يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-2008, 12:23 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب الخمســون

الآيـــة من ( 16 ) إلى ( 22 ) سورة آل عمـــران

الأوامــر .. النــواهي

قال تعالى ( الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ

الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ

إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا

جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ

وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ

وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ

يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ )



" وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ" ،

ورد في السنة حديث أن الله يغفر لمن يستغفر في السَحر، أذكر الحديث ؟


روى الأئمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

( ينزل الله عز وجل إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول

فيقول أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي

يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يطلع

الفجر ) في رواية " حتى ينفجر الصبح " لفظ مسلم .



( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّه وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقّ

وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنْ النَّاس فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيم )

عند إبن كثير ، من هم الذين ذكرهم الله عز وجل في هذه الاية ؟


هذا ذم من الله تعالى لأهل الكتاب بما ارتكبوه من المآثم

والمحارم في تكذيبهم
بآيات الله قديما وحديثا التي بلغتهم إياها

الرسل استكبارا عليهم وعنادا لهم وتعاظما على الحق واستنكافا عن اتباعه

ومع هذا قتلوا من قتلوا من النبيين حين بلغوهم عن الله شرعه بغير سبب ولا

جريمة منهم إليهم إلا لكونهم دعوهم إلى الحق " ويقتلون الذين يأمرون بالقسط

من الناس " وهذا هو غاية الكبر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " الكبر بطر

الحق وغمط الناس "

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-14-2008, 09:47 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب الثالث والخمسون

الآيـــة من ( 38 ) إلى ( 45 ) سورة آل عمـــران

الأوامــر .. النــواهي


قال تعالى (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء

فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ

اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ

قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء

قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا

وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ

وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ

يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ

ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ

وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ

إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ)



" فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ

أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ

وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ
" ،

عند القرطبي ماذا تعني هاتين الكلمتين ؟




وَسَيِّدًا

القول في تأويل قوله تعالى : { وسيدا } يعني بقوله جل ثناؤه : { وسيدا } وشريفا في العلم والعبادة , ونصب " السيد " عطفا على قوله " مصدقا " . وتأويل الكلام : إن الله يبشرك بيحيى مصدقا بهذا وسيدا , والسيد : الفيعل , من قول القائل : ساد يسود . كما : 5482 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة : { وسيدا } إي والله , لسيد في العبادة والحلم والعلم والورع . * - حدثنا ابن بشار , قال : ثنا مسلم , قال : ثنا أبو هلال , قال : ثنا قتادة في قوله : { وسيدا } قال : السيد لا أعلمه إلا قال في العلم والعبادة . 5483 - حدثنا عن عمار , قال : ثنا ابن أبي جعفر , عن أبيه , عن قتادة , قال : السيد : الحليم . 5484 - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا أبي , عن شريك , عن سالم الأفطس , عن سعيد بن جبير : { وسيدا } قال : الحليم . 5485 - حدثني المثنى , قال : ثنا الحماني , قال : ثنا شريك , عن سالم , عن سعيد بن جبير : { وسيدا } قال : السيد : التقي . 5486 - حدثني محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , عن عيسى , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد في قول الله عز وجل { وسيدا } قال : السيد : الكريم على الله . 5487 - حدثني المثنى , قال : ثنا أبو حذيفة , قال : ثنا شبل , قال : زعم الرقاشي أن السيد : الكريم على الله . 5488 - حدثني المثنى , قال : ثنا عمرو بن عون , قال : أخبرنا هشيم , عن جويبر , عن الضحاك في قول الله عز وجل : { وسيدا } قال : السيد : الحليم التقي . * - حدثت عن الحسين , قال : سمعت أبا معاذ , قال : أخبرنا عبيد بن سليمان , قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : { وسيدا } قال : يقول : تقيا حليما . 5489 - حدثني المثنى , قال : ثنا إسحاق , قال : ثنا عبد الرحمن بن مهدي , عن سفيان في قوله : { وسيدا } قال : حليما تقيا . 5490 - حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , عن ابن زيد في قوله : { وسيدا } قال : السيد : الشريف . 5491 - حدثني سعيد بن عمرو السكوني , قال : ثنا بقية بن الوليد , عن عبد الملك , عن يحيى بن سعيد , عن سعيد بن المسيب في قول الله عز وجل : { وسيدا } قال : السيد : الفقيه العالم . 5492 - حدثني محمد بن سعد , قال : ثني أبي , قال : ثني عمي , قال : ثني أبي , عن أبيه , عن ابن عباس : { وسيدا } قال : يقول : حليما تقيا . 5493 - حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : ثني حجاج , عن أبي بكر , عن عكرمة : { وسيدا } قال : السيد الذي لا يغلبه الغضب .

وَحَصُورًا

القول في تأويل قوله تعالى : { وحصورا } يعني بذلك : ممتنعا من جماع النساء من قول القائل : حصرت من كذا أحصر : إذا امتنع منه ; ومنه قولهم : حصر فلان في قراءته : إذا امتنع من القراءة فلم يقدر عليها , وكذلك حصر العدو : حبسهم الناس ومنعهم إياهم التصرف , ولذلك قيل للذي لا يخرج مع ندمائه شيئا : حصور , كما قال الأخطل : وشارب مربح بالكأس نادمني لا بالحصور ولا فيها بسوار ويروى " بسار " . ويقال أيضا للذي لا يخرج سره ويكتله حصور , لأنه يمنع سره أن يظهر , كما قال جرير : ولقد تسقطني الوشاة فصادفوا حصرا بسرك يا أميم ضنينا وأصل جميع ذلك واحد , وهو المنع والحبس . وبمثل الذي قلنا في ذلك , قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 5494 - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا ابن خلف , قال : ثنا حماد بن شعيب , عن عاصم , عن زر , عن عبد الله في قوله : { وسيدا وحصورا } قال : الحصور : الذي لا يأتي النساء . 5495 - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا سلمة , عن ابن إسحاق , عن يحيى بن سعيد , عن سعيد بن المسيب أنه قال ثني ابن العاص , أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كل بني آدم يأتي يوم القيامة وله ذنب , إلا ما كان من يحيى بن زكريا " , قال : ثم دلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يده إلى الأرض , فأخذ عويدا صغيرا , ثم قال : " وذلك أنه لم يكن له ما للرجال إلا مثل هذا العود , وبذلك سماه الله سيدا وحصورا " . 5496 - حدثني يونس , قال : أخبرنا أنس بن عياض , عن يحيى بن سعيد , قال : سمعت سعيد بن المسيب , يقول : ليس أحد إلا يلقى الله يوم القيامة ذا ذنب إلا يحيى بن زكريا , كان حصورا , معه مثل الهدبة . 5497 - حدثنا أحمد بن الوليد القرشي , قال : ثنا عمر بن جعفر , قال : ثنا شعبة , عن يحيى بن سعيد , عن سعيد بن المسيب , قال : قال ابن العاص - إما عبد الله , وإما أبوه - : ما أحد يلقى الله إلا وهو ذو ذنب , إلا يحيى بن زكريا . قال : وقال سعيد بن المسيب : { وسيدا وحصورا } قال : الحصور : الذي لا يغشى النساء , ولم يكن ما معه إلا مثل هدبة الثوب . * - حدثني سعيد بن عمرو السكوني , قال : ثنا بقية بن الوليد , عن عبد الملك , عن يحيى بن سعيد , عن سعيد بن المسيب في قوله : { وحصورا } قال : الحصور ; الذي لا يشتهي النساء , ثم ضرب بيده إلى الأرض فأخذ نواة فقال : ما كان معه إلا مثل هذه . 5498 - حدثنا ابن بشار , قال : ثنا عبد الرحمن , قال : ثنا سفيان , عن عطاء بن السائب , عن سعيد بن جبير , قال : الحصور : الذي لا يأتي النساء . * - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا جرير , عن عطاء , عن سعيد , مثله . * - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا حكام , عن عمرو , عن عطاء , عن سعيد , مثله . 5499 - حدثني عبد الرحمن بن الأسود , قال : ثنا محمد بن ربيعة , قال : ثنا النضر بن عربي , عن مجاهد : { وحصورا } قال : الذي لا يأتي النساء . * - حدثني محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , عن عيسى , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , قال : الحصور : لا يقرب النساء . 5500 - حدثني المثنى , قال : ثنا أبو حذيفة , قال : ثنا شبل , قال : زعم الرقاشي : الحصور : الذي لا يقرب النساء . 5501 - حدثني المثنى , قال : ثنا عمرو بن عون , قال : ثنا هشيم , عن جويبر , عن الضحاك : الحصور : الذي لا يولد له , وليس له ماء . * - حدثت عن الحسين بن الفرج , قال : سمعت أبا معاذ , قال : أخبرنا عبيد بن سليمان , قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : { وحصورا } قال : هو الذي لا ماء له . 5502 - حدثنا بشر , قال : ثنا سويد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة : { وحصورا } كنا نحدث أن الحصور الذي لا يقرب النساء . * - حدثنا ابن بشار , قال : ثنا سليمان , قال : ثنا أبو هلال , قال : ثنا قتادة في قوله : { وسيدا وحصورا } قال : الحصور : الذي لا يأتي النساء . * - حدثت عن عمار بن الحسن , قال : ثنا ابن أبي جعفر , عن أبيه , عن قتادة , مثله . * - حدثنا الحسن بن يحيى , قال : أخبرنا عبد الرزاق , قال : أخبرنا معمر , عن قتادة , مثله . 5503 - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا جرير , عن قابوس , عن أبيه , عن ابن عباس , قال : الحصور : الذي لا ينزل الماء . 5504 - حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , عن ابن زيد : { وحصورا } قال : الحصور : الذي لا يأتي النساء . 5505 - حدثني موسى , قال : ثنا عمرو , قال : ثنا أسباط , عن السدي : { وحصورا } قال : الحصور : الذي لا يريد النساء . 5506 - حدثني محمد بن سنان , قال : ثنا أبو بكر الحنفي , عن عباد , عن الحسن : { وحصورا } قال : لا يقرب النساء .


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-16-2008, 12:23 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب الرابع والخمسون

الآيـــة من ( 46 ) إلى ( 52 ) سورة آل عمـــران

الأوامــر .. النــواهي

قال تعالى ( وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ

قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء

إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ

وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ

وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ

كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي

الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً

لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ

مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ

إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ

فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ

اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ )



" وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ" ،

ورد في الحديث أنه لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة منهم عيس ابن مريم ، أذكر الحديث ؟


في صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى ابن مريم وصاحب جريج وصاحب الجبار

وبينا صبي يرضع من أمه )


" قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" ،

لماذا سُمي الحواريون بهذا الإسم ؟


الحواريون أصحاب عيسى عليه السلام , وكانوا اثني عشر رجلا ; قاله الكلبي وأبو روق

واختلف في تسميتهم بذلك ; فقال ابن عباس : سموا بذلك لبياض ثيابهم , وكانوا صيادين

. ابن أبي نجيح وابن أرطاة : كانوا قصارين فسموا بذلك لتبييضهم الثياب . قال عطاء

أسلمت مريم عيسى إلى أعمال شتى , وآخر ما دفعته إلى الحواريين وكانوا قصارين وصباغين

فأراد معلم عيسى السفر فقال لعيسى : عندي ثياب كثيرة مختلفة الألوان وقد علمتك الصبغة

فاصبغها . فطبخ عيسى حبا واحدا وأدخله جميع الثياب وقال : كوني بإذن الله على ما أريد

منك . فقدم الحواري والثياب كلها في الحب فلما رآها قال : قد أفسدتها ; فأخرج عيسى

ثوبا أحمر وأصفر وأخضر إلى غير ذلك مما كان على كل ثوب مكتوب عليه صبغة ; فعجب

الحواري , وعلم أن ذلك من الله ودعا الناس إليه فآمنوا به ; فهم الحواريون . قتادة

والضحاك : سموا بذلك لأنهم كانوا خاصة الأنبياء . يريدان لنقاء قلوبهم . وقيل . كانوا

ملوكا , وذلك أن الملك صنع طعاما فدعا الناس إليه فكان عيسى على قصعة فكانت لا تنقص

فقال الملك له : من أنت ؟ قال : عيسى ابن مريم . قال : إني أترك ملكي هذا وأتبعك .

فانطلق بمن اتبعه معه , فهم الحواريون ; قاله ابن عون . وأصل الحور في اللغة البياض

وحورت الثياب بيضتها , والحواري من الطعام ما حور , أي بيض , واحور ابيض , والجفنة

المحورة : المبيضة بالسنام , والحواري أيضا الناصر ; قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( لكل نبي حواري وحواريي الزبير ) . والحواريات : النساء لبياضهن.



والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-16-2008, 06:45 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب الخامس والخمســون

الآيـــة من ( 53 ) إلى ( 61 ) سورة آل عمـــران

الأوامــر .. النــواهي


قال تعالى ( رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ

وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ

إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ

فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ

وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ

ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ

إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ

الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ

فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ

وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )



" فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ" ،

عند ابن كثير ما تفسير ابن عباس لهذه الآية ؟



عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله " فاكتبنا مع الشاهدين " قال ..

مع أمة محمد صلى الله عليه وسلم .


" فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ " ،

من أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم معه عندما دعاهم للمباهلة ؟


علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم



والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-21-2008, 01:42 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب الستــــون

الآيـــات من ( 92) إلى ( 100) سورة آل عمـــران

الأوامــر .. النــواهي


قال تعالى (لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ

كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ

قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ

فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ

إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللَّهُ

بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ)


" لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ "

ما المقصود بلفظ " الْبِرَّ " هنا ،

وماذا كان تصرف أبو طلحة رضي الله عنه بعدما سمع هذه الآية ؟


روى وكيع في تفسيره عن شريك عن أبي إسحق عن عمرو بن ميمون " لن تنالوا البر "

قال الجنة وقال الإمام أحمد : حدثنا روح حدثنا مالك عن أبي إسحق بن عبد الله بن أبي

طلحة سمع أنس بن مالك يقول : كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالا وكان أحب

أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبلة المسجد وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها

ويشرب من ماء فيها طيب قال أنس :

فلما نزلت " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " قال أبو طلحة : يا رسول الله إن الله

يقول " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " وإن أحب أموالي إلي بيرحاء وإنها صدقة

لله أرجو بها برها وذخرها عند الله تعالى يا رسول الله حيث أراك الله فقال

النبي صلى الله عليه وسلم بخ بخ ذاك مال رابح ذاك مال رابح وقد سمعت وأنا أرى أن

تجعلها في الأقربين فقال أبو طلحة : أفعل يا رسول الله ..

فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه.


" وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا "

قال المفسرون أن هذا دليل على فورية الحج

إذا ما توفرت النفقة وامن الطريق وزالت الموانع

وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم حديث فيه الحث على تعجل الحج ، أذكر الحديث ؟


عن ابن عباس .. قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..( تعجلوا إلى الحج

يعني الفريضة فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له .‏) رواه أحمد .


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-25-2008, 07:40 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب الخامس والستون

الآيـــة من ( 133 ) إلى ( 140 ) سورة آل عمـــران

الأوامــر .. النــواهي


قال تعالى ( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ

الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ

يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ

الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ

أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ

الْعَامِلِينَ

قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ

هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ

وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ

اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )



2- " الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ

النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"


في السنة حديث فيه فضل كظم الغيظ . أورده الطبري في تفسيره لهذه الآية.أذكر الحديث ؟

عن أبي هريرة في قوله .. ( والكاظمين الغيظ ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ..

( من كظم غيظا وهو يقدر على إنفاذه ملأه الله أمنا وإيمانا )



3. " إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ "

ما هو القرح . وأذكر سبب نزول هذه الآية ؟


القرح : الجرح .. أو القتل

سبب النزول

حدثنا المثنى .. قال : حدثنا إسحاق , قال : حدثنا ابن أبي جعفر , عن أبيه , عن الربيع في قوله .. ( إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ) قال : ذلك يوم أحد , فشا في المسلمين الجراح , وفشا فيهم القتل , فذلك قوله : { إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله } يقول . إن كان أصابكم قرح فقد أصاب عدوكم مثله , يعزي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويحثهم على القتال.


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 12-29-2008, 10:36 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب السادس والستون

الآيـــة من ( 141) إلى ( 148 ) سورة آل عمـــران

الأوامــر .. النــواهي


قال تعالى ( وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ

أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ

وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ

عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ

وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّه كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ

مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ

وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ

وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ

أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )


2- " وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ "

أي قد كنتم أيها المؤمنون قبل هذا اليوم تتمنون لقاء العدو .

وقد جاء في السنة حديث فيه نهي عن تمني لقاء العدو . أذكر الحديث ؟


ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لا تتمنوا لقاء العدو

وسلوا الله العافية فإذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف)


3. " فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ "

عند ابن كثير ما هو ثواب الدنيا الذي آتاهم الله عز وجل ؟


أي النصر والظفر والعاقبة " وحسن ثواب الآخرة " أي جمع لهم ذلك مع هذا.



والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2009, 09:25 PM   رقم المشاركة : 8

 




الجواب الثالث والسبعون


1- " وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ

وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا

فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ "

ورد في السنه حديث يوضح مدى خطر كتمان العلم ، أذكر الحديث ؟


ورد في الحديث المروي من طرق متعددة عن النبي صلى الله عليه وسلم

أنه قال " من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار ".


2- روى ابو هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :

" لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا

فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "

عند ابن كثير ما هو سبب نزول هذه الآية ؟


فقال ابن عباس ..إنما نزلت هذه في أهل الكتاب ثم تلا ابن عباس " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا " الآية . وقال ابن عباس : سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فكتموه إياه وأخبروه بغيره فخرجوا قد أروه أن قد أخبروه بما سألهم عنه واستحمدوا بذلك إليه وفرحوا بما أوتوا من كتمانهم ما سألهم عنه وهكذا رواه البخاري في التفسير ومسلم والترمذي والنسائي في تفسيريهما وابن أبي حاتم وابن خزيمة والحاكم في مستدركه وابن مردويه كلهم من حديث عبد الملك بن جريج بنحوه . ورواه البخاري أيضا من حديث ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن علقمة بن وقاص أن مروان قال لبوابه : اذهب يا رافع إلى ابن عباس فذكره - وقال البخاري : حدثنا سعيد بن أبي مريم أنبأنا محمد بن جعفر حدثني زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري : أن رجالا من المنافقين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا إذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغزو تخلفوا عنه وفرحوا بمقعدهم خلاف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغزو اعتذروا إليه وحلفوا وأحبوا أن يحمدوا بما لم يفعلوا فنزلت " لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا " الآية . كذا رواه مسلم من حديث ابن أبي مريم بنحوه وقد رواه ابن مردويه في تفسيره من حديث الليث بن سعد عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم قال : قال أبو سعيد ورافع بن خديج وزيد بن ثابت : كنا عند مروان فقال : يا أبا سعيد أرأيت قوله تعالى " لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا " ونحن نفرح بما أتينا ونحب أن نحمد بما لم نفعل ؟ فقال أبو سعيد : إن هذا ليس من ذاك إنما ذاك أن ناسا من المنافقين يتخلفون إذا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا فإن كان فيه نكبة فرحوا بتخلفهم وإن كان لهم نصر من الله وفتح حلفوا لهم ليرضوهم وحمدوهم على سرورهم بالنصر والفتح فقال مروان : أين هذا من هذا ؟ فقال أبو سعيد : وهذا يعلم هذا ؟ فقال مروان : أكذلك يا زيد ؟ قال : نعم صدق أبو سعيد . ثم قال أبو سعيد وهذا يعلم ذاك - يعني رافع بن خديج - ولكنه يخشى إن أخبرك أن تنزع قلائصه في الصدقة فلما خرجوا قال زيد لأبي سعيد الخدري : ألا تحمدني على ما شهدت لك ؟ فقال له أبو سعيد : شهدت الحق فقال زيد : أولا تحمدني على ما شهدت الحق ؟ ثم رواه من حديث مالك عن زيد بن أسلم عن رافع بن خديج أنه كان هو وزيد بن ثابت عند مروان بن الحكم وهو أمير على المدينة فقال مروان : يا رافع في أي شيء نزلت هذه الآية ؟ فذكره كما تقدم عن أبي سعيد رضي الله عنهم وكان مروان يبعث بعد ذلك يسأل ابن عباس كما تقدم ؟ فقال له ما ذكرناه . ولا منافاة بين ما ذكره ابن عباس وما قاله هؤلاء لأن الآية عامة في جميع ما ذكر .

والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 01-23-2009, 08:41 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 




الجواب التاسع والسبعون


1- " وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا"

تفسير هذه الآية فيه ثلاثة أقوال اوردها القرطبي في تفسيرها . أذكرها ؟


الأول .. قيل .. هو قوله عليه السلام : ( فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن

بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ) . قاله عكرمة والربيع .

الثاني : قوله تعالى : " فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان " ( البقرة : 229 )

قاله الحسن وابن سيرين وقتادة والضحاك والسدي .

الثالث : عقدة النكاح قول الرجل : نكحت وملكت عقدة النكاح ; قاله مجاهد

وابن زيد . وقال قوم : الميثاق الغليظ الولد.



2- " وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ "

أذكر معنى الربائب ؟


الربائب .. جمع .. ربيبة والربيبة .. بنت امرأة الرجل من غيره .. سميت بذلك لأنه

يربيها في حجره فهي مربوبة , فعيلة بمعنى مفعولة .

فائــدة

اتفق الفقهاء على أن الربيبة تحرم على زوج أمها إذا دخل بالأم , وإن لم تكن الربيبة في حجره . وشذ بعض المتقدمين وأهل الظاهر فقالوا : لا تحرم عليه الربيبة إلا أن تكون في حجر المتزوج بأمها ; فلو كانت في بلد آخر وفارق الأم بعد الدخول فله أن يتزوج بها ; واحتجوا بالآية فقالوا : حرم الله تعالى الربيبة بشرطين : أحدهما : أن تكون في حجر المتزوج بأمها . والثاني : الدخول بالأم ; فإذا عدم أحد الشرطين لم يوجد التحريم . واحتجوا بقوله عليه السلام : ( لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي إنها ابنة أخي من الرضاعة ) فشرط الحجر . ورووا عن علي بن أبي طالب إجازة ذلك . قال ابن المنذر والطحاوي : أما الحديث عن علي فلا يثبت ; لأن راويه إبراهيم بن عبيد عن مالك بن أوس عن علي , وإبراهيم هذا لا يعرف , وأكثر أهل العلم قد تلقوه بالدفع والخلاف . قال أبو عبيد : ويدفعه قوله : ( فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن ) فعم . ولم يقل : اللائي في حجري , ولكنه سوى بينهن في التحريم . قال الطحاوي : وإضافتهن إلى الحجور إنما ذلك على الأغلب مما يكون عليه الربائب ; لا أنهن لا يحرمن إذا لم يكن كذلك .


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir