يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الصحافة والمجتمع

ساحة الصحافة والمجتمع مخصصة لما يكتب في الصحافة والمقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-21-2012, 01:26 PM   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

بدر أحمد كريم


لَوْ سألْتَ أيَّ مواطن مِنْ ذوي الدُّخُول الـمُنْخَفِضَة: ما أوّلِيّاتُك ؟ وما يُشْغِلُك ؟ لقال على الفور: سَكَنٌ يؤويني، حتّى لَوْ أكلتُ كِسْرَةَ خُبْزٍ يابِسة. ليس في هذا مبالغة، فقضيةُ السكن، وارتفاعُ أسعارِ الوحْدات السّكِنيّة، أصبحا معضلةً وأيَّ معضلة، اتسع نطاقُ الـجَدَل حولـها، ويتطلّعُ الناسُ إلـى حل، يبعث الأمل في نفوسهم للحصول على السّكن المناسِب، وأنقل عن عقاريين سعوديين أنّ هناك أربعةَ أسبابٍ وراءَ ارتفاعِ أسعار السّكن (صحيفة الاقتصادية، 27 ذو القعدة 1433هـ، ص 13):
1-ازدواجيةُ الصكوك.
2-تعدُّدُ الـمِلْكيّات للأراضي السكنية بشكل خاص.
3-تحميلُ القطاعات الحكومية، زيادةَ تكاليفِ المخططات السكنية، للمستهْلِكِ النهائي.
4-عدمُ وجودِ منافذَ للسيولةِ النقديةِ القوية.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2012, 01:11 PM   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

يروح لمين يا معالي الوزير؟!!

خطرات

بدر أحمد كريم

كُلُّ مجتمعات العالَم تحتفي بمبدعيها،ومبتكريها، فهل المجتمعُ السعوديُّ استثناءً ؟ وإذا انتهى موسِمُ سياحةِ المخترعينَ السعوديين، فهل يعودون إلـى ديارهم بحقائبَ فارغة ؟ أم بعقولٍ مبدعةٍ ؟ أتساءل وأمامي المواطن (د. إبراهيم عالَـمْ) الذي "ابتكرَ مادّة توفر الأمن الغذائي للعالَم، ولأول مرة في تاريخِ البشرية، يمكن مشاهدةُ النموِّ الزراعي بالعيْن الـمُجَرّدَة، خلال أربعٍ وعشرينَ ساعة " تسألونه : كيف جاءت الفكرة ؟ يجيبكم " في مدينة الرياض، ثم واصلْتُ البحثَ عليها نحو عشرينَ عاما، في المعهدِ الفيدرالـيِّ للعلوم والتَّقنية في سويسرا، حتى توصّلْتُ إلـى هذا الاختراع الوحيدِ في العالَمِ، من حيثُ طريقةُ تصنيعِه، وتركيبتُهُ الكيميائية، ويمكنُ استخدامُهُ في أيِّ نباتٍ، أو طاقةٍ" ؟ ومن المؤسفِ أنّ الرجُل طَرَقَ أبواب "وِزارة الزراعة، والبنك الإسلامي للتنمية، لكنني لَمْ أجد التجاوبَ المناسِبَ حتى الآن" أليس من الـمُخْجِل حقّا، أن يتفقَ الرجُل "مع كل من: الـهند، وروسيا الاتحادية، وأمريكا، وفرنسا، لتصنيع هذه المادة"؟ ولا يجد في وطنه مَنْ يحتضنُ ابتكارَه هذا ؟ لماذا يموتُ بعض الـمُبْتكرِين السعوديين واقفين ؟ ومَنْ المسؤولُ عن عذاباتـهم ومعاناتـهم ؟ وكيف يتطوّرُ المجتمع وفيه مَنْ يوصد الأبواب أمام كائن حي، يجب أن تتجه إليه الأنظار، كُلما أبدعَ، وابتكرَ، أنواع النشاط العلمي المختلفة، وكيف تَتْرُكُ المؤسساتُ العلميةُ في المجتمع السعودي هذا المخترع، تائهاً، حائراً، لا يدري ما يفعَل، بينما تُفْتَحُ أمامهُ الأبوابُ في الخارج على مصاريعِها، وتقول له: أهلاً بك وسهلاً، وهل يصمِدُ الرجُل أمام معركةِ التخلي عنه ؟ أم يملأ باكتشافه هذا الـمُدُنَ الراقية ؟ إنّ زَحْفَ عدم الاهتمام بالإنسان في أي مجتمع كان، يُحَوِّلُهُ من حالةِ الغِنَى إلـى الفقر، وإنّ مَنْ يتوقّفُ أمامَ المرآة ليتأكّد مِنْ صِدْق إحساسه يُصْدم وهُوَ يرى في مجتمعه مَنْ يتنكّر لهُ، ومَنْ يخلطُ الأوراق، ومَنْ لا يحملُ هواجِسَه، ومعاناتِه الـمُزْعِجة، وهُو يعملُ بصدق وإخلاص، أَيَصْدُقُ على الرجُل قَوْلُ الأستاذ الكبير محمد حسين زيدان رحمه الله:" مُجْتَمُعُنا دفّان" ؟ نَعَمٌ، وأخشى ما أخشاه أنْ لا يكتفي المجتمعُ بدفْنِ الأموات فحسب، وإنما يُلْحِق بـهم حتّى الأحياء، ويَسُوقُهم آحاداً وجماعاتٍ إلـى حيثُ يُقْبَرُون.
إذا كانت وِزَارة الزراعة، أشاحتْ بوجهها عن هذا المبتكر السعودي، فقولوا له: يروح لمين يا معالي الوزير ؟!!

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-03-2012, 11:39 AM   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

إرهاب الموتـى !!

كيف تحول مشروع خيري كهذا، لتمويل أعمال إرهابية؟ ومن هو أو هم الذين حولوه؟ وما وراءهم؟ ومن وراءهم؟!

بدر أحمد كريم

ليس هذا العنوان مِنْ قَبِيلِ التّلاعُبِ بالألفاظ، بل حقيقةً مُرّةً، ومُفْجِعَةً، وخطيرة، أنْ تُسْتَغَلّ التبرعاتُ النقدية لِغَسْل الموتـى، في تمويل عمليات إرهابية!! ومَنْ لَمْ يُصَدِّق فليقرأ ما قاله مصطفى القرشي (نائبُ رئيس جمعية أصدقاء المجتمع الخيرية بمنطقة مكة المكرمة) في سياق حديثه عن مشروع (إكرام الأموات) الخاص بالقضاء على عشوائية مغاسل الموتـى: «وجدْنا الكثير من المغاسِل، التي تَسْتَخْدِمُ المغاسِلَ الخيرية للأموات، لِجَمْعِ تبرعات لتمويل أعمال إرهابية» (صحيفة الشرق الأوسط، 28 رمضان 1433هـ، ص 27) مضيفا «تَمَّ اكتشافُهم أيضاً من الجهات الأمنية، والإعلان عنهم رسميا في وسائل الإعلام، من خلال الجهات الأمنية في الدولة».

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-05-2012, 01:41 PM   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

350 تكْفي يا رئيس التحرير
خطرات

بدر أحمد كريم



سُئل رئيسُ تحريرِ صحيفةٍ بريطانيةٍ: ما الجانبُ الـمُهِمُّ في تطوير العمل الصُّحُفِي ؟ فأجاب: " مقالات الرأي، إذا كُتبتْ بشكل ممتاز، وغيرِ صادمةٍ للأفكارِ الرائِجة.. إنـها تساعدُ القارئ على فَهْم قضاياه".
وقد ألزمتُ نفسي بكتابة مقال الرأي بين (300) و (350) كلمة، أحرص على أن لا تكون من بينها " نحن" و" نا" فَمَنْ يكتبُ رأيَه الشخصي، ويعَبِّر عنه، ليس مِنْ حقه أنْ يقول:" نحن"!! و" نا"!! وليتَ رؤساءَ تحرير الصّحف يُخَلِّصُون القُرّاء من تبعاتـهما !! وانظروا فضلا مقالات كل صفحات الرأي في الصحف السعودية، واحْصُوا كم " نحن" و" نا".
أزعمُ أنه لا وقت لقارئ اليوم ليقرأ مقالا مُطَوّلاً،
ما جدوى المقال القصير ؟ يجعل الكاتب يختصر ما يقول، التوسُّع هنا غيرُ مطلوب، و" خَيْرُ الكلام ما قَلَّ وَدَلَّ"

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-03-2013, 04:22 PM   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

كلمات تزعجني

تزعجني كلمة «زخم» كَقَول أحدهم: الزخم الثقافي، وما عرف أن «الزخم» في اللغة يعني: الرائحةَ الكريهة، يقال: لحم زخم دسم: خبيث الرائحة

بدر أحمد كريم


تُزْعِجُني كلمةُ «إخراج»، وقد امتُهنتْ على أيدي كُلِّ مَنْ وضعَ نقلةً موسيقيةً بين مَسْمَعٍ إذاعي وآخَر بدون حِرَفيّة، فَعَدّ نَفْسَهُ في قائمة المُخْرِجينَ العَمَالِقَة!! هَزُلَتْ.!!
****
تُزْعِجني كلمةُ «أشَادَ» التي تستخدمها بعضُ وسائلِ الإعلامِ السعودية، وتُذَكِّرنِي بموقفِ الصديق «تركي بن عبدالله السديري» منها، وقد باتتْ الكلمةُ هزيلةً مكررةً، أمَا لَهَا مِنْ بديل؟!.
****
تُزْعجني كلمةُ «نَحْنُ» التي يُطلقها بعضُ الكُتّاب على آرائهم، ولا أدري ماذا يقصدون بها؟ إنْ كانُوا أنفسَهم فَهِي تضخيمٌ للأنا، ونرجسيّةٌ طاغِيةٌ، وإنْ كانَ غيرُهم، فَمَنْ أعطاهُم حقَّ التّحَدِّثِ باسمهم؟.
****
تُزعجني كلمةُ «سيّدِي» إذا وُضِعَتْ في غير مَوْضِعِها الصحيح، فأنتَ سَيِّدُ نفْسِك، وسَيِّدُ بيْتك، أما ما عدا ذلك فأنْتَ لا سَيِّدٌ، ولا مَسُودٌ.
****
تُزعجني كلمةُ «قريباً» في تصريحاتِ بعضِ المسؤولين عند الحديثِ عن أمْرٍ أو قضيةٍ ما، أرى أنها مِنْ معوقات التنمية، وعدم القدرة على تحديد مواعيد بدء تنفيذ المشروعات الحيوية، فمتى تُخَلِّصُون الناسَ من «قريباً»؟.
****
تُزعجني كلمة «زخَم» كَقَوْل أحدِهم: الزّخَمُ الثقافي، وما عَرَفَ أنّ «الزّخَم» في اللغة العربية يعني: الرائحةَ الكريهة. يُقالُ: أتانَا بِطعامٍ فيه زَخَمَةٌ أيْ رائحةٌ كريهةٌ. ولَحَمٌ زَخِمٌ دَسِمٌ: خبيثُ الرّائحة.
****
تُزْعجني الصحيفةُ التي تنشرُ أكثرَ مِن 60% مِن موادِّها إعلاناتٍ تَجارية، طغيانُ الإعلانِ على حسابِ المواد الصُّحُفِيّة الأُخْرَى، يعني أنّ الصحيفة باعَتْ نَفْسَهَا للمُعْلِنين، أينَ التَّوازن؟! أينَ خَيْرُ الأمُورِ الوَسَط؟!.
****
تُزعجني كلمةُ «تعَالْ بُكره» يقذفُ بها أحدُهم في وجوه المراجعين، للدوائر الحكومية، ولو كنتُ مسؤولاً لَقُلتُ لكلِّ موظف يقولُ: «تَعال بُكْرة».. أنتَ لا ينبغي أن تأتِيَ بُكْرة.
****
تزعجني كلمةُ «أنَا كمُواطِن» يقولُها مواطِنٌ عَنْ نَفْسِه، أيْ يُشَبِّهُ نَفْسَهُ بمواطنٍ وليْس مواطناً. عَيْبٌ، هذا لا يليقُ، تَخَلّصُوا مِنْها.
****
تُزعجني الصحيفةُ التي تنشرُ كلمات: «مشاريع، و»مشاكل»، و»مواضيع» وما دَرَتْ أنّ الصّوابَ: «مشروعات»، و»مشكلات»، و»موضوعات».

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-04-2013, 12:25 AM   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

في معاني ضياع الطاسة !!

بدر أحمد كريم

" الطّاسَة إناءٌ مُفَضَّلٌ عند عرب الجزيرة العربية، لإرواء الظمأ، أو نقْلِ الماء من القِرْبة، إلـى جوْف العطشان. فإذا ضاعتْ الطاسةُ، حلّتْ الحيرةُ، وسادَ الارتباكُ، وتعثرتْ حالةُ القوم" فكيفَ تضيع الطاسة عند معظم الفئات الاجتماعية، في أيِّ مجتمع بشري كان ؟ تضيع عندما لا يُحِبُّ إنسانٌ لأخيه ما يُحِبُّ لنفْسه، وعندما تتفوقُ العضلاتُ على العقول، وعندما يستغل أيُّ مسؤول سلطتَهُ الوظيفية، فَيُعَيِّنُ قريبَهُ، أو أحدَ أبناءِ عشيرته، في وظيفة غير كفؤ لـها، وعندما تسيطرُ المحسوبية على الأداء، وعندما تُهضَمُ حقوقُ المرأة، ويتم تجاهلُها، وعندما يغدو الفكرُ والتفكيرُ محدوديْن وقاصريْن، وعندما يُسلِّط مسؤول الضوءَ على شخصيته، حتى يُفْضي به الأمر إلـى إيجاد قاعدة خصوصية متميزة به، تتجافى مع أسس حقوق الإنسان، والـمَثَلِ الأعلى الأخلاقيِّ والمعياريِّ نفْسِه، في نظام قِيَم الإسلام، فضلاً عن مجافاته الضمير، وعندما تُهدرُ الأموال العامة، ولا يحقق مسؤول الأهداف التي وضع مِنْ أجْلِها، وعندما يكون مكروهاً من موظفيه ومراجعيه، ويعيش لنفسه، وعندما يردد أحييني اليوم وأمِتْني غداً، وعندما يَستغِلُّ إنسانٌ إنساناً آخر، ويظلمُه، ويستعبدُهُ، ويُذِلُّه، ويقهرُه "ويخون مَنْ يُؤْتَمَن على تنفيذ الجزء الأكبر من مشروعات التنمية" كما قال الدكتور غازي القصيبي رحمه الله، وعندما تغيب وسائل الإعلام المسؤولة في أي مجتمع بشري، وعندما يختلط الحابل بالنابل، وعندما يتصور أحدهم أنه أقدر على غيره في إدارة مشروع ما، وعندما يسود مبدأ " ما في البلد غير هالولد " وتبدوالكثير من التصرفات غير قائمة على أساس إداري سليم، وتذهب مصلحة الوطن والمواطن هدرا، وعندما ينخفض الوعي، والشعور بالواجب الوطني، عند عدد من المواطنين، وبالتالـي عند بعض الموظفين، وعندما تبدو التنمية ظاهرة سلبية، ويسود بين بعض فئات المجتمع في أي مجتمع بشري كان، نفاق اجتماعي، عن أوجه مختلفة من الحقوق، وعندما توضع الأمانة في مُتْحَف، وعندما يغيب التروي والتوازن، وأوليّةُ تطبيقِ التشريع الاجتماعي، والعدالة الاجتماعية، وضرورات الواجبات، والتنمية الاقتصادية الـمُطَّرِدة، والـمُنْتِجَة، في ظل شروط تضمن للفرد الحريات الأساسية والاقتصادية السياسية، في وجود هذه العوامل كلها أو بعضها تضيع الطاسة، فتَحِلُّ الحيرة، ويسودُ الارتباكُ الاجتماعي، وينسى بعضُ الناس قَوْلَ الله تعالـى: " وما مِنْ دَابَّةٍ في الأرضِ إلاّ على اللهِ رِزْقُها" (سورة هود، الآية 6).
اللهم جنِّب الوطنَ، والمجتمع، والمواطن، والمقيم، ضياع الطاسة، واحفظ عليهم الأمن والأمان التاميْن، إنك على كل شيء قدير

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-04-2013, 09:55 AM   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

يا لَلْهَوْل.. إلاّ الأمْن



بدر أحمد كريم



لو كان الممثلُ العربـيُّ المعروف (يوسف وهبي رحمه الله) على قيْد الحياة، لصرخَ بأعلى صوته: يالَلْهَوْل!! وهو يقرأُ أنّ في المجتمع السعودي خمسة ملايين مقيم غير شرعي!! منتشرين بين مكة المكرمة، والمدينة المنورة، ويَنْبُع، والرياض، والمِنْطِقَتَيْن: الشرقية والجنوبية !! يرتكبون 60 % من الجرائم التي تَرِدُ إلـى مراكز الشُّرَط، الأمْرُ الذي أدّى بلجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، لأن تطلب من وزارة الخارجية» التنسيق مع الجهات الحكومية المختصة، لدراسة مِلَف هؤلاء المقيمين غير الشرعيين، واقتراحِ الحلول العاجلة» (صحيفة اليوم، 9 صفر 1434هـ، الصفحة الأولـى).
الخطيرُ في القضية، أنّ هؤلاء المقيمين غير الشرعيين- كما قالت اللجنة-: « يُعَدُّون خطراً على أمْن البلاد، من خلال نشرِهِم الجريمة بكل أنواعها مِن: مُخَدِّرَات، ومُسْكرات، وسرقات، ودِعَارة، وقَتْل، وتصويرِ أفلامٍ إباحيَّةٍ، وترويجِها، وتلويثِ البيئة، وتشويهِ مَنْظرِ البلاد».
مِنْ تحصيل الحاصل السؤال: مَنْ المسؤول عن هؤلاء ؟ مَنْ يتحملُ مسؤوليةَ هذه الجرائم ؟ أليس الأمنُ نعمةً من أهم نِعم الله على الإنسان، ومتى فُقِدَ الأمنُ في أيِّ مجتمع بشري كان، فُقِدَ أهمُّ ركن من أركان بنائِهِ، وبقائِهِ، وتَضَجّر الناس، وظهرَ بينهم الخوْفُ والقلقُ، مِمّا يستدعي وضعَ قواعدَ وضوابطَ، ينطلقُ منها الأمن بشطريْه: الداخلي والخارجي، بما يُعَدُّ ثقافةً مُشْتَرَكة، يلتزمُ بـها المواطنُ والمقيمُ، وتعملُ كُلُّ مؤسساتِ المجتمع الأهلي (المدنـي)على نشرِها وتعزيزِها، وإنْ لَمْ تستطع ذلك، فإن الحاضر مهدد بعدم الاستقرار، والمستقبَلَ مُحَاطٌ بالغموض، والأملُ الذي يتطلع إليه كل مواطن ومقيم قد يتبدّد، وهذا ما لا ينبغي أنْ يكون، في بلدٍ أطعمهُ اللهُ مِنْ جُوع، وآمَنَهُ مِنْ خَوْف، وفـي مواجهة حملة خارجية شرسة ضدّ الأمن، تحاولُ تدميره، كي تبقى الساحةُ خاليةً من أيِّ ضوابط، فيعيثُ فيها المقيمون غير الشرعيين فساداً، ولا يوجدُ أيُّ مجتمع من المجتمعات، إلا ولديْه منهاجٌ في الضرب على أيدي هؤلاء، يتعلمُهُ الناس في المدارس، والمعاهد، والجامعات، والمساجد، والجوامع، ومن خلال وسائل الإعلام، ولسان حال المجتمع السعودي يعبر عن رفض مُطْلَقٍ لسلوكيات إجرامية.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-04-2013, 02:28 PM   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية العضو











يوسف ابوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
يوسف ابوعالي is on a distinguished road


 

الف شكر لك أخي الفاضل غرباوي على هذا الابداع ومعلومه بسيطه عن الأستاذ غازي على أنه يعلم الأخوه قارئ القران الكريم المقامات والأبعاد الصوتيه مقابل مبالغ زهيدة وهو الوحيد من درس المقامات ومخارج الحروف وأنواع الفنون في القاهره تحت أشراف رياض السنباطي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-04-2013, 10:38 PM   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

اخى يوسف ابو عالى
ما قلته عن غازى على صحيح وقد درس الفن
بطريقه حديثه على يد خبرات فى مصر
واضيف لك انه لم يغنم الكثير
بل هو الان يعيش
حال العوز والاهم انه لم يعد
احد يعرف او يسأل عنه
تحياتى لك وتقديرى

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-05-2013, 01:15 PM   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

العنوان يا صديقي “ قينان ”



بدر أحمد كريم



أعرفُ الصديقَ الأستاذَ قينان بن عبدالله الغامدي ( رئيسَ تحريرِ صحيفة الشرق) مُذْ كان محرراً متعاوناً مع صحيفةِ عكاظ في الطائف، وكاتبُ هذه السطور نائباً لرئيسِ التحرير، ولمستُ فيهِ دماثةَ الـخُلُق، وحُسْنَ الفهْمِ، والتفهُّم، وأقرأُ ما يكتبُه، وأستفيدُ منه، ويكادُ يكونُ الكاتبَ السعوديَّ الوحيدَ، الذي تتميزُ مقالاتُهُ بعناوينَ طَويلة، هذه نماذجُ منها:
« هنا وحدةٌ وطنيةٌ وقيادةٌ، دونـهما الشورى الحديثة، والتنميةُ المستدامةُ، والدَّمُ، مِنْ هُنَا هَبّتْ هَبُوبَ الفيْصل» (15 كلمة).
« أيُّها الأمراءُ والوزراءُ والمسؤولون: طَلَبْنَاكُم.. اقْطَعُوا دابِرِ الشّائعات.. قُولُوا تَمّ» (10 كلمات).
« صَمْتُ الوزراء يَضُرُّ بالوطَن: دَعُوا الناسَ يعرفون» (7 كلمات).
« دراويشُ الوَعْظِ السعوديون يَخْدِمُون التنظيماتِ الـحَرَكِيّة: لَيْتَ شِعْرِي! كيْفَ يُدْرِكُون؟!» (10 كلمات).
« اقرأوا مَقَالَ الجاسر، وثناءَ عبد العزيز بن سلمان: قَطّانُ حضورٌ دِبْلُوماسِيٌّ مُشَرِّف» (12 كلمة) .
« ديكتاتوريةُ تركي السديري..هَيّا نَطِيرُ يا بوعلي»(7 كلمات).
« دَرْسُ العميْر والذِّيابـي: خايِف مِنْ احتساب جميل» (7 كلمات).
« ميزانيةُ وِزارةِ المالية: السِّرِّيَّةُ وصَمْتُ الوزراء» (6 كلمات) .
« باسل الثِّنيان والواسطة: لَوْ كانت الأُمورُ بالسِّنِّ» (7 كلمات).
هَـمَسْتُ بـملحوظتي هذه في أذن أخي «أبـي عبد الله» ويبدو أنّ له وجهة نظر مُعَيّنَة، وقد يكون له فهْمٌ جديدٌ عن العناوين غابَ عني، وما أعرفه أنـها: كلماتٌ قلائل، تُسَهِّلُ للقارئ القراءة، ولا بُدّ أنْ تكون قصـيرةً، وواضحةً، ومُرَكّزةً إلـى أبـعدِ حد، وجذّابة، ومُعَبِّرة عن الموضوع. وأنقلُ له رأياً لصديق الطرفين (الأستاذ عبد العزيز السويد):» العنوانُ في غاية الأهـمية، وتكمُنُ أهـميتُه في أمورٍ كثيرةٍ، فهو إخبارٌ أوّلِـيٌّ عن المضمون، مِثْلَما أنه أوّلُ خيْط للإمساكِ بالفكرة.. أحياناً يحتارُ الكاتبُ بحثاً عن عنوانٍ يتطابقُ مع النّصِّ، لا آخرَ يجذبُ القارئَ فحسْب، ولو كان بعيداً عن فكرة المقال. إذا وضَعْتَ عنواناً مِن كلمة واحدة، فالرسالةُ الأولـى ستبقى فـي حدودها، أما لَوْ كانت في جُمْلة، فالمسألةُ ستختلفُ بالتأكيد»(صحيفة الحياة، 4 صفر 1433هـ، الصفحة الأخيرة).
العزيز قينان: لا تحرمْني من قراءةِ مقالاتِك، هل تتخلّى عن العناوين الطويلة ؟ متى أقرأُ لك عنواناً من كلمتيْن، أو ثلاثٍ، أو أربعٍ ؟ إنْ شئتَ أنْ تتقبّلَ رأيي المتواضِع، فطلِّق العناوينَ الـمُطَوّلة بالثلاث، طلاقاً بائناً لا رجْعة فيه يا رعاكَ الله.


 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:52 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir