يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الحاسب والرياضة والترفيه > ساحة الرياضة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 05-31-2011, 05:07 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو مميز
 
الصورة الرمزية ابوحاتم
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابوحاتم is on a distinguished road

حديث مثير للناقد الصحفي محمد الدويش


 

الكاتب الرياضي محمد الدويش لـ"سبق": تهمة شيوعي أبعدتني عن صحيفة "المدينة"


- لا أخاف على ابني من قميصه الأزرق.
- قرار عبد الله القحطاني ضد رادوي صحيح وقرار اللجنة الفنية غير صحيح.
- في حياتي لم أتجاوز على أحد وأتحدى من يقول أنني بدأت هذا الأمر.
- الكاتب الذي يضع في حسابه من يرضى ومن يغضب أفضل له الجلوس في منزله.
- القانون ربطني بالطريقي وثلاثي الاتحاد فقد رايه واستقلاليته .
- هذا الـ "نصراوي" يرفض حلول النصر ويغذي الخلافات .
- الإعلاميون الرافضون لـ "القبض تحت الطاولة" يُعَدون على الأصابع .
- خلافي مع "الجزيرة" خلاف ميول.. وحسابهم على الله .
- الصحافة السعودية حيز ضيق.. وحذف فقرة (الفراج) استثناء .

حوار : عبدالعزيز العصيمي – سبق - الرياض:
حصر الكتاب الرياضي محمد الدويش، الإعلاميين الرافضين لما يوصف بـ (القبض تحت الطاولة)، في كم يعد على أصابع اليد، فيما نفى أن يكون الإعلاميون الرياضيون الوحيدين الذين يقعون في فخ الكتابة بمقابل.

واعتبر الدويش في حوار مع "سبق" أنه لن يسكت على من يتطاول عليه بلفظ (الحرمة)، وإن كان يرى اللفظ أنه يشكل له مجتمعاً: (فالحرمة أمي وأختي وزوجتي)، لكن الإساءة تأتي حسب نية المسيء.

وتمنى أن يكون نادي النصر الذي ينتمي له مثل الهلال، لكنه شدد على أنه يرفض أفعال (الضحك على الذقون)، التي اتبعها الهلال في احتفالاته بنادي القرن من الاتحاد الآسيوي، رغم أنه طالب بهذا اللقب، نافياً أن يكون فقد مشاهديه الهلاليين بسبب انتقاداته وهجومه عبر برنامجه (خط الستة)، مستدلاً على ذلك بكم المداخلات التي ترده.

وبدا الدويش الأقرب لتلقيب نفسه بـ (عميد الكتاب الموقوفين) عطفاً على ما وصفه بأنه أكثر الكتاب الذين أوقفتهم الصحف، معترفاً بصحة الإيقاف الذي نجم عن إساءته (العفوية بالمداعبة) لنادي الهلال في مقالة بعنوان (أفزعوا للفريق)، إلا أنه رفض العودة للكتابة رغم الحصول على عفو بعد شهرين من الإيقاف.

وانتقد الدويش واقع الصحافة السعودية، التي اعتبرها لا تتسع لكل ما يمكن أن يقال، حسب قوله. إلا أنه أكد أن مقالاته في صحيفة الرياضي السعودية تنشر كاملة، مستثنياً فقرة عن وليد الفراج، متهماً وجود محمد البكيري بالتسبب في ذلك.

وبدا الدويش مدافعاً عما أسماه حريته التي يركض خلفها في الإعلام، ممثلة في عمله في قناة إماراتية (حتى ولو بنصف المبلغ الذي أتقاضاه)، لكنه شكك في محاولات إخراجه من أبو ظبي، مشدداً على أنه سيتبع حريته وليس رصيده البنكي.

وفيما يلي نص الحوار:
* أبو سليمان هل ترى نفسك كاتباً أم مشجعاً؟ وهل تشعر بالنرجسية؟
- أعتقد أنني لدي القدرة على الفصل بين الكاتب والمشجع، أنا أميل لنادي النصر ولكنني أستطيع أن افرق بين ميولي وكتاباتي، فأحياناً أقف ضد النصر عندما أرى خطأ، وانتقد النادي، أما بالنسبة للنرجسية والغرور والتعالي والفوقية فأسمع بها كثيراً ولكني رجل بسيط جداً ولا أرى هذه الصفة في نفسي، ربما الحركة والمظهر يوحي بهذا، لكني أمام عيني دائماً حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"، فالكبر ممارسة داخلية وربما الشخص يتبسط مع الناس، ولكن داخله يرى نفسه أعظم الناس، وربما تراه متغطرساً، ولكن في داخله يرى نفسه عادياً.

* يلاحظ عليك ابتداع الألفاظ الانتقادية ضد خصومك، لعل آخرها الطبال، ألا تعتبر هذا تخطياً لمن يرون فيك القدوة الصالحة للقراء من ناحية، وشباب الكتاب من ناحية أخرى؟
- في حياتي لم أتجاوز على أحد، وأتحدى من يقول أنني بدأت هذا الأمر، لكن عندما يخرج من يقول عنك "حرمة"، هذه نظرته الدونية للحرمة، ولكن نظرتي للحرمة هي أمي وزوجتي وأختي، ولما سئل قال أنه يقصدها، ونحن لم نفعل له شيئاً، وهو الذي بدأ أول تماس، خاصة بعد موضوع عبد الله القحطاني، وعندما خرج موضوع بانوراما رد بنفس الليلة وكأنه: يكاد المريب يقول خذوني.

* خوضك في قضية من وصفته بالمذيع الطبال، الذي يطبل لمن يدفع أكثر، هل ترى الحالة فردية أم إنها واقع إعلامنا العربي؟
-ليست حالة فردية، هذه موجودة في الإعلام العربي وربما العالمي، وليست جديدة، في حياتي عندي فلسفة وهي "كل شخص ينام على الجنب اللي يريحه"، أنت اخترت أن تستفيد من المهنة فهذا خط مارسته، فلا تمارس علي دور الناصح، وأكثر ما يضحكني من يرتمي في حضن رئيس شرف أو رئيس ناد ويدعي الاستقلالية!

* ما الذي يجعل الإعلامي يركض وراء من يدفع، هل هو خلل شخصي أم إطار عام في إدارات القنوات الفضائية؟
- ليس لدي القدرة على الرد، لكن الوضع يختلف من شخص لآخر، هناك أشخاص يعشقون الارتماء ويعشقون من يلبي طموحاتهم، وحدث أن رأيت إعلامياً معروفاً يتسلم مبالغ من رئيس نادي، وعرض علي هذا الأمر كثيراً لكني أعرف ما وراءهم.

* كيف يمكن أن نتخلص من قضية الإعلامي الذي يكتب من أجل المقابل، وهل العلاج في الرقابة على الأندية أم في القنوات الفضائية؟
-طالما هناك أناس تدفع وأناس تقبل فلن ينصلح الحال، ولو اغتنى الذي يأخذ سيظل أسير ماضيه وسيأتي بعده من يقبل، وليس الإعلام الرياضي جميعه بهذا الشكل، هناك من يعدون على الأصابع، يحترمون أنفسهم ومعروفون بأنهم بعيدون عن هذا الشيء.

*محمد الدويش يزور الأمير فيصل بن تركي في بيته، فهل تقبل استفهام بتواصل صحفي بمنزل رئيس نادي؟
- لا أعرف حتى هذه اللحظة في أي حي يقع منزل الأمير فيصل بن تركي، قابلته فقط في دبي.




* خروجكم للكتابة بجرأة على المواقع العربية خارج السعودية، أهو اعتراف بأن الإعلام السعودي يعاني من عجز في الحرية، أم أن قلم الدويش فوق الإعلام السعودي؟
- أكتب في الرياضي، وتمسكت بسوبر لأن هناك أشياء مستحيل تطرح في الرياضي ولا أريد إحراج الرياضي.

* هل تعترف بالهلال كفريق أم ناد أم ترى أنه لا يمكن أن يعترف أحد بكيان قائم منذ عقود؟
-أتمنى أن يكون النصر في يوم ما مثل الهلال.

* من حيث ماذا؟
- دعم أعضاء الشرف ووحدة عملهم ورأيهم، تحس أن هناك عملاً وفكراً وعملاً مؤسساتياً، قد تحدث أخطاء لكنها قليلة، فأنا دائماً أقول للنصراويين: لا تنافسوا الهلال بالظهور الإعلامي، مثلاً الهلال عانى كثيراً من الظهير الأيمن بعد الدوخي، ومع ذلك الفكر الهلالي رفض وأتى بلاعب آسيوي لأهمية هذا المركز، بينما النصر الذي يعاني كثيراً قبل بالدوخي لأن القائمين على النصر لا يفكرون في أهمية الظهير، ولو عرفوا أهمية الظهير في الكرة الحديثة لما جاءوا بالدوخي مع كبر السن، وهذا هو الفارق بين النصر والهلال.

* يصفك النصراويون بأنك عميد الكتاب، فيما يصفك الهلاليون بأنك عميد الكذابين، من السبب في هذا الفارق بين الوصفين؟
-عميد الكتاب (عشان العمر.. وليست تاجاً)، أما عميد الكذابين فأطلقتها علي الجزيرة، وأنت تعرف أن الكذب من علامات المنافق، وهذه مسألة أتركها لله عز وجل يوم الحساب، ومن يعرفني يعرف أنني أقول الحق ولو على قطع رقبتي.

*بصراحة ما سر خلافك مع جريدة الجزيرة؟
- خلافي معهم خلاف ميول، حتى عندما كتبت عندهم كانوا يشتمونني بالزوايا الهلالية، وما فهمته من الأستاذ خالد المالك أنه يحق لي الكتابة ويحق لهم الكتابة ويتحمل كل منا الآخر.

* إلى متى تصر على عدم الاعتراف بنادي القرن؟
- أنا الذي طالبت بأن يعطى الهلال لقب نادي القرن من الاتحاد الآسيوي باعتباره الأكثر فوزاً ببطولات آسيا، وأنا الذي اعترضت على الجهة التي أعطت هذا اللقب واعترضت على طريقة الاحتفال، وهذا (الضحك على الذقون)، فلقد كنا لفترة قريبة نقول أن الإعلام المصري -مع احترامنا له- إعلام تهويل وشعارات، ونحن صرنا مثلهم، الأهلي المصري أخذ اللقب من الاتحاد الأفريقي ولم يفعل كل هذه الهالة التي رأيناها من احتفالات الهلال، وهنا أتساءل لو أخذ الهلال اللقب من الاتحاد الآسيوي ما الذي كان سيحدث!

* برنامج خط الستة، فقدت على إثره مشاهدين يمثلون شريحة الهلال، هل تتعمد فقدهم أم أنهم خارج حساباتك؟
-من قال أنني فقدتهم؟ المقاطعة كتعامل رسمي فقط وليس مشاهدة، والدليل ردود الفعل التي أراها من المشاهدين الهلاليين ومن حتى إدارة الهلال ولاعبي الهلال، الواضح أن هناك مشاهدة.




* لماذا يخسر الكاتب خصومه وجماهير خصومه، أفليست الحكمة تقضي الحفاظ على الكل، وأن تسرب البعض ربما يعني فقدان الكل؟
-الكاتب الذي يضع في حسابه من يرضى ومن يغضب أفضل له الجلوس بالبيت! وهذا الكلام ليس من عندي سبقني فيه أدونيس والكثير من الكتاب العرب.

* معروف عنك ميلك للحديث بالفضائح الشخصية والأسرية لخصومك، أهو خوض في الممنوع أم أنك تؤمن أن الحرب يجب أن تشهر فيها كل أسلحتك، دون معايير لمنع الضرب تحت الحزام؟
- هناك مقال لي نشر في الإنترنت عن موضوع ياسر القحطاني ولكنني لم أكتبه، وكتبت أنني لم أتوقع أن يحدث هذا، أما الأمور الشخصية فأنا بعيد عنها تماماً، ولا أكتب إلا في شيء له علاقة بالإعلام.

* أوقفوك في صحف عدة مثل عكاظ والرياضي، هل الإيقاف شهادة فخر للكاتب الرياضي، أم مجرد حساب لكل ما تقترف يداه؟
- أوقفت كثيراً وأعتبر أكثر كاتب رياضي يوقف، ولكنها كلها ظالمة بل كلها كانت تصفية حسابات ولم تكن كلها من الهلاليين بل أن بعضها من النصراويين، وعندما أحسست أنني مستقصد أرسلت بخطاب للأمير فيصل بن فهد، وقلت له أنني إذا كنت غير مرغوب فيه فسأبتعد، وجاء الرد بالعكس، والإيقاف الوحيد الصحيح عندما كتبت مداعبة للهلاليين في الجزيرة، وقلت لهم تعالوا افزعوا للفريق الذي يمثل فريق الرياض، وذلك عندما فاز النصر على الهلال وصعد للنهائي مع الاتحاد، ورغم اعتذاري إلا أن هذا كان أسرع إيقاف حدث في تاريخ الصحافة الرياضية، وبعد شهرين أحضر الأستاذ خالد المالك عفواً، لكنني اعتذرت عن الاستمرار.

* ذكرت أنك حوربت حتى من النصراويين؟
-أول إيقاف تعرضت له من الأمير عبد الرحمن بن سعود، كنت قد كتبت "النصر بين النظرية والتطبيق" فاتصل برئيس تحرير جريدة المدينة وذكر له أنني شيوعي، فأوقفني عبد الله الحصين عن الكتابة حتى زار الأمير طلال بن منصور الجريدة وسأل عني، فأعادني رئيس التحرير.

* قلت في حديث سابق أنك تجد مضايقة في عملك في وزارة العمل من الهلاليين؟
- لا أذكر أنني قلت أنني أجد مضايقة من الهلاليين، بل وجدت تقليصاً لصلاحياتي وكنت وقتها مرشحاً كوكيل مساعد، وقيل لي إذا أردت المنصب فيجب الاختيار بين الوزارة والإعلام الرياضي، وبعد مرض وزير العمل الدكتور القصيبي تقاعدت تقاعداً مبكراً وتفرغت للمحاماة والإعلام الرياضي.

* روي عنك عدم إيمانك بالصحافة الورقية، هل هو عدم ثقة في حدود الحرية المسموح بها هناك، أم إيمان بالتمرد على سقف الحرية في أي شيء؟
- أنا بطبيعتي متمرد، هناك أشياء لا تستطيع كتابتها في الصحافة الورقية خصوصاً في السعودية، مثل أشياء كتبناها عن الهيمنة الهلالية على الإعلام، لكن أن تكتب عن هذا كموضوع رئيسي فلا يمكن هذا!




* بصراحة هل ما تكتب في الرياضي ينشر كاملاً؟
- منذ أن عدت للرياضي لم تحذف سوى فقرة واحدة، كانت عن إسقاط وليد الفراج على الشباب والأهلي، ولم أسال لماذا حذفت، لكنني أتوقع أنها لوجود محمد البكيري فيها.

* هل تمثل الكتابة الإلكترونية لك فضاء رحباً، أم أنك تميل للفرقعة غير الموثقة؟
- أنا أحب الحرية، وما أكتبه يجد صدى.

* ماذا تمثل لك مجلة سوبر الإماراتية، وهل تجد حريتك فيها؟
- أجد نفسي في كل الإعلام الرياضي.

* لم يسلم النصراويون من انتقاداتك، متى تتوقف عن انتقاد كل شيء؟
- وماذا تتوقع من الكاتب؟! من وجهة نظري التركيز على الأخطاء والعمل على معالجتها، أما الإيجابيات فتكفيها مقالة فقط، وهل تعتقد حالياً أن النصر في وضع لا يستحق النقد!!

* ومتى تتصالح مع نفسك، وصولاً إلى نقل اللوحة الجميلة في بعض الأندية، التي لم تبرزها بعد، وهل الكاتب الجيد يعني الانتقاد على طول الخط، أم يجب إبراز الإيجابيات حتى للخصوم؟
- كتبت عن الهلال وعن الفكر في الهلال وعن العمل في الهلال ولم أركز على السلبيات، لكن الناس في صراع مع الإعلام الهلالي والإعلام النصراوي، ويدفع الناديان ثمن هذا الصراع.

* هل قرأت يوماً في المعايير المهنية الصحفية، أم أن عدم دارستك الصحفية، واعتمادك على الخبرة يجعلك تتجاوز تلك المعايير؟
-كل كاتب له معاييره، مثلاً ما أكتبه في سطر قد يكتبه غيري في صفحة، الكاتب هو الأسلوب أما الأفكار فإنها وكما قال الجاحظ ملقاة في الطريق.

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir