يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-08-2010, 04:34 AM   رقم المشاركة : 1
Berightback القلوب الحاقده واصحابها


 

يمنح بعض الناس انفسهم حق انتقاد الاخرين والتعريض بهم والحط من قيمهم
واتهامهم بأسوأ الاتهاما ت ومحاصرتهم بالشائعه تلو الاخرى ..
كما يمنحون انفسهم حق تفسير الاشياء على هواهم ومزاجهم واصدار احكام
قاسيه ضد غيرهم دون ان يكلفوا انفسهم بأي جهد لمعرفة الحقيقه قبل اثارة
الشكوك والاسئله التي لا معنى لها ........

لا ادري من الذي اعطاهم هذا الحق للخوض في خصوصيات الناس وامورهم الدقيقه
والقاء الاسئله ايضا والتبرع باالاجابه عليها ...
بصراحه انا استغرب تدخل احد في شأن غيره بهدف اثارةا لبلبله والتشويش بدافع
الفضول او بسوء نيه او برغبه في النيل منه حسدا او غيره ,,, كأن يسأل من اين
لفلان كذا ؟ او من يقف وراء فلان ؟ او من سبب نجاحه في الحياه او فشله في
علاقاته بالاخرين ؟؟؟ ماعلاقة فلان بفلان

ماذا يقصد فلان بكلامه ؟؟
هذه الامور الشخصيه انا استغرب كيف يشغل بعض الناس انفسهم بها ويتمادون في
طرحها او مناقشتها بين بعضهم البعض ..... بدلا من ان يسعوا الى تحسين او ضاعهم
ومعالجة اخطائهم
والاعتراف بعيوبهم
والتعرف على اسباب فشلهم او تعاستهم
نجد انهم يفرحون لمصائب غيرهم حتى لو كانوا من اقاربهم ......


انني اشعر بغضب كبير وانا الاحظ هذا النوع من الناس يصرف وقته واهتمامه في متابعة
غيره ولا يشغل نفسه بكيفية السعي الى الافضل .... والى
كسب الناس وثقتهم واحترامهم والقرب منهم وليس لتبشيع صورتهم والقاء التهم جزافا عليهم

لو اننا قطعنا صلتنا بهذا النوع الحشري من الناس الذي يدس انفه في كل صغيره وكبيره
ويوزع احقاده على كل من حوله ....

عندها

كم سنكون رائعين لاننا سوف نلقنهم درسا
قاسيا في سمو الاخلاق ؟
ونكون واجهناهم بعيوبهم وفي مقدمتها النميمه والنقل الغير شريف للكلام واثارة الحزازيات
بين الاخوه والاصدقاء وشحن نفوسهم بالبغضاء ضدنا

انا مقتنع ان صاحب القلب الاسود

يرى كل الاشياء من حوله اشد سوادا

واخيرا

اننا نخطيء اشد الخطأ اذا نحن استمعنا لهم وشجعناهم وتجاوبنا معهم





نسأل الله الصحه والعافيه
وعسى الله يهدينا ويهديكم معانا


اهداء خاص الى اصحاب القلوب الحاقده

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-08-2010, 05:01 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد سعد دوبح
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد سعد دوبح is on a distinguished road


 

لعن الله الحقد والحاقدين ومن مشى بين الناس بالنميمه والفتنه ومن شغل نفسه بتتبع عورات
المسلمين ومن سعى للتفريق بين المسلمين 0 اللهم اهدنا والمسلمين والمسلمات لطاعتك واتباع
اوامرك واجتناب نواهيك موضوع جميل بجمال كاتبه وتقبل مروري ودمت بصحة وسلامه 0

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

رد مع اقتباس
قديم 07-08-2010, 05:02 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 21
عذبة الساحات is on a distinguished road


 

ماالحقد الا شوكة من ألاشواك التي نصادفها في طريقنا
مرارا تمر بنا مواقف نتعثر بها في طرقات حياتنا
بأفعال تشوبنا
وتعيق تحركاتنا
وتغير اتجاهات سيرنا
من الحسن الى السيء
اشواك مؤلمة توقفنا للتأمل بآلامنا فترة من الزمن
ربما تصل الامنا الى الجسد كله
واحيانا تغرق اعيننا بالدموع
انجانا الله واياكم من مثل هذه الاشواك

جرة الوادي تميزٌ وتالق .. دمت عزيزتي .. تقبلي مروري ..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-08-2010, 09:16 AM   رقم المشاركة : 4

 

هذه بضاعة الحاقد والحاسد والبعض يتلذذ بالاقتات على سوء اعتقاده وظنه لانه لا يستطيع ولا يملك من مقومات القيم والاخلاق 0 اي شيئ 0 يجعله يحسن الظن بالغير وله اكثر من وجه 0 والا فكفى الانسات انشغاله بعيوبه 0 طرحك ينم عن معاناه من هكذا سلوك ولا الومك واقول بارك الله فيك 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-09-2010, 11:44 AM   رقم المشاركة : 5

 

.

*****

وقانا الله وكفانا شر الحقد والحسد والحاقدين والحاسدين ومن يمشى بين الناس بالنميمه والفتنة ومن يشغل نفسه بتتبع عورات المسلمين ومن يسعى للتفريق بين الناس

اللهم اهدنا والمسلمين والمسلمات لطاعتك واتباع أوامرك واجتناب نواهيك

موضوع مهم ولك جرة الوادي تحياتي

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-09-2010, 02:40 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


الحقد آفة مقززة
وهومطية العاجز
وسجية المنبوذ
ويستحيل أن يكون الحاقد وفياً ناهيك عن تجنب الناس له
.. جرة الوادي كفانا الله وإياك شرور هذه الصفة الذميمة .



 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 07-13-2010, 12:15 PM   رقم المشاركة : 7

 

موضوع كــبير من أنــسانه اكيد ماكتب قلمها الا من قهر


..اشواك الحقد..


..اشواك الخيانه..

ناكرين فضل الغير

تلك اصحابها من يملكون قلوب عمياء التي لاتدرك البصيره


تلك التي تدمي قلوبنا

..تكسر نفوسنا..تجرح احاسيسنا ومشاعرنا


من اجل اسعاد نفسها وراحتها وارضائها

وليس لها علاقة بمشاعر الاخرين ..هم من يسمون بأشباح البشر


والذي يخجل اللسان ان ينطق لهم معنى الانسانيه

لأنها تفوووقهم بأعلى المرااتب ..حطموا زجاج عالمنا الشريف

وقلوبنا الصاافيه



ღ ^_^ ღ


ادراجك جاء في وقته…كنت حائرة النفس…مبعثرة الروح…أتخيل النفس البشرية تقفز حولنا….بعضها جميل …رقيق كنسمة الهواء الشدية…وبعضها الآخر يقف اللسان النقي عاجزا عن ذكر صفاتها….

هل تدرين عزيزتي…نحن البشر ضعاف جدا…كلمة بسيطة جدا تؤثر فينا …تحسسنا أننا ملائكة في الأرض والسماء…عندما نسمع نفسا تنادينا من بعيد…بينها وبيننا آلاف الكلمترات…تهمس لنا في مسامعنا بصوت خافت لا نسمعه الا نحن….نحن معشر القلوب الطيبة….انها تقول لنا دعوا قلوبكم شفافة بيضاء…يامن تبصر بضمير اجعل حياتك وقفات من افعال الغير…ما أجملها من كلمة…وما أعظمها من نصيحة….في زمن أصبحت فيه الكلمة الطيبة النقية…كجزيئة فلزية نبحث عنها بالمجهر…

ღ ^_^ ღ

فحاولي بقدر الامكان ان تقي نفسك من ضرر تلك الاشواك السامه

بواقي يقيك كما يقي الحذااء اقدامنا

من ضرر تلك الاشواك المؤذيه الا وهو حسن الاختيار

كي تحس بعالم الأمان مع من اخترتي

دامت حياتكم بلا أشواك

وقلوبكم شفافه بيضااااااااااااااااااااااااااااء

..اشواك الطيبه

يامن تبصر بضمير اجعل حياتك وقفات من افعال الغير


ღ ^_^ ღ

و اتمنى .. من اصحاب القلوب الحاقده

انهم يعدلون من تصرفاتهم البايخه و الابتعاد عن المسالمين

ترى مو كل مسالم .. يسلم و يرحم للشخص اكثر من مرى

ღ ^_^ ღ
شكرا لك عزيزتي….ودام قلبك نقيا طاهرا….كم سعيدة أنا بوجودي هنا…أتنفس من كلماتك زهرا طيب النسمة….عطر الرائحة….



تحياتي و تقديري لك ياغاليه

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-13-2010, 07:53 PM   رقم المشاركة : 8

 

( اننا نخطيء اشد الخطأ اذا نحن استمعنا لهم وشجعناهم وتجاوبنا معهم )

نعم هذا هو العلاج لمثل هؤلاء .
اختيار موفق يا جرة الوادي بارك الله في جهودك .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 07-13-2010, 08:45 PM   رقم المشاركة : 9

 


جرة الوادي
لقد اخترت موضوع في غاية الاهمية وهو ما تتقزز النفس منه حين نرى من يعمل
بمشرطة الملوث في تشريح البشر بذكر العيوب متناسيا ان لديه من العيوب اكثر واكثر
ولم يشغل نفسه باصلاح عيبه قبل اصلاح عيب الآخرين ..
لا نقول الا حسبنا الله ونعم لوكيل


لسانك لا تذكر به عورة امرئ **** فكلك عورات وللناس ألسن

وعيناك إن أبدت إليك معايباً **** فدعها وقل يا عين للناس أعين

شكرا على هذا الطرح الرائع

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-13-2010, 10:42 PM   رقم المشاركة : 10

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الحقد داءٌ دفينٌ ليس يحملــــــــــــه .. .. إلا جهولٌ ملـيءُ النفــــــــس بالعلل
مالي وللحقد يُشقيني وأحملـــــــــه .. .. إني إذن لغبيٌ فاقدُ الحِيَــــــــــــــــــل؟!
سلامة الصدر أهنأ لي وأرحب لي .. .. ومركب المجد أحلى لي من اــــلزلل
إن نمتُ نمتُ قرير العين ناعمـهـا .. .. وإن صحوت فوجه السعد يبسم لــي
وأمتطي لمراقي المجد مركبــتـــي .. .. لا حقد يوهن من سعيي ومن عملي
مُبرَّأ القلب من حقد يبطئـــنــــــــي .. .. أما الحقود ففي بؤس وفي خطـــــــل


إن الحقد حمل ثقيل يُتعب حامله؛ إذ تشقى به نفسه، ويفسد به فكره، وينشغل به باله، ويكثر
به همه وغمه. ومن عجبٍ أن الجاهل الأحمق يظل يحمل هذا الحمل الخبيث حتى يشفي حقده
بالانتقام ممن حقد عليه ، إن الحقد في نفوس الحاقدين يأكل كثيراً من فضائل هذه النفوس فيربو
على حسابها.

معنى الحقد

إذا نظرنا إلى الحقد وجدناه يتألف من: بُغض شديد، ورغبة في الانتقام مضمرة في نفس الحاقد
حتى يحين وقت النَّيْل ممن حقد عليه.فالحقد إذاً هو إضمار العداوة في القلب والتربص لفرصة
الانتفام ممن حقد عليه.


لقد امتدح الله المؤمنين الذين صفت نفوسهم وطهرت قلوبهم فلم تحمل حقدًا على أحد من
المؤمنين: ( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ
وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ
قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ
وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا
إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ) [الحشر:8- 11].


وقد تضعف النفس أحيانًا فتبغض أو تكره لكن لا تستقر هذه البغضاء في نفوس المؤمنين حتى
تصير حقداً، بل إنها تكون عابرة سبيل سرعان ما تزول؛ إذ إن المؤمن يرتبط مع المؤمنين
برباط الأخوة الإيمانية الوثيق ؛فتتدفق عاطفته نحو إخوانه المؤمنين بالمحبة والرحمة، فهل
يتصور بعد هذا أن يجد الغل والحقد إلى قلبه سبيلاً؟


علاج الحقد\


أما علاج الحقد فيكمُنُ أولاً في القضاء على سببه الأصلي وهو الغضب، فإذا حدث ذلك الغضب
ولم تتمكن من قمعه بالحلم وتذكُّر فضيلة كظم الغيظ ونحوهما، فإن الشعور بالحقد يحتاج إلى
مجاهدة النفس والزهد في الدنيا، وعليه أن يحذِّر نفسه عاقبة الانتقام، وأن يعلم أن قدرة الله
عليه أعظم من قدرته، وأنه سبحانه بيده الأمر والنهي لا رادّ لقضائه ولا معقب لحكمه، هذا
من ناحية العلم، أما من حيث العمل فإن من أصابه داء الحقد فإن عليه أن يكلف نفسه أن
يصنع بالمحقود عليه ضد ما اقتضاه حقدُهُ فيبدل الذمَّ مدحاً، والتكبُّر تواضعاً، وعليه أن يضع
نفسه في مكانه ويتذكر أنه يحب أن يُعامل بالرفق والوُدِّ فيعامله كذلك.

إن العلاج الأنجع لهذا الداء يستلزمُ أيضًا من المحقود عليه إن كان عادياً على غيره أن يُقلع
عن غيِّه ويصلح سيرته، وأن يعلم أنه لن يستلَّ الحقد من قلب خصمه إلا إذا عاد عليه بما
يُطمئنه ويرضيه، وعليه أن يُصلح من شأنه ويطيب خاطرَهُ، وعلى الطَّرف الآخر أن يلين
ويسمح ويتقبل العُذر، وبهذا تموتُ الأحقادُ وتحلُّ المحبةُ والأُلفة.


من مضارِّ الحقد

قال بعض العلماء:[.. إن فساد القلب بالضغائن داءٌ عُضالٌ، وما أسرع أن يتسرب
الإيمان من القلب المغشوش، كما يتسرب السائلُ من الإناء المثلوم.

إن الشيطان ربما عجز أن يجعل من الرجل العاقل عابد صنمٍ، ولكنه -وهو الحريص على
إغواء الإنسان وإيراده المهالك - لن يعجز عن المباعدة بينه وبين ربه، حتى يجهل حقوقه
أشد مما يجهلها الوثني المخرّف، وهو يحتال لذلك بإيقاد نار العداوة في القلوب، فإذا اشتعلت
استمتع الشيطان برؤيتها وهي تحرق حاضرَ الناس ومستقبلهم، وتلتهم علائقهم وفضائلهم،
ذلك أن الشر إذا تمكن من الأفئدة (الحاقدة) تنافر ودها وارتد الناس إلى حالٍ من القسوة
والعناد، يقطعون فيها ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض.


إن الحقد المصدرُ الدفين لكثير من الرذائل التي رهَّب منها الإسلام، فالافتراء على الأبرياء
جريمة يدفع إليها الكره الشديد (الحقد) وقد عدها الإسلام من أقبح الزور، أما الغيبة فهي
متنفَّسُ حقدٍ مكظوم، وصدر فقير إلى الرحمة والصفاء، ومن لوازم الحقد سوء الظن وتتبع
العوارت، واللمز، وتعيير الناس بعاهاتهم، أو خصائصهم البدنية أو النفسية، وقد كره
الإسلام ذلك كله كراهيةً شديدةً.



إن جمهور الحاقدين تغلي مراجل الحقد في أنفسهم، لأنهم ينظرون إلى الدنيا فيجدون ما تمنوه
لأنفسهم قد فاتهم، وامتلأت به أكفٌّ أخرى، وهذه هي الطامة التي لا تدع لهم قرارًا، وهم بذلك
يكونون خلفاء إبليس - الذي رأى أن الحظوة التي كان يتشهَّاها قد ذهبت إلى آدم - فآلى ألا يترك
أحداً يستمتع بها بعدما حُرمها، وهذا الغليان الشيطاني هو الذي يضطرم في نفوس الحاقدين
ويفسد قلوبهم، فيصبحون واهني العزم، كليلي اليد، وكان الأجدر بهم أن يتحولوا إلى ربهم
يسألونه من فضله، وأن يجتهدوا حتى ينالوا ما ناله غيرهم، إذ خزائنه سبحانه ليست حِكراً
على أحد، والتطلع إلى فضل الله عز وجل مع الأخذ بالأسباب هي العمل الوحيد المشروع
عندما يرى أحدٌ فضل الله ينزلُ بشخصٍ معين، وشتان ما بين الحسد والغبطة أو بين الطموح
والحقد.



سلامة الصدر ... طريق إلى الجنة


لقد وصف الله أهل الجنة وأصحاب النعيم المقيم في الآخرة بأنهم مبرئون من كل حقد وغل،
وإذا حدث وأصابهم شيءٌ منها في الدنيا فإنهم يُطهرون منها عند دخولهم الجنة: (وَنَزَعْنَا
مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ) [الأعراف:43].



فيا أخي الحبيب أنظر هذه الكلمات المباركات التي سطرها بعض العلماء:


ليس أروح للمرء ولا أطرد لهمومه، ولا أقر لعينه من أن يعيش سليم القلب، مُبرَّأ من
وساوس الضغينة، وثوران الأحقاد، إذا رأى نعمةً تنساق لأحدٍ رضيَ بها، وأحسَّ فضل
الله فيها، وفقرَ عبادهِ إليها، وإذا رأى أذى يلحق أحداً من خلق الله رَثَى له، ورجا الله أن
يفرج ويغفر ذنبه، وبذلك يحيا المسلم ناصع الصفحة، راضياً عن الله وعن الحياة، مستريح
النفس من نزعات الحقد الأعمى.

http://sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=10923

منقول للفائدة

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir