"رضاعة الرجل الكبير".. رائعة شعرية للدكتور عبدالرحمن العشماوي

	استاذنا الغالي سعيد راشد شكراً لإبداعك وتميزك جزاك الله خيراً محبك ومغليك

 

 

الأخ الكريم : tarafen

الساحة الأدبية وزوارها يشكرونك على الحضور المميز والمشاركات المتميزة.

كلنا أمل باستمرار التواصل لتزويدنا بالجديد المفيد.

وفقك الله وبارك جهودك الملموسة.


مشرف الأدب

 

 

مشرف الأدب

شكراً لك ولتجاوبك

وتقبل الله دعواتك

محبك

 

 

لله دره من رجل شاعر ومقداره كبير

وهنا أضع مااستطعت كتابته وتنسيقه من رائعته 000000


فإلى رائعة الشاعر عبدالرحمن العشماوي..




ياأهلنا ,ياربعنا يا كل شيخ أو أمير



ياكل ذي عقل وإحساس وذي نظر بصير



ياكل ّ ذي علم ومعرفة ومقدار كبير



يا كل من قرأ الكتاب وسنة الهادي البشير



ياأهل مكة ,مهبط القرآن , ناشرة العبير



ياأهل طيبة والرياض وأهل تاريخ قدير



يا أهل دين كامل بهداه تنشرح الصدور



مابالكم تتعاركون على الصريح من الأمور



هي في شريعتنا كضوء الشمس والفجر المنير



عجبا لمن شغلوا عن القول المسدد بالصفير



وعن العظيم من المواقف والمبادئ بالحقير



وعن الزرابي الجميلة والمفارش بالحصير



إني لأسأل من ينادي بالتبرج والسفور



أعلى اختلاط نسائنا ورجالنا يبنى المصير



ياأهلنا ,يا ربعنا , ياكل ذي نظر بصير



أهل الشهامة والكرم من إناث أو ذكور



يامن سكنتم في الخيام ,ومن سكنتم القصور



يامن أراكم كالنخيل الباسقات وكالزهور



هاذي تجود بعطرها والنخل يمنحنا التمور



ياكل ذي قلب يحب الرفق والأمر اليسير



ويحب مصلحة البلاد ويصد عنها من يغير



ياكل صقر لم يزل في أفقه العالي يطير



مابالنا في غفلة عن حال عالمنا الخطير ؟



الغرب في دوامة الأحداث يبحث عن مجير



مازال يشرب علقما ..ويعيش في لهب السعير



تتساقط الأخلاق فيه إلى الحضيض بلا نكير



وقوارع الأحداث تشعرنا بدائرة تدور



والقدس في خطر ..وغزة تشتكي حر الهجير



وعراقنا في ضنكة وسجون حسرته أسير



ومذابح الأفغان تعصف بالكبير وبالصغير



وفؤاد باكستان أصبح يستغيث ويستجير



وعقولنا مشغولة برضاعة الرجل الكبير ؟



عيب -ورب البيت - مايجري وشر مستطير



ياأهلنا ياكل ذي حظ من التقوى وفير



إني لأخشى -أيها الأحباب - من موت الضمير

 

 

جزاك الله خيراً

بدور