يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات وادي العلي الخاصة > ساحة صدى الوادي

ساحة صدى الوادي المواضيع الخاصة بوادي العلي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-17-2011, 11:38 PM   رقم المشاركة : 1
Berightback قصة قصيده من غامد رائعه


 

قصة وقصيدة وقعت في بلاد غامد

هذه القصة سمعتها قبل أكثر من عشر سنوات مسجلة في شريط من رجل كبير في السن من بلاد غامد , فكتبت القصيدة وحفظت القصة ............... ..............

وقعت أحداث هذه القصة قبل أكثر من ستين سنه تقريبا بين كل من قرية حواله وقرية قذّانه في بلاد غامد .

اختلف أهالي هذه القريتين على مرعى للغنم وبعض البلاد وتطور الخلاف إلي ان تقابلوا في معركة بالبندق راح ضحيتها سبعة أشخاص أربعة من حواله وثلاثة من قذانه .
صاح الصايح في القرى المجاورة وحضر الناس وفرّقوا المتحاربين .. وأرسل إلي الإمارة وكانت آنذاك في الظفير ..
حضر مندوبي الإمارة واخذوا عدد من الرجال من القريتين ووضعوهم في السجن إلي أن يتم تعيين قاضي للنظر في القضية...
تم إرسال قاضي من الرياض بعد سنتين من الحادثة وكان الرجال من القريتين لا يزالون خلال هذه المدة في السجن ..
بعد نظر القضية حكم القاضي إن ثلاثة من القتلى من قذانة مقابل ثلاثة من حواله وأما الرابع فيدفع أهل قذانة الديّة ..... لم يقبل أهل حواله الحكم وطالبوا بالقصاص , فقال القاضي هل تعرفون القاتل ؟؟؟ قالوا كيف نعرف ونحن في معركة لا نعرف من قتل الأخر .... فقال القاضي إذا ليس لكم إلا ديّة ... ولكنهم رفضوا أيضا ... فوجه إليهم القاضي إنذار إن كل شخص سوف يكون مسئول عن عمله ولا يؤخذ ثأر من شخص ليس معلوم قطعا انه القاتل , وأمر قرية قذانة أن يدفعوا الدية إلي بيت المال وأطلق السجناء .......
بقي أهل القريتين عشر سنوات وهم في حذرٍ من بعض حيث ممكن أن يأخذ أهل قرية حوالة بثأرهم من أي شخص يتمكنون منه .....

نشاء في قرية قذانة الشاعر المعروف) الجعيدي الأعمى ) , وبعد عشر سنوات من حكم القاضي وفيما كان الشاعر وهو شاب مع والده في الوادي , سمع الزير في قرية حواله ( ينقع ) , فقال لوالده ( ما عني وذاك الزير ) بمعنى يجب أن اذهب إلي ذالك الزير .. الحفل .... فأستنكر والده هذا الطلب وكيف يذهب بنفسه لأعدائهم الذين يترقبون ألفرصه للأخذ بثأرهم ... أصر الشاعر ابوجعيدي وحلف انه لابد أن يذهب إلي ذلك الحفل ..
أرسل والده معه طفلا يقوده حيث من المعروف أن الطفل لا يقتل بالثأر ...

عندما وصل الشاعر ابوجعيدي إلي حواله وشافه شيخهم أسرع إليه وقال ( هو في وجهي ) يعنى انه أجاره فلا يعتدي عليه احد ... وسأله عن سبب حضوره فقال
ابوجعيدي ظعني أمام العرّاضة ( وهو المكان لإلقاء قصيد الشعر قبل عصر الميكرفونات
فقال القصيدة التالية .....
البـــــــــدع
طلبة الله تبدى يا سلامي على الوادي المخير
دامك الله يا وادي الغلا يا لذي مالي بغيرك
تشبع الجار والخُطّار والطير تشبع والبعض
لو بتغرس نخيل ظل فيك ألصفاري حلل الرب
خير لي من زراب الفرع ذا تمرها يروي السمة
في ذرى الله جليل الملك ذا فوق ذا السبع الرقاب
يا سلامي لذا حبه وعلمه على علمي يوافــــق
ونحن اليوم جاء موتر عدن فاعدلوا في هل كراش
يا لله استر على آل سعود لجواد وآهل الحظ لعلا
وافتكر يا جليل الملك ناس راحوا وأنا سوى
وانحن اليوم في نعمة جليلة وهذي رهوة البر
ذا ورى باب صنعاء والمدينة يخبر في دمه
وافيّح الرأس يحمينا وفي الريع من يحمي لنا

الرد

يا حوالي بغيت أضيق إلي ون مافي الضيق خير
افتكرت إن ما بتحب غيري وأنا ما لي بغيرك
إن ضقنا وان رضينا ما بينفع بعضنا إلا بعض
شوفك الدار والاعقار وأخوان فيما حلل الرب
نشرنا يسرح الديرة سوى والبلاد مقســــــمة
وانحن أخوان ماتبعد ولا تقرب السبع الرقاب
غير لو بتطيعوني وباطيع كبّينا المنافــــــق
العوامر له البيضاء وغامد لذا حلّ في كراش
لو طمى ثورنا وإلا طمى ثوركم في بير لعلى
ماله إلا أنت وأنا والجمل حبل بيدينا سوى
لو قعد في حرى ذا في غليله وذا في رهوة البر
ما بيتولفوا حتين تشرب غبيره من دمه
وان قعدنا نطيع إبليس ضعنا وبيح مالنا
بعد هذه القصيدة التي أراد بها ابوجعيدي ( رحمة الله ) الصلح , نزل شيخ قرية حواله وقال له أنت مرسولي إلي ربعك .. ترى عشاهم من عشاء ضيوفنا الليلة .
عاد (ابوجعيدي) وصاح في ربعه ... وتجمعوا عنده واخبرهم بالموضوع وبدعوة شيخ قرية حواله لهم .... تجمع أهل قذانة بسرعة وتوجهوا ( عرّاضه ) إلي قرية حواله فرحّبوا بهم وقال شيخ حوالة إن قصيدة (ابوجعيدي) بمثابة دية المقتول الرابع وأصلح الله شأنهم بسبب هذه القصيدة ...


رحم الله من مات منهم 0


رحم الله الاعمي شاعرغامدالكبير

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-18-2011, 06:56 PM   رقم المشاركة : 2

 

.....

قصه تحكي .. تراث وعادات جيل عاش على ارض غامد

عندما تقراها الان تشعر اننا ننتمي لزمن اخر ..

وكيف كان للشعر مفعول السحر ... وكان للشيخ السمع والطاعه


..

لك الخير ابوميس

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-24-2011, 11:01 AM   رقم المشاركة : 3

 

الحواث التي تقع بين القبايل والقرى ويتدخل الشعراء وينهون الحادثه والخلافات بقصيدة تخاطب العقول النيره 0 وهذه القصيده سبق أن طرحتها في الساحات وقد وردتني بعض الملاحظات من أقارب الاعمى 0 لا تنفيها ولكن بطريقه اخرى وحسب ما أتضح لي أن ألمرد 0 عدم التأثير على صفو العلاقه خصوصا من ضعاف النفوس الذين يبحثون عن ما يعجبهم ويؤثر عليها 0 بارك الله فيك والقصيدة خلدت نفسها وقائلها عليه رحمة الله ورضوانه وحواله وقذانه اكثر تلاحما ومحبه من الماضي لوجود رجال يهمهم أن لا تتكدر العلاقات بينهم في ضل دولة الأمن والأمآن وانتهاء النعرات القبلية المقيته 0 تحياتي لك واحترامي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir