يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-26-2011, 06:29 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو مميز
 
الصورة الرمزية ابوحاتم
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوحاتم is on a distinguished road

انتبهو جيدا من الجنس الغير ناعم


 

ضرب الزوجة لزوجها...بعيدا عن الاقاويل ووقوفا امام الاحصاءات





حصة الغامدى: فى حالات العنف والتعنيف الذي تتعرض له المراة نجد إن الغالبية لا يتوقفون أمامها، ولا يحاولون التعرف على تفاصيلها ، نجد المراة تضرب، تهان، تحرم من ابسط الحقوق ، ونهز رؤوسنا إشفاقنا ثم نتجاوز الخبر فالأمر قد اصبح اعتيادي ومألوف لدينا
اليوم...حين تتغير العناوين...والصور ...والإحصاءات لتقول إن هناك عدد كبير من الرجال فى المنطقة العربية والغربية يتعرضون للضرب من زوجاتهم...علينا إن نقف .... نستوضح ...ونتسائل هل أصبحت بيوتنا حلبات للمصارعة أو مساحة لممارسة العنف والعنف المضاد؟ وهل غابت المودة والرحمة وغادرت بيوتنا ؟ وهل اصبح عنف المرأة ظاهرة تستحق الدراسة ام إن هناك مبالغة فى تصوير تلك القضية؟ والمرأة التي تمارس العنف ضد زوجها هل هى امرأة سوية؟ ثم ما رأى علم النفس والشرع فى هذه القضية التي نتمنى الا تصنف يوما ب" الظاهرة"

وقفة مع الاحصاءات





فى واحدة من الدراسات أكد الدكتور السيد عوض أستاذ علم الأجتماع بكلية الآداب جامعة جنوب الوادى فى مصر أن زيادة معدلات ضرب الزوجات لأزواجهن بنسبة 50% وأضاف أن نسبة العنف بلغت حوالى 50.6% .


*توصل الدكتور أبراهيم بيومى بالمركز القومى للبحوث لنتائج مشابهه وقال أن العنف يزيد بين الزوجات الأميات بنسبة 87% بالمقارنه بالمتعلمات وأن 5.62 % منهن يستخدمن الآت حاده والغريب أن ثلث النساء لا يشعرن بالندم لتصرفاتهن تجاة أزواجهن.

* إحصاءات بريطانية حديثة إلى أن 40% من رجال بريطانيا يتعرضون للعنف الجسدي من شريكات حياتهم .

* وأكدت دراسة أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة أن نسبة النساء اللواتي يقمن بضرب أزواجهن بلغت 28٪ من مجموع النساء المصريات

وتقول الدراسة إن هذه النسبة المرتفعة تعني أن المرأة المصرية تفوقت حتى على الأمريكيات اللاتي جئن في المركز الثاني بنسبة 23٪، ومن بعدهما الهند بفارق شاسع فالنسبة هناك 11٪
*وفي منطقة الخليج أكدت دراسة علمية حديثة أجريت على شريحة من النساء الكويتيات أن 35 % منهن شعرن بالمتعة بعد ضربهن وتعذيبهن لأزواجهن الرجال، بينما وصلت نسبة العنف لدى الزوجات السعوديات إلى 5% ولكن لا احصاءات دقيقة فى هذا المجال .
حين نرى ونسمع بعض الممارسات التي ترتكبها بعض الزوجات في حق أزواجهن ندرك حينها أن هناك فئة قد طغت عليهن مشاعر العنف لأي سبب من الأسباب فتبدأ بالشروع بالضرب أو الشتم بل تولد عند بعضهن حب الانتقام قد يصل إلى الاذى البدنى والنفسى ولا يتورعن عن ارتكاب جريمة قتل أو بتر رمز الرجولة ، وهذا السلوك الإجرامي بدأ يأخذ مجراه في الانتشار في بعض الدول العربية.
مع رأى زوجات في هذا السلوك:
"بسمة" زوجة عانت من العنف عدة سنوات ولكن لم يخطر ببالها فكرة الانتقام بهذه الطريقة البشعة. أما "نوف" فأبدت إعجابها بالفكرة وقالت أن هذه الطريقة تروق لها منذ فترة لأنها الطريقة الوحيدة التي تثلج صدرها وتردع زوجها من الخيانة.وتتحدث "نوال "زوجة وام لثلاثة اطفال لتقول نعم امارس العنف ضد زوجى ولماذا الاستغراب، لقد كان يضربنى فى بدايه زواجنا ، وحين بدأت أدافع عن نفسي وارد له اللكمات اصبح يفكر كثيرا قبل إن يقدم على ايذائى ، اليوم أصبحت انا من يقوم بالضرب وهو من يتحاشى لكماتى ولا اشعر بالندم ولكن..كى اكون صادقة مع نفسي دعينى أقول انه بصمته أمام ضربي أضاع شخصيته واحترامه فى نظري، اما "سهيله" زوجه وام لاثنين من الأولاد (12/14) سنة، نعم اضرب زوجى ، واقلب الطاولة فى وجهه حين افقد شعورى ولكنى اخجل من النظر فى عيون ابنائى بعدها كوني أراهما يبكيان حزنا على ابيهم.اما "خديجة" فتقول : انا زوجة فى السنوات الاولى من زواجي ، لا اخفي إن هناك خلافات بينى وبين زوجى ولكنى اشعر بالاشمئزاز لمجرد سماعى إن زوجة تضرب زوجها ! واتساءل كيف تسمح المرأة لنفسها إن تضرب زوجها ؟ ثم كيف تنام هادئة مطمئنة وكأنها ادت مهمة مقدسة ، أنا كزوجة لا أتصور حياة في ظل تجاوز فى السلوك يصل إلى هذا الحد ."منال0ع" تقول: عمر زواجى 11 عاما وكنت قبلها اعيش حياة يسودها العنف، ابى يضرب امى ، وامى تضربنا ، وانا اضرب اخى واخى يرد لى الضربات ،وحين تزوجت رايت إن اى تصرف من زوجى يثير غضبى يدفعنى بلا تفكير لانقض عليه واشبعه ضربا وركلا ،اشعر بعدها بالراحة والامان كونى الاقوى

وللرجال صوت:




"خالد.س"هو واحد من الشباب الذى استهجن السؤال وبدي مستاء كوننا نطرح قضية كهذه فهي بعيدة عن مجتمعنا ، مضيفا إننا نسعى لاستئصال العنف من المجتمع " ضد المراة /الطفل/ الخدم..." واليوم تاتون لنا بنوع من العنف تمارسه الزوجة ضد زوجها، عن نفسى اقول لو حدث ورفعت زوجتى يدها باتجاهى سوف اطلقها دون تفكير حتى وان وصفتموني بالانانية ، "سعيد.م" تحدث عن تجربة احد اقرب صديق له والذى يعانى من ضرب زوجته له وهو يخف إن ياخذ خطوة تاخذه باتجاه هدم البيت فان لديه خمسة من الأبناء اكبرهم فى الرابعة عشر ، مضيفا إن مثل هذا النموذج غريب على مجتمعاتنا العربية وعن نفسي ارفضه رفضا تاما، وحين تحدثنا إلى "فاضل .ع" قال نعم واقولها هنا نعم بكل أسف زوجتي حين تفقد أعصابها أمام اى خلاف بيننا تنهال على ضربا ثم تهدأ وتعتذر ولا اعرف كيف يمكنني إن استكمل حياتي مع زوجة لا تراعى المودة والرحمة التى امرنا بها الله كأزواج وزوجات. "فواز. ق" يقسم بالله انه سيقدم على قتل زوجته لو قامت بفعل كهذا حتى وان كان دفاعا عن نفسها. "نبيل .م" فيقول انه ذهب لشرطة مكة يشكو ضرب زوجته له والذى تسبب فى فقده لاحد أسنانه والضابط المناوب شهد على هذه الحادثة.

رأى علم النفس
ذكر المحلل النفسي ومستشار العلاقات الأسرية والمجتمعية د.هاني الغامدي لكل الوطن رأيه في الموضع وقال:
حينما تحيد المرأة عن طبيعتها وتصل إلى ما فاق أن يفعله الرجال من تعدي على الآخر بالرغم من طبيعتها التي جبلها الله عليها من صفات الرحمة واللين والأحاسيس والمشاعر التي تفوق الرجل بأي حال من الأحوال ، وبالتالي فإن ممارسة العنف من قبل المرأة هو أمر مرفوض ليس على مستوى السلوك وحسب إنما على مستوى فطرتها الإنسانية والتي ستضرب في مقتل في حال تعديها على الآخر بأي سلوك عنيف أو ترصد للأذى أو الانتقام الفاحش ،

وقد سمعنا ورأينا في الفترة الأخيرة ما يحدث من بعض الزوجات في دول مختلفة من العالم بأن قامت الزوجة بسلوك عنيف مصحوب بترصد وإصرار على الإذلال والتجني والتعدي على كينونة الزوج بحيث وجدت أن أهم مايتصف به الرجل في ذكوريته هو جهازه الذكوري والذي من خلاله تتوازن نفسيته ويشعر بوجوده في صب شهوته الذكورية عن طريق هذا الجهاز ضمن إطار الشرع بالتأكيد ، وأن تلكم الزوجات خططن وترصدن لهذا الجانب الأساسي في الرجل ليقمن بتشويهه أو بتره أو إتلافه بطرق وأساليب تجعل من هذا الجهاز غير صالح للإستخدام الفطري بشكل كامل وبالتالي تتم عملية الإنتقام في أبشع صورها التي قد يفكر فيها أي شخص ينتمي إلى المجموعة الإنسانية على سطح هذا الأرض ، وأيضا يأخذ هذا الشكل الإنتقامي أبعادا هن على علم يقيني بها بحيث تنتفي الآدمية الذكورية في الضحية من جهة ويوصم بعار الخزي من خلال قطع سيرته الشخصية الذكورية أمام من يعرفه وياله من عذاب نفسي وعقلي ومعنوي ناهيك عن العذاب الجسدي
ومن الناحية الشرعية وصف الدكتور الشيخ أحمد المعبي -عضو المحكمين في المملكة- هذه الجريمة بأنها حالات فردية وليست ظاهرة وأن سبب قيام بعض الزوجات لهذا السلوك يرجع إلى ضعف الوازع الديني أو سوء التربية حتى لو كان المبرر إما دفاع عن النفس أو الغيرة أو الانتقام فهو سلوك غير مشروع.
ومهما كانت المسببات ومهما وصل الحد من الإختلافات بين الزوج والزوجة وحتى في حالات إثبات الخيانة أو ما إذا توضحت مستويات الزندقة في السلوك من قبل أحدهما فإن الأمر لا يمكن أن يأخذ شكل التجني على الآخر بالعنف الشكلي الذي يؤدي إلى هذا التخطيط والترصد في تطبيق الإنتقام من الطرف الآخر ، ناهيك أن عنف المرأة كما سبق وذكرنا هو ضرب في فطرتها الأنثوية وبالتالي فإن أكثر مايمكن أن تقوم به المرأة هو الإنسحاب سواء بحد القانون أو رفض العيش مع هذا الزوج ، وفي ظني أنه لن يقبل الذكر نفسيا بأن يتعايش مع إمرأة تقوم بضرب هذا الجانب فيها بأي حال من الأحوال ومهما آلت إليه نقاط الإختلاف بينهما ، وهنا فإنه وفي غالب الأمر تنتهي الحياة والعيش بين الزوج والزوجة ولن تكون هناك من مجالات للعودة أو التقريب بينهما بعدما يتم هكذا عنف من قبل أحدهما تجاه الآخر .. وإن العودة للتشريع والتعامل بالقانون الرباني في تعاملات البشر فيما بين بعضهم البعض إنما هو النهج والديدن وسبحانه القائل في محكم تنزيله إمساك بمعروف أي بالرفق واللين والمحبة والمشاركة السلوكية الحميدة أو تسريح بإحسان أي دونما عنف أو تجني أو تعدي .

فتاوى علماء منها ما اثار الجدل




فى قضية ضرب الزوجة لزوجها اثار الشيخ عبد المحسن العبيكان جدل فقهى كبير بسبب الفتوى التى قال فيها " اذا بادر الزوج بضرب زوجته فانه يحق للزوجة استخدام نفس الوسيلة" العنف" لرد الضرر عن نفسها .

اما الدكتور د.أبوسريع عبدالهادي أستاذ الشريعة بجامعة الازهر فيؤكد أنه لم يرد في القرآن أو السنة أن المرأة عليها أن تبادل زوجها الضرب إذا قام بضربها، وإنما عليها أن تقوم بشكايته إلى مجلس عرفي يعقده بعض أهل الخير للنظر فيما بينهما من مشكلات، وقد تلجأ أيضًا إلى المحاكم، ولكن ليس عليها أن تبادل زوجها الضرب
د.محمود يوسف كريت - رئيس قسم الدعوة بكلية أصول الدين أكد أن مسألة قيام الزوجة بضرب زوجها إذا قام بضربها أمر غير مقبول، ولا يجوز الاجتهاد في هذه القضية ،لأنه كان من الممكن أن يتحدث فيه القرآن أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو الخلفاء من بعده أو العلماء، وهو ما لم يحدث خاصة أن الضرب الشديد كان حادًا أيام الرسول صلى الله عليه وسلم وكان من الممكن أو الوارد أن تقوم أي زوجة بضرب زوجها، ولكن القرآن لم يشير إلى ذلك من قريب أو بعيد رغم أنه كان ينزل في ذلك الوقت
وفى الختام
تساؤلات تطرح نفسها ...تضعنا امام واقع جديد لا نعلم اين يأخذنا
اين ذهبت المودة والرحمة؟
وكيف تخلت المراة عن اهم ما ميزها به الخالق العظيم الرأفة والحنان...؟
وكيف يمكن لزوجة تمارس عنف ضد زوجها إن تؤتمن على تربية جيل سوى ؟
وكيف...وكيف لنا إن نتحدث ...ونفتح ملفات...ونثير قضايا ...ودعاوى ضد عنف يستخدم ضد المراة بينما نرى عنف مضاد تمارسه المراة دون إن تشعر بالندم ...زوجة لا ترى فى ذلك السلوك خلل فى قد يهدد كيان اسرة وضياع ابناء
هنا لابد ان يقف علماء النفس والاجتماع ان يتوقفوا امام سلوك العنف اى كان مصدرة ليتوصلوا من خلال ابحاثهم ودراساتهم لاسبابة ودوافعه ثم ليضعوا لنا خلاصة تلك الدراسات والابحاث التى تخرجنا من دوامة عنف تتسع دائرتها يوما بعد يوم.

الله يكفينا الشر

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir