يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-18-2011, 05:56 AM   رقم المشاركة : 11

 




السؤال:

يحدث في مناسبات الزواج بعض المنكرات كأن يحضر الزوج الشعراء والزير،

وعند الإنكار عليهم يقولون هذا ليس بحرام، فما حكم الزير بالنسبة للرجال؟




الجواب:

الرجال يحضرون ولا يكون عندهم غناء ولا شعراء ولا ضرب بالزير الذي هو الطبل،

بل يحضرون ويجتمعون ويسلم بعضهم على بعض ويأكلون من الطعام،

ولا بأس بإلقاء نصيحة عليهم،

فأما هذا الشعر بهذه الصفة فنرى أنه لا يجوز.

والله أعلم.



أجاب عن ذلك الشيخ أبن جبرين رحمه الله




...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-23-2011, 02:08 PM   رقم المشاركة : 12

 




---------------------------------------------------------------
فتوى اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ ابن باز رحمة الله
الفتوى رقم 4118 مجموع فتاوى اللجنة ج26/253-256
لعبة عرضة الزير التي تُفعل في بلاد غامد وزهران بجنوب الجزيرة
---------------------------------------------------------------





الفتوى رقم ( 4118 )

س: قد حصل بيننا وبين بعض الإخوان من أهالي قريتنا نقاش في موضوع العرضة الخاصة ببلاد غامد وزهران وقد أباحها بعض الإخوان وبعض الإخوان كرهوها،

والبعض حرمها، فأما من أباحها فإن حجتهم: أن الأحباش كان لهم ألعاب خاصة،

وقد اعترض عمر بن الخطاب فأجابه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن يتركهم ليعلم اليهود والنصارى أن في ديننا فسحة،

فكذلك العرضة هي دلالة الرجولة والشجاعة، وهي عادات قديمة في القرى،

وأقرتها الحكومة، أما حجة من كرهها فلأن فيها تبذيرا للمال،

وفيها ضياع للوقت، وإذا كان لا يلهي عن أداء فريضة فيقولون لا بأس بها،

وأما من قال بحرمتها فاستدل بالأدلة الآتية :

أولا:

أن قوام العرضة الزير، وهو من مزامير الشيطان .

ثانيا:

الشاعر وشعراء المنطقة يغلب على أشعارهم القول بالطرق الفنية الحديثة،

فيرفعون الوضيع ويضعون الرفيع من أجل كسب المال.

ثالثا:

فيها التبذير، حيث وصل ما يعطى لكل شاعر إلى خمسة آلاف فما فوق، في أغلب الأحيان،

وكذلك الذي يضرب على الزير ومعاونيه بمعنى أن الليلة التي تقام فيها العرضة

لا يقل ما ينفق فيها عن عشرة آلاف ريال فما فوق بحجم المناسبة.

رابعا:

يظهر على غالب أهل العرضة أو الذين ينزلون ميدانها الخيلاء والتكبر وحب الظهور،

وحيث قد دخل ما يسمى بالفيديو في تصوير وقائعها وعرضها فيما بعد داخل البيوت،

فزاد الطينة بلة، وأصبح للعرضة رقيصة يرقصون ويتمايلون ذات اليمن وذات الشمال.

خامسا:

يظهر النساء في الغالب على أسطح المنازل للفرجة على ميدان العرضة،

وتدخل الفيديو في داخل البيوت وفي هذا ما فيه من المفاسد.

سادسا:

يمتد وقت العرضة إذا كانت مقامة في الليل -وهذا الغالب- إلى ما بعد منتصف الليل،

وتضيع صلاة الجماعة في فجر تلك الليلة إلا من رحم الله،

وذلك لما يصيب الأجسام من الإرهاق والتعب.

سابعا:

إن تسمع طنة الزير حتى تضيق الأماكن بالسيارات،

وترى الناس قد اجتمعوا أفرادا وجماعات، منهم من قد أفنى الدهر عمره،

فترى أصحاب العكاكيز يتوكئون على عصيهم وقد يشاركون في العرضة؛ لأنهم ينسون حالهم في هذا الوقت .


هذه حال العرضة وهذه آراء الفرق فيها، وضعتها بين يدي فضيلتكم لتتكرموا بإجابتنا عليها مفصلة،

وإنا لمنفذون ما تفتونا به إن شاء الله،

فثقتنا عظيمة أن فتواكم تعتمد على علم ودراية بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-،

والحق أحق أن يتبع.



الجواب

إذا كان واقع العرضة على ما ذكر في السؤال ، من المزامير ونحوها ، ومن غلو شعرائها في شعرهم بما يرفع الوضيع ويضع الرفيع ؛

طمعا في كسب المال ، ومن التبذير في الأموال ، ومن الرقص والتمايل والخيلاء ، وتصوير من يقومون بالعرضة ،

وما جرى منهم فيها والمتفرجين عليها لعرضها مستقبلا على شتى الوجوه ،

وفي مختلف الأماكن ، ومن اطلاع النساء على ما يجري في العرضة من المنكرات من فوق السطوح وغيرها،

ومن استمرار العرضة إلى نصف الليل مثلا ، مما قد يفضي إلى تضييع أداء صلاة الفجر في وقتها على جميع الحاضرين ،

أو بعض من حضر العرضة- فهي حرام ؛ لما اشتملت عليه من المنكرات ،

بل بعض هذه المنكرات كاف في الحكم عليها بالتحريم ، وليس في مثل هذه العرضة شيء من الرجولة والشجاعة والكرم ،

بل فيها المجون والكذب وإيغار صدور من حط من قدرهم، وإغواء من تجوز الحد في مدحهم،

والسفه والتبذير بإنفاق الأموال في غير وجهها، وضياع الوقت ونشر الفساد في الأرض،

والتزام عادات جاهلية تقليدا للآباء والأجداد على غير بصيرة،

واتباعا للهوى وإشباعا للشهوات،

وإيثارا لذلك على ما جاء في شريعة الإسلام، من مكارم الأخلاق والسير الحميدة .

أما ما كان من الحبشة فهي عرضة حربية،

فيها تدريب على أعمال الحرب، وتمرين على استعمال أسلحته،

وكان ذلك منهم يوم عيد دون أن يشغلهم عن أداء فريضة عن وقتها،

فهذا هو الذي فيه الرجولة والبطولة،

والمران على الجهاد دون أن يضيع وقتا أو يفوت ما هو أولى منه.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز




...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-25-2011, 11:46 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
غامداوي is on a distinguished road


 

.



أنا لست من هواة العرضة لكنني معجب بها كونها رقصة حرب من جانب ومن جانب آخر الإنسان محتاج للترويح يوم أو يومين في السنة فليست أيامنا كلها عرضة وزير

كما لفت نظري من خلال سيرة الملك عبد العزيز المدونة من قبل المؤرخين أن الملك عبد العزيز كان يقضي جزءا من الليل في التهجد والتعبد وكان يقرأ في كل ليلة حزبا كاملا من القرآن الكريم .. وأثنا سفره راكبا مطيته يكون بجواره عن يمينه أو يساره أحد العلماء يقرأ له في الدين والشعر والأدب ومع ذلك إذا جاء وقت العرضة نجده يشارك بنفسه بل أن التلفزيون السعودي يعرض أحيانا لقطة مشهورة لمدة نصف دقيقة في فلم طويل قديم .. المهم أن هذه اللقطة توضح بالصوت والصورة استعراض لجيش الملك عبدالعزيز بثيابهم المعروفة وهم يعرضون ويدقون الطبول .. لكن أين المكان ؟؟؟؟؟؟ إنه في المشعر الحرام ( منى ) أمام الملك عبدالعزيز وضيفه آل خليفة حاكم البحرين

قد يكون هذا حدثا عرضيا وجتهادا من المنظمين ولا يدل على أن ما قاموا به حلالا ... ..... لكنه ليس منكرا كبيرا .... وإلا لما أقدموا عليه لو أنهم عرفوا أن الملك ينكر هذا الأمر وخاصة إذا علمنا أن الملك عبد العزيز من أشد مناصري الدعوة الوهابية بل إن المفتي محمد بن ابراهيم آل الشيخ من المؤكد أنه يعلم أن الملك وحاشيته وجنوده يعرضون ويطبلون ( أنا شخصيا لم يرد لدي أو أسمع أو أقرأ أن آل الشيخ قد اعترض على العرضة ) علما بأن الشيخ إبن ابراهيم كان حنبليا

وحتى أبريء نفسي من الفتوي : ما أوردته سابقا مجرد ملاحظة تاريخية .. ولا زلت أجهل تمام الجهل ولا أدري هل العرضة حلال أم حرام والله أعلم




.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-29-2011, 11:27 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 




الفتوى رقم ( 16402 )

قمت في خطبة من الخطب ونهيت عن مجالسة أهل اللهو والغناء،

تكلمت عن لعبة الزير في بني مالك، فقام أهل المنطقة وبعضهم من كبار السن بالرد بقولهم:

هذه العاب شعبية بطولية، ليس فيها حب ولا رقص نساء، وإنما لعبهم بالسيوف، والبنادق، ودق الزير؟

الذي هو عبارة عن برميل مغطى بجلد جمل، أو صحن خشبي مغطى بجلد بقر،

ويضرب بعصاتين، وضاربه يسمى النقار، يعطى مبلغا من المال،

فهل هذا اللعب حرام أم حلال؟ حتى نرد عليهم بصفتكم مصدرا رسميا مسئولا .



الجواب

ضرب الدف إنما يجوز للنساء في حفل الزواج،

إعلانا للنكاح بشرط أن يكون ذلك في محيط النساء،

أما الرجال فلا يجوز لهم ضرب الدفوف ولا غيرها من أنواع اللهو؛ لقوله تعالى: سورة لقمان

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا

ولهو الحديث هو: الغناء وما صاحبه من آلات اللهو، والعادات إذا كانت تخالف الشرع يجب تركها،

فما فعلته من إنكار ذلك هو الصواب، وجزاك الله خيرا.

أما اللعب بالسلاح على سبيل التدرب والتعلم والاستعداد لجهاد الأعداء فلا حرج فيه؛

لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم

أنه أقر جماعة من الحبش يلعبون بالسلاح في مسجده صلى الله عليه وسلم ،

وذلك داخل في قوله تعالى: سورة الأنفال الآية 60 ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ) .

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .






اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو / بكر أبو زيد
عضو / عبد العزيز آل الشيخ
عضو / صالح الفوزان
عضو / عبد الله بن غديان
نائب الرئيس /عبد الرزاق عفيفي
الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله بن باز




...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-03-2011, 10:02 PM   رقم المشاركة : 15

 





لا يجوز استخدام الزير ولا الطبل في الأعراس ولا في غيرها .

والنبي صلى الله عليه وسلم رَخَّص في استعمال الدُّفّ في الأعراس .

ومعنى هذا أن استعماله رُخصة ، والرُّخْصَة تُقدَّر بِقَدْرها ، ولا يُزاد عليها .



الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله




...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-04-2011, 12:22 AM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الشيخ جهينة is on a distinguished road


 

السؤال / ما حكم استعمال الدف والطبل ( الزير والزلفة ) في المناسبات للرجال والنساء وإقامة العرضات فيها ؟

الجواب /

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد : -
فقد روى البخاري رحمه الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بضرب الدف في النكاح

وروى البخاري أيضاً أنه صلى الله عليه وسلم كان يستمع لعائشة رضي الله عنها والجواري اللاتي كن يجتمعن عندها ويضربن بالدف وينشدن الأشعار
وفي جامع الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم رجع من بعض غزواته فإذا بأمة سوداء قد نذرت أن تضرب بالدف بين يديه صلى الله عليه وسلم فقال: ( إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا ) قال الترمذي حديث حسن صحيح غريب
وكان الحبشة يلعبون بالحراب في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ينظر إليهم ، ويمكِّن عائشة من النظر إليهم أيضاً كما في صحيح البخاري ومسلم
قال الحافظ : وفيه أن إظهار السرور في الأعياد من شعائر الدين ا.هـ. وروى الطبراني في المعجم الكبير 22/201 أن هبَّار زوج ابنته فضرب في عرسها بالكَبَر والغربال فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما هذا قالوا : زف هبّار ابنته فضرب في عرسها بالكَبَر والغربال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أشيدوا النكاح أشيدوا النكاح ، هذا نكاح لا سفاح ) حسنه الألباني في صحيح الجامع والسلسلة الصحيحة 1463
والكَبَر : الطبل وقيل : هو الطبل ذو الرأسين ا.هـ. ( تاج العروس 14/10 ولسان العرب 5/130 ) .
وأخرج الطبراني في الكبير عن هبّار بن الأسود والسائب بن يزيد الكندي ورمز السيوطي لحسنه ( أشيدوا النكاح وأعلنوه ) وسببه أن هبّار بن الأسود زوج ابنته وكان عنده كَبَر وغرابيل فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم طبلاً فقال : ما هذا فقيل : زوج هبّار فذكره
وفي سنن سعيد بن منصور 1/202 أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمع صوت كَبَر فقال : ما هذا فقيل : نكاح فقال أفشوا النكاح ،
وفي الطبقات الكبرى 5/134 أن سعيد بن المسيب كان لا يأذن لابنته في اللعب ببنات العاج وكان يرخص لها في الكَبَر يعني الطبل .
وفي تاريخ مدينة دمشق 19/212 عن الشعبي قال : شهد أو شهدت عيداً بالأنبار فقال : يعني عياض الأشعري مالي لا أراكم تقلسون كانوا في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلونه قال يوسف بن عدي : التقليس أن يقعد الجواري والصبيان على أفواه الطرق يلعبون بالطبل وغير ذلك واللفظ لحديث دعلج ولابن منده
وفي السنن الكبرى للبيهقي 10/218 أن عياض الأشعري شهد عيداَ بالأنبار فقال : مالي لا أراكم تقلسون كانوا في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلونه قال يوسف بن عدي : التقليس أن تقعد الجواري والصبيان على أفواه الطرق يلعبون بالطبل وغير ذلك .
وعن قيس بن سعد قال : ما كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وقد رأيته يُعمل بعده إلا شيء واحد كان يقلس له يوم العيد .

ومن القواعد المقررة في الشريعة أن الأصل في العادات الإباحة إلا ما دل دليل على تحريمه

وبما أن النصوص المتقدمة دلت على إباحة الدف والطبل في المناسبات كالعيدين و الختان والنكاح وقدوم الغائب ولم يُخص النساء بذلك والأصل الاشتراك
وقد جاء في كتاب الفروع 8/377 واستحب أحمد الصوت في عرس وكذا الدف
قال الشيخ : لنساء وظاهر نصوصه وكلام الأصحاب التسوية ا.هـ، أي أنه مباح للرجال والنساء
وقد ذكر الحنابلة أيضاً أن الإمام أحمد أباح الطبل في الحرب وأن ابن عقيل استحبه . انظر الإنصاف 21/356 وغذاء الألباب 1/173 .
وقد كان الناس منذ زمن طويل وهم يقرون من يقيم العرضات في المناسبات ولم ينكر ذلك العلماء الربانيون الذين كانوا لا يسكتون على منكر
وقد سألت سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن الطبل للرجال وحكم العرضة فأجابني بقوله : ( الأصل الحل ولم يرد دليل على التحريم وهناك حديث أباح الدف والطبل ولعلك تبحث عن سنده ) انتهى كلامه رحمه الله
وأفتى أيضاً فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله بجواز العرضة وحضر عرضة أقيمت في منطقة القصيم ونقلت عبر التلفاز
وأما من استدل في التفريق بين الدف والطبل بحديث ( إن الله حرم الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام ) ، وبتفسير علي بن بذيمة لها بأنه الطبل فنقول : بأن ابن الأعرابي فسر الكوبة بالنرد وقيل البَربَط – أي العود – كما في نيل الأوطار 8/262 ، 264 ط المنيرية وقال ابن الأثير في النهاية 4/207 : والكوبة هي النرد وقيل : الطبل وقيل : البَرْبَط فإذن اختلف الشُرّاح في معنى الكوبة ولم يكن هناك معنى صريح فيها
وقد نقل جمع من العلماء إجماع أهل العلم على إباحة الغناء بدون آلة لهو واختلفوا في جوازه إذا صاحبه الضرب بالمعازف والجمهور على التحريم في هذه الحالة كما في نيل الأوطار 8/264
أما إذا صاحبه الضرب بالدف والطبل في المناسبات فلا ينبغي الإنكار على فاعله لما أسلفنا وليعلم أن دين الإسلام دين اليسر والسهولة
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يسّروا ولا تعسّروا ، وبشّروا ولا تنفروا ) رواه البخاري ومسلم
وقال : ( إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ) رواه البخاري ودين الإسلام ليس فيه رهبانية
وقال أبو الدرداء : ( إني لأستجم نفسي بشيء من الباطل ليكون ذلك عوناً على الحق )
وفي لفظ آخر : ( إني لأستجم نفسي بالشيء من اللهو ليكون أقوى لها على الحق ) ، كنز العمال (8420)
وذكره ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث ص (274 ) وابن عبد البر في بهجة المجالس ( 1/115) ، والذهبي في سير أعلام النبلاء (5 /421 ) وشيخ الإسلام في الفتاوى 28/ 368 .
والله أعلم

قاله الفقير إلى الله : عبد المحسن بن ناصر آل عبيكان .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

 

 
























التوقيع

وعند " جهينة " الخبر اليقين

   

رد مع اقتباس
قديم 10-04-2011, 12:24 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الشيخ جهينة is on a distinguished road


 

لتحميل الفتوى من موقع الشيخ حفظه الله

http://www.al-obeikan.com/books/artha.pdf

 

 
























التوقيع

وعند " جهينة " الخبر اليقين

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir