يقال ان الفنان بشير حمد شنان الله يرحمة تاب من طرد الهوى والسبب تلك العجوز

يقال ان الفنان بشير حمد شنان الله يرحمة تاب من طرد الهوى والسبب تلك العجوز التي قابلها بالديرة حيث جسد ذلك اللقاء بقصيدة طويلة يقول فيها:-

وافيت قبل امس في الديره عجوز
عليها واشكالها اللعنه تجوز
ما تقرب امر ا خبيث الا تفوز
همها في العمر تحليل الحرام
قربت مني وقالت في ندم
ها الطريق يودي لسوق الغنم
قلت انا مدري اسالي شخصا فهم
وابعدت عنها وتوسطت الزحام
تابعتني والعيون مشهرات
تركض بسرعه ورافعة العباة
قلت وش تبغين قالت لك وصاة
جارنا ابو فلان يهديك السلام
قلت انا والله غشيم في البلد
لا اعرف شوارع ولا اعرف احد
واحلف لك ايمان في الرب الصمد
اني معك صادق في ذا الكلام
قالت الايمان عندك جاهزه
ولو نقضي الفين حلفا بارزه
حجتك هذي قديمه وبايزه
يالله مشينا لا يجينا الظلام
وقلت انا مواعدلي انسان عزيز
وسط منفوحه ومن حول النشيز
بوصله اخشى ان موعدنا يبيز
ابعتذر منه وارجعلك قوام
قالت اصبر شف معاي اربع صور
حافظتها لك يجيلي من شهر
واظهرت من بينهن صورة قمر
يبري الالام ويزيل السقام
قامت بي الارض والدنيا تدور
ودخلت بعد الزعل دنيا السرور
وقربت مني وقالت في غرور
بتروح والا لا تطول في الكلام
قلت انا بمشي معك للي تبين
لو في طريقي ذياب جايعين
وان ما كفى اليوم لو نقعد سنين
انا تحت امركم ياهل الغرام
قالت مشينا وخلك من بعيد
من شان في البيت انسان عنيد
كل ما قلنا نسى عناده يزيد
قليل حشمه ولطف واحترام
قلت انا بقعد على هذا الرصيف
كله على شان من دمه خفيف
لو يقفي البرد ويجينا المصيف
ما رحت حتى اشوفه لو كلام
راحت وفي ظرف ساعه عودت
وقربت مني وفي يدها اشرت
قالت مشينا ترى اللمبه طفت
الجو صافي وشارعهم ظلام
وادخلتني بيت مثل المقبره
ارضا وحيشه خلاوي ومقفره
الطوايق فاتحه ومكسره
يشبه عشاشا تبنا للحمام
قلت يا خاله ماعندك بساط
ارجوك هاتيه احسن من بلاط
قالت لي ما اخبر سوى هذا السماط
اصبر دقايق وتمشي في سلام
قلت انا ما عاد ابي شي بتات
عجلي نادي لنا زين الصفات
قالت المذكور لاجا من الصلاة
ينام بدري على شان الدوام
قلت يا خاله ابي منك السماح
بروح للبيت وارجع في الصباح
قالت لي ارجوك خلك من المزاح
بنوم انا وانت يبن الكرام
سكت و النار في قلبي ولعت
وقلت ابي الدكان اباخذ لي بكت
راحت وفي ظرف ساعه عودت
وجابت بكت كنت من عشرين عام
قالت وش الراي نرقى للبراد
قلت انا فيما تشوفين السداد
واكشفت راسا فقد ريح السواد
جعل ما هي من العرب اهل الوشام
قلت انا ما دامت انها لوحدها
ليه من راس الدرج ما دفها
وان ما غشت بالخياش الفها
والا صحت لينها كومة عظام
بعدين فكرت في حلا سليم
ارقى بلا غتره وكني مقيم
واحلف لها برب زمزم والحطيم
انها تشفي جروح اهل الغرام
وفي اذنها قلت ياشمس النهار
القلب من يوم شافك شب نار
وفي نفسي اقول ياليت القطار
يقسمك نصفين يابنت الحرام
قامت تشاخر وانا احسبها رقدت
واثر اللعينه لغايي خططت
مقصودها تكتشفني وانجحت
قالت على وين قلت ابغى الطعام
قالت انا خابره باقي الفطور
من قبل قبل امس ناشف في القدور
وان كان تبغاه جبته في سرور
بمشي على رضاك ياولد الكرام
قلت انا بالله دخيلك عجلي
والا جيتي راس الدرج اتمهلي
في نفسي اقول يالله وصلني هلي
اعيش في النور من بعد الظلام
طالعت لجدارها لينه قريب
واخاف اطب وانكسر ماعاد اطيب
طبيت والله يسرلي الصعيب
ومن بعدها تبت من طرد الغرام