من دفتر الذكريات (موضوع في حلقات)

من دفتر الذكريات (موضوع في حلقات) :
الحلقة الأولى :
الردّ :
في شهر ذي الحجّه امسينا مع اهل الخبر
في منزل أبو سدن ومنزلك ياب سامه
والله لشفنا الحضاره يمّ شاطي الجبيل
وخمسة انجوم عشناها بفندق تنال
الله يخلّيك لاهلك يابو طارق زياد
شوفتك تسوى جمال المنطقه والشواطي
والله لوما وجودك ما هنينا المكاني

كانت تلك الأبيات السابقة ضمن قصيدة شعبيّة عبارة عن بدع وردّ جرت بيني وبين ابني علي بمناسبة رحلة عائلية كانت إلى المنطقة الشرقية بتاريخ 5/ 12/ 1432هـ

استمرت رحلتنا للمنطقة الشرقية سبعة أيام وكان موعد وصولنا إلى مطار الملك فهد بالدمام يوم الخميس 5/12/1432هـ ، خلال تلك الرحلة سعدنا بزيارة البحرين والجبيل وشاطئ نصف القمر وعدد من المعالم من أهمها القاعدة العسكرية وعدد من الشواطئ الأخرى والأسواق .

أخذنا أبو اسامه عبدالحميد العبائر في جولة طويلة شملت القاعدة العسكرية وعدد من المدن الشرقية وعدد من الشواطئ ثم ختم جولته الكريمة باستضافتنا في منزله بالخبر وكانت ليلة جميلة وسهرة ممتعة وعشاء كريما.

كذلك استضافنا أبو سدن حافظ العبائر حفظه الله في منزله الذي لا يبعد كثيرا عن منزل عبدالحميد وكان الكرم سيّد تلك الليلة والسعد والبهجة عنوانها .

أمّا أبو طارق زياد بن عبدالرحيم زاده الله من فضله ونعيمه فقد صحبنا طوال تلك الرحلة وكان لنا بمثابة المرشد السياحي على مدى الأيام التي قضيناها بالمنطقة الشرقية وفي البحرين .

استأجرنا للسكن جناح بفندق تنال والفندق بعمومه خمسة نجوم وكان موقعنا بالدور الرابع في إطلالة جميلة على سوق الراشد وجانب كبير من مدينة الخبر الجميلة .

أمّاالقصيدة فهي على طرق اللعب وهي مجرد محاولة منّي في البدع أمّا الردّ فهو لابني علي وهو صاحب ابداع لابأس به في هذا المجال:

البدع :
أحمد يقل طارت الاسعار وش ذا الخبر
والناس ما بين ناقد في جرايد وسامه
لو كنت تملك من الاموال مثل الجبيل
وش بيتسوي مع ذا الحال وش بيتنال
وكلّ شي ما يجيله يوم هو في زياد
احترت وافكاري اضحت في الملا في شواطي
يالله عظنا وزدنا يا عظيم المكاني

الرد من علي :
في شهر ذي الحجّه امسينا مع اهل الخبر
في منزل أبو سدن ومنزلك ياب سامه
والله لشفنا الحضاره يمّ شاطي الجبيل
وخمسة انجوم عشناها بفندق تنال
الله يخلّيك لاهلك يابو طارق زياد
شوفتك تسوى جمال المنطقه والشواطي
والله لوما وجودك ما هنينا المكاني

أشكركم وإلى كتابة الذكرى التالية دمتم في رعاية الله تعالى وحفظه