بداية النهايه

بدية النهايه

كنا وكانو في زماننا 0 نستنكر شدة الاباء وقسوتهم 0 وكل كبار القريه 0 اباء 0 كان لنا مطالب يتجاهلونها كما هي مطالب الجيل الحاظر ولا يعترفون بها كما يعترف بها الواقع الحالي

كان حرصهم 0 شديد على 0 توطين 0 القيم والدين وجعلها من الثوابت وحثنا على التنافس فيها
كانت عمايمنا تحرق في المسجد اذا غبنا عن صلاة الصبح وكنا نسبب للاباء حرج 0 لان مرد 0 ذلك الى التربيه
كنا لا نتردد اذا كلفنا بمهمه من قريه لقرية رغم فقدان الاضاه ووسائلها من كشاف او غيره لان ذلك سيكون سبب في اعلان خوفنا من مسرى الليل وما فيه من مخاطر السباع التي لا تظهر الا ليلا
كنا لا نطيل السهر 0 ولا نستطيع النوم بعد صلاة الفجر التي لا نتخلف عنها التزاما بمساعدة الاهل على ظروف الحياه وقسوة الطبيعه وما احسنها من قسوة كانت تحثنا على الحمد والشكر وطلب العون
اما في هذا الزمن
فنكره 0 ان ياتي ابنك التوجيه والنقد من احد فلن 0 يقبله هو ليقينه بانك انت ابوه لا تقبله وقد يسمع منك 0 اوه 0 ما قلت له رب اولادك اولا
كما انه نكره لو نام ابنك او بنتك مبكرا 0 وتقول في نفسك وش حصل في الدنيا كما انها نكره لو استيقظ أي احد قبل الساعه العاشره صباحا ( بصرف النظر عن ايام الدراسه ) كما انها نكره لو زارك احد في هذا الوقت 0 وربما تقول في نفسك واش به ما معه نوم حليل اهله منه لان السايد الآن النوم الى ما بعد الساعه الثالثه ويتم الجمع بين الفطور والغد كما هو الجمع بين الصبح والظهر والاكل من السوق ولا حول ولا قوة الا بالله
ونكره لو زهم عليك احد الساعه 11 ووجدك نايم 0 ونكره لو قررت زيارة صديق لتجديد العهد به 0 ويمكن يقعد يتسأل واش 0 جابه 0 واش 0 يبغي 0 لا 0 بد 0 وراه علم
اشياء كثيره أصبحت نكره ونسينا او تناسينا ان الله يقول 0
( وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا )
الا ترون ان حالات التشفي في مجتمعنا أصبحت منتشره وكل من فقد السيطره على واجباته والتزاماته تمنى ان يكون الاخرين مثله الا ترون اننا نلاحظ اخطاء ابناء الاخوان والاصدقاء ولا نستطيع ان نوجه ولا نقول لآبآؤهم عن ذلك حرصا على مشاعرهم وخوفا من ردة فعل منهم او من ابناؤهم غير مقبوله
اين 0 المثل القائل المؤمن مرأة اخيه واين من برك باخيك احسان النصيحة له ولابنه 0واقسم بالله إنني ظربت لا لخطاء ارتكبته انما نكايه في خالي حسن رحمه وينطبق على من ظربني المثل القايل ما قدر على الرجال عود يظرب خياله وعندما شكوت عليه اجابني لو ما اخطيت ما ظربك وهو يعلم إنني لم اخطيئ
اقول ان هذا الانفلات من قيمنا ومبادئنا واخلاقنا وديننا سيكون ثمنه باهضا علينا وعلى مجتمعنا الذي ابرز ما فيه انفصام روابط القربى والاهتمام بصلة الرحم الذي كان اجدادنا واباؤنا يهتمون بالرحم والرحيم كما ان لذلك تأثيره على ديننا ودنيانا 0 اعذروني اذا إنا اثقلت عليكم او وجدتم في ما طرحت ما لم يوافق ما عندكم 0 والنعمه لا تدوم الا بالشكر وشكر النعمه هو بالحفاض عليها وقد قال الشاعر 0

اذا كنت في نعمة فارعها 000 فان المعاصي تزيل النعم
وداوم عليها بشكر الالآه 000 فان الالآه سريع النقم

كان اباؤنا كلهم موجهون ويهمهم امرنا ليس اولادهم فقط وانما كل ابناء القريه 00

رزقنا الله واياكم شكر نعمته والحفاظ عليها مع تحياتي 00

 

 

على عجلة من امري

باختصار هذا ايام ما كان اطرف واحد من الجماعة يربي
والوالد لا يعترض والكل يعتبر ابناء القرية ابنائه
واليوم تغير الحال يابو صالح

مداخلة على السريع لاتشرف بان اكون اول المتداخلين
وربما يكون لي عودة على الموضوع لاهميته

شكرا ابا صالح
طرح راقي ورائع

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوعلامه

على عجلة من امري

باختصار هذا ايام ما كان اطرف واحد من الجماعة يربي
والوالد لا يعترض والكل يعتبر ابناء القرية ابنائه
واليوم تغير الحال يابو صالح

مداخلة على السريع لاتشرف بان اكون اول المتداخلين
وربما يكون لي عودة على الموضوع لاهميته

شكرا ابا صالح
طرح راقي ورائع

اشكرك على مداخلتك على السريع واشكر ما قمت به واعذرني اذا اثقلت عليك فمالها في المكربات الا علي وتعيش لي ولمحبيك 00

 

 

.

*****

المشكلة يا أبا صالح لها جوانب كثيرة منها أن الأباء والأجداد الموجهين في تلك الفترة كانوا رموز ويستحيل أن تجد أحدهم في مكان أو موقف اقل من مقامه ومكانته

لم يكن في تلك الفترة ملهيات العصر وقنوات فاضحة ومقاهى وأماكن تسهم في التخلي عن الدين والعادات والتقاليد وووو

الآن الطفل لا يتقبل نصيحة وتوجيه حول التدخين من شخص يدخن ولا يتقبل الحث على حسن الخلق وأمامه مسلسلات مكسيكية وتركية ووو تهدم ولا تبني

الوضع مختلف والزمان غير الزمان والله يصلح الحال

تقبل خالص تحياتي

*****

 

 

اذا كنت في نعمة فارعها 000 فان المعاصي تزيل النعم
وداوم عليها بشكر الالآه 000 فان الالآه سريع النقم

كان اباؤنا كلهم موجهون ويهمهم امرنا ليس اولادهم فقط وانما كل ابناء القريه 00رزقنا الله واياكم شكر نعمته والحفاظ عليها مع تحياتي 00
ابوصالح موضوع في غاية الأهميه وماكان سابقا لن يعود طالما الأمر بيد الأم والرجل اصبح
كالدميه في يد المدام التي تفكر بعواطفها لابعقلها
ولقد حصل لي موقف بالمدرسه حيث كان الاب
مستلما وجاء لمنزله بعد الساعه الثامنه صباحا
ووجد ولده لم يذهب للمدرسه بحجة انني ضربته
بالأمس وهيجته زوجته علي ليأتي غاضبا علي
ويتهدد ويتوعد فما كان من مدير المدرسه الا ان
قال هات ولدك لنتقصى منه عن الحقيقه فما كان منه الا ان قال ولدي لايكذب فقال له المدير هل سالته قال لا امه من ساله وهي من قال ذلك عندها اصر المدير ان ياتي الاب بابنه حالا فما كان منه الا ان احضره وعند سؤاله تلعثم الطالب
فبكى وقال لم يضربني احد ولكن امي كانت مشغوله عني ولم تذاكرلي فاخترعت هذه القصه
علما انها جامعيه وتنتظر تعيينها وهؤلاء نساء
اليوم اللائي يدرن المجتمع وماخفي كان اعظم
ولا يسعني الا ان اقول:-
لقد اسمعت لوناديت حيا
ولكن لاحياة لمن تنادي0
تقبل مروري ودمت بوووود-

 

 

يا ابا صالح :
الامور تغيرت والمفاهيم اختلفت والناس غير الناس واصبح الوضع مختلف تماما عما كنا عليه والعالم اصبح قرية صغيرة وتكالبت وسائل الفساد على الناس فهذه القنوات الفضائية من كل حدب وصوب ولا يحجبها حاجب وتلك الشبكة العنكبوتية تدخل في كل بيت ومهما حاولنا حجبها لا نستطيع تغلق بابا فيظهر لك ابواب ولا ينجو منها الا من عصم الله وحسنت تربيته ووجه الوجهة الصحيحة والوضع في غاية الصعوبة والتعقيد والتربية اصبحت من اصعب الامور ، وهذا مصداق لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم :
((عن ابن عمر رضي الله عنه،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليغشين أمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم , يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسي كافرا و يمسي مؤمنا و يصبح كافرا، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل". أخرجه الحاكم وصححه الألباني )).شكرا لك يا ابا صالح ومتعك الله بالصحة والعافية .

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد دوبح

اذا كنت في نعمة فارعها 000 فان المعاصي تزيل النعم
وداوم عليها بشكر الالآه 000 فان الالآه سريع النقم

كان اباؤنا كلهم موجهون ويهمهم امرنا ليس اولادهم فقط وانما كل ابناء القريه 00رزقنا الله واياكم شكر نعمته والحفاظ عليها مع تحياتي 00
ابوصالح موضوع في غاية الأهميه وماكان سابقا لن يعود طالما الأمر بيد الأم والرجل اصبح
كالدميه في يد المدام التي تفكر بعواطفها لابعقلها
ولقد حصل لي موقف بالمدرسه حيث كان الاب
مستلما وجاء لمنزله بعد الساعه الثامنه صباحا
ووجد ولده لم يذهب للمدرسه بحجة انني ضربته
بالأمس وهيجته زوجته علي ليأتي غاضبا علي
ويتهدد ويتوعد فما كان من مدير المدرسه الا ان
قال هات ولدك لنتقصى منه عن الحقيقه فما كان منه الا ان قال ولدي لايكذب فقال له المدير هل سالته قال لا امه من ساله وهي من قال ذلك عندها اصر المدير ان ياتي الاب بابنه حالا فما كان منه الا ان احضره وعند سؤاله تلعثم الطالب
فبكى وقال لم يضربني احد ولكن امي كانت مشغوله عني ولم تذاكرلي فاخترعت هذه القصه
علما انها جامعيه وتنتظر تعيينها وهؤلاء نساء
اليوم اللائي يدرن المجتمع وماخفي كان اعظم
ولا يسعني الا ان اقول:-
لقد اسمعت لوناديت حيا
ولكن لاحياة لمن تنادي0
تقبل مروري ودمت بوووود-

الناس شهود الله في ارضه 0 وانت تروي حادثه بعينها وما امرًها والله المستعان 0 دعونا نبعث القدوه الحسنه من انفسنا اولا 0 بارك الله فيك 00

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس

.

*****

المشكلة يا أبا صالح لها جوانب كثيرة منها أن الأباء والأجداد الموجهين في تلك الفترة كانوا رموز ويستحيل أن تجد أحدهم في مكان أو موقف اقل من مقامه ومكانته

لم يكن في تلك الفترة ملهيات العصر وقنوات فاضحة ومقاهى وأماكن تسهم في التخلي عن الدين والعادات والتقاليد وووو

الآن الطفل لا يتقبل نصيحة وتوجيه حول التدخين من شخص يدخن ولا يتقبل الحث على حسن الخلق وأمامه مسلسلات مكسيكية وتركية ووو تهدم ولا تبني

الوضع مختلف والزمان غير الزمان والله يصلح الحال

تقبل خالص تحياتي

*****

اولا شكرا لمداخلتك 0 كان حسن المبعوث رحمه الله فراش في مدرسة عرا 0 ويدرس في الليليه 0 واخذ سادسه وتعين مدرس ولاننا تربينا على احترام الكبير 0 نسينا انه كان فراش 0 واصبح تعاملنا معه استاذ 0 تلك هي القدوه 0 التي نفتقدها وندعو اليها ولن تموت بحول الله ما 0 دام في مجتمعنا مثلك وشرواك وان كانت المهمه صعبه 0 بارك الله فيك 0 0

 

 

والدي الفاضل


اثرت العديد من التساؤلات والمقارنات والوقائع وهو مانواجهه فعلا في بيوتنا او في اعمالنا وهذا اول الطريق واول حلول المشكلة ولكن بحكم نقص خبرتنا في الحياة والتي لاتقارن بما لديكم ولدى الكثير من آباء المنتدى اتمنى ان تعطونا الحلول او اشباه الحلول التي تعيننا على حمل ثقل امانة التربية وحسن توجيه الأجيال الجديدة لتعود ايام الزمن الجميل ولئلا يعانوا مانعانية من ضعف التواصل الإجتماعي..

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمن وعسل

والدي الفاضل


اثرت العديد من التساؤلات والمقارنات والوقائع وهو مانواجهه فعلا في بيوتنا او في اعمالنا وهذا اول الطريق واول حلول المشكلة ولكن بحكم نقص خبرتنا في الحياة والتي لاتقارن بما لديكم ولدى الكثير من آباء المنتدى اتمنى ان تعطونا الحلول او اشباه الحلول التي تعيننا على حمل ثقل امانة التربية وحسن توجيه الأجيال الجديدة لتعود ايام الزمن الجميل ولئلا يعانوا مانعانية من ضعف التواصل الإجتماعي..

الاب 0 قدوه 0 لاولاده 0 والام قدوه لبناتها 0 والمجتع قدوه في تواصله ورعايته واهتمامه والكل مرآه 0 يرى من خلالها الابناء واجباتهم من خلال التزام 0 القدوه 0 بها وذلك ليس صعبا اذا جعلنا من المخزون الاجتماعي والديني مرجع يعود اليه الابناء ويحدثون ابنأهم به الوسايل لا تخفى على من يهمه مثل ذلك 0 بارك الله فيك واصلح حالك وحال مجتمعك ودعواتك 00