يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-24-2010, 09:24 PM   رقم المشاركة : 381

 


سورة الأعراف

وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ

إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ
(167)

وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَماً مِنْهُمْ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ

وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
(168)

فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى

وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ

أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ

وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ
(169)

وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ (170)



هداية الآيات


1- بيان موجز لتاريخ اليهود في هذه الآيات الأربع.


2- من أهل الكتاب الصالحون، ومنهم دون ذلك.


3- التنديد بإيثار الدنيا على الأخرة، وبتمني المغفرة مع الإِصرار على الإجرام.


4- تفضيل الآخرة على الدنيا بالنسبة للمتقين.


5- الحث على التمسك بالكتاب قراءة وتعلماً وعملاً بإحلال حلاله وتحريم حرامه.


6- فضل اقام الصلاة.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2010, 06:39 AM   رقم المشاركة : 382

 


سورة الأعراف

وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ

وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
(171)

وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ

أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ

إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
(172)

أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ

أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ
(173)

وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174)



هداية الآيات


1- بيان نفسيات اليهود وأنها نفسية غريبة وإلا كيف وهم بين يدي الله

يتمردون عليه ويعصونه برفضهم الالتزام بما عهد إليهم من أحكام

حتى يرفع فوقهم الطور تهديداً لهم، وعندئذ التزموا ولم يلبثوا إلا قليلاً

حتى نقضوا عهدهم وعصوا ربهم.


2- عجيب تدبير الله تعالى في خلقه.


3- الكافر كفر مرتين كفر بالعهد الذي أخذ عليه وهو في عالم الذَّر،

وكفر بالله وهو في عالم الشهادة، والمؤمن آمن مرتين،

فلذا يضاعف للأول العذاب ويضاعف للثاني الثواب.


4- تقرير مبدأ الخلقية، ومبدأ المعاد الآخر.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-28-2010, 06:37 AM   رقم المشاركة : 383
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة الأعراف

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا

فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ
(175)

وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ

فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ

ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصْ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
(176)

سَاءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177)

مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (178)



هداية الآيات


1- خطر شأن هذا الخبر الذي أمر تعالى رسوله أن يتلوه على الناس.


2- ترك القرآن الكريم بعدم تلاوته والتدبر فيه،

وترك العمل به مفض بالعبد الى أن يكون هو صاحب المثل في هذه الآية،

فأولا يتمكن منه الشيطان فيصبح من الغواة وثانيا يخلد إلى الأرض

كما هو حال الكثيرين فلا يكون لأحدهم هم إلا الدنيا. ثم يتبع هواه لا عقله ولا شرع الله،

فإذا به صورة لكلب يلهث لا تنقطع حيرته واتباعه لغيره

كالكلب سواء بسواء وهذه حال من أعرضوا عن كتاب الله تعالى في هذه الآية فليتأملها العاقل.


3- لا رفعة ولا سيادة ولا كمال إلا بالعمل بالقرآن

فهي الرافعة لقوله تعالى { ولو شئنا لرفعناه بها }

أي بالآيات التي انسخ منها والعياذ بالله.


4- الهداية بيد الله ألا فليطلبها من أرادها من الله

بصدق القلب وإخلاص النية فإن الله تعالى لا يحرمه منها،

ومن أعرض عن الله اعرض الله عنه.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-28-2010, 10:55 PM   رقم المشاركة : 384
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة الأعراف

وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا

وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا

أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ
(179)

وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا

وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(180)

وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (181)



هداية الآيات


1- تقرير مبدأ ان السعادة والشقاء سبق بها قلم القضاء والقدر فكل ميسر لما خلق له.


2- هبوط الآدمي إلى درك أهبط من درك الحيوان،

وذلك عندما يكفر بربه ويعطل حواسه عن الانتفاع بها، ويقصر همه على الحياة الدنيا.


3- بيان أن البلاء كامن في الغفلة عن آيات الله والإِعراض عنها.


4- الأمر بدعاء الله تعالى بأسمائه الحسنى نحو يا رب يا رحمن، يا عزيز يا جبار.


5- حرمة تأويل أسماء الله وصفاته وتحريفها كما قال المشركون

في الله، اللات، وفي العزيز العزى سموا بها آلهتهم الباطلة،

وهو الإِلحاد الذي توعد الله أهله بالجزاء عليه.


6- أهل الجنة الذين خلقوا لها هم الذين يهدون بالكتاب والسنة ويقضون بهما.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-03-2010, 06:10 AM   رقم المشاركة : 385

 


سورة الأعراف

وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (182)

وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (183)

أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُبِينٌ (184)

أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ

وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدْ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ
(185)

مَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (186)



هداية الآيات


1- عظم خطر التكذيب بالقرآن الكريم حتى أن المكذب ليستدرج حتى يهلك وهو لا يعلم.


2-أكبر موعظة وهي أن على الإِنسان أن يذكر دائماً أن أجله

قد يكون قريباً وهو لا يدري فيأخذ بالحذر والحيطة حتى لا يؤخذ على غير توبة فيخسر.


3- من لا يتعظ بالقرآن وبما فيه من الزواجر، والعظات والعبر، لا يتعظ بغيره.


4- من أعرض عن كتاب الله مكذباً بما فيه من الهدى فضل، لا ترجى له هداية أبداً.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-10-2010, 06:21 AM   رقم المشاركة : 386
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة الأعراف

يَسْأَلُوْنَك عَن الْسَّاعَة أَيَّان مُرْسَاهَا قُل إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْد رَبِّي لَا يُجَلِّيْهَا لِوَقْتِهَا إِلَا هُو

ثَقُلَت فِي الْسَّمَاوَات وَالْأَرْض لَا تَأْتِيَكُم إِلَا بَغْتَة

يَسْأَلُوْنَك كَأَنَّك حَفِي عَنْهَا قُل إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْد الْلَّه

وَلَكِن أَكْثَر الْنَّاس لَا يَعْلَمُوْن
(187)

قُل لَا أَمْلِك لِنَفْسِي نَفْعا وَلَا ضَرا إِلَا مَا شَاء الْلَّه

وَلَو كُنْت أَعْلَم الْغَيْب لَاسْتَكْثَرْت مِن الْخَيْر وَمَا مَسَّنِي الْسُّوْء

إِن أَنَا إِلَا نَذِيْر وَبَشِيْر لِّقَوْم يُؤْمِنُوْن
(188)



هداية الآيات


1- مرد علم الساعة إلى الله وحده فكل مسؤول عنها غير الله ليس أعلم من السائل .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-10-2010, 06:26 AM   رقم المشاركة : 387

 


سورة الأعراف

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا

فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ

دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَنَكُونَنَّ مِنْ الشَّاكِرِينَ
(189)

فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا

فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
(190)

أَيُشْرِكُونَ مَا لاَ يَخْلُقُ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191)

وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ (192)

وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لاَ يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاء عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنتُمْ صَامِتُونَ (193)



هداية الآيات


1- بيان أصل خلق البشر وهو آدم وحواء عليهما السلام.


2- بيان السر في كون الزوج من جنس الزوج وهو الألفة والأنس والتعاون.


3- بيان خداع إبليس وتضليله للإِنسان حيث زين لحواء تسمية ولدها بعبد الحارث وهو عبد الله.


4- الشرك في التسمية شرك خفي معفو عنه وتركه أولى.


5- التنديد بالشرك والمشركين،

وبيان جهل المشركين وسفههم إذ يعبدون ما لا يسمع ولا يبصر ولا يجيب ولا يتبع.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-16-2010, 07:59 PM   رقم المشاركة : 388

 


سورة الأعراف

إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ

فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
(194)

أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا

أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا

قُلْ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنظِرُونِ
(195)

إِنَّ وَلِيِّي اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (196)

وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ (197)

وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ (198)



هداية الآيات


1- إقامة الحجة على المشركين بالكشف عن حقيقة ما يدعون

أنها آلهة فإذا بها أصنام لا تسمع ولا تجيب لا أيد لها ولا أرجل ولا آذان ولا أعين.


2- وجوب التوكل على الله تعالى، وطرد الخوف من النفس

والوقوف أمام الباطل وأهله في شجاعة وصبر وثبات اعتماداً على الله تعالى وولايته

إذ هو يتولى الصالحين.


3- جواز المبلاغة في التنفير من الباطل والشر بذكر العيوب والنقائص.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-16-2010, 08:02 PM   رقم المشاركة : 389

 


سورة الأعراف

خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ (199)

وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200)

إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201)

وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ (202)



هداية الآيات


1- الأمر بالتزام الآداب والتحلي بأكمل الأخلاق

ومن أرقها العفو عمن ظلم وإعطاء من حرم، وصلة من قطع.


2- وجوب الاستعاذة بالله عند الشعور بالوسوسة أو الغضب أو تزيين الباطل.


3- فضيلة التقوى وهي فعل الفرائض وترك المحرمات.


4- شؤم أخوة الشياطين حيث لا يقصر صاحبها بمد الشياطين له عن الغي الذي هو الشر والفساد.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-16-2010, 08:06 PM   رقم المشاركة : 390
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة الأعراف

وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي

هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
(203)

وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)

وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ

وَلا تَكُنْ مِنْ الْغَافِلِينَ
(205)

إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ (206)



هداية الآيات


1- القرآن أكبر آية بل هو أعظم من كل الآيات التي أعطيها الرسل عليهم السلام.


2- وجوب الإِنصات عند تلاوة القرآن وخاصة في خطبة الجمعة

على المنبر وعند قراءة الامام في الصلاة الجهرية.


3- وجوب ذكر الله بالغدو والآصال.


4- بيان آداب الذكر وهي:

أ- السرية.

ب- التضرع والتذلل.

ج- الخوف والخشية.


4- الإِسرار به رفع الصوت به، لا كما يفعل المتصوفة.


5- مشروعية الأئـتـساء بالصالحين والاقتداء بهم في فعل الخيرات وترك المنكرات.


6- عريمة السجود عند قوله { وله يسجدون }

وهذه أول سجدات القرآن ويسجد القارىء والمستمع له،

أما السامع فليس عليه سجود، ويستقبل بها القبلة ويكبر عند السجود

وعند الرفع منه ولا يسلم وكونه متوضأً أفضل.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir