يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2010, 03:34 AM   رقم المشاركة : 1
Lightbulb الدنيــــــــــا ممر والاخرة مقر...


 

بســــ آللهـ آلرحمنـ آلرحيمـ ــــم

آلـ ـسلآـم ـع ـلـكمـ ورحمهـ اللـ ـه وـبـركآتـ ـه
آللــــ صلــ على مـحــمـــد ــــهــم


*...الاختيار بين الدنيا والاخرة...*

هل الاختيار صعبا...!!!

اننا قبل ان نختار ونقرر ايهما نريد علينا ان نعرف المعنى والمضمون ونقارن بين الحياة الدنيا وبين الاخرة ، وما هي الحياة الدنيا ...!!!

(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَ الأنعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)
(آل عمران 14 )

لو حللنا المعنى العام لكلمة الدنيا فنجده معنى للدنو والانخفاض

ولو بحثنا عن حقيقة الدنيا لوجدنا انه العالم الذي نحيا به ونستمتع بملذات الحياة وما هذا العالم الا ممر للاخرة

من هنا نستنتج ان الدنيا هو عالم مليء بالشهوات الزائلة والمؤقته لنسير الى عالم اخر عالم فيه نجمع حصاد اعمالنا في الدنيا التي هي دار ابتلاء وامتحان وما الدنيا الا متاع الغرور

علينا ان نحذرها ونعمل باتجاه الاستقامة والابتعاد عن كل ما يقربنا من النار من قول او عمل

قال الله تعالى

( لقد خلقنا الإنسان في كبد )
فهي لاتستقر على حال

وقال جل في علاه {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ }
(محمد31)

إذ الابتلاء سنة إلهية من الله عز وجل سنة جارية ..ماضية

ولنا في رسلنا الكرام أسوة حسنة فلقد ابتلى جميع الأنبياء وابتلى خير البشر أعظم بلاء وكان الدواء بالصبر والاحتساب

حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات

فالخطأ الذي يقع فيه الكثير من البشر هو اعتقادهم بأن الآخرة شيء بعيد


[إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ أولئك مَأْوَاهم النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ]
(سورة يونس 7-8 )


يامن يريد دخول الجنة فالدخول اليها ليس بالتمني وانما بسبب الاعمال الاعمال الصالحة والصبر وقوة الارادة والتحمل

لعلنا توصلنا برسالتنا المختصرة والموجزة الى معرفتنا باننا غير مخلدون على هذه الارض واننا راحلون في يوم ما الى حياة اخرى اما الى جنة واما الى نار

لذا علينا ان نعمل للاخرة عمل الاخيار والصالحين لكي نكسب محبة ورضا رب العالمين ويقبلنا في عباده الصالحين ويدخلنا بفضله ورحمته الى جناته مخلدين مقيمين

اخواني واخواتي المسلمين ....احب ان اذكركم في كتاب الله العزيز قال :

(( كـــل نفــــس ذائقه الموت ))

وفي آيه اخرى
(( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ))

اي ان كل من في الارض سيصيبهم الموت , ان كان في النوم او في صلاته او في الحرب حيثما كان فاجله مكتوب

يبعث كل الناس على ماكان عليه ... اي ان من مات وهو في عمل الخير بعثه الله الى السماوات السبع بالعمل الخير
ومن مات وهو في خطيئه ...فيبعثه الله في نفس حالته ,,, والله اعلم

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-05-2010, 05:34 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 

نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكِ حسن الخاتمة

عذبة المشاعر



دمتِ بخير



 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-06-2010, 06:13 AM   رقم المشاركة : 4

 





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذبة المشاعر مشاهدة المشاركة


يامن يريد دخول الجنة فالدخول اليها ليس بالتمني وانما بسبب الاعمال الاعمال الصالحة والصبر وقوة الارادة والتحمل


بَيَّنَ النبي -صلى الله عليه وسلم- أن هذه الجنة حفت بالمكاره،

ما يصل إليها ولا يستحقها إلا بعد أن تمر به الصعوبات، وأن يحصل على شدائد، وعلى عقوبات،

وعلى أمراض وعاهات وشدائد؛ ابتلاءً من الله تعالى، وامتحانا له؛ هل يتحمل ويصبر، أم لا؟

فالجنة حفت بالمكاره، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أهلها قليل؛

في الحديث المشهور:

أن الله تعالى يقول لآدم: إن الله يأمرك أن تبعث من ذريتك بعثا إلى النار، فيقول: يا رب من كم؟

فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون, وواحد في الجنة
نصيب الجنة: واحد من الألف،

وما ذاك إلا لأن الكثير من الناس يتبعون الشهوات التي حفت بها النار، فالنار حفت بالشهوات،

ويميلون إليها ولما كانت الجنة حفت بالمكاره، فإنه يقل من يتحمل تلك المكاره.

في بعض الأحاديث:

أن الله تعالى لما خلق الجنة أمر جبريل أن يذهب فينظر إليها، فلما نظر إليها وما فيها من النعيم قال:

يا رب، ما ظننت أحدا يسمع بها إلا يدخلها، فأمر فحُفت بالمكاره،

فقال له: اذهب فانظر إليها فلما نظر، وإذا هي قد حفت بالمكاره؛ رجع،

وقال: يا رب ما ظننت أحدا يحصل عليها أو يدخلها؛ وذلك لكثرة المكاره التي محيطة بها،

ما يصلها إلا من صبر على تلك المكاره؛

فعرفنا بذلك أن ربنا -سبحانه- أمرنا بأن نسارع إلى هذه الجنة ونطلبها بما نستطيعه؛

حتى نكون من أهلها حقا وأخبرنا بثوابها. أ. هـ ( الشيخ بن جبرين رحمه الله )




عذبة المشاعر

طرح رائع ومفيد

نفع الله به .. وجزاك خيراً على ما تقدمين




...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-06-2010, 12:50 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد سعد دوبح
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد سعد دوبح is on a distinguished road


 

اللهم ارزقنا من خيري الدنيا والاخره ووفقنا لكل خير
واحسن خاتمتنا جميعا تقبلي مروري عذبة المشاعر
ودمت بووود0

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

رد مع اقتباس
قديم 12-06-2010, 01:00 PM   رقم المشاركة : 6

 

عذبة المشاعر

طرح رائع ومفيد

نفع الله به .. وجزاك خيراً على ما تقدمين

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 12-06-2010, 02:06 PM   رقم المشاركة : 7

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز بن شويل مشاهدة المشاركة







بَيَّنَ النبي -صلى الله عليه وسلم- أن هذه الجنة حفت بالمكاره،

ما يصل إليها ولا يستحقها إلا بعد أن تمر به الصعوبات، وأن يحصل على شدائد، وعلى عقوبات،

وعلى أمراض وعاهات وشدائد؛ ابتلاءً من الله تعالى، وامتحانا له؛ هل يتحمل ويصبر، أم لا؟

فالجنة حفت بالمكاره، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أهلها قليل؛

في الحديث المشهور:

أن الله تعالى يقول لآدم: إن الله يأمرك أن تبعث من ذريتك بعثا إلى النار، فيقول: يا رب من كم؟

فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون, وواحد في الجنة
نصيب الجنة: واحد من الألف،

وما ذاك إلا لأن الكثير من الناس يتبعون الشهوات التي حفت بها النار، فالنار حفت بالشهوات،

ويميلون إليها ولما كانت الجنة حفت بالمكاره، فإنه يقل من يتحمل تلك المكاره.

في بعض الأحاديث:

أن الله تعالى لما خلق الجنة أمر جبريل أن يذهب فينظر إليها، فلما نظر إليها وما فيها من النعيم قال:

يا رب، ما ظننت أحدا يسمع بها إلا يدخلها، فأمر فحُفت بالمكاره،

فقال له: اذهب فانظر إليها فلما نظر، وإذا هي قد حفت بالمكاره؛ رجع،

وقال: يا رب ما ظننت أحدا يحصل عليها أو يدخلها؛ وذلك لكثرة المكاره التي محيطة بها،

ما يصلها إلا من صبر على تلك المكاره؛

فعرفنا بذلك أن ربنا -سبحانه- أمرنا بأن نسارع إلى هذه الجنة ونطلبها بما نستطيعه؛

حتى نكون من أهلها حقا وأخبرنا بثوابها. أ. هـ ( الشيخ بن جبرين رحمه الله )




عذبة المشاعر

طرح رائع ومفيد

نفع الله به .. وجزاك خيراً على ما تقدمين




...........

الف شكر ابوفهد على المداخله وعلى الاضافه لاعدمناوجودك اخي الكريم..ويارب يبعدنا عن الشهوات ويكتب لنا الصبرعلى امورنا الدنيويه حتى نفوز برضاالاله ودخولنا الجنه باذن الله تعالى

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-06-2010, 02:08 PM   رقم المشاركة : 8

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد دوبح مشاهدة المشاركة
اللهم ارزقنا من خيري الدنيا والاخره ووفقنا لكل خير
واحسن خاتمتنا جميعا تقبلي مروري عذبة المشاعر
ودمت بووود0
يعطيك الف عافيه على مرورك ابوخالد..لاعدمنا تواجدك

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-06-2010, 02:11 PM   رقم المشاركة : 9

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarafen مشاهدة المشاركة
عذبة المشاعر

طرح رائع ومفيد

نفع الله به .. وجزاك خيراً على ما تقدمين
يعطيك الف عافيه على مرورك الكريم..لاعدمنا تواجدك..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir