يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأشبال

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 09-22-2008, 06:24 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road

قصة للأطفال


 


الزهرةُ البيضاءُ



ـ في زاويةِ الحقلِ حاصرَتِ الأشواكُ زهرةً بيضاءَ تفتّحتْ في الربيعِ..‏

ـ بكتِ النحلاتُ..، بكتِ الفراشاتُ، بكتِ البلابلُ والعصافيرُ.. بكى طيرُ الكناريّ الذي كانَ يقفُ على غصنِها، ويشمُّ عطرَها ويغنّي منتشياً بجمالِها وعطرِها.‏

ـ قالَ طيرُ الكناريُّ: ماذا سنفعلُ؟ الأشواكُ تلتفُّ حولَ جذعِها، وستخنقُها حتماً، إنّ الدموعَ وحدَها لا تُنقذُها يا جماعةُ..‏

وخطرتْ في رأسِ البلبلِ فكرةٌ فقالَ:‏

دعونا نذهبْ إلى الفلاحِ ونقولُ لـهُ: إنّ الزهرةَ البيضاءَ في خطرٍ لا بلْ الحقلُ كلُّه في خطرٍ.. الأشواكُ تزحفُ عليه، فأينَ ذراعُك ومسحاتُكَ؟.‏

ـ وبالفعلِ صاغَ البلبلُ هذهِ الفكرةَ بكلماتٍ جميلةٍ عذبةٍ ولحنٍ رقيقٍ، وأخذَ يغنّي أمامَ الفلاّحِ..‏

ـ ابتسمَ الفلاحُ وهزّ رأسُه، ثم أخذَ مسحاتَهُ وتوجّه لإنقاذِ الزهرةِ البيضاءَ من الأشواكِ.

للقاص زهير رسام ...........

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir