يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الصحافة والمجتمع

ساحة الصحافة والمجتمع مخصصة لما يكتب في الصحافة والمقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-2013, 11:43 AM   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

وِلادَاتٌ بِدُموعِ العذَاب !!

بدر أحمد كريم



ارتفعت الولاداتُ القَيْصريّةُ في مستشفى الملك فهد بِمِنطقة الباحة، إلـى 29،5%، بينما المعدلُ المتعارَفُ عليه عالمياً 15% (صحيفة المدينة المنورة،13 ربيع الأول 1434هـ، ص 3) ما النتائجُ المترتبةُ على ذلك ؟ أنقلُها عن دراسة طبية متخصصة: " كثرةُ التحويل من المستشفيات الطّرَفِية بالمنطقة" و" مخاطرُ المسافة بينها وبين مستشفى الملك فهد بالباحة" و" نقلُ الحامل بَرّا" أيْ أنّ هذه العوامل تؤدِّي وَفْقَ الدراسة " إلـى ما لا تُحْمَدْ عُقْباَه" والحل تعزيز" الـخِدْمات المقدمة للمستشفيات الطّرَفِيّة" و" تدريبٌ نوعِيٌّ للتخوف المشروع الذي يصيبُ العاملين بـها بالنسبة للحوامل والمواليد " و" وجودُ عنايات متخصصة ومُرَكّـزة لـلمواليـد الـخُدّج" و" وجود خِدْمات العناية الـمُرَكّزة لحديثي الولادة"
لماذا لا تتوافر في المستشفيات الطّرَفِيّة أجواءُ ولاداتٍ آمِنة ؟ ماذا يعني نقلُ الأمهات الحوامل من المحافظات إلـى المنطقة ؟ كم النفقاتُ المترتبة على ذلك ؟ هذا عن الجانب المادي، أما الجانب الفني فحدِّثْ ولا حَرَج. الدراسةُ طالبت بـ" إنشاء ما يسمى الطوارئ الطائر" هذا أولاً وثانياً" فتح عيادات مُرَكَّزَة في مستشفيات الولادة كمستشفى بلجرشي" وثالثاً" توسعة قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد بالباحة" إذاً الحلولُ وُضِعَتْ، والعقولُ التي يتميز بـها نُخْبَةٌ من المسؤولين في القطاع الصحي
تفكر، والآذانُ تسمع، وليس هناك ما هو أسوأ من امرأة حامل، لا تجد أجواء ولادة آمنة، ولا طِفلٍ خديج لا يجد عنايةً مركّزة، أليس ذلك مطلباً أساسياً ومُلِحّاً لكل حامل، ولكل طفل؟ أين الـخِدْمات الصحية المطلوبة، وقد رصدت لـها الدولةُ بلايينَ الريالات، من أجْل سلامة الجيل الحالـي والأجيال المقبلة؟ إن حاضرَ هذا البلد تنميةٌ مستدامةٌ، وأمنٌ، واستقرارٌ ، ومِنْ ثَمّ فإنّ على المسؤولين تلبية حاجات الأمهات الحوامل ومستجداتـها، والتهيؤ لـها، والوعي بأبعادها وأخطارها، وَفْقاً لما تمليه متطلبات أم حامل، ووليد يرى النور، يُفترضُ أن يجدا وسائل الارتقاء التي وفرتْـها الدولةُ، لا أسباب الـهروب، والتعرض لمخاطر ولادة بدموعِ العذاب.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-10-2013, 12:46 AM   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

بدر أحمد كريم



اعترفتْ وِزَارة التربية والتعليم بوجود كثافة طلابية في مدارسها، ووصَفَتْها بأنـها «مشكلة» (صحيفة المدينة المنورة، 13 ربيع الأول 1434هـ، ص 2) و»تؤثر بشكل مباشِر في تحقيق الـمَدرسة لأهدافها» هذا من ناحية ومن ناحية ثانية فإنّ هذه المشكلة «تترك أثرَها على المجاليْن: التربوي والتعليمي بالمدرسة» فضلاً عن أنّ سَلْبِياتـها «تظهر على الجوانب التربوية، والصحية، والسلوكية، والاجتماعية داخل المدارس» ليس هذا فحسب بل «تؤثر في تحقيق الأهداف والغايات التربوية والتعليمية، التي وُجِدَتْ الـمَدْرسةُ مِن أجْلها».
هل الكثافةُ الطلابيةُ دليلُ عَجْز الوزارة عن: إنشاء مزيدٍ من المدارس، لتستوعبَ الطلاب والطالبات الذين من حقهم التعليم؟ أم أنّ سوءَ كثير من المبانـي المدرسية المستأجرة والحكومية، يحولُ دون استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب؟ أيّا كانت الإجابة فكاتبُ هذا المقال متفائلٌ بالدراسة المتكاملة التي تزمعُ الوِزَارةُ إجراءَها «لحصر المدارس ذات الكثافة الطلابية المرتفعة، بناءً على إحصاءات المركِز الوطني للمعلومات التربوية، وتحليلها إحصائيا بحسب النوْع، والمرحلة، ونَوْع المبنى المدرسي، ومكتب التربية والتعليم في كل إدارة تعليمية، وتصنيفها، وَفْقاً لفئات الكثافة الخماسية، التي تزيد عن 30 طالبا في الفصل» وأرجو أن لا يطول أمَدُ الدراسة، فقد اعتاد الناس سماع دراسة اليوم، وتمضي الشهور، وربما السِّنون، دون أن تظهر النتائج، وهذا ما لا أتمنى أن يكون، فأنْ تفتحَ مدرسةً واحدةً، معناهُ أنك تُغْلِقُ ألْفَ سَجْن.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-11-2013, 02:31 PM   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

سوق ينخر جسده الفساد !!

بدر أحمد كريم

تتوخى خُطّة التنمية التاسعة (الحالية)" تسريعَ عملية التنمية، وترسيخَ استدامتها، والاستمرارَ في تحسين مستوى معيشة المواطنين، والارتقاء بنوعية حياتـهم" أتأملُ اليوم حالة سوق " محافظة الـمَنْدَقْ" المرتبطة إدارياً بِمِنْطقة الباحة. مِن عَجَبٍ أنه "تَحَوّل إلـى مبنى آيل للسقوط قبل تدشينه"!! بل أصبح " مأوىً للكلاب الضالة"!! و" لوحةً جداريةً لعبثِ المراهقين"!! على الرغم من أنه " يُعَدُّ نقلةً نوعية" وَفْقَاً لرئيس البلدية ناصر العليانـي (صحيفة المدينة المنورة، 21 ربيع الأول 1434هـ، ص 12) الأمرُ الذي دفع المواطن هاشم الكنانـي لمطالبة" سمو أمير المنطقة بالالتفات للمشروعات المتعثرة" التي وصفَها بأنـها " تنخر في جسد المندق!!" أما السوق القديم " فقد انتهى عمره الافتراضي، بعد أن خدم المحافظة أكثر من 60 عاما!!" ووصَفَ الفرحةَ بالسوق الجديد بأنـها " ماتت في مهدها" لا أريدُ أنْ أستبقَ الأحداث، فهيئةُ مكافحة الفساد " وقفتْ على المشروع" كما قال الرجُل و"رفعتْ تقاريرها، موضحة مدى إهـمال المقاول في تسليم المشروع، حسب المتفق عليه، لكن من المهم أنْ نعرف متى سيتم الاستفادة من السوق؟"

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-13-2013, 03:23 PM   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

ضغوطٌ بمخالبَ بشعة

بدر أحمد كريم



الملحوظةُ بالمعايشة- وهي إحدى أدوات البحث العلمي- تشيرُ إلـى أنّ ضغوط الحياة في المجتمع السعودي كثيرة، وسيكشفُ عن ذلك المسحُ الوطني الذي يزمِعُ إجراءَهُ مَرْكِزُ الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ومِن هذا الشهر إلـى شهر رمضان إن شاء الله، تَجُول " كوادر وطنية من: علماء، وأطباء، ينتسبون إلـى عدة مراكز أبحاث وطنية، وجهات حكومية، من خلال عينة مؤلفة من 10آلاف أُسْرَة فوق عمر 15 عاما" لرصد ضغوط الحياة (صحيفة المدينة المنورة، 17 ربيع الأول 1434هـ، ص 13) حيثُ أتوقعُ رصْدَ جُمْلة من الضغوط بمخالِبَ بَشِعَة، رغم الـخُطَط التنموية الطموحة، والإنفاق الضخم على برامج التنمية، وتتمثل هذه الضغوط كما أرى في: البِطَالةِ المرتفعِة، السكنِ الغائب، العُنفِ الأسري، الشباب الـمُهَمَّش، بعض الـخِدْمات التعليمية والصحية والبلدية السيئة، المشروعات المتعثرة تارةً، والمتأخرة تارةً أخرى، المخدِّرات التي تكاد تقضي على مستقبل الأمة (بنين وبنات) الرِّشَى المستفحِلَة، حقوق الإنسان التي ينتهكُها بعضُ الناس، آلاف القضايا التي تنوءُ بـها المحاكم، الجرائم ووحشيتها وهـمجيتها، مَنْ يدوسُ بأقدامه الأنظمةَ المجتمعية، كل هذه الضغوط موجودة، وأحْسَنَ المركِزُ رصدَها، وأحْسَنُ من الرّصد وضْع حلول جذرية لـها، أو على الأقل التخفيفُ من حِدّة تأثيراتـها النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية على الإنسان السعودي، وهُوَ يعيش أجواء تنمية مستدامة، في مواجهة مَشَاهِدِ تدمير تعيشها بعض المجتمعات، من المستحيل عليها أن تخطط، وهي في حالة توتر دائمة.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-14-2013, 01:07 PM   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

احفظوهن فوق الأرض

بدر أحمد كريم



في زمن بَوّأَ فيه عبدُالله بن عبدالعزيز، المرأةَ السعوديةَ أعلى المناصبِ القياديةِ في مجتمعها، هناك بعضُ مستضعفات في الأرض، غابتْ حقوقهن الإنسانـية، قبل حقوقهن بوصْفِهن أمهات، أو زوجات، أو أخَوات، أو شريكات حياة. بعض الرجال من الأزواج والآباء، ما زالوا يتعاملون مع المرأة السعودية، زوجةً وابنةً، بمفهوم "أَعَزّك الله" هل يقبل أيُّ عاقل، أنّ طبيبة سعودية استشارية، مسؤولة عن رعاية وعلاج نساء كُثْرٍ، لا تُؤْتَمَن على رعاية ثلاثة من أبنائها؟ ليس هذا فحسب، بل تُـهَدَّد بالسَّجْن، إذا لم يوافق أبناؤها على زيارة والدهم، أين المنطق؟ أين العدل؟ أين المساواة؟ لَمْ تتساءل تلك المرأة مُسْتَنْكِرةً، تساءلتْ مُسْتَفْهِمَةً، وتساءلتْ لأنّ العدل في هذا المجتمع، يُطبق على الجميع، لا صغير ولا كبير أمام سُلْطة العدل، ولا مجاملة ولا محسوبية فيه، هذا هو ديْدنُ العدْل في هذا المجتمع، ومن لا يعجبه ذلك، فإنما يزاول نوعا عجيبا من الإقصاء، ويعالج قضاياه بأسلوب لا عقلانـي، لا يُنْتج سوى المزيد من ردود الأفعال اللاعقلانية.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-15-2013, 03:02 PM   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

ضغوطٌ بمخالبَ بشعة

بدر أحمد كريم

الملحوظةُ بالمعايشة- وهي إحدى أدوات البحث العلمي- تشيرُ إلـى أنّ ضغوط الحياة في المجتمع السعودي كثيرة، وسيكشفُ عن ذلك المسحُ الوطني الذي يزمِعُ إجراءَهُ مَرْكِزُ الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ومِن هذا الشهر إلـى شهر رمضان إن شاء الله، تَجُول " كوادر وطنية من: علماء، وأطباء، ينتسبون إلـى عدة مراكز أبحاث وطنية، وجهات حكومية، من خلال عينة مؤلفة من 10آلاف أُسْرَة فوق عمر 15 عاما" لرصد ضغوط الحياة (صحيفة المدينة المنورة، 17 ربيع الأول 1434هـ، ص 13) حيثُ أتوقعُ رصْدَ جُمْلة من الضغوط بمخالِبَ بَشِعَة، رغم الـخُطَط التنموية الطموحة، والإنفاق الضخم على برامج التنمية، وتتمثل هذه الضغوط كما أرى في: البِطَالةِ المرتفعِة، السكنِ الغائب، العُنفِ الأسري، الشباب الـمُهَمَّش، بعض الـخِدْمات التعليمية والصحية والبلدية السيئة، المشروعات المتعثرة تارةً، والمتأخرة تارةً أخرى، المخدِّرات التي تكاد تقضي على مستقبل الأمة (بنين وبنات) الرِّشَى المستفحِلَة، حقوق الإنسان التي ينتهكُها بعضُ الناس، آلاف القضايا التي تنوءُ بـها المحاكم، الجرائم ووحشيتها وهـمجيتها، مَنْ يدوسُ بأقدامه الأنظمةَ المجتمعية، كل هذه الضغوط موجودة، وأحْسَنَ المركِزُ رصدَها، وأحْسَنُ من الرّصد وضْع حلول جذرية لـها، أو على الأقل التخفيفُ من حِدّة تأثيراتـها النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية على الإنسان السعودي، وهُوَ يعيش أجواء تنمية مستدامة، في مواجهة مَشَاهِدِ تدمير تعيشها بعض المجتمعات، من المستحيل عليها أن تخطط، وهي في حالة توتر دائمة.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-16-2013, 12:05 PM   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

غَدَاً يوْمٌ أفْضل

بدر أحمد كريم

متفائلٌ جِدّاً بما أعلنه وزيرُ الإسكان (د. شويش الضويحي). خلال أسابيعَ تبدأُ وِزَارة الإسكان" ترسيةَ مشروع الرياض الإسكانـي بـ 7200 وِحْدَة، ضمن الوِحْدات الإسكانية التي أمر بـها خادم الحرمين الشريفين" (صحيفة الجزيرة، 28 ربيع الأول 1434هـ، الصفحة الأولـى) هذا أوّلاً وثانياً " بدأت الوِزَارة في وضع 200 ألف وِحْدة سكنية، على خط الإنتاج في مختلِف مناطق المملكة" أما المسألةُ الثالثةُ فإنّ الوِزَارة " تراعي حساب الفجوْة الإسكانية، في التوزيع المناطقي للوِحْدات التي أمَرَ بـها المليك" وللعِلْم فإنّ هذه الفجوة " في حدود 700 إلـى 800 ألف وِحْدَة سكنية" وأحيي الوِزارة والوزير لكونـهما يعملان على " إدماج الفئات الاجتماعية" فذلك كما قال: " يُعَدُّ أفضل الحلول الإسكانية، لبناء مجتمعات مستقرة وآمنة".
أكررُ تفاؤلـي بما أعلنه الوزير، والأيامُ بين الوِزارة والمستفيدين مِن خِدْماتـها في ميدان الإسكان، ونمطه في المجتمع السعودي، وما هو معروض منه، وارتفاع إيجاره، يتطلب إسراع الوزارة في غلْق ملف التفاوت السكانـي في مختلف المناطق . غداً يوم أفضل إن شاء الله.
***
وأتفاءل أيضاً بما أعلنه إبراهيم المعيقل (المدير العام لصندوق الموارد البشرية)." ينوي الصندوق وضع برامج نوعية، تخصص لدعم المرأة العاملة، تشمل برنامجاً نوعياً للمواصلات" ( صحيفة الحياة، 29 ربيع الأول 1434هـ، الصفحة الأولـى) و" فتْح مراكز لرعايـة الأطـفال في مقارِّ عَمَل النساء" و" دعم مشروعات وظيفية خاصة بـهن" مثل ماذا ؟ " العمل عن بُعْد" و" الدوام الجزئي" و"إيجاد مُجَمّعات عمل نسائية" أما متى ترى النور هذه البرامج ؟ فـ" في القريب العاجل"!! وأنا تُزعجني هذه الـ" القريب العاجل" وأعتقدُ أنـها تزعج الكثير، فهي عبارة مطّاطة، تحتمل شهراً، وتحتمل عاماً، وتحتمل خمسة أعوام، والناس باتُوا يضيقون ذرعاً بـ" القريب العاجل"!! والانتظار ممل، والتحديد يريح ، ومع ذلك أعلنُ تفاؤلـي، وأتمنى أن تتحوّل القريب العاجل إلـى :عمل راقِ " فالدقائقُ اليوم ربما تكون بمثابة الأشهر، في أزمان سابقة" غَدَا أيضاً يكونُ يوماً أفضلَ إنْ شاء الله.
***
ومتفائل بتنفيذ وِزَارة النقل- كما قال وزيرها د. جبارة الصريصري-:" برنامجاً لرفْع مستوى بعض الطُّرُق، بما يتواكبُ والنموّ المتسارعَ لقطاعات التنمية المختلفة, آخذةً في الحسبان: حجْم الحركة المرورية الحالية والمتوقعة" (صحيفة الرياض، 2 ربيع الآخر 1434هـ، الصفحة الأولى) غداً إنْ شاء الله يومٌ أفضلُ.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-17-2013, 11:44 AM   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

طرد “شقراء”!!

بدر أحمد كريم



« شقراء» اسمُ مُسِنّة سعودية، السِّنُون رسَمَت على وجهها ظلالاً من الـحُزْن، والكآبة، وهِيَ ملقاةٌ على قارعة طريق، تعتريها الآلامُ، والـهمومُ، وقِلّة الحيلة، فلا تملكُ سوى الصبْر والصُّمود، لأنّ الوطنَ غالٍ، ولا شيءَ يعلُو عليه، والسكنَ مأوى للنفوس الأبية. أستنكرُ إصرار شُرطة أَحَد الـمَسَارحة في منطقة جازان على « إخلاء المنـزل الذي تقيم به شقراءُ في إسكان الملك عبد الله التنموي برمادا» (صحيفة الشرق، 28 ربيع الأول 1434هـ، ص 12) فالأُسرة- كما نُشِر-» تَمّ طردها من المنـزل الذي تم توفيره لـها، ضمن سكان الحي الجنوبـي، الذين نزحوا من قراهُم، بسبب الأوضاع الأمنية، ولم يعودوا إليها» ومع أن هذا وضعٌ أدعى للوقوف إلـى جانبها، إلا أنـها تعرضت للطرد، وما يجره على الإنسان في أي مجتمع بشري كان من: هوان، وضيْم.
قضية إسكان النازحين في منطقة جازان طال كثيراً أمَدُ البَتِّ فيها. سمعتُ منذ شهور عندما لبّيْتُ دعوة جامعة جازان، قَصَصاً تجعلُ الحليمَ حيرانَ، وأرجُو من عقلاء هذا الوطن، الحريصين على بقاء وحدته الوطنية في منأى عن أيِّ خلل، أنْ يتحركوا، ومعذرةً إذا قلتُ: لا ينبغي أنْ يَغُطُّوا في نَوْمٍ عميق، أو يتراخَوْا، والتفكير الإيجابـي في قضية سكن النازحين في منطقة جازان، يعني التفتيش في تلافيفِها، وتلافي الآثار السلبية المترتبة عليها، وتعزيز الأمن والاستقرار، في هذا الوطن.
« شقراءًُ « وأُسْرَتُـها متى يحددان مسيرتـهـما في الحياة ؟
لا أسألُ متشائماً، بل ليرفع كل مواطن ومسؤول رأسه نحو السماء، ويدعو لـ» شقراء» أن تعود إلـى بيتها، وهو ما يكون، فهي لا تستحق الطرد، أخلاقُ هذا البلد تأبـى أنْ تـهيم على وجهها حَيْرى، ولتتأكد أنّ حقوقَها تعودُ إليها.
أختمُ برأي للكاتب السعودي المعروف (عبد العزيز السويِّد )» هذه الأسباب الطافحةُ على السّطْح منذُ زمن، هي استحقاقاتٌ انكشفتْ أكثرَ خلال العاميْن الماضيين، ولنْ تنفعَ في علاجِها الـمُسَكِّنَاتُ، بل إنّ شراء المزيدِ من الوقت يعني مزيداً من إنتاجِ الأسباب، وتضخيمها، وفي أضْعَفِ الأحوال إذا لَمْ تعالجَ الأسبابُ بسرعةٍ، وعُمق، فهي ستبقى مصدرا للهِزّات والثغرات....» (صحيفة الحياة، 29 ربيع الأول 1434هـ، الصفحة الأخيرة) حمى الله الوطن من أيِّ هِزّات، وليبقَ الأمنُ والاستقرار مِظَلةً تَقِي الجميع.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-18-2013, 12:19 PM   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

ماسح بلاط بالثانوية

بدر أحمد كريم



" محسن البلوشي" (22 عاماً) حازَ على شهادةِ الثانويةِ العامة، وبحث عن عمل، ولم يشترطْ مُرَتّبَاً شهرياً كبيراً، عَمِلَ أولاً ماسِحَ بَلاط في مطعم، ثُمّ قَلَى البطاطس، فمشرفاً على شوّايةِ اللحْم والدجاج، وبعد ذلك أصبحَ مديراً لمطعم، وأميناً للصُّنْدوق، وقفزَ راتبُه إلـى ( 3500) ريال وهذا كما قال-: "بِفَضْلِ الصّبْرِ، والعزيمةِ، وكسْرِ حاجز العيْب ".
تعجبني العصاميّة، أقفُ لصاحبِها تقديراً، وأَشُدُّ على يَدَيْه، وأقَبِّلُ رَأْسَهُ، فقد ضرب مثلاً لا أجدى منه في مواجهةِ مصاعبِ الحياة ومتاعبِها، ومِنْ ثَمّ فَهُوَ جديرٌ بالاحترام، وقدوةٌ حَسَنةٌ، لكل مَنْ يبحثُ عن عمَلٍ شريفٍ قادرٍ عليه، لا أنْ يلجأ لـمِدَّ اليد، أو التقاطِ الفُتَاتِ من الموائد، أو سؤالِ مَنْ يُعْطِي ومَنْ يمنع، يكفيه أنْ بدأَ مِنْ أوّل السُّلّم، إلـى أنْ تَبَوّأَ القِمّة.
تعاظمَ " محسن البلوشي "في عينيّ أكثرَ، لأنّ "نَظَراتِ الاستهجانِ، والإشفاقِ ، لَمْ تَمْنَعْهُ مِنْ مَسْح أرضيّة المطعم، أو الاستمرارِ فيه، أو تُحْبِطَ مِن معنوياتِهِ، بل أعطتْهُ دافعاً للمُضِيِّ قُدُماً في تحقيق طموحاتهِ مُسْتَقْبَلاً".
هذا الشبابُّ ومَنْ سارَ على منهجِه، حَرِيٌّ بأنْ يُقَدّمَ عَبْرَ وسائل الإعلام نموذجاً للشبابِ العصاميّين، الذينَ لَمْ يستكينوا، ولم يُسَلِّموا أنفسَهم للدّعَةِ، والرّاحَةِ، والكسلِ، والخمول،وإنّما يسعوْن في الأرض بحثاً عن الرزقِ الحلال، ولقمةِ العيش غيرالمعجونةِ بالخوْف، أو الـمُشْبَعَةِ بالرهبة.
كمْ في المجتمعِ السعودي أمثال هذا الشاب ؟ أجِدُ بَيْنَ حينٍ وآخر، شباباً أعتزُّ بـهم وأفخَرُ، ضربُوا الأمثلةَ في: الصّبْر، والتضحية، وكَسْر الحاجزِ النفسيِّ الذي يقفُ دونَ أنْ يعملَ الإنسانُ في مِهَنٍ بسيطةٍ، حتّى لوْ كانت مسْح أرضيةٍ بلاط في مطعم، فَعَمَلٌ كهذا ليس عيبْاً، إنما العيبُ في عدم التمييز بين: لغة العمل ولغة البِطالة، والتغلب عليها لا يتمُّ بالاستنادِ إلـى العيْب، وإنّما على وضْعِ الركائزِ السليمةِ لترشيدِ العَلاقَةِ بيْن العمَل، وأبسطِ الـمِهَن، حفاظاً على حقِّ الإنسان في العمل، وحمايته مِنْ جُورِ البِطَالة، وتعزيز استقلاليته.
حَيُّوا مَعِيَ هذا الشاب، وكُلَّ مَنْ سارَ ويسيرُ على مَنْـهَجِه، فإنّـهُمْ يتعاظمونَ في أعيُنِ العُقَلاء.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-19-2013, 06:45 AM   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

الخروج عن المألوف



بدر أحمد كريم

يعرفُ عن معالي وزير الثقافة والإعلام (د. عبد العزيز بن محي الدين خوجه) أنّهُ يتحدثُ في المؤتمراتِ والمنتديات الإعلامية، في صُلْب قضايا الموضوعات التي تتناولـها، وأكتبُ هذا الكلام وأمامي كلمةَ معاليه في» منتدى الإعلام الاقتصادي الخليجي2013م» ( صحيفة عكاظ ، 4 ربيع الآخر 1434هـ، ص 18) وأرجُو أنْ يسمحَ لِـيَ معاليه بالقوْل: إنه خرجَ هذه المرة عن المألوف عنه، لَـمْ يتحدثْ عن الاقتصاد الإعلامي الخليجي، ولم يتناولْ واقعَه، ولم يتطرقْ لآفاقه المستقبَلِيّة ، ولَمْ يحددْ رؤية الوِزَارة له، والتحديات التي تواجهه، وكان طبيعياً أن يتناول» متانة اقتصاد المملكة» وأنـها» عضوٌ في منتدى مجموعة العشرين» ولوحظ أنه ركّز على شرح استراتيجية هيئة الإذاعة والتلفزيون، وأفاض في الحديث عنها، وعن خُطَطها، وهو مطلوبٌ في هذه المرحلة، ووُفِّق الرجُلُ في الشرح والتوضيح، فالـهيئة وليدةُ عهد بالظهور، وأمامها طريق طويل لتثبت وجودها، ما دامت توافرت لـها الإمكانيات المادية والبشرية الفعّالة، وأنا معهُ في مطالبته الناس بـ»عدم محاسبة الـهيئة، باعتبار عام التأسيس الذي تسعى من خلاله الـهيئة، لتجاوز جيلٍ من التراكمات، خلال العقود الخمسة الماضية» وتوقّفَ كثيرٌ من الناس عند قوْل معاليه» الـهيئة أصبحت مستقلةً تماماً عن وِزَارة الثقافة والإعلام» الأمرُ الذي فَهِمُوا منهُ أنْ لا علاقة للوزير نفِسه بالـهيئة، واستعادُوا إلـى الأذهان موافقةَ مجلس الوزراء برئاسة الملك عبد الله بن عبد العزيز على تنظيم الـهيئة الذي نص على أنـها» تتمتعُ بالشخصية الاعتبارية المستقلّة، والاستقلال المالـي والإداري، وترتبط تنظيمياً بوزير الثقافة والإعلام، ويكون للهيئة مجلسُ إدارة يرأسُهُ وزيرُ الثقافة والإعلام» وهو ما يُفْهَمُ منه أنّ الوزيرَ يشرف على تنظيمها، وما يتبع التنظيم من إجراءات تنال موافقتَه، وما تحدّثَ عنه معالـي الوزير من كوْن الـهيئة «أصبحتْ مستقلةً تماماً عن وِزَارة الثقافة والإعلام» أوجدَ نوعاً من اللغط، وترك كثيراً من التساؤلات منها: أليس من حق الوزير أنْ يكون المسؤولَ الأوّلَ عن الـهيئة، بوصْفه رئيساً لمجلس إدارتـها ؟ أم أنّ استقلاليةَ الـهيئة تعني: عدم مسؤولية الوزيرِ نفسِه عن أداء الـهيئة، وخُطَطها، وبرامجها؟ سمحتُ لنفسي أن أنقل هذه التساؤلات للوزير « خوجه» لمعرفتي الـمُسْبقة بأنّ الرجُل واضحٌ دائماً في كلامه، ومن النوع الذي يتجاوب مع ما يُطرح من تساؤلات.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir