة ملموسة في الغالب وترك الطالب ، والمعلم، وولي الأمر، والموظف خلف الردود المجحفة المثقلة والتي غالبا ما تصدر إلا من مسئول لا يحمل المسئولية وليس لدية الأمانة الحقه في توليها ولكنه أراد أن يتصدر المجالس والصحف وإبراز شخصه للجميع بأنني أنا المسئول وهو يجهل بعمداً منه أنه خان أمانته وسوف يسأل عن ذلك في يوم لاينفع فيه مال ولا بنون ..!!
لست هنا بناقد الجميع فمنهم على العكس فهناك من لدية الحس بالمسئولية وهو معروف ولا يحتاج منا لمدح أو شكر والبعض الآخر ليست لدية شهادة مؤهله لذلك وهو رغم ذلك يسعى جاهداً للتطوير والتمييز حتى و إن لم يساعد البعض منهم الحض في التطوير المقل المصاحب لعلمه ولشهادته ولواسطته أو لكونه جاهلاً بالعمل التربوي والإداري أو أمور أخرى تقع حاجز أو عائق أمام تطوره وتقدمة ، كذلك أتمنى لو أن تكون شهادة (الدكتورة في الإدارة )هي الشهادة المؤهلة لمنصب مدير إدارة التربية والتعليم بكل منطقة .

أخيراً
أوجه رسالتي هذه لكل مسئول في وزارة التربية والتعليم وكذلك في وزارة التعليم العالي ..
وأقول .. إن العلم مهنة الشرفاء ، وخصلة من خصال النبلاء الحكماء وهي منزلة عظيمة بيد كل عظيم ، فالتعليم شأن عظيم ، والتهاون في توصيلة وتقنينه وتطويره لهو أمر خطير سوف يدفع الجميع ثمنه ، وأنتم معنيون بالتعليم وفي أعانقاكم أمانة وسوف تحاسبون عليها ، وتذكروا دائماً أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان خيراً مربياً ومعلماً .. ولا تنسوا أن ما تصنعوه وتقدموه.. هو عهد سوف يكون شاهداً لكم أو عليكم .

* ناقد إجتماعي

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir