ديوان الشاعر ( على دغسان أبو عالي )

الشاعر دغسان ابوعالي
قصيدة قديمة جدا قبل ان يتغير التوقيت من العربي الى زوالي
البدع
على يقول الطلب مثل القبس والورق باح
في اول السوق كود(ن) تدخل ايدي في الجيب
والساعه اثنين لّني صفر ما المال كّله
ولا تفكرت فا المحصول لنّه قراطيس
بلح وتفاح وانقاص(ن) وسلكا ورجله
واللحم من عمنا القصاب بالكيلو جرام
فلوسنا غلقت والبطن هيهات هيهات
تمر مر السحاب ومثل مرات فيه
الرد
ارى وجوها مليحه في طريقي وارى اقباح
والكل يدعون باسمي واتعيا من اجيب
والقلب بين اصبعين الله وهو مالكا له
كم واحد(ن) قد قرا المصحف وبعد القرا طيس
ومن سلم زلة السانه وزلات رجله
يقول يا المجرمين بمدكم كيلو اجرام
نوايب الدهر ماترحم وهي هات هي هات
مرة توقع في اخواني ومرات فيه


البدع
يارازقيا شروه اهل السفر والمنيخون
مافي جميع الفواكه مثل رب الرازقي
من سد الاصوار مايتلحقوه النّمشان
مال الصناديق ماهو للوجابه والعيوب
يمون في وادي المحرم وبقعات الهده
الرد
ياربي اوعدت بالنار الوقيده من يخون
الناس ما يرزقون واحد ورب الرازقي
ياويل ياويل من ياخذ طريق النم شان
يعيب الناس بالعاني وهو بيت العيوب
وش قربه من عيوب الناس بقعا تلهده

البدع
يقول دغسان ياجوخ الحضارم يانظيف
ماياجي الا مع التجار لبس ولاة امر
جت به بوابير ما الغبه تضللي رابعه
ياليت لي بدلة واللون فيها مستحين
الوجه كيفا لمن ينظر وكيفن قلبها
الرد
ماعاد ودي نظيف حد ولا ودي نظيف
ماعد فا الاسواق يوجد لا دهان ولا تمر
والبن ماعد يباع الا ريال الرابعه
عليّ عاهل السخا وعن الرجال المستحين
كلافة الضيف معدومه وكيف نقل بها



ياسبحان الله ما أسرع الوقت تغير كان الرجل في ذلك الزمن
يخشى من قدوم الضيف من العدم.
واليوم الضيف يخشى من العزيمة ويتعذر بكل الاعذار
ليس رفقا با المضيف ولكن مشاغل الحياة

البدع
يقول دغسان بعض الناس ما يبيا رفيق
لجل ان قلبه ملان من الحسد واللا ضما
ولا يزد مكره الا لو نقل له وش تبي
لكن خل الصلف يزعل ويرضيه الزمان
من يعمي الله ماتقدر تصلح نيته
الرد
القلب ضامي ولا يرويه ماي بيار فيق
والبحر لو يشربه مازاد فيه الا ضما
من هجرة الهم كم ذيب اتلزم واشتبي
تهزنا با الفتن ما جالنا مالهز امان
وكل يوما لها طاراً تصل حنيته