يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأشبال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-08-2008, 07:19 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

مكتبة القصص


 







إن للقصة أثراً بالغاً على نفسية الطفل في مرحلة حياته الأولى

والقصة حين يستمع الطفل إليها

مثل البذر الذي يستقر في التربة ليثمر بعد حين

وينبغي على الوالدين التفكر بهدف القصة قبل سردها للطفل


وهنا نطرح بعض القصص فيها الفائدة ان شاء الله


أمل أن تحوز على إعجابكم وتقصونها على أبنائكم أو إخوانكم الصغار




تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-08-2008, 07:23 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

الغش والخداع


 




أوصاني أبي في ذلك اليوم أن أشتري حلوى

لأن عمي وعائلته سوف يسهرون عندنا..

ذهبت أنا وزميلي سامي للشراء،

ولما دخلنا المحل استقبلنا صاحبه بوجه طلق فهش وبش ورحب،

فطلبت منه علبة بقلاوة، فقام بتحضيرها بنفسه قائلاً: الحساب 19 ريال،

فأعطيته 20 ريال، وأعاد لي الباقي،

ورجعت وسامي من حيث أتينا،

وفي طريق العودة نظرت إلى النقود فانتفضت مندهشاً،

توقف سامي وقال متعجباً: ما بك يا محمود؟!!





قلت له: إن الحلواني أخطأ الحساب فأعطاني ريالين بدلاً من ريال،

فابتسم سامي وقال: بسيطة.. نرجع الآن ونعيد له الريال..

حملقت في سامي قائلاً: ماذا؟!..

أعيد الريال بعدما أصبح في جعبتي.. أي مجنون أنت؟!

قال سامي صعقاً: ماذا تقصد؟

قلت له: لنرتع ونلهو،

طار عقل سامي قائلاً: أترتع وتلهو بريال؟!

ماذا تشتري به.. إنه ليس إلا ريالاً!!

فقلت وقد تملكني الهوس:

أضيف عليه بعض الريالات.. فيتحقق الهدف.. هذه ليست مشكلة ..

جن جنون سامي وحاول إقناعي بإرجال الريال إلى صاحبه ولكنه فشل،

فولى مدبراً وتركني رافضاً العبث بأموال الناس على حد قوله..

أما أنا فمضيت إلى السوبر ماركت واشتريت بوظة وشوكولاته وعصير

وجعلت آكل وأشرب بنهم حتى انتفخت بطني وعدت أدراجي إلى المنزل

وأعطيت أبي الحلوى ولاريال فشكرني وأثنى عليّ..

بعد برهة من الزمن سرى ألم فظيع في بدني فشعرت بقشعريرة وارتجفت،

وجعلت أغلى وصارت بطني تفور كالبركان فصرخت صرخ عظيمة:

آآآآآه.. أنا السبب..

كان عليّ أن أعيد الريال إلى صاحبه.. آآآآآآه..

كان أبي نائماً في الغرفة المجاورة فاستيقظ فزعاً،

وقد سمع مقالتي فجاء مهرولاً:

مالك يا ولدي.. ماذا أصابك؟

فأخبرته الخبر ودموعي تترقرق على وجنتي.. هز رأسه أبي قائلاً:

لقد كان صديقك سامي على حق..

ألا تعرف يا محمود أن هذا غش وخداع وتضليل؟!..

وأكل لأموال الناس بالباطل.. ألم يكرمك صاحب المحل؟..

ألم يقدم لك أفضل الحلوى بنفس راضية؟!

لماذا لم تعامله بالمثل؟؟..

اعلم يا محمود أن كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به..

ومن غشنا فليس منا..

كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم..

طأطأت رأسي قائلاً:

أنا مذنب.. فما العمل؟

قال لي أبي وهو يمسح دموعي:

تذهب إلى صاحب محل الحلوى الآن وتعطيه الريال وتعتذر منه..

ولكن عدني ألا تغش أحداً بعد اليوم..

فقلت بغبطة:


سأفعل يا أبي.. سأفعل.



تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-08-2008, 07:46 PM   رقم المشاركة : 3
ثمرة الشهامة


 





يحكى أن أحد اللصوص تسلل إلى داخل بيت في طرف قرية،

وأخذ يجمع اشياء من أمتعة ذلك البيت،

وهو يتحرك في داخله بحذر وهدوء في ضوء باهت يتسلل من ثقوب جدرانه القصبية.



كان قد فرش عباءته الصوفية الكبيرة التي أخذ يضع تلك الأشياء فيها،

شيئاً فشيئاً حتى صارت كومة كبيرة داخل تلك العباءة وغطتها.

ولم يكن في البيت تلك الساعة من الليل غير امرأة صاحب البيت

الذي كان مسافراً سفراً بعيداً عن قريته،

فتنبهت لوجود اللص، بعد أن أيقظها بكاء طفلها الذي يريد الرضاعة،

وحارت فيما تفعل.. فهل تصيح؟

هل تكلمه وتتوسل إليه أن يترك أشياءهم ويخرج؟

لكنها خافت أن تقول هذا، فربما كان اللص مسلحاً،

أو كان بلا ذمة ولا ضمير وآذاها أو آذى طفلها.

أما اللص فكان مستمراً في جمع ما ينتقي من أشياء البيت،

ثم رأته يحاول جمع أطراف العباءة وشدها،

وبذل جهداً كبيراً حتى تمكن من شد أطرافها بعضها مع بعضها الآخر،

غير أنه ارتبك أمام صعوبة حملها،

فقد حاول أن يرفعها عن الأرض عدة مرات،

فلم يفلح، كانت الأشياء ثقيلة جداً، فوقف حائراً يتلفت،

وبعد وقت فكر في سحبها إلى خارج الكوخ،

لكنه ترك تلك الفكرة،

فماذا سيظن به من سيراه وهو يسحب عباءة مملوءة بمتاع بيت؟!

وهكذا انطلق يجمع قوته كلها،

ويشد يديه وساقيه لكي يرفعها،

غير أنه لم ينجح إلا في تحريكها وزحزحتها.

المرأة رأته وهي ترضع طفلها،

ورأت أن تسكت، فسيأتي الصباح،

وعندئذ سيجذب عباءته من تحتها ويهرب،

لكنه قد يهرب بأفضل متاعهم بعد أن يترك الكثير الذي لا ينفعه من ذلك المتاع.

في هذه اللحظة جاءت للمرأة فكرة حسنة،

أسرعت تنفذها، فقرصت ولدها الذي يرضع، فصرخ، وأجابته:

كف عن الرضاعة والبكاء يا ولد..

دعني أساعد خالك على حمل عباءته.

فانتفض اللص متعجباً مما سمع، وأعادت المرأة:

اهدأ يا ولد..

وسأعود إليك وأرضعك بعد أن أعين خالك على حمل عباءته الثقيلة عليه.

اللص نظر إلى المرأة وهي تتحرك في اتجاهه،

وأخذ يفكر بكلمة خالك..

إنها إذن عدته أخا لها، فمن العار إذن أن يسرق أخ متاع أخته،

وقبل أن تصل إليه، قال اللص:

عودي يا أختي لولدك،

وأكملي رضاعته.. وسأكون أخاً لك فعلاً.

وسحب عباءته من تحت الأشياء بعد أن فك عقدتها،

وعند الباب قال:

المعذرة يا أختي..

وأسرع ينسحب خارجاً.

بعد أيام..

كان اللص يمشي في القرية ذات صباح، حين رآى رجلاً يضرب امرأة،

لما دنا منهما عرف المرأة- إنها تلك التي عدته أخاً لها تلك الليلة،

فتوجه إلى الرجل ليمنعه من ضربها،

وهنا غضب الرجل، وصاح به:

من أنت لتمنعني عن ضرب زوجتي..

قال الرجل:

أنا أخوها.

فوجئ الزوج بما سمع، وراح ينظر إليه متعجباً،

غير مصدق ما يسمع، ثم هتف غاضباً وهازئاً ومستنكراً:

أنت أخوها ..؟!

وضحك .. وأكمل:

أنا لم أعرف لزوجتي أخاً قبل هذه اللحظة.

وعندئذ حكى الرجل،

وحكت المرأة ما حصل تلك الليلة،

فوقف الزوج مندهشاً وحائراً،

ثم أقبل عليه يصافحه وهو يقول:

أهلاً وسهلاً بخال ابني..

أهلا وسهلاً بأخي زوجتي.. تفضل إلى دارنا..

وهتف بزوجته:

هيئي لي ولأخيك ما نأكله.

وانطلقا يتجاذبان أطراف الحديث



تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-27-2008, 06:17 AM   رقم المشاركة : 4
Wink قصه لأحبابي الصغار..


 





أحبابي الصغار لقد قرأت قصة واعجبتني جداً

وأحببت أن تقرأوها مثل ماقرأتها وتستمتعوا

بها وتستنتجوا مابها من من فوائدوحكم وعبر

أحبابي...

لاتقرؤها مجرد قرايه بل تمعنوا بها ودونو مابها

من واجبات يجب علينا القيام بها..

وهأنا أنقلهالكم لتستمتعوا وتتعظوا

* ** قصة صانع المعروف ***

معروف فلاح يعيش في مزرعته الصغيرة على شاطئ أحدى البحيرات ،

تعوّد على عمله الذي أخذه عن والده ، وهو حرث الأرض وزراعتها وريها..

اعتبر هذا العمل خدمة لوطنه الغالي الذي أعطاه الكثير ولا يبخل عليه بأي شئ ..

وكان معروف يتسلى بمظهر البحيرة التي تعيش فيها مجموعة طيور الأوز والبط

، وكانت أشكالها الجميلة وسباحتها في البحيرة مما تعود أن يراه يوميا وهذه هي تسليته الوحيدة...

إنه لا يعرف الكسل ، فهو منذ الفجر يستيقظ نشيطا متفائلا..

ولما كان عمله بدنيا فقد ازدادت صحته قوة وصلابة ، وأصبح يضاعف العمل في مزرعته ،

فعرف أن زيادة الانتاج دائما تأتي بالعزيمة والايمان.وذات يوم وهو في مزرعته

أثناء قيامه بشق الأرض ، إذا بصوت خافت يأتي من خلفه ،

فاستدار فإذا هو ثعبان ضخم، فتخوف الفلاح وأراد الفرار ،

ولكن الثعبان قال له: قف أيها الفلاح وأسمع حديثي لعلك تشفق عليّ ،

وإن لم تقتنع فلا عليك ، أتركني ومصيري فصعد الفلاح على ربوة وبسرعة حتى

جعل البحيرة بينه وبين الثعبان من بعيد ،

فقال الثعبان :إنني لم أضر أحدا في هذه القرية وقد عشت فترة طويلة فيها ،

وانظر ستجد أبنائي خلف الشجرة ينتظرون قدومي بفارغ الصبر وانظر الى الراعي

يريد أن يقضي عليّ بفأسه فخبئني حتى يذهب وسوف لا تندم على عملك ،

فنزل معروف وخبأه في مكان لا يراه ذلك الراعي الذي ظل يبحث عنه هنا وهناك

وغاب الراعي عن الأنظار وكأنه لم يجد فائدة من البحث عن الثعبان حيث اختفى،

ولما أحسّ الثعبان بالأمان أخذ يلتف على معروف الذي أمنه على نفسه ،

وجد معروف نفسه في ورطة كبيرة ، فالثعبان السام يلتف حول عنقه ،

وحتى الصراخ لو فكر فيه لن يفيده فالمكان لا يوجد فيه أحد وخاصة أن خيوط الليل

بدأت تظهر في السماء ، وأهالي القرية البعيدون عن كوخه ومزرعته تعودوا أن يناموا مبكرين ،

ومن يغيثه من هذا الثعبان الذي يضغط على رقبته ويقضي عليه؟

وهل في الامكان لشخص ما أن يقترب؟المنظر رهيب ، وهل يصدق أحد أن أنسانا ما يسمع كلام

الثعبان مثل معروف ويأمنه ويقربه اليه ؟ وهنا قال معروف للثعبان: أمهلني حتى أصلي -

وفعلا توضأ وصلى ركعتين وطلب من الله سبحانه وتعالى أن يخلصه من هذا الثعبان المخيف

الرهيب بضخامته وسمومه القاتلة وبينما هو كذلك إذا بشجرة قد نبتت وارتفعت أغصانها

وصارت لها فروع ، فتدلى غصن تحب أكله الثعابين وتبحث عنه ،

فاقترب الغصن الى فم الثعبان ، فأخذ الثعبان يلتهم الغصن

وماهي الا دقائق حتى إنهار الثعبان وسقط وكانت الشجرة عبارة عن سم ،

فقتل ذلك الثعبان الذي لم يوف بعهده مع من حماه ،

وفجأة اختفت الشجرة المسمومة وعلم معروف أن الله قريب من الانسان ،

وانه لابد أن يعمل المعروف مع كل الناس ، ومع من يطلب منه ذلك.

أحبابي أتمنىأنها نالت إعجابكم سألقاكم مرة أخرى

وفي قصة ثانيه..

إلى اللقاء.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-30-2008, 03:28 PM   رقم المشاركة : 5
السلحفاة التي فقدت درعها


 






كانت هناك سلحفاة تأكل ورقة خس مرمية في أحد الحقول،

وفجأة سمعت صوتاً مزمجراً:

أخيراً.. عرفت من أتلف لي حقلي..!



نظرت السلحفاة إلى أعلى، فرأت رجلاً عابس الوجه، فقالت:

أرجوك يا سيدي، سامحني، لقد كنت جائعة جداً.

جائعة.. هه.. أنت سارقة، حتى وإن أكلت مجرد ورقة خس صغيرة.

يا لك من رجل بخيل..

دمدمت السلحفاة يانسة.. وهنا غضب الرجل لسماع هذه الكلمات

حسناً إذن..

سأجعلك تدفعين ثمن كلماتك هذه ..

سأنزع عنك هذا الترس الذي يغطي ظهرك..


وقبل أن تتمكن السلحفاة من فتح فمها انتزع الرجل درعها بقسوة وهو يضحك

فيما كانت السلحفاة تبكي،

لتمضي بعدها زاحفة وهي ترتجف من البرد، والخوف،

صوب الغابة القريبة،

حيث أخذت تنتحب بصوت مرتجف،

أيقظ الغراب والقنفذ اللذان كانا يهجعان قريباً منها..

لماذا تبكين أيتها السلحفاة؟

سألها القنفذ..

مسحت السلحفاة دموعها بيدها،

وأخذت تقص عليهما حكايتها مع الرجل القاسي الذي انتزع درعها..

وحين انتهت من سرد حكايتها قال لها الغراب:

لا بأس.. سأذهب حالاً إلى حقل الخس.. وأجلب لك درعك.

أما القنفذ فقد قال لها:

أما أنا فسوف أخيط لك الدرع ثانية،

بواحدة من إبري القوية هذه.

وبعد قليل عاد للسلحفاة درعها الجميل،

وعادت أنيقة مرة أخرى.


تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-30-2008, 03:32 PM   رقم المشاركة : 6
الصبر كنز لا يفنى


 





كانت فاطمة فتاة طيبة القلب،

تعيش مع زوجة أبيها التي تعاملها بقسوة وتفضل ابنتها عائشة عليها.



وذات يوم حملت فاطمة الجرّة على رأسها، وذهبت إلى البئر لتملأها بالماء،

فأفلتت الجرّة من بين يديها، وغاصت في الماء.

فوقفت لحظة على حافة البئر تفكر وهي في حيرة من أمرها

وعيناها تنظران إلى الماء في قاع البئر العميقة فلم تلبث أن دار رأسها،

ثم أغمى عليها فهوت في قاع البئر..

وعندما أفاقت رأت نفسها في حديقة غناء،

فأخذت تسير في الحديقة وهي غير مصدقة لما تراه عيناها،

ولم تزل تمشي حتى انتهت إلى كوخ صغير

قد جلست إلى بابه عجوز فاندهشت فاطمة

وهمت أن تمشي غير أن العجوز نادتها قائلة:

تعالى لا تخافي شيئاً..

إنني في حاجة إليك فهل لك أن تعيش معي في هذا الكوخ وتؤنسين وحدتي؟

فأجابت فاطمة دعوة العجوز وعاشت معها تخدمها، وتعد لها الطعام،

وتعطف عليها.

وفي يوم من الأيام قالت لها العجوز:

إن كنت يا ابنتي تريدين العودة فأعدي نفسك،

ثم فتحت باباً من أبواب الكوخ فإذا أكوام من الذهب والجواهر

فقالت: خذي ما تشائين، ثم افتحي هذا الباب،

فلما فتحته فاطمة رأت نفسها بالقرب من دارها فأسرعت إلى أختها وزوجة أبيها

تنثر بين أيديهما الذهب،

وتقص عليهما قصتها فقالت زوجة أبيها لابنتها عائشة:

اذهبي ولا تعودي إلا بملء الجرّة ذهباً.

ذهبت عائشة إلى البئر فوضعت الجرّة على الحافة كأنها تريد أن تملأها ماء،

ثم أفلتتها فلم تكد تغوص في الماء حتى ألقت نفسها وراءها،

ثم رأت نفسها تسير في تلك الحديقة والعجوز تناديها إن أردت

يا ابنتي أن تعيشي معي عليك بتدبير الكوخ،

فأظهرت الفتاة الطاعة وظلت تعمل طوال اليوم،

ولكنها في اليوم الثاني بدأت تشعر بالملل

فلما كان اليوم الثالث كان الضيق والهم قد استوليا عليها،

فقالت لها العجوز أعدى نفسك للعودة،

وافتحي هذا الباب لترى ثمرة عملك.

ففرحت عائشة وأسرعت إلى الباب وهي تحمل الجرّة لتملأها ذهباً وجواهر

ولكنها لم تجد وراء الباب إلا أكواماً من الوحل

وأسراباً من الحشرات فقامت الفتاة مرعوبة،

وأخذت تجري في الطريق المفتوح أمامها،

والوحل يجاذب رجليها والحشرات تزحف عليها

حتى وصلت إلى أمها،

وقد تلوثت ثيابها وامتلأت جرتها بالحشرات ودواب الأرض.

ومن هنا نستنتج يا أصدقائي

أن الصبر كنز لا يفنى

والطمع أبشع وأشنع



تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-31-2008, 02:31 PM   رقم المشاركة : 7

 



احب اضيف مشاركتي في هذه الصفحه حتى تكون مخزون لاروع القصص المفيده

لكم احبابي الصغار..

أخي شويل فكرتك جميله بأن تكون بساحاتنا مكتبه نجعلها متنفس لنا ولاحبابنا الصغار..

وسأعدكم بالجديد الجميل.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-06-2008, 02:47 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مشرف
 
إحصائية العضو










مشرف الأشبال غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
مشرف الأشبال is on a distinguished road


 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم شويل/أختي الكريمة بريق الماس

فكره رائعه منكما نتمنى دوما الارتقاء بهذه الساحه التي تعني بأطفالنا الصغار

كما أتمنى المشاركه من إخواني وأخواتي الاعضاء.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-06-2008, 03:10 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **بريق الماس** مشاهدة المشاركة

أخي شويل فكرتك جميله بأن تكون بساحاتنا مكتبه نجعلها متنفس لنا ولاحبابنا الصغار..

وسأعدكم بالجديد الجميل

شكراً لإطرائك

وأنتظر عودتك لنثري الساحة بما يفيد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف الأشبال مشاهدة المشاركة


فكره رائعه منكما نتمنى دوما الارتقاء بهذه الساحه التي تعني بأطفالنا الصغار

كما أتمنى المشاركه من إخواني وأخواتي الاعضاء.

بالتعاون نحقق الهدف




تحياتي
...........

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-06-2008, 03:16 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

إفشاء السلام


 



ذات يوم كنت أسير أنا وأخي وليد نحو المنزل بعد قضاء يوم دراسي شاق،

وإذا بأخي يستوقفني فجأة، ويشير بيده إلى شاب يمشي على قارعة الطريق قائلا:

هذا صديقي مسعود.. تعال يا محمود وسلم عليه..

فقلت له متعجباً: ولكنني لا أعرفه..

فصاح ساخراً:

يا سلام.. يا للمشكلة.. إن لم تكن تعرفه فتعرف إليه!!!

تسمرت مكاني ولم أنطق ببنت شفه،

وذهب هو بعد أن فشل في إقناعي، وسلم عليه،

وتجاذبا أطراف الحديث هنيهة ثم عاد..

لكنه طفق يعاتبني طول الطريق حتى احمرت أوداجه، وانتفخت عروقه..

دخلنا المنزل وألقينا السلام..

استقبلنا أبي قائلاً: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

لكن يبدو أنه قد سمع همهماتنا من خلف الباب

فقال: ما الخطب؟! .. صوتكما مرتفع!!

فأخبره وليد الخبر،

فجعل أبي يتنهد وينظر نحوي بأسف..

فعاجلته بتهدج: أنا لا أعرفه يا أبي.. ثم.. ثم..

ثم أنه صديق وليد.. و .. و.. ماذا في ذلك؟!!

فقال أبي بوقار وسكينة:

علمنا الإسلام يا محمود أن نلقي السلام على من عرفنا ومن لم نعرف..

يروي أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟

فقال عليه الصلاة والسلام:

تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف،

ولنا في السلف الصالح قدوة وأسوة

فقد كان الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله عنهما يذهب إلى السوق

ولا يشتري منه شيئاً فلما سئل عن ذلك قال:

إنما نغدو من أجل السلام.. نسلم على من لقيناه.

عندها فقط علمت أنني مخطئ فقلت والعرق يتصبب من جبيني:

أنا مذنب .. فما العمل؟!

تهلل وجه أبي بابتسامة صافية وقال:

تسلم على مسعود إذا لقيته غداً،

ونسلم على كل من عرفت ومن لم تعرف:

لأن السلام ينشر المحبة ويقوي أواصر الألفة،

ويغفر الذنوب والخطايا..

ألم تسمع قول الرسول صلى الله عليه وسلم:

ما من مسلمين يتلقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا


غمزني وليد بغبطة فقلت لأبي:

شكراً يا أبتِ..

سألزم نصيحتك ما حييت..



 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir