يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-17-2011, 02:42 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوميس is on a distinguished road

Berightback ثلاث تفاحات والرابعه هديه


 

سمعت أحدهم يقول : ثلاث تفاحات غيرت مجرى حياة البشرية: تفاحة آدم وتفاحة نيوتن وتفاحة ستيف جوبز مؤسس شركة أبل ومخترع الآيفون..
قلت : كثير منا للأسف لا يجيد أكل التفاح ولا حتى الكلام عن التفاح ولذلك كان أباؤنا يقولون: ماذا أدرى الرباح بأكل التفاح ..
فأكل التفاح يحتاج لطريقة مميزة حتى لا يأكل ما بداخلها من ثمرة وما في أسفلها من السرة...
إذا فالكلام عن التفاح يحتاج إلى إيضاح فأقول:
أولاً : الشجرة التي أكل منها آدم لم يرد اسمها في القرآن ولا في السنة وليس على ذلك دليل صحيح واحد...والعبرة من القصة هي الإخبار عن شؤم المعصية ولذلك أبهم الشجرة لانعدام الفائدة من ذكر نوعها
ثانياً: تفاحة نيوتن صحيحة وقد أفادت في اكتشاف الجاذبية لكنها عقدت طلاب العلوم حتى صار الكثير يدعون على نيوتن، خصوصاً البلداء منهم .

ثالثاً: تفاحة ستيف جوبز المأكول منها يقال أنها ترمز إلى المعرفة وأن الجزء المقطوع الصغير هو مقدار ما حصلت عليه البشرية وأن القادم أعظم وأجمل..
وقيل أنها ترمز إلى تفاحة آدم آنفة الذكر وقيل أن ستيف هذا كان طفلاً فقيرا فأعطته أمه تفاحة وقالت خذ منها قضمة واحدة وارجع بالباقي فذهب للمدرسة وأخذ قضمة ثم غلف الباقي بأوراق وسقطت أمام زملائه فضحكوا عليه وسخروا منه فلما كبر وضعها شعاراً لشركته فكانت ثمرة كفاحه وصبره وبره بوالدته وطاعته لها أن وصل لهذه المنزلة الدنيوية الكبيرة...
وبغض النظر عن ذلك كله فقد أثبت ستيف هذا أنه لا شيء يعيق العقول الكبيرة والهمم العالية والنفوس الأبية وأن جهابذة العلماء والمبدعين خرجوا من ظلال الفقر الوارفة وآفاق الفاقة الملهِمة....

ولعلي هنا أضيف تفاحة رابعة (بخشيش) وفي رواية (بئشيش) :

قبل 1200 سنة وزيادة بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الأرض....فتناول
التفاحة....وأكلها ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه.....فأخذ يلوم نفسه.......وقرر أن يرى صاحب هذا البستان ، فإما أن يسامحه في هذه التفاحة أو أن يدفع له ثمنها....
وذهب الرجل لصاحب البستان وحدثه بالأمر....فدهش صاحب البستان......لأمانة الرجل.. وقال له : ما اسمك؟؟
قال له: ثابت...
قال له : لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط.....أن تتزوج ابنتي...
واعلم أنها خرساء عمياء صماء مشلولة...
إما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه التفاحة
فوجد ثابت نفسه مضظرا ....يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة فاضطر للموافقة على هذه الصفقة
وحين حانت اللحظة التقى ثابت بتلك العروس....وإذ بها آية في الجمال والعلم والتقى.....
فاستغرب كثيرا ...لماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء....
فلما سألها قالت : أنا عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..و مشلولة عن السير في طريق الحرام....
وتزوج ثابت بتلك المرأة......وكان ثمرة هذا الزواج:
أن ولد لهما إمام الدين والدنيا أبو حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله...
ولا أعتقد أن هذه القصة تحتاج إلى جهد كبير لنستخرج منها الفوائد الكثير والكثير ....

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir