الشيخ سعد بن عبد الله المليص رجل التربية والتعليم

,’

إلى صاحب الهمة والعزيمة الصادقة ..
أستاذنا الدكتور سعيد أبو عالي حفظك الله وسدد خطاك
لم أستغرب وفاءك الدائم وحرصك على ما يحقق المصلحة العامة, فقد جبلت عليه
وذلك ناتج عن فراستك وأصلك الطيب فبيت العز والرئاسة يتسم بالخلق الرفيع
وما استعراضكم لسيرة شيخنا ومديرنا سعد بن عبدالله المليص وماقدمه لخدمة
وطنه وأبنائه بمنطقة الباحة من فضل الا اعترافاً بالفضل والجميل من احد أبنائه
البرره مثلكم فشكرا لك ايها الاستاذ القدير
فبمثلك نقتدي , وبمثل شيخنا وأستاذنا سعد المليص نفتخر ونعتز نسأل الله أن يطيل عمره
وعمرك ويجزيك خير الجزاء على ماقدمته لنا .. حفظك الله ورعاك .

 

 

كل الشكر موصول لسعادة الدكتور سعيد ابوعالى على ماسطرته يده عن حامل شعلة التعليم في منطقة بني ظبيان الشيخ سعد المليص الذي كان كل ما جاء ذكره عند الوالد( رحمة الله )
كان يقوم اجلالا وتقديرا له ولكاتب السيره حيث ان الوالد مساعد العباسى (رحمه الله) تشرف ان يكون احد طلبة الشيخ سعد ..
بارك الله في عمر الشيخ سعد وبارك الله في عمر والدنا الدكتور سعيد ابوعالى

 

 

السلام عليكم ورحمة الله

كاتب الموضوع قامة يحق لنا أن ننحني أمامها
لكن تلك القامة كتبت موضوعا عن علم من أعلام التربية في المملكة
وبهذا نجد أن الأمر بين ( كاتب ) و ( مكتوب عنه )
وفي ظني أن الكاتب لا يحتاج إلى التمجيد أكثر من المكتوب عنه
رغم أنه أهل لذلك كما سبق
فهل الشيخ سعد المليص لا يستحق أن يخصص موضوع له لوحده ...؟؟؟

أعذروني ولكن لا بد من الإيضاح حتى وإن كان مزعجا

 

 

.

*****

عجزت كلماتي عن التعبير والشكر والتقدير والعرفان لصاحب الوفاء سعادة الدكتور الوالد والمربي سعيد بن عطية أبو عالي ووقفت الكلمات حائرة أمام هذا التوثيق والإطراء المستحق للشيخ سعد بن عبدالله المليص

المتابع والمعاصر للنهضة التعليمية في بني ظبيان يتحدث عن المصاعب التي واجهت مرحلة التأسيس وكيف واجه رواد التعليم في تلك الفترة وعلى رأسهم الشيخ سعد بن عبدالله المليص وتمكنوا من إسقاط وتحطيم سارية الجهل ورفعوا بدلاً منها مشعل العلم والتنوير الفكري واستطاعوا استقطاب الشباب ثم كبار السن إلى كرسي العلم والمعرفة رغم معزة أهل الديرة وتقديسهم للزراعة والرعي والسفر للعمل

كان على رب الأسرة إن قبل تعليم ابنه أن يستغني عن أهم مساعديه في العمل اليومي وعليه توفير المال لتغطية مصاريف التعليم

والسؤال الذي يطرح نفسه كيف استطاع الشيخ سعد المليص أن يقف أمام تلك القامات ويقنعهم بأهمية تعليم الأبناء بل وكيف استطاع أن يقنع كبار السن بالدراسة في الفترة المسائية بعد يوم عمل شاق ومضني , وكيف استطاع الشيخ سعد المليص ومعاونيه جمع شمل أبناء القبيلة في مدرسة واحدة وكيف تم الاتفاق على مكان المدرسة التي كانت النواة الأولى لمدارس بني ظبيان

ومن زاوية أخرى تخيلت منظر السواني روس الآبار وقد هجرها الأبناء واتجهوا للدراسة , تخيلت منظر الأباء يحصدون البر مع شروق الشمس دون مساعدة الأبناء , تخيلت مناظر كثيرة

تذكرت مدرسة مسجد العبالة (القديم) والسبورة وقد غطاها الغبار بعد أن حلَت المدرسة السعودية بوادي العلي مكانها

زوايا كثيرة في مرحلة التأسيس لحقها مرحلة مهمة للغاية كان للشيخ سعد المليص الدور البارز فيها ألا وهي تعليم البنات وافتتاح أول مدرسة نظامية لتعليم البنات في جبال بني ظبيان بقرية الريحان وكان للشيخ سعد المليص الدور البارز والرائد في افتتاحها رغم تحفظ البعض على تعليم البنات وعلى وسيلة النقل من القرى البعيدة إلى الريحان ومع ذلك استحسن الجميع فكرة تعليم البنات واجتمع في الصف الأول بمدرسة البنات بالريحان بنات من مختلف القرى والأعمار يدرسن ويتعلمن تحت سقف واحد وكانت هذه المدرسة النواة الأولى لمدارس البنات في بني ظبيان

مهما نتحدث ونكتب عن دور الشيخ سعد بن عبدالله المليص فلن نوفيه حقه

ومهما نشكر ونقدر ونحترم سعادة الدكتور الوالد سعيد عطية أبو عالي فلن نوفيه حقه

*****

 

 

الوالد العزيز نعرف انك تحمل ذكريات جميلة في عصرا كان الوفاء شيمة وكان الحب ديدنة

فلا تبخل علينا ببعض ذكرياتك مع الوالد رحمة اللة ونحن نعرف كرمك وتواضعك مع معرفتنا

باشغالك ....اتمنى لك عمرا مديد وصحة وعافية

 

 

«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»



كفاح يشبه الخيال
تقديراً لمواضيع أبا محمد وقلمه الجميل المميزة بالمنتدى نحضر
جميلة هي العقول التي أثرتنا ورائعة هي الأقلام التي ساهمت وشاركت فصورتم الماضي بريشة الفنان



«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»

 

 

وإذا كانت النفوسُ كبارا .............. تعبت في مرادها الأجسامُ

الوالد والخال الدكتور سعيد أبوعالي : حاولتُ جاهدا أبحثُ عن اسمٍ أمجّد به هذه السيرة العطرة للشيخ والأستاذ سعد المليص ، أو صفة أنعتُ بها نشاطه وكفاحه وأعماله ، أو قصيدة أعبّر بها عمّا في نفسي فلم أجد ، كلّ التسميات صغيرة عليه وكلّ الصفات تقصر أمام قامته . وكلّ القصائد دون ما يستحقّ .
الشيخ سعد : مفخرة من مفاخر غامد وعلمٌ من أعلامها وحصنٌ من حصونها واعتزازنا به وبسيرته و انجازاته وفكره كبير وواجب ومهم ، وسيرتُهُ سيرةٌ تستحقّ الذكر والشكر والتقدير ، فجزاك الله كل الخير عن الشيخ وعن محبيه وعن الساحات

 

 

رجال رسموا طريقا للاجيال وكانوا مصابيح مضيئة

تحياتي لك يا دكتور سعيد

 

 

والله ونعم ومليون نعم سمعت عنه الكثير
رجل غني عن التعريف والذي وصلت أخباره إلى أعلى قمة
اسأل الله ان يديم عليه لباس الصحة والعافية
يعطيك العافيه اخوي
لك مني فائق الاحترام والتقدير
وتقبل مروري