يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الجوانب المشرقة من التاريخ والسير

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-18-2009, 06:10 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


قصة قيمة وجمالها في واقعيتها وطريقة سردها
تبقى يا أباصالح مبدعاً ولديك كنز أرجو ألا تحرمنا منه
هذه القصة يجب أن تتناقلها الأجيال لما فيها من الترابط
والوفاء وكما قيل ( ماتفعله اليوم تلقاه غداً) فمن المؤكد
أن مواقف جدتك ووالدتك وخالك كانت في قمة السمو والوفاء
لذلك كان الرد بشكل أروع رحمهم الله جميعاً وأبقاك لنا ذخراً .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 12-19-2009, 09:25 AM   رقم المشاركة : 2

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوناهل مشاهدة المشاركة

قصة قيمة وجمالها في واقعيتها وطريقة سردها
تبقى يا أباصالح مبدعاً ولديك كنز أرجو ألا تحرمنا منه
هذه القصة يجب أن تتناقلها الأجيال لما فيها من الترابط
والوفاء وكما قيل ( ماتفعله اليوم تلقاه غداً) فمن المؤكد
أن مواقف جدتك ووالدتك وخالك كانت في قمة السمو والوفاء
لذلك كان الرد بشكل أروع رحمهم الله جميعاً وأبقاك لنا ذخراً .

أشكرك ولا شك أن للكثير من أعلام الوادي أثراً في حياتي ولكن الجانب المجهول هو موقف صالح بن حاسن الذي لا أحد يعلم عنه شيئا وفي هذه القصة إثبات أنه مفتاح للخير رحمه الله ورحم كل من ورد اسمه في هذه القصة وأمواتنا وأموات المسلمين جميع 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-19-2009, 02:06 PM   رقم المشاركة : 3

 

قال تــــعــالــى :
( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً )


شكراً على هذه القصة التي أسهمت في إيضاح مبدأ التكافل الاجتماعي لذلك المجتمع رغم قلة ذات اليد وشظف العيش
وما ذلك إلاّ لإيمانهم بفضل الصدقة وأدركوا بأن أفضل الصدقة أن تتصدق وأنت صحيحٌ معافى .
والصدقة حثنا عليها الإسلام فهي :
الصدقة تطفئُ غضب الربِّ كما يطفئُ الماءُ النار
الصدقةُ أجرها مُضاعف وثوابها عظيم
الصدقة تزكيةٌ للمال
الصدقة تطهيرٌ للبدن
الصدقة تقي مصارع السوء
الصدقة تدفعٌ للبلايا والمصائب والأمراض
الصدقة سببٌ لظل العبد في ظل عرش الله عز وجل يوم لا ظلَّ إلا ظله
الصدقة سبب لبركة المال ونمائه
الصدقة لا تنقص المال بل تزيده
الصدقة تدخل الرضا والسرور
الصدقة تفريجًا للكروب وتنفيسًا للهموم وإعانةً للمحتاجين
الصدقة ولوبقليل كتمرة قد يقيك الله بها حر النار

أسأل الله عز وجل أن يرحم الأموات وأن يوفقنا لما يحب ويرضى
والشكر الجزيل لأخي نايف كاتب الموضوع

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-19-2009, 03:57 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ساحات
 
الصورة الرمزية الثريا
 
إحصائية العضو










الثريا غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 
0 اقتراح
0 الصلاة



التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الثريا is on a distinguished road

Thumbs up


 

الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جنانة ويرزقنا بر والدينا
أيام أهلي وأهلك كانت أيام خير وأمل على بساطة العيش وقلت المؤنة كان فية سفط (يعنى حتى لوكنت جائع وجاك متسول تعطيه) أفتكر كلام أمى الله يعطيها الصحة ويقويها بالإيمان ويمد في عمرها وأمهاتكم أجمعين كانت أمى وأبى يرحمه الله ويجعل قبره روضة من رياض الجنة يصرمون (يحصدون)القمح
ولم يكن لهم غير هذا الذى يصرمونة للأكل ويبيعون منة لبقية الاحتياجات جاءت متسولة فاعطاها أبى رحمه الله كل الحزم علماً أن حزم القمح لم تكن إلا مثل قبضت اليدولم يتبقَ شيء قالت أمى: ابقِ للبنات على الاقل مايسد جوعهن قال: لها عند الله خير كثير كان يهبط السوق ليترزق الله يساعد أهل الغنم في البيع وأهل الخضار ويعطونه ولما يرجع البيت يأتى بكل مانحتاجه كانت الفاكهة بس للى عندة تجارة وكان أبى ياتى بالقفة الخزف (السلة) مليانة ويقسمها بيننا وكل الجيران كان رحمه الله كريماً لأبعد الحدود وهبّ ريح كما كانوا يقولون يساعد الكبير والصغير كان عطوفاً على الكل من شدة كرمه حينما زار الملك سعود رحمه الله الباحة سوّى أبى قهوة ولقي بها الملك علي طريق العقيق ولكن تأخر الملك في المجيء فوضع أبى القهوة تحت الشجرة بجانب النار لليوم التالى وفي الآخر وبعد انتظار أتى فأخذ أبى القهوة وصبها للملك والذين أتوامعه وهم في السيارات ساله من أنت فرد عليه أبى فاعل خيرلم يرث هذه الصفة منه إلا أختى أم محمد الوسطانية أمد الله فى عمرها فهي بمثابة الملجأ لنا كلنا بعد الله عز وجل سواءً كان ضيفاً أو عاجزاً أو مسافراً أو جاراً رغم أنها تعول أيتام ( حاتم الطائي) مافي يدها ليس لها.

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة الثريا ; 12-19-2009 الساعة 04:13 PM. سبب آخر: اضافة

   

رد مع اقتباس
قديم 12-19-2009, 05:02 PM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثريا مشاهدة المشاركة
الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جنانة ويرزقنا بر والدينا
أيام أهلي وأهلك كانت أيام خير وأمل على بساطة العيش وقلت المؤنة كان فية سفط (يعنى حتى لوكنت جائع وجاك متسول تعطيه) أفتكر كلام أمى الله يعطيها الصحة ويقويها بالإيمان ويمد في عمرها وأمهاتكم أجمعين كانت أمى وأبى يرحمه الله ويجعل قبره روضة من رياض الجنة يصرمون (يحصدون)القمح
ولم يكن لهم غير هذا الذى يصرمونة للأكل ويبيعون منة لبقية الاحتياجات جاءت متسولة فاعطاها أبى رحمه الله كل الحزم علماً أن حزم القمح لم تكن إلا مثل قبضت اليدولم يتبقَ شيء قالت أمى: ابقِ للبنات على الاقل مايسد جوعهن قال: لها عند الله خير كثير كان يهبط السوق ليترزق الله يساعد أهل الغنم في البيع وأهل الخضار ويعطونه ولما يرجع البيت يأتى بكل مانحتاجه كانت الفاكهة بس للى عندة تجارة وكان أبى ياتى بالقفة الخزف (السلة) مليانة ويقسمها بيننا وكل الجيران كان رحمه الله كريماً لأبعد الحدود وهبّ ريح كما كانوا يقولون يساعد الكبير والصغير كان عطوفاً على الكل من شدة كرمه حينما زار الملك سعود رحمه الله الباحة سوّى أبى قهوة ولقي بها الملك علي طريق العقيق ولكن تأخر الملك في المجيء فوضع أبى القهوة تحت الشجرة بجانب النار لليوم التالى وفي الآخر وبعد انتظار أتى فأخذ أبى القهوة وصبها للملك والذين أتوامعه وهم في السيارات ساله من أنت فرد عليه أبى فاعل خيرلم يرث هذه الصفة منه إلا أختى أم محمد الوسطانية أمد الله فى عمرها فهي بمثابة الملجأ لنا كلنا بعد الله عز وجل سواءً كان ضيفاً أو عاجزاً أو مسافراً أو جاراً رغم أنها تعول أيتام ( حاتم الطائي) مافي يدها ليس لها.
أيتها الثريا أسعدني مرورك وإضافاتك ورحم الله والديك وأبقى لكم أم محمد وجعلها لكم قدوة وأشكرك

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-19-2009, 08:26 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ساحات
 
الصورة الرمزية الثريا
 
إحصائية العضو










الثريا غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 
0 الصلاة
0 اقتراح



التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الثريا is on a distinguished road

تصحيح


 

الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جناته ويرزقنا بر والدينا

أيام أهلي وأهلك كانت أيام خير وأمل على بساطة العيش وقلة المؤونة كان فيه سفط (يعنى حتى لوكنت

جائع وجاك متسول تعطيه) أفتكر كلام أمى الله يعطيها الصحة ويقويها بالإيمان ويمد في عمرها وأمهاتكم

أجمعين كانت أمى وأبى يرحمه الله ويجعل قبره روضة من رياض الجنة يصرمون (يحصدون) القمح

ولم يكن لهم غير هذا الذى يصرمونة للأكل ويبيعون منه لبقية الاحتياجات جاءت متسولة فاعطاها أبى

رحمه الله كل الحزم علماً أن حزم القمح لم تكن إلا مثل قبضة اليد ولم يتبقَ شيء قالت أمى: ابقِ للبنات

على الأقل مايسد جوعهن قال لها: عندالله خير كثيركان يهبط السوق ليترزق الله كان أبى يزرع نصف

الركيب طماطم وبطاطس ويهبط بها السوق ولما يرجع البيت تسالة أمى فين ثمن الطماطم ؟ ما اشتريت

شيء نأكلة يقول أعطيتها لصاحب النصيب كانوا زمان يحضرون (يذهبون لجمع التمر) وكان يأتى بحمولة

سيارة ويوزعها على أهل الدار يساعد أهل الغنم في البيع وأهل الخضار ويعطونه ولما يرجع البيت

يأتى بكل مانحتاجه وكانت الفاكهة بس للى عنده تجارة وكان أبى يأتى بالقفة الخزف (السلة) مليانة

ويقسمها بيننا وبين كل الجيران كان رحمه الله كريماً لأبعد الحدود وهب ريح كما كانوا يقولون يساعد الكبير

والصغير كان عطوفاً على الكل من شدة كرمه حينما زار الملك سعود رحمه الله الباحة سوّى أبى قهوة

ولقي بها الملك علي طريق العقيق ولكن تأخر الملك في المجيء فوضع أبى القهوة تحت الشجرة بجانب
النار لليوم التالى وفي الآخر وبعد انتظار أتى فأخذ أبى القهوة وصبها للملك والذين أتوامعه وهم في

السيارات ساله من أنت فرد عليه أبى فاعل خير 0لم يرث هذه الصفة منة إلا أختى أم محمد

الوسطانية أمد الله فى عمرها فهيه بمثابة الملجأ لنا كلنا بعد الله عز وجل سواءً كان ضيفاً

أو عاجزاً أو مسافراً أو جاراً رغم أنها تعول أيتام ( حاتم الطائي ) مافي يدها ليس لها.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-19-2009, 10:08 PM   رقم المشاركة : 8

 

.

*****

حيا الله أبا صالح وحيا الله ما جابه من ذاكرته العامرة بكل مفيد وجميل عن الأباء والأجداد

رحم الله من مات وغفر لهم والله يمتع الأحياء بالصحة والعافية

كانت البساطة وحسن الظن والكرامة والشيمة من أبسط صفاتهم

يهبطون السوق ويندرون الوادي ويسرحون الجبال جماعات رجال ونساء وكأنهم عائلة واحدة

كن النساء يرسمن صوراً للوفاء والكفاح والصبر على قساوة الحياة وشظف العيش وقلة المادة ... ومع ذلك يربين أبناءهن ويعلمنهم ويلبسنهم ويرجلنهم ويبذلن الغالي والنفيس كل ذلك في ظل غياب الأباء في السفر للبحث عن لقمة العيش فمنهم من يغيب سنة وسنتين وأكثر وهي لا تعلم أهو حي أم ميت ومع ذلك تبقى على العهد والأمل.

وفي المقابل كان الرجال المقيمين في الديرة يتابعون ويهتمون بهذه العوائل ويرونهم مثل ابنائهم وبناتهم

سطرت لنا يا أبا صالح ملحمة في الوفاء والتوكل على الله عز وجل

الله يمتعك بالصحة والعافية ويديم عليك وعلينا النعمة

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-19-2009, 04:57 PM   رقم المشاركة : 9

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم رمزي مشاهدة المشاركة
قال تــــعــالــى :
( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً )


شكراً على هذه القصة التي أسهمت في إيضاح مبدأ التكافل الاجتماعي لذلك المجتمع رغم قلة ذات اليد وشظف العيش
وما ذلك إلاّ لإيمانهم بفضل الصدقة وأدركوا بأن أفضل الصدقة أن تتصدق وأنت صحيحٌ معافى .
والصدقة حثنا عليها الإسلام فهي :
الصدقة تطفئُ غضب الربِّ كما يطفئُ الماءُ النار
الصدقةُ أجرها مُضاعف وثوابها عظيم
الصدقة تزكيةٌ للمال
الصدقة تطهيرٌ للبدن
الصدقة تقي مصارع السوء
الصدقة تدفعٌ للبلايا والمصائب والأمراض
الصدقة سببٌ لظل العبد في ظل عرش الله عز وجل يوم لا ظلَّ إلا ظله
الصدقة سبب لبركة المال ونمائه
الصدقة لا تنقص المال بل تزيده
الصدقة تدخل الرضا والسرور
الصدقة تفريجًا للكروب وتنفيسًا للهموم وإعانةً للمحتاجين
الصدقة ولوبقليل كتمرة قد يقيك الله بها حر النار

أسأل الله عز وجل أن يرحم الأموات وأن يوفقنا لما يحب ويرضى
والشكر الجزيل لأخي نايف كاتب الموضوع

أشكر مرورك وإثراء الموضوع بهذه المعاني السامية

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir