ثلاث قصايد بصوت دغسان

هدية لمن يحبون دغسان وعساهم يطلبون له الرحمة

البدع

ياصاحب العقل خلّك من بني مدروي
ولا تفتّح مشاريعاً فتنشب بها
ماتمرض الحبة الا من توقاس عود
خلّك من اهل الركاده والسعه والرياض
وحسد ابليس لاجا يتنازى العنه

الرد

البرّ ما يرغب الا طيب المدروي
والستر ماهو لمن قال الفتن شبّها
من بحثة الشّر والفتنه توقا سعود
بعد الغلا ملّته حتى قصور الرياض
والملك في حشمة الجبرا تنازل عنه

البدع

ياشباب افتكر وانظر وشف ماحصل يابني بنا
والذي مايعالج حل عنه والذي يتعالج أدره
ابصر الخل والتقليد من حولنا يبني بيوت
والذي ما يحسّب للعواقب نقول الله بنا وبه
وانظر الخير والشر كم لها في صراع وفي نطاح
وانا قلبي يحدّثني وجا العقل ياخ امسي نباني
قال من يوم جونا أهل الخنافس مع اهل الدلع قود
اختلف وضعنا ماعاد شي مدّ والا صاع وافي
واصبح الكيل بالأحقاق كلاً تعبّى حق له
عزّك اليوم من تلقا من الناس حفّاظ الوديعة
ياسفي من عيال ارباطعش صابني راعيعدن
ليتها تصلح النية مع الناس فيصلحوا لها

الرد

ما اشره إلا على ذا ماتعلّم وجا يبني بنا
مادرى إنه مصيره ينهدم بعد ما يتعال جدره
ليت فهدان يوم إنه درى ماغدى يبني بيوت
والذي لقفوا له كل كثّان مايلزم بنوا به
ثم يوم أفلحوا ماغلق الشهر الأول لين طاح
والذي يهدم الجدران لو قابله خمسين باني
يتغلب عليهم واعدمه ماوصل عند العقود
والذي يبحث الشر كان من واجبه ينصا عوافي
ويكبّ الدعاوي والطلب لو يكون الحق له
والمناني بغت تنشب بعاض الخلايق في الوديعه
مثل ما فرجتنا رابعه فيك ياراعي عدن
وإلا وش قرّبك ما أرض الوديعة وفيصل حولها

البدع: دغسان

والله أني أحبّ وارغب تقاليد البلد
مثل ما يعتز في غابته ولد الأسد
والذي ما تعجبه ما عليه إلا يشــــــــد
من يحطّ العيب في عادة أبوانه وجده
ذاك مدري حالته يا حبابي وش تكون

الرد دغسان

شمّروا واجتهدوا فالدراسة يا لبلد
الذي يعطيكموه المدرس ما يســـــد
والمسايل ما تيسّر لواحد ما نشد
الأوايل ماتجى إلا لطلاّباً مجـــــده
جاهدوا وفي أخر العام ماجو يشتكون