يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-2008, 12:30 AM   رقم المشاركة : 1

 

.

*****

عَفَت ذاتُ الأَصابِعِ فَالجِواءُ = إِلى عَذراءَ مَنزِلُها خَلاءُ
دِيارٌ مِن بَني الحَسحاسِ قَفرٌ = تُعَفّيها الرَوامِسُ وَالسَماءُ
وَكانَت لا يَزالُ بِها أَنيسٌ = خِلالَ مُروجَها نَعَمٌ وَشاءُ
فَدَع هَذا وَلَكِن مَن لَطيفٍ = يُؤَرِّقُني إِذا ذَهَبَ العِشاءُ
لِشَعثاءَ الَّتي قَد تَيَّمَتهُ = فَلَيسَ لِقَلبِهِ مِنها شِفاءُ
كَأَنَّ خَبيأَةٍ مِن بَيتِ رَأسٍ = يَكونُ مِزاجَها عَسَلٌ وَماءُ
عَلى أَنيابِها أَو طَعمُ غَصٍّ = مِنَ التُفّاحِ هَصَّرَهُ اِجتِناءُ
إِذا ما الأَشرِباتُ ذُكِرنَ يَوماً = فَهُنَّ لِطَيِّبِ الراحِ الفِداءُ
نُوَلّيها المَلامَةَ إِن أَلَمنا = إِذا ما كانَ مَغثٌ أَو لِحاءُ
وَنَشرَبُها فَتَترُكُنا مُلوكاً = وَأُسداً ما يُنَهنِهُنا اللِقاءُ
عَدِمنا خَيلَنا إِن لَم تَرَوها = تُثيرُ النَقعَ مَوعِدُها كَداءُ
يُبارينَ الأَسِنَّةِ مُصغِياتٍ = عَلى أَكتافِها الأَسَلُ الظِماءُ
تَظَلُّ جِيادُنا مُتَمَطِّراتٍ = تُلَطِّمُهُنَّ بِالخُمُرِ النِساءُ
فَإِمّا تُعرِضوا عَنّا اِعتَمَرنا = وَكانَ الفَتحُ وَاِنكَشَفَ الغِطاءُ
وَإِلّا فَاِصبِروا لِجَلادِ يَومٍ = يُعينُ اللَهُ فيهِ مَن يَشاءُ
وَقالَ اللَهُ قَد يَسَّرتُ جُنداً = هُمُ الأَنصارُ عُرضَتُها اللِقاءُ
لَنا في كُلِّ يَومٍ مِن مَعَدٍّ = قِتالٌ أَو سِبابٌ أَو هِجاءُ
فَنُحكِمُ بِالقَوافي مَن هَجانا = وَنَضرِبُ حينَ تَختَلِطُ الدِماءُ
وَقالَ اللَهُ قَد أَرسَلتُ عَبداً = يَقولُ الحَقَّ إِن نَفَعَ البَلاءُ
شَهِدتُ بِهِ وَقَومي صَدَّقوهُ = فَقُلتُم ما نُجيبُ وَما نَشاءُ
وَجِبريلٌ أَمينُ اللَهِ فينا = وَروحُ القُدسِ لَيسَ لَهُ كِفاءُ
أَلا أَبلِغ أَبا سُفيانَ عَنّي = فَأَنتَ مُجَوَّفٌ نَخِبٌ هَواءُ
هَجَوتَ مُحَمَّداً فَأَجَبتُ عَنهُ = وَعِندَ اللَهِ في ذاكَ الجَزاءُ
أَتَهجوهُ وَلَستَ لَهُ بِكُفءٍ = فَشَرُّكُما لِخَيرِكُما الفِداءُ
هَجَوتَ مُبارَكاً بَرّاً حَنيفاً = أَمينَ اللَهِ شيمَتُهُ الوَفاءُ
فَمَن يَهجو رَسولَ اللَهِ مِنكُم = وَيَمدَحُهُ وَيَنصُرُهُ سَواءُ
فَإِنَّ أَبي وَوالِدَهُ وَعِرضي = لِعِرضِ مُحَمَّدٍ مِنكُم وِقاءُ
فَإِمّا تَثقَفَنَّ بَنو لُؤَيٍّ = جَذيمَةَ إِنَّ قَتلَهُمُ شِفاءُ
أولَئِكَ مَعشَرٌ نَصَروا عَلَينا = فَفي أَظفارِنا مِنهُم دِماءُ
وَحِلفُ الحَرِثِ اِبنِ أَبي ضِرارٍ = وَحِلفُ قُرَيظَةٍ مِنّا بُراءُ
لِساني صارِمٌ لا عَيبَ فيهِ = وَبَحري لا تُكَدِّرُهُ الدِلاءُ



قال ابن هشام : قالها حسان يوم الفتح ويروى : ( لساني صارم لا عتب فيه )
وبلغني عن الزهري أنه قال ( لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء يلطمن الخيل بالخمر تبسم إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه )

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-02-2008, 06:01 PM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****

حسان بن ثابت رضي الله عنه يرثي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته عليه الصلاة والسلام



بطيبة َ رسـمٌ للرسـولِ ومعهـدُ = منيرٌ وقد تعفو الرسـومُ وتهمـدُ
ولا تنمحي الآياتُ من دارِ حرمـة = بها مِنْبَرُ الهادي الذي كانَ يَصْعَـدُ
ووَاضِـحُ آيـاتٍ وَبَاقـي مَعَالِـمٍ = وربعٌ لهُ فيـهِ مصلـى ً ومسجـدُ
بها حجراتٌ كانَ ينـزلُ وسطهـا= مِنَ الله نـورٌ يُسْتَضَـاءُ وَيُوقَـدُ
معالمُ لم تطمسْ على العهدِ آيهـا = أتَاهَا البِلَى فالآيُ منهـا تَجَـدَّدُ
عرفتُ بها رسمَ الرسولِ وعهـد = هُوَ قَبْرَاً بِهِ وَارَاهُ في التُّـرْبِ مُلْحِـدُ
ظللتُ بها أبكي الرسولَ فأسعدتْ = عُيون وَمِثْلاها مِنَ الجَفْنِ تُسعـدُ
تذكرُ آلاءَ الرسـولِ ومـا أرى = لهَا مُحصِياً نَفْسي فنَفسـي تبلَّـدُ
مفجعة ٌ قـدْ شفهـا فقـدُ أحمـدٍ = فظلـتْ لآلاء الـرسـولِ تـعـددُ
وَمَا بَلَغَتْ منْ كلّ أمْـرٍ عَشِيـرَهُ = وَلكِنّ نَفسي بَعْضَ ما فيـهِ تحمَـدُ
أطالتْ وقوفاً تذرفُ العينُ جهدهـا = على طللِ القبرِ الذي فيـهِ أحمـدُ
فَبُورِكتَ يا قبرَ الرّسولِ وبورِكتْ = بِلاَدٌ ثَوَى فيهَا الرّشِيـدُ المُسَـدَّدُ
وبوركَ لحدٌ منـكَ ضمـنَ طيبـاً = عليهِ بناءٌ مـن صفيـحٍ منضـدُ
تهيلُ عليهِ التـربَ أيـدٍ وأعيـنٌ = عليهِ وقدْ غـارتْ بذلـكَ أسعـدُ
لقد غَيّبوا حِلْماً وعِلْمـاً وَرَحمـة = عشية َ علوهُ الثـرى لا يوسـدُ
وَرَاحُوا بحُزْنٍ ليس فيهِـمْ نَبيُّهُـمْ = وَقَدْ وَهَنَتْ منهُمْ ظهورٌ وأعضُـدُ
يبكونَ من تبكي السمواتُ يومـهُ = ومن قدْ بكتهُ الأرضُ فالناس أكمدُ
وهلْ عدلتْ يومـاً رزيـة ُ هالـكٍ = رزية َ يـومٍ مـاتَ فيـهِ محمـدُ
تَقَطَّعَ فيهِ منزِلُ الوَحْـيِ عَنهُـمُ = وَقَد كان ذا نورٍ يَغـورُ ويُنْجِـدُ
يَدُلُّ على الرّحمنِ مَنْ يقتَدي بِـهِ = وَيُنْقِذُ مِنْ هَوْلِ الخَزَايَا ويُرْشِـدُ
إمامٌ لهمْ يهديهـمُ الحـقَّ جاهـداً = معلمُ صدقٍ إنْ يطيعوهُ يسعـدوا
عَفُوٌّ عن الزّلاّتِ يَقبلُ عُذْرَهـمْ = وإنْ يحسنوا فاللهُ بالخيرِ أجـودُ
وإنْ نابَ أمرٌ لم يقومـوا بحمـدهِ = فَمِنْ عِنْـدِهِ تَيْسِيـرُ مَـا يَتَشَـدّدُ
فَبَيْنَا هُمُ فـي نِعْمَـة ِ الله بيْنَهُـمْ = دليلٌ به نَهْـجُ الطّريقَـة ِ يُقْصَـدُ
عزيزٌ عليْهِ أنْ يَحِيدُوا عن الهُدَى = حَريصٌ على أن يَستقِيموا ويَهْتَدوا
عطوفٌ عليهمْ لا يثنـي جناحـهُ = إلى كَنَفٍ يَحْنـو عليهـم وَيَمْهِـدُ
فَبَيْنَا هُمُ في ذلكَ النّـورِ إذْ غَـدَا= إلى نُورِهِمْ سَهْمٌ من المَوْتِ مُقصِدُ
فأصبحَ محموداً إلـى اللهِ راجعـاً = يبكيهِ جفـنُ المرسـلاتِ ويحمـدُ
وأمستْ بِلادُ الحَرْم وَحشاً بقاعُهـا = لِغَيْبَة ِ ما كانَتْ منَ الوَحْيِ تعهـدُ
قِفاراً سِوَى مَعْمورَة ِ اللَّحْدِ ضَافَها = فَقِيـدٌ يُبَكّيـهِ بَـلاطٌ وغَـرْقـدُ
وَمَسْجِـدُهُ فالموحِشـاتُ لِفَقْـدِهِ = خـلاءٌ لـهُ فيـهِ مقـامٌ ومقعـدُ
وبالجمرة ِ الكبرى لهُ ثمّ أوحشـتْ = دِيارٌ وعَرْصَاتٌ وَرَبْعٌ وَموْلِـدُ
فَابَكّي رَسولَ الله يا عَيـنُ عَبْـرَة = ولا أعرفنكِ الدهرَ دمعـكِ يجمـدُ
ومالكِ لا تبكينَ ذا النعمـة ِ التـي = على الناسِ منهـا سابـغٌ يتغمـدُ
فَجُودي عَلَيْهِ بالدّمـوعِ وأعْوِلـي = لفقدِ الذي لا مثلهُ الدهـرِ يوجـدُ
وَمَا فَقَدَ الماضُـونَ مِثْـلَ مُحَمّـدٍ = ولا مثلهُ حتى القيامـة ِ يفقـدُ
أعفَّ وأوفى ذمـة ً بعـدَ ذمـة = ٍوأقْـرَبَ مِنْـهُ نائِـلاً لا يُنَـكَّـدُ
وأبـذلَ منـهُ للطريـفِ وتـالـدٍ = إذا ضَنّ معطاءٌ بمـا كـانَ يُتْلِـدُ
وأكرمَ حياً في البيوتِ إذا انتمـى = وأكـرمَ جـداً أبطحيـاً يـسـودُ
وأمنعَ ذرواتٍ وأثبتَ في العلـى = دعائـمَ عـزٍّ شاهقـاتٍ تشـيـدُ
وأثْبَتَ فَرْعاً في الفُـرُوعِ وَمَنْبِتـاً = وَعُوداً غَداة َ المُزْنِ، فالعُودُ أغيَدُ
رَبَـاهُ وَلِيـداً فَاسْتَتَـمَّ تَمـامَـهُ = على أكْرَمِ الخيـرَاتِ رَبٌّ مُمجَّـدُ
تَنَاهَتْ وَصَاة ُ المُسْلِمِيـنَ بِكَفّـهِ = فلا العلمُ محبوسٌ ولا الرأيُ يفندُ
أقُولُ ولا يُلْفَـى لِقَوْلـي عَائِـبٌ = منَ الناسِ إلا عازبُ العقلِ مبعـدُ
وَلَيْسَ هَوَائي نازِعاً عَـنْ ثَنائِـهِ = لَعَلّي بِهِ في جَنّـة ِ الخُلْـدِ أخْلُـدُ
معَ المصطفى أرجو بذاكَ جـوارهُ = وفي نيلِ ذاك اليومِ أسعى وأجهـدُ



اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-06-2008, 06:56 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مشرف
 
إحصائية العضو











مشرف الأدب غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مشرف الأدب is on a distinguished road


 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبدالرحيم قسقس موضوع مميز لاعدمنا مثل هذه الابداعات

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-06-2008, 06:17 PM   رقم المشاركة : 4

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف الأدب والقصة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبدالرحيم قسقس موضوع مميز لاعدمنا مثل هذه الابداعات

*****

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا للمشرف وأتمنى من كل مشارك في هذا الموضوع أن يكتب ولو كلمة مدح في الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام فهذا واجبنا تجاه الحبيب

وفي الحديث الشريف ( حَدَّثَنَا ‏ ‏آدَمُ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏قَتَادَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏قَالَ ‏: ‏قَالَ النَّبِيُّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لا يُؤْمِنُ ‏ ‏أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )

ويقول الشاعر

أرى كل مدح في النبي مقصرا = وإن بالغ المثنى عليه وأكثـرا
إذا الله أثنى في الكتاب المنزل = عليه فما مقدار ما يمدح الورى


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-07-2008, 11:21 AM   رقم المشاركة : 5

 

.

*****

قال ابن هشام : حدثني خلاد بن قرة بن خالد الدوسي وغيره من مشايخ بكر بن وائل من أهل العلم أن ( أعشى بني قيس بن ثعلبة ) خرج إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريد الإسلام فقال يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم



ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا = وبت كما بات السليم مسهدا
وما ذاك من عشق النساء وإنما = تناسيت قبل اليوم خلة مهددا
ولكن أرى الدهر الذي هو خائن = إذا أصلحت كفاي عاد فأفسدا
كهولا وشبانا فقدت وثروة = فلله هذا الدهر كيد ترددا
وما زلت أبغي المال مذ أنا يافع = وليدا وكهلا حين شبت وأمردا
وأبتذل العيس المراقيل تعتلي = مسافة ما بين النجير فصرخدا
ألا أيهذا السائلي أين يممت = فإن لها في أهل يثرب موعدا
فإن تسألي عني فيا رب سائل = حفي عن الأعشى به حيث أصعدا
أجدت برجليها النجاء وراجعت = يداها خنافا لينا غير أحردا
وفيها - إذا ما هجرت - عجرفية = إذا خلت حرباء الظهيرة أصيدا
وآليت لا آوي لها من كلالة = ولا من حفى حتى تلاقي محمدا
متى ما تناخى عند باب ابن هاشم = تراحي وتلقي من فواضله ندى
نبيا يرى ما لا ترون وذكره = أغار لعمري في البلاد وأنجدا
له صدقات ما تغب ونائل = وليس عطاء اليوم مانعه غدا
أجدك لم تسمع وصاة محمد = نبي الإله حيث أوصى وأشهدا
إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى = ولاقيت بعد الموت من قد تزودا
ندمت على أن لا تكون كمثله = فترصد للأمر الذي كان أرصدا
فإياك والميتات لا تقربنها = ولا تأخذن سهما حديدا لتفصدا
وذا النصب المنصوب لا تنسكنه = ولا تعبد الأوثان والله فاعبدا
ولا تقربن حرة كان سرها = عليك حراما فانحكن أو تأبدا
وذا الرحم القربى فلا تقطعنه = لعاقبة ولا الأسير المقيدا
وسبح على حين العشيات والضحى = ولا تحمد الشيطان والله فاحمدا
ولا تسخرا من بائس ذي ضرارة = ولا تحسبن المال للمرء مخلدا



مصير الأعشى ونهايته


فلما كان بمكة أو قريبا منها ، اعترضه بعض المشركين من قريش ، فسأله عن أمره فأخبره أنه جاء يريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليسلم

فقال له يا أبا بصير : إنه يحرم الزنا
فقال الأعشى : والله إن ذلك لأمر ما لي فيه من أرب
فقال له يا أبا بصير : فإنه يحرم الخمر
فقال الأعشى : أما هذه فوالله إن في النفس منها لعلالات ولكني منصرف فأتروى منها عامي هذا ، ثم آتيه فأسلم .

فانصرف فمات في عامه ذلك ولم يعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم


نستجير بالله من سوء الخاتمه

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-08-2008, 02:41 PM   رقم المشاركة : 6

 

.

*****

حَمْزَةَ بْنِ عَبْدُ الْمُطّلِبِ

تَضَرّعْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدُ الْمُطّلِبِ إلَى اللّهِ سُبْحَانَهُ أَنْ يَشْرَحَ صَدْرِه لِلْحَقّ وَيُذْهِبَ عَنّه الرّيْبَ فَمَا اسْتَتْمَمْ عَلَى دُعَائِه حَتّى زَاحَ عَنّه الْبَاطِلُ وَامْتَلأَ قَلْبِه يَقِينًا فَغَدَا إلَى رَسُولِ اللّهِ - صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ - فَأَخْبَرْه بِمَا كَانَ مِنْ أَمْرِه ، فَدَعَا لِه بِأَنْ يُثَبّتَه اللّهُ

وَقَالَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ حِينَ أَسْلَمَ :

حَمِدْت اللّهَ حِينَ هَدَى فُؤَادِي = إلَى الإِسْلامِ وَالدّينِ الْحَنِيفِ
الدّينُ جَاءَ مِنْ رَبّ عَزِيزٍ = خَبِيرٍ بِالْعِبَادِ بِهِمْ لَطِيفِ
إذَا تُلِيَتْ رَسَائِلُهُ عَلَيْنَا = تَحَدّرَ دَمْعُ ذِي اللّبّ الْحَصِيفِ
رَسَائِلُ جَاءَ أَحْمَدُ مِنْ هُدَاهَا = بِآيَاتِ مُبَيّنَةِ الْحُرُوفِ
وَأَحْمَدُ مُصْطَفًى فِينَا مُطَاعٌ = فَلا تَغْشَوْهُ بِالْقَوْلِ الْعَنِيفِ
فَلا وَاَللّهِ نُسْلِمُهُ لِقَوْمِ = وَلَمّا نَقْضِ فِيهِمْ بِالسّيُوفِ
وَنَتْرُكْ مِنْهُمْ قَتْلَى بِقَاعٍ = عَلَيْهَا الطّيْرُ كَالْوِرْدِ الْعَكُوفِ
وَقَدْ خُبّرْت مَا صَنَعَتْ ثَقِيفٌ = بِهِ فَجَزَى الْقَبَائِلَ مِنْ ثَقِيفِ
إلَهُ النّاسِ شَرّ جَزَاءِ قَوْمٍ = وَلا أَسْقَاهُمْ صَوْبَ الْخَرِيفِ


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-24-2008, 06:20 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية العضو











الموج الازرق غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الموج الازرق is on a distinguished road


 

ماشاء الله عليك يابوتوفيق عيني عليك بارده اسأل الله العظيم ان يجعل ذلك في موازين حياتك دائما مميز بمواضيعك

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-26-2008, 04:12 AM   رقم المشاركة : 8

 

.


*****

أبو قيس صرمة بن أبي أنس بن صرمة النجار يذكر ما أكرمهم الله تبارك وتعالى به من الإسلام وما خصهم الله به من نزول رسوله صلى الله عليه وسلم عليهم


ثَوَى فِي قُرَيْشٍ بِضْعَ عَشْرَةَ حِجّةً = يُذَكّرُ لَوْ يَلْقَى صَدِيقًا مُوَاتِيَا
وَيَعْرِضُ فِي أَهْلِ الْمَوَاسِمِ نَفْسَهُ = فَلَمْ يَرَ مَنْ يُؤْوِي وَلَمْ يَرَ دَاعِيَا
فَلَمّا أَتَانَا أَظْهَرَ اللّهُ دِينَهُ = فَأَصْبَحَ مَسْرُورًا بِطِيبَةَ رَاضِيًا
وَأَلْفَى صَدِيقًا وَاطْمَأَنّتْ بِهِ النّوَى = وَكَانَ لَهُ عَوْنًا مِنْ اللّهِ بَادِيًا
يَقُصّ لَنَا مَا قَالَ نُوحٌ لِقَوْمِهِ = وَمَا قَالَ مُوسَى إذْ أَجَابَ الْمُنَادِيَا
فَأَصْبَحَ لَا يَخْشَى مِنْ النّاسِ وَاحِدًا = قَرِيبًا وَلا يَخْشَى مِنْ النّاسِ نَائِيَا
بَذَلْنَا لَهُ الْأَمْوَالَ مِنْ حِلّ مَالِنَا = وَأَنْفُسِنَا عِنْدَ الْوَغَى وَالتّآسِيَا
وَنَعْلَمُ أَنّ اللّهَ لا شَيْءَ غَيْرَهُ = وَنَعْلَمُ أَنّ اللّهَ أَفْضَلُ هَادِيَا
نُعَادِي الّذِي عَادَى مِنْ النّاسِ كُلّهِمْ = جَمِيعًا وَإِنْ كَانَ الْحَبِيبَ الْمُصَافِيَا
أَقُولُ إذَا أَدْعُوك فِي كُلّ بَيْعَةٍ = تَبَارَكْت قَدْ أَكْثَرْت لِاسْمِك دَاعِيَا
أَقُولُ إذَا جَاوَزْت أَرْضًا مَخُوفَةً = حَنَانَيْكَ لا تُظْهِرْ عَلَيّ الأَعَادِيَا
فَطَأْ مُعْرِضًا إنّ الْحُتُوفَ كَثِيرَةٌ = وَإِنّك لا تُبْقِي لِنَفْسِك بَاقِيَا
فَوَاَللّهِ مَا يَدْرِي الْفَتَى كَيْفَ يَتّقِي = إذَا هُوَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ اللّهُ وَاقِيَا
وَلا تَحْفِلُ النّخْلُ الْمُعِيمَةُ رَبّهَا = إذَا أَصْبَحَتْ رَبّا وَأَصْبَحَ ثَاوِيَا


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-29-2008, 12:12 AM   رقم المشاركة : 9

 

.

*****


نعود إلى شعر حسان بن ثابت رضي الله عنه وقوله فيمن ألقوا في القليب



عرفت ديار زينب بالكثيب = كخط الوحي في الورق القشيب
تداولها الرياح وكل جون = من الوسمي منهمر سكوب
فأمسى رسمها خلقا وأمست = يبابا بعد ساكنها الحبيب
فدع عنك التذكر كل يوم = ورد حرارة الصدر الكئيب
وخبر بالذي لا عيب فيه = بصدق غير إخبار الكذوب
بما صنع المليك غداة بدر = لنا في المشركين من النصيب
غداة كأن جمعهم حراء = بدت أركانه جنح الغروب
فلاقيناهم منا بجمع = كأسد الغاب مردان وشيب
أمام محمد قد وازروه = على الأعداء في لفح الحروب
بأيديهم صوارم مرهفات = وكل مجرب خاطي الكعوب
بنو الأوس الغطارف وازرتها = بنو النجار في الدين الصليب
فغادرنا أبا جهل صريعا = وعتبة قد تركنا بالجبوب
وشيبة قد تركنا في رجال = ذوي حسب إذا نسبوا حسيب
يناديهم رسول الله لما = قذفناهم كباكب في القليب
ألم تجدوا كلامي كان حقا = وأمر الله يأخذ بالقلوب ؟
فما نطقوا ولو نطقوا لقالوا = صدقت وكنت ذا رأي مصيب



*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 08-09-2008, 11:09 PM   رقم المشاركة : 10

 



إمام المرسلين فداك روحــــي *** وأرواح الأئمة والدعــــــــــاة

رسول العالمين فداك عرضي *** وإعراض الأحبة والتقـــــــــاة

ويا علم الهدى يفديك عمــري *** ومالي يا نبي المكرمــــــــــات

ويا تاج التقى تفديك نفســـــي *** ونفس أولي الرئاسة والـــولاة

فداك الكون يا عطر السجايــا *** فما للناس دونك من زكـــــــاة

فلو جحد البرية منك قـــــــولا *** لكبوا في الجحيم مع العصـــاة

وذكرك يا رســـــــول الله زاد *** تضاء به أسارير الحيـــــــــاة

وما لجنان عدن مـــــن طريق *** بغير هداك ياعلم الهـــــــــــداة





جزء من قصيدة ( من شبكة فلسطين ) في مدح الرسول عليه أفضل صلاة وأزكى تسليمـ

شكرا لك ~ عبدالرحيم بن قسقس ~



.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:29 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir