باكتب عـ اوراق الشجر

.
.

مرحبا بمن تملك ذائقة التي لا تعرف سوى التميز
وقلماً شعاره الهدوء قبل العاصفة
فتسرد لنا من أبسط الكلمات أكبر المعاني وأعذبها

شكراً لترحيبك نزهة المشتاق
وشرف لي التواجد هنا /~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أبِيُك دَآيًم بخَيْر وَخآَطْرك { رآايِقّ }
[ تَرْآ لا ًضَقُتّ ]. .
قَلبِيٌ حًيِل يُوجَعَنِيْ ‘‘

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

 

 

قرأت اليوم فاتنة عجيبةْ
طربت لها كأنْ مُسّيتَ مسّا
أيالهفي وقد مرّت أمامي
لأيّام ظننت الدرب رمْسا
وما خطرت ببالي أن سألقى
قصيدةْ كلها حبّاً وهمسا
ترصعها النجوم بطوق عشق
تقاصر عنه لب الفكر حسّا
تبعثرت الحروف ترد خجلى
وقد بلغت ذرى العلياء شمسا

 

 

.
.
.

.~. حسايف .~.
تذبل الضحكه وهي بين الشفايف ..!
تذبل الفرحه وتضيع ..

ويصبح الكون الوسيع .. ما يكفي خطوتين ..!
لا كساه الليل باللون الحزين ..
يوم مد لها يده ..

كانت الرجفه لقا .. ودعت فيها الشقا ..
وتركت بين الأصابع ~ عطرها ~

وعمرها .. ما جت على وقت الوعد إلا ذاك اليوم ..!
وعمرها .. ما بكت .. وما أضحكت ..
ما حكت له .. ولا أسكتت .. مثل ذاك اليوم ..!

كانت أجمل من خياله .. كانت النظر ..
كانت أكثر من أماني عمره الظامي حنين ..

وفجأه .. أختفت ..!
من كساها الليل باللون الحزين ..
أختفت في الطريق اللي معه كانت تجيه ..!

كيف دربٍ جمعه معها .. خذاه ..؟
ليتها اختارت سواه ..

حسايف تزرع الفرقا لياليها عليه ..
آه .. والله حسايف /~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

 

 

هي تعشق الدرب المؤدي للوسائد ، والغيوم النافرة مثل الحرير0
وتتوق للحن الأخير ، لاتستهين بحبه ، ولاتهامسها الظنون ، فقلبه مُلكاً لها0
هي: تمنح الأشياء مهد هدايته ، ولا تجيل سواكها في فيّ آخر قنطرة !
هي: تلتقيه على سرير الود ، لاتبخسه من عمر الوصال بأي ثمن من ثرثرة0
هو: جاء كالمطر المحمل بالعنب0
هو: قال سيدتي أذوب من التعب!
لكنه هيمان يضنيه العتب !
لاتبتئس ياجنة الروح التي منحت فؤادك عطرها0
لم أنوْ ماقلتُ ، وما أنت السبب!
جدفت بالأحرف بعيداً عن سماك0
كانت لهن الداء!
وهن من كن السبب!

 

 

.

ليت الليالي عن غرامي نهتني = ولا بدا زرع الأمل منك هيفه
ولا انها في غايتي خيرتني = واختار انا مرباع قلبي وصيفه
واليوم ظالم في المحبه طوتني = طي الورق يوم انطوى به خريفه
واشباح ياسي بالهموم اعترتني = وانا علي اسباب صدك كليفه
أشيل حتفي راضي فوق متني = واروح نفسي من حياتي معيفه
واقول للي بالجفا عذبتني = عسا الشقا من بيننا بالنصيفه
شربت من فيض الشقا واشبعتني = دنيا مع الأحزان ضدي حليفه

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

 

 

[table1="width:85%;"]

في عزلتي

أشذب أفكاري ألوم ذاتي أهز غصن الأمنيات لعلها تهطل برائحتك وأنت في بعيد الغيوم
أجدّل ضفائر الوحدة إلاّ منّي ونور ينبعث من نافذة أراها في آخر الشارع الذي جئتني منه
في غربتي أعجن بماء الورد حناء عرس لزفاف لن يكون ،فقط تخيلت وتمنيت تكون أنت عريسي!
في غربتي تزورني فراشات ذاكرة العمر اللتي طارت إلى منتصف الرحيق ولم تشعرن بيأس قط!

 

 

قصيدة الأوتار الستة
لشاعر غرناطة الشهير
فيديريكوغارسيا لوركا

القيثارة ،
تجعل الأحلام تبكي .
نحيب الأرواح الضائعة ،
ينفلت من فمها
المستدير
ومثل عنكبوت
تنسج نجمةً كبيرةً
لتصطاد التنهدات
التي تطفو فوق حوضها
الخشبي الأسود

... ترجمة
خالدالريسوني

 

 

الجميل/ واحد منكم

سعدت بماوضعت للوركا هنا
ممتنة لك
واصل خواطرك
تحايا طيبة

 

 

للأنامل طقوسها المعتادة بين الأزارير
تضمّن جملة شعر أوجملة نثر
فتلقفها حافظات كثيرة بأسماء مثل الزمرد
ومثل ارتعاش المدى ،ونبض الشذى
وتوق انبلاج صباح الندى00

للأنامل ألوانها المخملية 00
أظافرها القرمزية،
بين الجدائل تغوص 00تغوص،
وماتكترث للكلام يزمُّ الجداول إليه
على مركب من خيال ، ودالية من جمان0

يعرّرش في الغيم قلبي ولاينتفض
وإن عاد للروض ضمته شمسٌ كغزل البنات
فتضحك للحظة السافرة

وشاشة هذا الجهاز اليتيم من السطر قبل الأخير
تعطل وطارت حروفي بعيداً عن الذاكرة