يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-2011, 10:43 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

لقد ضاع شعري على بابكم **** كما ضاع عقد على خالصه

أحسنت في إيرادك لهذه الطرف ومثلك من ينقب في بطون الكتب ليمتعنا بمثل هذه الدرر فشكرا لك .

ويحكى أن الرشيد عندما شاهد بيت الشاعر ( أبو نواس ) قال :

(هذا بيت فقئت عيناه فأبصر )

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-28-2011, 11:28 AM   رقم المشاركة : 12

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه مشاهدة المشاركة
حتى في نقلك 0 ذوق 0
وله من قصيده هذا البيت الذي اعجبني
ومن عجب الأيام أن قمت ناطقاً = وأنت ضئيلُ الصوت منتفخ السحر
تعيش يا ابو محمد دمت بصحه وسعاده 00
[read]الحبيب: أبا صالح[/read]

أسعدني مرورك.. أدام الله عليك سرورك.
شكرًا على الإشادة والإضافة ببيت الشعر للشاعر بشار بن برد
والعجيب أن بيت الشعر هذا يتيمًا وحيدًا.

[read]لك التحية والسلام ، والتقدير والاحترام.[/read]

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 01:14 PM   رقم المشاركة : 13

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب مشاهدة المشاركة

ويحكى أن الرشيد عندما شاهد بيت الشاعر ( أبو نواس ) قال :

(هذا بيت فقئت عيناه فأبصر )
[read]رفيق الدرب

تلألأ الموضوع بإطلالتك الميمونة البهية.. متمنيًا لك حيادة سعيدة وعيشة هنية.
أشكرك على الزيارة الجميلة، وعلى إضافتك المكملة.
ولك التحية والسلام ، والتقدير والاحترام.[/read]


 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 01:20 PM   رقم المشاركة : 14

 



( 5 )


من نوادر الجاحظ

عرف الجاحظ بحبه للفكاهة والنوادر، وتأتي خبرته بطبائع الناس وإلمامه بأخبارهم وأحاديثهم كمادة لعدد من مؤلفاته مثل البخلاء، والحيوان وغيرها وما ضمته من الفكاهات والنوادر بالإضافة للمعلومة والحكمة، ونذكر هنا إحدى نوادره والتي رواها عن أحد معلمي الكتاتيب، وكيف أنهم لطول معاشرتهم للصبية الصغار، تطيش عقولهم، ويفقدون صوابهم وينتهون إلى الجنون، ويقابل الجاحظ واحداً منهم، ولكنه يغير فكرته عنهم لِما رآه منه من سَمت ووقار وعلم ورجاحة عقل، فيصاحبه ويتقرب إليه، ولكن الحال ينقلب بعد ذلك على نحو هزلي..

يقول الجاحظ:

كنت ألفتُ كتاباً في نوادر المعلمين وما هم عليه من الغفلة، ثم رجعت عن ذلك وعزمت على تقطيع الكتاب، فدخلت يوماً قرية فوجدت فيها معلماً في هيئة حسنة، فسلمت عليه فرد عليّ أحسن رد، ورحّب بي فجلست عنده، وباحثته في القرآن فإذا هو ماهر، ثم فاتحته في الفقه والنحو وعلم المعقول وأشعار العرب، فإذا هو كامل الأدوات، فقلت: هذا والله مما يُقـوي عزمي على تقطيع الكتاب.

وكنت أختلف إليه وأزوره، فجئت يوماً لزيارته، وطرقت الباب، فخرجتْ إليّ جارية وقالت: ما تريد؟ قلت: سيدك، فدخلت وخرجت وقالت: باسم الله، فدخلت إليه، وإذا به جالساً كئيباً، فقلت عظم الله أجرك، "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة".. "كل نفس ذائقة الموت" فعليك بالصبر! ثم قلت له: هذا الذي توفى ولدك؟ قال: لا، قلت: فوالدك؟، قال: لا، قلت: فأخوك؟ قال: لا، قلت: فزوجتك؟ قال: لا، فقلت: وما هو منك؟ قال: حبيبتي! فقلت: في نفسي هذه أول المناحس، فقلت: سبحان اللّه، النساء كثير، وستجد غيرها، فقال: أتظن أني رأيتها؟ قلت: هذه منحسة ثانية، ثم قلت: وكيف عشقت من لم تر؟ فقال: اعلم أني كنت جالساً في هذا المكان، وأنا أنظر من الطاقة (نافذة صغيرة) إذ رأيت رجـلاً عليه بُـرد وهو يقول:
[read]يا أم عمرو جزاك الله مكرمة.................................................. .......
.................................................. .......ردِّي عـلـيّ فـؤادي أيـنـما كانا
لا تـأخـذيـن فـؤادي تـلـعبين به.................................................. .......
.................................................. .......وكـيـف يـلعب بالإنسان إنسانا
[/read]


فقلت في نفسي: لولا أنّ أم عمرو هذه ما في الدنيا أحسن منها ما قيل فيها هذا الشعر، فعشقتها، فلما كان منذ يومين مَرَ ذلك الرجل بعينه وهو يقول:
[read]لقد ذهب الحمار بأمِّ عمرو.................................................. .......
.................................................. ....... فلا رجعت ولا رجع الحمار
[/read]

فعلمت أنها ماتت! فحزنت عليها، وأغلقت المكتب، وجلست في الدار.

فقلت: يا هذا، إني ألفت كتاباً في نوادركم معشر المعلمين، وكنت حين صاحبتك عزمت على تقطيعه،
والآن قد قوَّيتُ عزمي على إبقائه، وأول ما أبدأ فيه بك إن شاء الله!.


 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir